الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

لا زالت زيارة الرئيس الاميركي الى السعودية تحظى باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم اضافة الى زيارته لفلسطين المحتلة وتصريحاته التي تعبر عن المزيد من التشدد تجاه الدولة الاسلامية الإيرانية.

فقد قال الرئيس الاميركي انه “يمكن للولايات المتحدة واسرائيل ان تعلنا بصوت واحد انه لا يجب السماح لإيران ابدا بحيازة سلاح نووي.

من ناحية اخرى نقلت الصحف عن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الرئيس دونالد ترامب لن يقدم أي اعتذار لتل أبيب، على خلفية تقارير تزعم أنه كشف معلومات سرية لموسكو وفرتها الاستخبارات الإسرائيلية.

نيويورك تايمز

         مجلس الأمن يدين “بشدة” التجربة الصاروخية الكورية الشمالية

         روسيا: إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ لا يساهم في التسوية

         ترمب في القدس لحل النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني

         الأمم المتحدة تريد تضييق الخناق على بيونغ يانغ

         كوريا الشمالية تؤكد أنها اطلقت “بنجاح” صاروخا بالستيا

واشنطن بوست

         تظاهرة في المجر تأييدًا للاتحاد الأوروبي

         جلسة طارئة لمجلس الأمن الثلاثاء مخصصة لكوريا الشمالية

         مناورة اسرائيلية – أميركية تحاكي ضرب سوريا ولبنان

         ترامب يلتقي عباس في الضفة الغربية الثلاثاء

         ترمب من إسرائيل: لن نسمح لإيران بحيازة سلاح نووي

نشرت واشنطن بوست مقالا افتتاحيا قالت فيه إن الخطاب المعادي للمسلمين ساعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض، والآن أصبح ترامب بحاجة إلى العالم الإسلامي لإصلاح صورته.

وأوضحت أن خطاب ترمب في الرياض الموجه للمسلمين الذي يدعوهم فيه إلى التوحد ضد “الأعداء المشتركين لجميع الحضارات”، ويتعهد بالتزام أميركا بشراكتها مع المسلمين” يمثل تغيرا يبلغ 180 درجة عن خطابه التحريضي المليء بمشاعر الكراهية ضد المسلمين قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

وأضاف أن ترامب بحاجة الآن إلى إظهار أنه قادر على إصلاح العلاقات مع المسلمين ليساعد في تغيير روايته التي نسجها عنهم واستخدمهم ضحية خلال حملته الانتخابية.

وقال إنه لم يوجد خلال تاريخ أميركا الحديث رمز من الرموز الأميركية استهدف دينا بعينه لتحقيق مكاسب سياسية مثلما فعل ترمب مع المسلمين، وسرد الكاتب عددا وافرا من الشواهد على ذلك من خطابات ترمب وتصريحاته والشخصيات المعادية للإسلام التي اختارها في المناصب الكبيرة بإدارته، بالإضافة إلى سياساته وقراراته التي بدأ بها رئاسته.

وعلق بأن اختياره لـ السعودية، أرض المشاعر الإسلامية المقدسة، التي تحتضن مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، أول دولة خارجية يزورها ويلقي فيها أول خطاب له خارج الولايات المتحدة، أمر يصعب توقعه وفهمه.

وأضاف أن الدافع لترامب لهذه الزيارة والنشاط الذي يتخللها هو الإظهار للناس بأن لديه القدرة على تنفيذ شيء ما، بعد أن وجد أنه لم يقدم شيئا خلال الشهور الأولى من رئاسته باستثناء الخلافات حول التحقيقات مع روابط فريقه بروسيا.

وذكر الكاتب أن ترامب المولع بالاندفاعات أدلى بتصريحات عن السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل تشي بسذاجته وسطحيته إذ ظل يقول باستمرار إنه لا يوجد سبب لعدم وجود سلام بين الطرفين واختار زوج ابنته الشاب ياريد كوشنير مبعوثا له إلى إسرائيل والفلسطينيين، بينما الجميع يدرك تعقيد هذه القضية وفشل جميع الرؤساء الأميركيين طوال ما يزيد عن أربعة عقود ماضية في إيجاد حل لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى