من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن المخاوف حول مستقبل سوريا، وعن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران، والجدل بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
فقالت إن نتائج الانتخابات ستحدد مستقبل الاتفاق المهم الذي جرى التوصل إليه بشأن البرنامج النووي الإيراني والاتجاه الذي سيمضي فيه اقتصادها، وأشارت الصحيفة إلى أن المنافس الأبرز للرئيس الحالي حسن روحاني في الانتخابات، هو رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي، وقالت إن رئيسي ربما لم يكن معروفا بالقدر الكافي عندما أعلن دخوله السباق الرئاسي، لكنه يحظى بدعم من جانب المحافظين في إيران، وركز على حالة الغضب بشأن الوضع الاقتصادي.
الغارديان
– تكليف مدع خاص بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية
– الولايات المتحدة تمدد تخفيف العقوبات ضد إيران
– دعوة البشير إلى قمة في السعودية بحضور ترامب
الاندبندنت
– تراجع حاد للأسهم الأمريكية مع تزايد الجدل بشأن ترامب
– عراك بين أنصار أردوغان ومعارضيه خارج سفارة تركيا في واشنطن
– رئيس أركان الجيش المصري يزور بنغازي شرقي ليبيا
– مصر: مخاوف وآمال بعد توجيهات السيسي بخصوص “أراضي وضع اليد“
– هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل “وشيكة“
– ترامب “طلب إنهاء” تحقيق حول العلاقات بين مايكل فلين وروسيا
نشرت صحيفة التايمز تقرير لأنتوني لويد ناقش فيه مستقبل سوريا بعد معركة الرقة. وقال كاتب المقال إن “الولايات المتحدة قد تعمق الصراع في الرقة بتسليحها خصم تركيا“.
وأضاف أن “مقولة عدو عدوي، يعتبر صديقي” من أشهر الأمثال الشعبية التي تستخدم لوصف الأفرقاء الذي لديهم شيء مشترك ألا وهو الرغبة في دحر تنظيم داعش.
وأردف أن “الولايات المتحدة ستكتشف ما الذي سيحصل إذا أصبح عدو صديقي، صديقي أيضا“.
وأشار التقرير إلى ان الإدارة الأمريكية قررت تسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية، حليف واشنطن على أرض المعركة المقبلة في الرقة معقل تنظيم داعش، على الرغم من أن تركيا تنظر إليها على أنها تنظيم إرهابي. وعبرت أنقرة عن قلقها من ازدياد قوة الوحدات في سوريا.
وأشار لويد إلى أن أنقرة أرسلت طائرات استهدفت مواقع لهذه الجماعة في شمال شرق سوريا ودكتها بالقذائف والصواريخ، مما أدى إلى مقتل أبرز قادتها حينها، الأمر الذي أغضب المسؤولين الأمريكيين وقضى على عملية الرقة.
وفي مقابلة أجراها الكاتب مع أحد مستشاري وحدات حماية الشعب الكردية السورية، الدار خليل قال إنه “بعد مرور بضعة أيام على قصف المواقع الكردية، ضغط الكثير من الناس بضرورة سحب القوات من الخطوط الأمامية في الرقة ونقلهم لحماية الحدود الكردية مع تركيا“.
وختم بالقول إنه في غياب التخطيط السياسي الواضح، فإن تسليح الأكراد السوريين قد يؤدي إلى وصول الولايات المتحدة إلى نتيجة واحدة وهي أن “الجميع أصبح أعداء“.