الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

اللقاء الذي جمع بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، في العاصمة الاميركية والاجتماعات التي عقدها كبار المسؤولين الاتراك مع شخصيات أميركية رفيعة المستوى،كانت ابرز ما تناولته الصحف الاميركية الصادرة اليوم فالمسؤولين المرافقين لأردوغان أرادوا فهم الخطوات الاميركية المستقبلية خصوصًا أن بلادهم ابرمت اتفاقيات في أستانة مع المحور المناوئ لواشنطن في سوريا

.

هذا ونقلت الصحف عن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إن واشنطن وبكين، الحليف الدبلوماسي والعسكري لبيونغ يانغ، تعملان معا في مجلس الأمن على قرار لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.

كما شككت بعض الصحف في قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تحقيق أي تقدم في الحوار بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لدى زيارته المقبلة للمنطقة، قائلة إن ترامب سيعامل سلام الشرق الأوسط كما يتعامل مع صفقة عقارية وسيترك خلفه ضررا في هذا الصراع من الصعب علاجه.

نيويورك تايمز

         قوات عربية لنزع فتيل الازمة الأميركية-التركية

         مجلس الأمن يبحث الأزمة الفنزويلية

         تحرك أميركي صيني لمعاقبة كوريا الشمالية أمميًا

         ترمب يؤكد حقه “المطلق” في مشاركة معلومات مع روسيا

         الاتحاد الأوروبي يمهل بولندا والمجر حتى يونيو لاستقبال لاجئين

واشنطن بوست

         ميركل وماكرون يواصلان دفاعهما عن أوروبا

         لجنة برلمانية إيطالية تريد نشر شرطيين على سفن المنظمات

         البيت الأبيض: ترامب لم يمرر لروسيا معلومات تقوّض الامن القومي

         كوريا الشمالية تحقق قفزة نوعية بعد تجربتها الصاروخية الاخيرة

         ترامب: حقي المطلق كرئيس تبادل المعلومات مع روسيا

شككت واشنطن بوست في قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تحقيق أي تقدم في الحوار بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لدى زيارته المقبلة للمنطقة، قائلة إن ترامب سيعامل سلام الشرق الأوسط كما يتعامل مع صفقة عقارية وسيترك خلفه ضررا في هذا الصراع من الصعب علاجه.

وشبّهت الرئيس ترامب في زيارته المزمعة للسعودية وإسرائيل بثور هائج دخل غرفة ممتلئة بأثاث وأرفف من الخزف الناعم، متسائلة “هل يمكن لترامب أن يدخل ويخرج دون أن يتسبب في كسر أي شيء؟“.

وأضافت أن ولع ترامب وتعطشه لعقد الصفقات بسرعة يمكن أن يترك فرص سلام الشرق الأوسط أسوأ مما كانت قبل الزيارة.

وقالت إن لقاء ترامب بالقادة العرب والمسلمين ومعهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في السعودية حيث من المتوقع إثارة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لن يكون مكانا مناسبا لرئيس غير مدرب وليس على إلمام جيّد بتفاصيل هذا الصراع.

وأورد الكاتب “يبدو أن ترامب قد نسي عقبة واضحة للجميع وستقف في وجه عملية السلام، رغم إثارتها خلال زيارة عباس الأخيرة لواشنطن، ورغم أنه من المرجح إثارتها خلال لقاء الرياض، وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين“.

وأوضحت أن هذه القضية من أهم قضايا الصراع ولا تُقارن بقضايا مثل الاستيطان وتبادل الأسرى وتبادل الأراضي التي يمكن مناقشتها والتوصل لحلول فيها، لكن قضية اللاجئين من الصعب للغاية تقريب موقفي الجانبين بشأنها، إذ يعتبر الفلسطينيون، الذين يساندهم العرب والمسلمون جميعا، أن حق اللاجئين في العودة لأراضيهم التي هُجروا منها عام 1948 حق غير قابل للانتقاص ولا يمكن التنازل عنه، بينما تعتبر إسرائيل أن كفالة هذا الحق هو، وببساطة، تدمير لإسرائيل.

واختتمت مقالها بأن ترامب ظل يقول بغرور لعباس ولغيره إنه سينجح في ما فشل فيه جميع من سبقوه، وسيبرم صفقة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وعلق بأن هذه العبارة تظهر أن ترامب، الموهوم بأن لديه إجابة لكل سؤال، لم يستمع لأي خبير في الصراع حتى الآن، “وهذا أمر يدعو للقلق”.

               

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى