هآرتس: استهداف حزب الله في القنيطرة “قنبلة موقوتة”
تناول عاموس هرئيل في تقرير لصحيفة هآرتس ان الهجوم على القنيطرة، يعني أن إسرائيل تفتح حسابا جديدا مع طهران، وأن قرار تنفيذ الهجوم من قبل وزير الدفاع يعني أنه خرج عن “الخط المتزن” الذي يتصف به، وبالتالي فقد تتبدد التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية التي تقلل من فرص اندلاع حرب باعتبار أن لا مصلحة للطرفين في خوضها في الظروف الحالية .
واعتبر الكاتب ان “اغتيال ستة من عناصر حزب الله” على أنه استهداف لمجموعة كانت بمثابة “قنبلة موقوتة”، وكانت تهدف إلى إقامة شبكة عملانية جديدة لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وسبق لها أن أطلقت في أربع مرات صواريخ باتجاه الجولان المحتل أثناء الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة.
كما اعتبر أن استهداف عناصر حزب الله، والذي توقع أنه كان محط إجماع من قبل المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين، يأتي في إطار سلسلة من العمليات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مع الحفاظ على عدم خروج الأمور عن السيطرة، وألا تتدهور إلى حرب أخرى.
وبحسب الكاتب فإن متخذي القرار بتنفيذ الهجوم كانوا على الأرجح يعلمون بوجود الجنرال الإيراني، ولذلك فإن جوهر القضية لا يكمن في فجوة استخبارية، وإنما في الاعتبارات العملانية لمتخذي القرار بشن الهجوم.