الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الجدل الدائر في الولايات المتحدة في أعقاب عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، وسط تساؤلات عن مدى تدخل ترامب لوقف التحقيق بشأن تسريب معلومات سرية إلى روسيا .

هذا ولفتت الى ان رؤساء اركان جيوش دول الحلف الاطلسي اوصوا بانضمام هذه الهيئة الى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وذلك قبل اسبوع من قمة لقادة دول الحلف تعقد في بروكسل، وتحض الولايات المتحدة منذ وقت طويل الحلف الاطلسي على الانضمام الى التحالف، مع العلم ان كل دولة على حدة من دول الحلف ال28 تشارك بشكل فردي في التحالف الدولي.

نيويورك تايمز

         واشنطن تقترح مهمة للحلف الاطلسي في العراق بعد دحر الارهابيين

         محادثات “بناءة” بين مسؤولين اميركيين واوربيين حول التهديدات المحدقة بالطيران

         واشنطن تحذر من تحول فنزويلا “سوريا جديدة

         ترامب راض عن زيادة الدول الأعضاء مساهماتها في الأطلسي

واشنطن بوست

         بلجيكا تسلم فرنسا 3 مشبوهين بالانتماء إلى خلية “جهادية

         ماكرون يحضّ توسك على الذهاب بعيدًا في إعادة بناء أوروبا

         حلف الاطلسي ينوي الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش

         محكمة بريطانية تبحث محاكمة بلير بشأن حرب العراق

         ماتيس: “لا يوجد خلل” في العلاقات مع الحلفاء

أشارت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إلى مذكرة سرية تعود لكومي، يذكر فيها أن ترامب سبق أن طلب منه التخلي عن تحقيق يتعلق بمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين وبأنه أجرى اتصالات مع السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك.

وهذا قد يعني أن ترامب ربما يكون قد تدخل بشكل مباشر في سير التحقيق، وأنه ربما يكون قد أسهم في عرقلة سير العدالة بحد ذاتها، بحسب الصحيفة.

ومضت نيويورك تايمز في افتتاحيتها إلى القول إنه إذا كان ترمب قد تدخل فعلا في التحقيق، فإن طلبه هذا يشكل ناقوس تحذير للكونغرس الأميركي، بل لأي شخص معني بحماية الدستور الأميركي.

وقالت الصحيفة إن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب ربما يتمتع بسلطة كبيرة في البلاد كما يحلو له أن يذكرنا بها، ولكن هذه السلطة لا تصل إلى درجة قيامه بعرقلة تحقيق فدرالي.

من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن ترمب طلب من كومي في 14 فبراير/شباط الماضي إسقاط التحقيق في ما تعلق باتصالات المستشار فلين مع روسيا.

وأضافت في افتتاحيتها أنه إذا صح هذا الأمر، فإنه يمثل خطوة غيرلائقة من ترمب في محاولة للتأثير على سير تحقيق فدرالي، وقالت إن الولايات المتحدة بحاجة للسماع من كومي نفسه.

وتحدثت الصحيفة بإسهاب عن تفاصيل هذا الجدل الذي يعصف بالأوساط السياسة الأميركية، والذي قد ينذر بغرق سفينة ترمب السياسية أو جنوحها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى