من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا ابرزها مواجهة المقاتلين الاكراد لتنظيم داعش وتبعات “الربيع العربي”، فقالت إن قوات البيشمركة الكردية بمعاونة الغطاء الجوي لقوات التحالف تمكنت من استعادة مناطق كبيرة من تنظيم داعش شمال العراق بما في ذلك طريق يستخدمه التنظيم لتوصيل الامدادات الى مدينة الموصل الحيوية .
من ناحية اخرى ابرزت الصحف في عناوينها اعلان الديوان الملكي السعودي عن وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن عمر يناهز التسعين عاما، وان ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز سيخلفه في المنصب وان الامير مقرن بن عبد العزيز سيكون وليا جديدا للعهد.
الغارديان
– وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ومبايعة الأمير سلمان خلفا له
– الرئيس اليمني يرفض العدول عن استقالته
– فرنسا سترسل مستشارين عسكريين لتدريب القوات في العراق
– أوباما لن يقابل نتنياهو عند زيارته للولايات المتحدة في مارس
الاندبندنت
– الشرطة الإيطالية تعثر على خمسة آلاف قطعة أثرية مسروقة
– كيري: غارات التحالف قتلت 50 في المئة من قيادات تنظيم “الدولة“
– مقتل جنود عراقيين في تفجير انتحاري في التاجي شمال بغداد
قال ريتشارد سبنسر في تقرير لصحيفة ديلي تليغراف بعنوان “النصر الكارثي للربيع العربي“، إن كلمة مأساة كلمة تعاني من الاستخدام المفرط، ولكنها تبدو ملائمة لوصف الربيع العربي، واضاف: يوم الاحد تمر الذكرى الرابعة لبدء الاحتجاجات التي ادت الى الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك، وان الاحداث التي تبعتها تتضمن قادة وساسة وحركات سياسية واحتجاجات قيل لها من جهات مختلفة الا تفعل ما فعلته، ولكنها تصر على مواقفها والنتيجة الحتمية هي المأساة.
وقال إنه يوم 28 يناير/كانون الاول عام 2011 اطلقت قوات الامن المصرية النار وقتلت مئات من المتظاهرين في القاهرة والاسكندرية، وانطلاقا من هذا الحدث وقعت مذابح وحروب وانقلابات وتطرف اسلامي مسلح .
ورأى الكاتب: إن مئات الآلاف من السوريين قتلوا وإن مئات الآلاف آخرين سيقتلون قبل ان ينتهى الصراع في سوريا، أما ليبيا فتعاني من الانقسامات بين القوميين والاسلاميين والفيدراليين وغيرهم.
أما في اليمن، يقول سبنسر إن “ميليشيات” شيعية سيطرت على القصر الرئاسي بينما تسيطر القاعدة على بقية البلاد.
وخلص إلى أن الاوضاع في مصر استقرت نوعا، ولكن على حساب الآلاف الذين قتلوا والآلاف الذين عذبوا في السجون، وقال إنه في الذكرى الرابعة للخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني لن يحتفل بذكراها سوى عدد محدود بينما يقبع الكثير ممن اشعلوا الشرارة الاولى للثورة في مصر في السجون. أما ميدان التحرير الذي انبثقت منه تلك الشرارة فسيبقى تحت حراسة مشددة من قوات الامن التابعة للنظام السلطوي الجديد في مصر.
قالت صحيفة الغارديان في مقال لفاضل حمراوي مراسل الصحفية في اربيل بعنوان “المقاتلون الاكراد يقطعون طرق الامداد الي الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية“، وقالت إن قوات البيشمركة الكردية بمعاونة الغطاء الجوي لقوات التحالف تمكنت من استعادة مناطق كبيرة من تنظيم الدولة الاسلامية شمال العراق بما في ذلك طريق يستخدمه التنظيم لتوصيل الامدادات الى مدينة الموصل الحيوية.
واضافت: “إنه في الايام الاخيرة تمكنت القوات الكردية من الاستيلاء على 185 ميلا مربعا من اقليم سنجار، غرب الموصل، مما يحد من قدرات تنظيم الدولة الاسلامية، ويحكم طوق القوات الكردية حول المدينة”.
وقالت: إنه ثمة تكهنات متزايدة أن قوات الجيش العراقي تستعد لشن هجوم على الموصل التي تحتلها قوات تنظيم الدولة الاسلامية منذ يونيو/حزيران.