من الصحافة الاسرائيلية
نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تحذير مصادر اميركية مسؤولة من العواقب المترتبة على تجاوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأعراف الدبلوماسية من خلال نيته إلقاء خطاب أمام الكونغرس في مطلع آذار مارس المقبل دون التنسيق المسبق مع الادارة الاميركية.
الى جانب ذلك تناولت صحيفة هآرتس الهجوم على القنيطرة، فقالت: إسرائيل فتحت حسابا جديدا مع طهران، وأن قرار تنفيذ الهجوم من قبل وزير الدفاع يعني أنه خرج عن “الخط المتزن” الذي يتصف به، وبالتالي فقد تتبدد التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية التي تقلل من فرص اندلاع حرب باعتبار أن لا مصلحة للطرفين في خوضها في الظروف الحالية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز عن عمر يناهز التسعين
– الاحزاب العربية تعلن عن تشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات للكنيست القادمة
– مصادر امريكية مسؤولة تحذر من العواقب المترتبة على نية نتنياهو إلقاء خطاب أمام الكونغرس دون التنسيق المسبق مع الادارة الامريكية
– اوباما يطالب نتنياهو بالكف عن محاولاته لتشجيع اعضاء في الكونغرس على سن قوانين تقضي بفرض عقوبات جديدة على ايران
– انقضاء المهلة التي حددها تنظيم الدولة الاسلامية للحكومة اليابانية لدفع فدية بمبلغ 200 مليون دولار مقابل انقاذ حياة رهينتين يابانيين
– نتائج استطلاعين للرأي العام تشير الى تقدم حزب المعسكر الصهيوني على حزب الليكود بفارق مقعدين برلمانيين
– ايران تواصل اطلاق التهديدات باتجاه اسرائيل
– تقديم لائحة اتهام ضد قاصر من سكان شرقي القدس، ينسب اليه فيها طعن يهودييْن بمفك
– رئيس الهيئة البرلمانية لدمج المواطنين البدو يقوم بزيارة تعزية لعائلة المرحوم سامي الجعار
– القريناوي يقول ان الحياة في رهط عادت الى مجراها الطبيعي ويدعو المستخدمين اليهود …
تناول عاموس هرئيل في تقرير لصحيفة هآرتس ان الهجوم على القنيطرة، يعني أن إسرائيل تفتح حسابا جديدا مع طهران، وأن قرار تنفيذ الهجوم من قبل وزير الدفاع يعني أنه خرج عن “الخط المتزن” الذي يتصف به، وبالتالي فقد تتبدد التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية التي تقلل من فرص اندلاع حرب باعتبار أن لا مصلحة للطرفين في خوضها في الظروف الحالية.
واعتبر الكاتب ان “اغتيال ستة من عناصر حزب الله” على أنه استهداف لمجموعة كانت بمثابة “قنبلة موقوتة”، وكانت تهدف إلى إقامة شبكة عملانية جديدة لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وسبق لها أن أطلقت في أربع مرات صواريخ باتجاه الجولان المحتل أثناء الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة.
كما اعتبر أن استهداف عناصر حزب الله، والذي توقع أنه كان محط إجماع من قبل المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين، يأتي في إطار سلسلة من العمليات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مع الحفاظ على عدم خروج الأمور عن السيطرة، وألا تتدهور إلى حرب أخرى.
وبحسب الكاتب فإن متخذي القرار بتنفيذ الهجوم كانوا على الأرجح يعلمون بوجود الجنرال الإيراني، ولذلك فإن جوهر القضية لا يكمن في فجوة استخبارية، وإنما في الاعتبارات العملانية لمتخذي القرار بشن الهجوم.