الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم دعوة النواب الأوروبيون إسرائيل “على الفور” إلى وقف بناء مستوطنات يهودية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكدين أنها تعيق فرص السلام في الشرق الأوسط، واعتمد البرلمان الأوروبي، ومقره ستراسبورغ، قرارا أكد فيه “تأييده الحازم لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني القائم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب على أساس حدود 1967″، وبعد التأكيد على “أهمية استئناف المفاوضات حول المسائل الجوهرية بأسرع ما يمكن” بين الطرفين، قال البرلمان إنه “يدين مواصلة سياسة الاستيطان، ويطلب من السلطات الإسرائيلية وضع حد لها على الفور.

ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         البرلمان الأوروبي يدعو لوقف الاستيطان الإسرائيلي

         الأمم المتحدة: أوروبا ستواجه خطر عودة عناصر داعش

         الأذرع العسكرية بغزة تحذر إسرائيل من الإساءة للأسرى المضربين

         نتنياهو: قرار الجامعة العبرية مخزٍ ونقيض للعزة الوطنية

          3خلافات بـ3 أيام: إسرائيل تخشى انتقاد ترامب

         اقتراح قانون بتمويل دفاع قضائي للجنود

         إسرائيل تحاول معرفة المعلومات الاستخبارية التي وصلت لافروف

         يعالون: نتنياهو وشيمرون ضالعان بقضية الغواصات وستنتهي بلوائح اتهام

قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الأميركية إيتان غلبوع إن التسريبات الأمنية المتعلقة بنقل الرئيس الأميركي دونالد ترمب معلومات أمنية لـ روسيا تعتبر فضيحة كبيرة، وسوف تتسبب بأضرار كبيرة لعلاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة الأميركية.

يُذكر أن مصادر أميركية أوضحت أن المعلومات التي كشف عنها ترمب تهدد حياة المصدر الذي حصل عليها، وهو جاسوس إسرائيلي داخل صفوف تنظيم الدولة.

ووصف غلبوع في مقابلة نشرتها صحيفة معاريف ترمب بأنه “بدون خبرة سياسية، ورجل أعمال لا يدرك أبعاد السلوك السياسي، ولا يحاول التعلم كيف يصبح رئيسا” واعتبر الأمر مقلقا لإسرائيل.

وأشار إلى أن إسرائيل تجد نفسها أمام مشكلة كبيرة ومزدوجة، لأن هذه المعلومة باتت في متناول الإعلام والشارع، ومن شأن ذلك التسبب في أضرار أمنية كبيرة بين أجهزة الأمن الأميركية والإسرائيلية على المدى القصير، وسيكون من الصعب المرور عليها مرور الكرام.

أما الضابط السابق بجهازي الاستخبارات العسكرية والموساد الجنرال أمنون سوفرين، فأكد أن ما قام به ترمب يخالف الأعراف المتبعة بين أجهزة الأمن الأميركية والإسرائيلية.

وقال سوفرين إنه في مثل هذه الحالات لا تنقل المعلومات لأي جهة إلا إذا تم التأكد من عدم كشف مصدرها، وضرورة الحصول على إذن من إسرائيل والتنسيق معها في كيفية إيصال هذه المعلومات لجهة ثالثة.

بدوره أكد رئيس شعبة الأبحاث السابق بجهاز الاستخبارات العسكرية الجنرال يوسي كوبرفاسر أن الضرر الأمني تحقق فعلا من التسريبات التي وصلت وسائل الإعلام الأميركية، في ظل الصراع الدائر بالولايات المتحدة بين الإدارة الجديدة وأوساط في أجهزة الاستخبارات.

وأشار إلى أن التبعات الناجمة عن هذا الصراع الداخلي تسفر عن مشاكل جديدة، ولذلك فإن هذا التسريب ينم عن انعدام مسؤولية الجهات التي سربت المعلومات لوسائل الإعلام، وبسبب النزاعات الداخلية بالولايات المتحدة يتم الإضرار بالمؤسسات الأمنية ومصادر معلوماتها، وقال إن هذا أمر غير مفهوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى