من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: « جنيف6» يختتم اليوم..اتفاق على عقد اجتماعات غير رسمية بين خبراء دستوريين من وفد الجمهورية العربية السورية وفريق المبعوث الخاص.. الجعفري: لم نناقش أي سلة بعد.. وموضوع الدستور حق حصري للشعب السوري ولا نقبل بأي تدخل خارجي
كتبت “الثورة”: أعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري أن المشاورات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أسفرت عن الاتفاق على عقد اجتماعات غير رسمية بين خبراء دستوريين من وفد الجمهورية العربية السورية وفريق المبعوث الخاص.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي من جنيف أمس: «أجرينا خلال اليومين الماضيين مشاورات مكثفة مع المبعوث الخاص وفريقه واليوم كان عندنا جلسة مطولة معه صباحا وأسفرت هذه المشاورات المكثفة عن التوصل بين وفدنا ووفد المبعوث الخاص إلى اتفاق بدئ بموجبه منذ دقائق اجتماع غير رسمي بين خبراء دستوريين من وفدنا مع خبراء دستوريين من فريق دي ميستورا» موضحا أنه تم الاتفاق على تسمية هذا الاجتماع «اجتماع خبراء فقط .. خبراء دستوريين».
وبين الجعفري «أن الغرض من هذا الاجتماع هو بحث ورقة المبادئ الأساسية التي تتضمن في بنودها نقاطا مناسبة تصلح كمبادئ دستورية وهنا اشير إلى ورقة المبادئ الأساسية المؤلفة من 12 نقطة سيتم التعامل مع العناصر ذات الصلة بالعملية الدستورية من اصل هذه النقاط الـ 12».
وأضاف الجعفري: إن «مشروع الورقة حول إنشاء آلية تشاورية أصبح وراء الظهر.. يعني نحن نتحدث عن شيء آخر لا علاقة له بما كنتم قد سمعتموه .. وتم الاتفـــــــاق أيضــــا مع
المبعوث الخاص على ان تكون اجتماعات الخبراء غير رسمية.. وتم الاتفاق على أن تكون هذه الاجتماعات غير الرسمية خلال اليومين المتبقيين أي اليوم /أمس/ وغدا /اليوم/ إذا كانت هناك ضرورة .. اليوم /أمس/ بدأ الاجتماع وغدا /اليوم/ ممكن ان نجتمع إذا كانت هناك ضرورة».
وأوضح الجعفري «أن الخبراء يعرضون نتائج اعمالهم على الجلسات الرسمية لوفدنا مع المبعوث الخاص ما يعني أن اجتماعات وأعمال الخبراء ليست منفصلة عن اجتماعات الوفد» لافتا إلى «أن نتائج أعمال الخبراء ستعرض على الوفد بكامله والوفد الذي اتشرف برئاسته هو الذي سيقرر النتائج النهائية فيما بعد».
وقال الجعفري: «إن اجتماعات الخبراء هي بالأساس مبادرة من قبل وفد الجمهورية العربية السورية يعني نحن الذين طرحنا على المبعوث الخاص فكرة اجتماعات الخبراء كبديل لفكرة الآلية التشاورية التي لم تنجح لعدة أسباب».
وأضاف:»نتمنى ان تشكل هذه الخطوة عاملا مساعدا لدفع هذه الجولة واجتماعات جنيف للحوار السوري السوري نحو الجدية المأمولة من قبل الجميع مع التأكيد الآن ومستقبلا أن موضوع الدستور هو حق حصري للشعب السوري ولا نقبل بأي تدخل خارجي وهذه نقطة أرجو ان تولوها الأهمية التي تستحق».
وردا على سؤال حول القضايا التي ستتم مناقشتها خلال اجتماعات الخبراء قال الجعفري.. «كما أوضحت سابقا سنناقش الأفكار التي تتضمنها المبادرة من النقاط المتعلقة بالدستور».
وبشأن دور «المعارضة» في هذه العملية ولا سيما أن اجتماع الخبراء محصور بين وفد الجمهورية العربية السورية وفريق المبعوث الخاص قال الجعفري.. «موضوع المعارضة أتركه لغيري لن أعقب على هذا الجانب» مضيفا.. «إن الجهد الذي بذلناه خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يكن جهدا ضائعا بالعكس فإن هذا الجهد وتلاقح الأفكار الذي جرى بين فريقنا وفريق المبعوث الخاص أسفر عن الوصول إلى هذه النتيجة بمعنى أننا توجنا مناقشاتنا ومحادثاتنا معهم بالوصول إلى هذه النتيجة وهي أنه توجد اجتماعات فنية غير رسمية على مستوى خبراء يجتمعون ويناقشون الافكار ذات العلاقة بالعملية الدستورية وهي نقاط موجودة في بعض فقرات الورقة التي تتضمن 12 بندا والتي اسمها ورقة دي ميستورا عنوانها ورقة المبادئ الأساسية للعملية السياسية في سورية».
وردا على سؤال حول أسباب عدم نجاح الآلية التي اقترحها دي ميستورا قال الجعفري..»أنا رأيي أن تنظر إلى نصف الكأس المليئة بدلا من النظر إلى نصف الكأس الفارغة.. الآن وصلنا إلى نتيجة.. الآلية التي كانت مقترحة ربما كانت سابقة لأوانها سقف طموحها عال جدا مهما كانت الأسباب لاقت صعوبات فتم غض النظر عنها الآن هي وراءنا».
وتابع الجعفري..»تم الاتفاق على اجتماعات خبراء هي نفس الفكرة لكن بدون أن تعطي شكلا مؤسساتيا أو شكل مجموعة عمل أو إلى آخره .. الخبراء هم جزء من الفريق والوفد ككل لكن القرار ليس عنده.. الخبراء يدرسون مسائل فنية.. أما صناعة القرار بالنسبة لنتيجة اجتماعاتهم فتتم على مستوى الوفد ولذلك هم يعودون إلى الوفد بمعنى آخر هم ليسوا مجموعة عمل».
وأوضح الجعفري ردا على سؤال «أن عمل هؤلاء الخبراء لا علاقة له بالدستور وأن هذا شأن للشعب السوري أي شأن داخلي لن نسمح لأحد أن يتدخل به.. كل القصة تبادل آراء بين الخبراء حول مسائل يمكن أن تفيد في العملية الدستورية كنقاط فنية انطلاقا من النقاط ذات العلاقة بالدستور الموجودة في ورقة المبادئ الاساسية.. عمل فني غير رسمي بحت لا يصنع قرارا على الاطلاق هذا هو الاتفاق».
وردا على سؤال عن قدرة دي ميستورا على اقناع الأطراف الأخرى أن تخطو خطوات إيجابية مع هذه الخطوة التي اقترحها وفد الجمهورية العربية السورية قال الجعفري.. «نأمل بأن يتمكن المبعوث الخاص من جلب بقية الأطراف إلى هذه الفكرة هذا ليس عملنا هذه مهمة المبعوث الخاص.. اليوم هذا الكلام الذي أتحدث به إليكم هو كلام محصور فقط في هذه الجزئية وغدا /اليوم/ في نهاية الجولة سأقوم بالتوجه إليكم ضمن إطار مؤتمر صحفي موسع نتطرق فيه الى التقييم العام للجولة ومناقشة كل النقاط التي يمكن أن تخطر في ذهنكم».
وعما إذا كانت هذه الجولة محصورة بسلة الدستور فقط قال الجعفري.. «لم نناقش أي سلة بعد».
وفي وقت سابق أمس عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الجعفري جلسة محادثات جديدة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار الجولة السادسة من الحوار السوري السوري.
الخليج: «الجامعة» تطالب بوقف الانتهاكات.. واستياء في البرلمان الأوروبي
الأسرى في أوضاع حرجة.. ومستوطن يعدم متضامناً في نابلس
الخليج: استشهد شاب وأصيب صحفي برصاص مستوطن في بلدة حوارة جنوب نابلس، ظهر أمس الخميس. وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب معتز حسين هلال بني شمسة (23 عاماً) من بلدة بيتا، متأثراً بجروحه بعد إصابته بوقت قصير. كما أصيب الصحفي مجدي أشتية بجروح متوسطة خلال مواجهات أعقبت مسيرة تضامنية مع الأسرى في اليوم ال 32 على إضراب الكرامة، حيث ترجل مستوطن من سيارته على حوارة، وأطلق النار على المواطنين، فيما اعتقل الاحتلال 10 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية، في وقت دعا البرلمان الأوروبي، إلى وقف الاستيطان «الإسرائيلي».
وفي أعقاب استشهاد الشاب بني شمسة اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال الذي قام بإغلاق طريق حوارة. وأوضح أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في نابلس، أن مستوطناً أطلق النار بشكل عشوائي تجاه المشاركين في مسيرة سلمية انطلقت على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة المغلق من الجهتين من قبل قوات الاحتلال، وأصاب المواطنين اللذين استشهد أحدهما متأثراً بجروحه.
وتابع جبريل، إن المستوطن اصطدم أيضاً بسيارة إسعاف، ودهس ثلاثة مواطنين وصفت إصابتهم بالطفيفة. وأكد أن قوات الاحتلال تواجدت في المكان خلال إطلاق المستوطن النار، واندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الغاز المسيل للدموع اتجاه المتظاهرين.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطناً أطلق النار عليهما من مسدسه، أثناء مشاركتهما في مسيرة بالبلدة، دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي ولجنة دعم الأسرى في محافظة نابلس، للتضامن مع الأسرى المضربين. والشهيد بني شمسة، وهو ثاني شهيد يرتقي منذ إضراب الأسرى، حيث سبقه الشهيد سبأ نضال عبيد 20 عاماً من سلفيت، إثر إصابته برصاص الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وحملت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس الاحتلال ومستوطنيه كامل المسؤولية عن الجريمة التي أدت إلى استشهاد الشهيد معتز بني شمسة.
وقالت، في بيان، في ظل استمرار جرائم الاحتلال وحكومة الإرهاب في «تل أبيب» فإن شعبنا الفلسطيني الأعزل بات من حقه الرد وبكل السبل المتاحة حتى يعلم المحتل ومستوطنوه بأن جرائمهم لن تمر من دون عقاب. وطالبت «الرأي العام الدولي والإنساني بالانتصار لشعبنا الفلسطيني المكلوم، وفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه»، ودعت «لرص الصفوف والتوحد وتصعيد مقاومة الاحتلال على كل خطوط التماس مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه وقطع الطريق عليهم وإشعال الأرض تحت أقدام المحتلين».
وأدان مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قتل الشهيد بني شمسة، «وطالب بفتح تحقيق سريع ومعمق في هذا الحدث المؤسف»، مشدداً على «ضرورة محاكمة كل المشتبه بتورطهم».
إلى ذلك، دعا النواب الأوروبيون، أمس، «إسرائيل» على الفور إلى وقف بناء مستوطنات يهودية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكدوا أنها تعيق فرص السلام في الشرق الأوسط. واعتمد البرلمان الأوروبي ومقره ستراسبورج قراراً أكد فيه «تأييده الحازم لحل النزاع «الإسرائيلي» الفلسطيني القائم على دولتين تعيشان جنباً إلى جنب على أساس حدود 1967».
وبعد التأكيد على «أهمية استئناف المفاوضات حول المسائل الجوهرية بأسرع ما يمكن» بين الطرفين، قال البرلمان إنه «يدين مواصلة سياسة الاستيطان ويطلب من السلطات «الإسرائيلية» وضع حد لها على الفور لأن المستوطنات غير قانونية في نظر القانون الدولي وتضع المزيد من العراقيل في وجه فرص التوصل إلى حل قائم على التعايش بين دولتين لديهما مقومات الاستمرار».
وطالب البرلمان «الكف عن هدم منازل الفلسطينيين والمؤسسات والمشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية ومصادرة الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية».
البيان: فلسطين: شهيد وجمعة غضب
كتبت البيان: استشهد شاب فلسطيني في بلدة حوارة قضاء نابلس، بعد تعرّضه لإعدام ميداني بالرصاص نفّذه مستوطن. وذكر شهود عيان أن أحد المستوطنين أطلق النار بصورة عشوائية، ما أدى إلى استشهاد الشاب معتز بني شمسة (23 عاماً)، أثناء مشاركته في مسيرة بالبلدة، دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي ولجنة دعم الأسرى في محافظة نابلس للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثاني والثلاثين.
وأعلنت الأجنحة العسكرية الفلسطينية أن اليوم الجمعة يوم غضب تضامناً مع الأسرى. وحذرت الفصائل من أنها لن تقف «مكتوفة الأيدي» إذا تعرض المعتقلون المضربون عن الطعام لأي سوء.
ودعت إلى «الاستنفار والغضب ومواجهة الاحتلال على خطوط التماس، وطرق تحرك الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وليــــكن يوم الجـــــمعة هو يوم غضب ونفير».
الحياة: السعودية تؤيد بقوة سياسة ترامب في فلسطين… وردع إيران
كتبت الحياة: أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حضور ٣٧ رئيس دولة و٦ رؤساء حكومات للقمة العربية- الإسلامية- الأميركية، التي ستعقد في الرياض بعد غدٍ (الأحد)، وقال إن هناك محاولات تجرى لتأسيس قوة عسكرية في المنطقة لمكافحة الإرهاب.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده أمس للصحافة العربية والدولية، إن القمة السعودية- الأميركية والقمة الخليجية- الأميركية ستعقدان السبت، وتعقد القمة العربية الإسلامية- الأميركية الأحد، إذ «يلقي فيها الرئيس دونالد ترامب كلمة تاريخية سيركز فيها على نشر التسامح ونبذ التطرف، ومناقشة التعليم والشباب والتجارة، في قمة تاريخية هي الأولى من نوعها، تؤشر إلى فتح علاقة، ومواجهة التطرف، وعزل من يدعي أن هناك عداوة بين العالم الإسلامي والغرب، والقمة تقرر الشراكة، وتؤكد أن المملكة تؤيد دور واشنطن في محاربة داعش والقاعدة».
وفي الشأن الإيراني، قال: «الرئيس ترامب كان واضحاً في دعوة إيران للامتثال لقرارات الأمم المتحدة، ورأينا تحركات عسكرية وزيادة العقوبات على إيران، التي يجب عليها أن توقف نشاطاتها المريبة في المنطقة، وأن تحترم العلاقات الدولية».
وشدد على أن الرياض وواشنطن تعملان على زيادة الأمن البحري بهدف ردع إيران لضمان السياسة المتوافقة. وأكد أن قرار ضرب سورية «حكيم وصائب» و «أن إدارة ترامب ستتخذ قرارات صائبة وصعبة عند اللزوم».
وأوضح أن السعودية «ملتزمة عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة، وعلى أساس حل الدولتين، وأن تكون القدس للجميع، وحل هذا الصراع يتطلب التفكير خارج الصندوق والإبداع، ونحن نوقن أن الرئيس ترامب يفهم أننا نريد حلاً مبتكراً لهذه القضية والمملكة تعمل على هذا الحل».
وأكد أن «التزام الولايات المتحدة الدفاع عن حلفائها لن يتغير، وأن أي تخفيف من الحضور الأميركي في المنطقة ستستغله قوى الشر، التي نتفق جميعاً على محاربتها ومحاربة كل أشكال التطرف ونتعاون أمنياً في مواجهة الإرهاب ومكافحة تمويل الإرهاب»، كاشفاً عن إطلاق القادة المجتمعين مركز مكافحة الإرهاب الذي سيكون مقره الرياض.
ولفت وزير الخارجية إلى أن الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأميركي إلى السعودية ومشاركته في أعمال القمة الأولى العربية- الإسلامية- الأميركية تعطيان مؤشراً إيجابياً ودلالة عميقة للعمل معاً في الحدّ من التوتر في المنطقة، وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان السماوية، وإيضاح القيم الإنسانية التي تتفق فيها من عدلٍ ومساواة ورحمة وسلام بين الشعوب.
وقال إن التاريخ سيذكر لهذه القمة أنها نقطة تحول من علاقة توتر إلى علاقة شراكة استراتيجية بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة والعالم الغربي، والعمل معاً في إرساء السلام وبناء المجتمعات ومحاربة الإرهاب والتطرف.
ونوه الجبير بتطابق الرؤى بين السعودية والولايات المتحدة حيال مختلف القضايا الإقليمية، المبنية على أهمية التعاون بين أميركا وتحالفاتها التقليدية، والعمل معاً بكل قوة وصرامة، للتصدي للسياسات الإيرانية العدوانية ولممارساتها السلبية المتمثلة في تدخلها السافر في شؤون البلدان المجاورة لها، وإصرارها على دعم الإرهاب، مشيراً إلى أن السعودية والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه مصالح البلدين في جميع الجوانب، وتعزيز التبادل التجاري بينهما.
وعن القمة الخليجية- الأميركية، قال الجبير: «تأتي هذه القمة مكملةً لقمتين سابقتين، حققتا نجاحاً كبيراً، استناداً لنتائجهما التي أظهرت توافقاً كبيراً في مختلف المناحي التي تناولتهما هاتان القمتان، الأولى في كامب ديفيد منذ عامين والثانية قبل عام واحد في الرياض، متطلعاً لتتويج هذا النجاح بمخرجات هذه القمة الثالثة التي تحتضنها الرياض مرة أخرى، بما يؤكد صلابة العلاقة التي تربط الولايات المتحدة بدول مجلس التعاون الخليجي ومتانتها، لا سيما أنها تقوم على مبادئ واستراتيجيات راسخة وواضحة، لافتاً إلى المبادرات العديدة التي بحثت موضوع التسليح، وموضوعات أخرى تتعلق بالجوانب، الفني والتقني والاقتصادي والسياسي، وغير ذلك مما يتعلق بالجهود الثنائية لمواجهة الإرهاب وتمويله، وتعزيز التعاون في المجال التعليمي».
القدس العربي: استشهاد فلسطيني وإصابة مصور برصاص مستوطن جنوب نابلس
كتبت القدس العربي: استشهد شاب فلسطيني وأصيب صحافي بجروح متوسطة برصاص مستوطن، خلال مواجهات بين فلسطينيين يغلقون الشارع الرئيسي لبلدة حوارة المؤدي الى رام الله، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في اليوم الـ 33 لإضرابهم المفتوح عن الطعام، وجنود الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب معتز حسين هلال بني شمسة (23 عاما) من بلدة بيتا شرق مدينة نابلس.
وأصيب المصور الصحافي مجدي اشتية بالرصاص الحي في اليد، ووصفت حالته بالمستقرة، كما وقعت عدة إصابات في صفوف الفلسطينيين جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي ولجنة دعم الأسرى في محافظة نابلس، قد دعت إلى مسيرة في البلدة للتضامن مع الأسرى المضربين.
وحسب الشهود فقد استل مستوطن مسدسه وأطلق النار على الشاب والصحافي أثناء مشاركتهما في مسيرة في البلدة.
والجدير بالذكر أن الشهيد بني شمسة هو ثاني شهيد فلسطيني خلال معركة «الحرية والكرامة» للأسرى، فقد سبقه الشهيد سبأ نضال عبيد (20 عامًا) من سلفيت، في 12 مايو/ أيار الحالي إثر إصابته برصاص الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام.
الاتحاد: السيسي: تنسيق إماراتي مصري لدعم التوافق بين الليبيين
كتبت الاتحاد: قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه يثق بالقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، وإن اللقاء معه كان رائعاً، وهناك تنسيق بيننا وبين الأشقاء في الإمارات الذين يلعبون دوراً إيجابياً لمصلحة عودة الاستقرار إلى ليبيا، وندعم بقوة صمود التوافق بين الأشقاء الليبيين.
وأضاف خلال حديثه لرؤساء تحرير الصحف الحكومية في مصر، « ليبيا دولة جوار مباشر، واستقرارها يؤثر إيجابياً بشكل مباشر على أمننا القومي، ونحن حريصون على أن يكون لنا دور إيجابي داعم لإيجاد حل سياسي يحقق الاستقرار الأمني لليبيا الشقيقة».
وطالب برفع حظر تسليح الجيش الوطني الليبي «الذي نعتبره الأساس في تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا»، مؤكداً دعم مصر للجيوش الوطنية في كل الدول العربية التي تعاني أزمات. وحول الدور الإماراتي في ليبيا قال الرئيس السيسي: «المصلحة واحدة بيننا وبين الإمارات في إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا ومن أجل عودة الدولة الليبية».