من الصحافة الإسرائيلية
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة اليوم عن شبكة “سي بي إس” معلومات مفادها بأن حياة الجاسوس الناشط في صفوف “داعش” لصالح إسرائيل موجودة في خطر، وذلك بسبب المعلومات التي سربها ترامب إلى لافروف، بحيث نقلت الشبكة على لسان مصدر أمني مطلع في واشنطن قوله إن “المعلومات التي حولتها إسرائيل إلى الإدارة الأميركية تتعلق بتهديدات داعش تنفيذ عمليات إرهابية جديدة على متن طائرات من خلال استعمال حواسيب ملغومة” .
وبحسب المعلومات فقد اشترطت إسرائيل على الإدارة الأميركية أن يحول لها هذه المعلومات الاستخباراتية شرطية ألا يتم تناقلها وتحويلها إلى طرف ثالث، علما أن المعلومات تعلقت بتهديدات خاصة بأميركا، بحيث أن “داعش” خطط استعمال حاسوب ملغوم وإدخاله لطائرة ركاب وتفجيرها.
من ناحية اخرى نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وزيرة القضاء الإسرائيلية أياليت شاكيد، قولها إن إسرائيل مطالبة بأن تنقل إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته القادمة رسالة واضحة مفادها أنه لا أمل بإقامة دولة فلسطينية، وبحسب شاكيد فإن الفجوات في المواقف السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين باتت أكبر من أي وقت مضى، وأضافت شاكيد – أنه لا إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وأقصى ما يمكن أن يقدم في هذه المرحلة هو السلام الاقتصادي، موضحة أن هناك فرصة تاريخية منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– البيت الأبيض ينفي تمرير ترامب معلومات لروسيا تمس الامن القومي
– تسريبات ترامب تهدد حياة جاسوس إسرائيلي لدى “داعش”
– ماكرون يريد حكومة فرنسية جديدة فوق شبهات الفساد
– موظفو الخارجية الإسرائيلية يشكون الإهمال
– شاكيد: أقصى ما يمكن أن يقدم في هذه المرحلة هو السلام الاقتصادي
– زيارة ترامب المرتقبة: رسائل متناقضة تزيد من حالة عدم الوضوح
– السفير الأميركي الجديد يطالب إسرائيل بعدم الاصطدام بترامب
– المراقب ينتقد أريئيل لتحويله 110 مليون شيكل خلسة للمستوطنات
– واشنطن تفرض عقوبات على شركات وأشخاص مرتبطين بالأسد
زعم نداف شرغاي الكاتب في صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن الأردن يؤدي لعبة مزدوجة، فهو من جهة يبدي الصداقة لإسرائيل لكنه من جهة أخرى يدعم العمليات المسلحة ضدها، في إشارة إلى قتل الجيش الإسرائيلي أحد المواطنين الأردنيين قبل ثلاثة أيام عقب طعنه شرطيا إسرائيليا.
وبيّن الكاتب أن سلوك الأردن إزاء هذا الحادث قد يقطع ثمار السلام مع إسرائيل، لأنه يتصرف كما لو أن الأخيرة ما زالت عدوا له، موضحا أن هذا هو الهجوم الثاني الذي ينفذه سائح أردني ضد الإسرائيليين بعد أن شهد سبتمبر/أيلول الماضي الهجوم الأول، حيث حاول أردنيان اثنان مهاجمة أفراد الشرطة الإسرائيلية بالسكين، لكنهما قتلا على الفور بنيران الجنود الإسرائيليين.
وأوضح أن هذين الحادثين يضافان للسلوك الأردني المعادي لإسرائيل داخل الأمم المتحدة ومنابر دولية أخرى، معتبرا أن الأردن قامت -في الكواليس- بتحريض السلطة الفلسطينية على دفع منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة لاتخاذ قرارها الذي أنكر أي صلة بين اليهود أو إسرائيل وبين مدينة القدس أو الحرم القدسي.
وزعم أن كل ذلك يحصل رغم ما يستفيده الأردن من الخدمات الأمنية التي تقدمها له الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتزويدها له أولا بأول بتحركات عناصر معادية قد تتسبب في تعريض النظام الأردني للخطر، كما يستفيد الأردن من كميات كبيرة من الغاز الطبيعي الذي تصدرها له إسرائيل.
وأضاف أن كلّ ذلك تقوم به إسرائيل لأن الأردن مهم جدا لها، فالسلام بينهما منحها الفرصة لتقوية حدودها الأمنية الطويلة والمعقدة مع المملكة التي تحولت إلى دولة في المحور المعتدل بين الدول العربية.