من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم العلاقات الاميركية الإسرائيلية حيث قالت إسرائيل إن علاقتها مع الولايات المتحدة لم تتأثر بالتقارير الإعلامية التي أفادت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلع روسيا على معلومات حساسة حصل عليها من المخابرات الإسرائيلية .
وبحسب وسائل الاعلام فإن ترامب أطلع زير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على معلومات سرية حول تنظيم الدولة الإسلامية على الرغم من أن مصدر المعلومات اشترط عدم الإفشاء بها لموسكو.
كما تحدثت الصحف عن الاتفاق، الذي توسطت فيه روسيا، لإنشاء مناطق تهدئة في سوريا، حيث قالت إن الهدف من مناطق التهدئة المتفق عليها في سوريا هو وقف القتال، ولكنه قد يتحول إلى صراع دولي محتدم من أجل بسط نفوذ كل دولة في هذه المناطق.
الغارديان
– ترامب “طلب إنهاء” تحقيق حول العلاقات بين مايكل فلين وروسيا
– إدارة ترامب تنفي الكشف عن معلومات سرية خلال اجتماعه مع لافروف
– أردوغان: تركيا لن تقبل تحالفا أمريكيا مع الأكراد في سوريا
– الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
– معتقلون فلسطينيون مضربون عن الطعام يمتنعون عن شرب المياه
–
الاندبندنت
– إسرائيل: العلاقات مع واشنطن لم تتأثر بالتقارير حول كشف معلومات سرية لموسكو
– مقتل جندي سعودي في اشتباكات في العوامية بالقطيف
– هزيمة تنظيم داعش في الموصل “وشيكة“
– ترامب ” ندعم تركيا في حربها ضد داعش وحزب العمال الكردستاني“
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا كتبته إيريكا سولومون، من بيروت عن الاتفاق، الذي توسطت فيه روسيا، لإنشاء مناطق تهدئة في سوريا.
قالت إيريكا إن الهدف من مناطق التهدئة المتفق عليها في سوريا هو وقف القتال، الذي يمزق البلاد منذ 6 أعوام، ولكنه قد يتحول إلى صراع دولي محتدم من أجل بسط نفوذ كل دولة في هذه المناطق.
واضافت أن الصراع سيكون على المناطق، التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، بين الجماعات، التي تدعمها الولايات المتحدة من فصائل المعارضة المسلحة، والجماعات التي تدعمها إيران في صف النظام السوري.
وتوقعت أن تندلع معارك بين الجانبين لأسباب لا علاقة لها بسوريا، وإنما تحركها المصالح الاستراتيجية للقوى العظمى في العالم.
ونقلت عن معارضين ودبلوماسيين رأيهم أن المناطق الأربع، التي حددت في اتفاق أستانا في كازاخستان، تمثل مناطق نفوذ لقوى عظمى، تدعم كل واحدة منها جماعة مسلحة أو فصيلا مقاتلا. ويحذر الدبلوماسيون والمعارضون من أن يؤدي الاتفاق إلى تقسيم سوريا.
وقالت إيريكا إن الاتفاق، الذي أبرم في أستانا بين روسيا وإيران وتركيا، يركز جهود تجميد القتال في أجزاء من محافظتي حمص وحماة، وسط سوريا، وكذا في المناطق الجنوبية والشمالية، ولكن مناطق في الشرق والجنوب بقيت خارج الاتفاق.
ونقلت عن دبلوماسيين اعتقادهم أن الروس يسعون إلى إبرام صفقة مع الولايات المتحدة، في سوريا، تم تجميدها في فترة الرئيس السابق، باراك أوباما، بينما يرى آخرون أن روسيا تعمل على عرقلة تقدم الفصائل المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة شرقي سوريا، وتمكين النظام وحلفائه مثل إيران من السيطرة على بقية المناطق.
وقال مسؤول خليجي إن روسيا تأخذ على إيران عدم دعمها لجهود وقف إطلاق النار، وتمسكها بفكرة الحسم العسكري في سوريا، ولكنها موسكو بحاجة إلى طهران لأنها القوة المهيمنة على الأرض.
كما نشرت صحيفة التايمز مقالا تنصح فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتشكيل تحالف لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي.
قال فيه روجر بويز إن هنري كيسنغر، رمز الخارجية الأمريكية، كان في البيت الأبيض، من أجل توصية ترامب وهو يقوم بأول زيارة رسمية له للخارج تبدأ من السعودية وإسرائيل، وهما العدوان اللدودان لإيران، وستستفيد الدولتان من تعزيز دفاعاتهما، وستشجعهما الولايات المتحدة على العمل معا لمواجهة إيران.
ورأى أن زيارة ترامب إذ توجت بالنجاح سيكون لها أثر على امتداد سنوات مقبلة.
واضاف أن الولايات المتحدة متفقة مع السعودية وإسرائيل على أنه لا ينبغي أن يسمح لإيران بالانتصار في سوريا، وأن مغامرتها العسكرية تجلب الدماء إلى المنطقة، وأن برنامجها النووي يكدس المشاكل للعقود المقبلة.
ويقول الكاتب إن صد الزحف الإيراني يتطلب تسليح السعودية، وإن كنا نتردد في ذلك بسبب الغارات السعودية على الحوثيين المدعومين من إيران، فإنه من مصلحة الدول الغربية منع إيران تصنيع أو استعمال أو التهديد بالسلاح النووي.
ورأى بويز أن الدول الغربية مطالبة بمساعدة الرياض على التحلي بالشجاعة في اختيارات تطوير سلاحها، لأن اضطراب السعودية يشجع إيران على استفزازها. وينصح المسؤولين السعوديين بتجاوز “فوبيا التعاون مع إسرائيل”.