من الصحافة الاميركية
الرئيس الاميركي المثير للجدل يبقى الاهتمام الاول والاخير للصحف الاميركية الصادرة اليوم التي نقلت عنه قولها ان تعيين مدع خاص للتحقيق في روابط محتملة بين اعضاء من فريق حملته الانتخابية وروسيا بانه “أكبر حملة اضطهاد في التاريخ الاميركي”، حيث نفى ترامب أي علاقة له مع موسكو لكن تعيين مدع خاص أجج الأزمة التي تهدد بشل رئاسته بعد اتهامه بالسعي الى عرقلة التحقيق الذي كان يجريه المدير المقال لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي حول الاشتباه بأن روسيا ساعدته في الفوز بالرئاسة .
هذا ولفتت الصحف الى ان الولايات المتحدة ادرجت على لائحتها المالية السوداء ثمانية اعضاء في المحكمة العليا الفنزويلية، بينهم رئيس المحكمة، متهمين بتصعيد الازمة السياسية في البلاد من خلال اضعاف سلطة البرلمان، ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، فإنّ رئيس المحكمة العليا مايكل خوسيه مورينو بيريز والأعضاء السبعة الاخرين فيها مسؤولون عن قرارات قضائية عدة تشكّل “تعدّيا” على صلاحيات البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة وقد سمحوا للسلطة التنفيذية بأن تحكم من خلال مراسيم الطوارئ.
نيويورك تايمز
– زيادة عدد المقبوض عليهم من المهاجرين في عهد ترامب
– واشنطن تفرض عقوبات على اعضاء في المحكمة الفنزويلية
– المجاعة تهدد نيجيريا وبوكو حرام تمنع جهود الاغاثة
– مفاوضات بريكست لن تبدأ قبل منتصف يونيو
واشنطن بوست
– أول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون
– السناتور ماكين يدعو الى طرد سفير تركيا لدى واشنطن
– محكمة العدل الدولية تأمر باكستان بوقف تنفيذ حكم الاعدام بهندي
– ترامب: التحقيق بالتدخل الروسي أكبر حملة اضطهاد في تاريخ أميركا
تناولت صحيفة نيويورك تايمز العاصفة السياسية التي بدأت رياحها تهب على الرئيس دونالد ترمب، وذلك في أعقاب عزله مدير مكتب التحقيقات جيمس كومي، ووسط مزاعم بمحاولته عرقلة سير العدالة، وتساءلت عن مدى كونه أساء استخدام السلطة وصار مجرما بحق بلاده.
فقد نشرت الصحيفة مقالا اشترك في كتابته كل من ريتشارد بينتر ونورمان آيسين اللذين كانا المحاميين أو المستشارين القانونيين للمسائل المتعلقة بأخلاقيات المهنة لدى الرئيس الأسبق جورج بوش والرئيس السابق باراك أوباما على التوالي.
وقال المحاميان في مقالهما إنه يبدو أن الرئيس ترمب ربما يكون قد عبر الخط باتجاه الإجرام، وذلك عندما أقدم على عزل كومي في ظل الملابسات التي بدأت تتكشف منذ الساعات القليلة الماضية.
وأوضحا أنه عند الجمع ما بين ما هو معروف وما قد يقع بخانة الشك أو المزاعم بمحاولة الرئيس عرقلة العدالة، فإنه قد حان الوقت أن تبدأ تحقيقات موضوعية من قبل الكونغرس والمستشار القانوني أو المحامي الخاص بالجهة التنفيذية، وذلك على أرضية ما يتعلق بمحاولة ترامب حث كومي على التخلي عن التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، ودور روسيا التي أثارت الموضوع برمته من الأصل.
وعرض المحاميان بعض الحقائق التي من بينها قيام سالي ييتس -التي تولت لاحقا مهمة القائم بأعمال وزير العدل- بإخبار البيت الأبيض يوم 26 يناير/كانون الثاني الماضي بأن فلين يكذب فيما يتعلق بمحادثاته مع السفير الروسي.
ومضيا بالقول إنه ما كان من الرئيس في اليوم التالي إلا أن استضاف كومي على مأدبة عشاء خاصة، وقيل إنه طلب منه أثناءها وبشكل متكرر تقديم الولاء له، الأمر الذي رفضه كومي.
وأشارا إلى أن ترامب حث كومي على التخلي عن التحقيق بهذا الشأن، لكن كومي رفض هذا الطلب أيضا. وأضاف المحاميان: بل إن كومي أكد أمام الكونغرس في مارس/آذار أو الشهر التالي أن التحقيق مع فلين لا يزال جاريا، وأنه طلب مزيدا من المصادر من وزارة العدل من أجل متابعة التحقيق.
وأضاف المحاميان أن الرئيس ترمب سرعان ما أصدر قراره في التاسع من مايو/أيار الجاري القاضي بعزل كومي من منصبه.