الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يطرد «داعش» من مقلع المشيرفة الجنوبي بريف حمص.. ويحبط هجوماً إرهابياً على نقاط عسكرية بين خناصر وأثريا

كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرتها على مقلع المشيرفة الجنوبي بريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» فيه.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت أعمالها القتالية بنجاح في ملاحقة تنظيم «داعش» الإرهابي بريف حمص الشرقي وأحكمت سيطرتها على مقلع المشيرفة الجنوبي وقضت على عدد من إرهابيي التنظيم.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش وخلال عملياتها تمكنت أيضاً من إحكام السيطرة النارية على الطريق الواصل بين قرى جباب حمد ورسم حميدة وخربة السبعة وهبرة الغربية وهبرة الشرقية في الريف الشرقي لمحافظة حمص.

وكانت وحدات الجيش قد أحكمت سيطرتها الأربعاء الماضي على ثلاث نقاط جنوب وغرب قريتي هبرة الغربية ورسم حميدة بريف حمص الشرقي وأوقعت أعداداً كبيرة من إرهابيي «داعش» بين قتيل ومصاب ودمرت آليات لهم وعربات مزودة برشاشات متنوعة.

إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوماً عنيفاً شنه إرهابيو تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية صباح أمس على عدد من النقاط العسكرية الموجودة بين خناصر وأثريا وكبّدت التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد والعتاد.

وأفاد مراسل «سانا» في حلب بأن وحدات من الجيش أحبطت صباح أمس هجوماً عنيفاً شنّه إرهابيو تنظيم «داعش» على عدد من النقاط العسكرية الموجودة بين خناصر وأثريا قرب الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وحلب.

وبيّن المراسل أن إحباط الهجوم أسفر عن القضاء على أكثر من 20 إرهابياً من «داعش» وإصابة آخرين وتدمير عدة آليات لهم.

وأكد المراسل أن طريق حلب ـ خناصر ـ أثريا أصبح آمناً بالكامل وحركة السير عليه طبيعية.

البيان: «الفدية الخبيثة» تشل الخدمات الصحية في بريطانيا.. هجوم إلكتروني كوني يضرب 74 دولة

كتبت البيان: شن قراصنة أكثر من 45 ألف هجمة إلكترونية باستخدام برمجيات «الفدية الخبيثة»، استهدفت عدداً ضخماً من الهيئات والمؤسسات في 74 دولة في العالم، الذي وجد نفسه بشكل مفاجئ أمام ما يشبه حرباً إلكترونية كونية، كانت بريطانيا الأكثر تضرراً فيها، إذ شل الهجوم الخدمات الصحية فيها وعطل العمل في العديد من مستشفياتها.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف خدمة الصحة العامة (إن إتش إس) في بريطانيا كان «هجوماً دولياً». وأضافت أن الهجوم الإلكتروني استهدف دولاً ومنظمات عدة.

وتعطلت نظم تكنولوجيا المعلومات في الهيئة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا؛ بسبب ما يعتقد أنه هجوم إلكتروني ببرنامج «الفدية الخبيثة» أيضاً ونشر موظفو الهيئة صوراً لبرنامج «وانا كراي».

ونشرت جهات قالت إنها تعرضت للهجمات صوراً على الإنترنت لبرنامج خبيث معروف أدى إلى تعطيل الحواسيب، وطالب بالحصول على فدية بعملة بيتكوين الافتراضية. وأعلن عن وقوع هجمات إلى جانب بريطانيا في كل من الولايات المتحدة والصين وروسيا وإسبانيا وإيطاليا وفيتنام وتايوان ودول أخرى. ولم يتضح إذا كانت هذه الهجمات مرتبطة ببعضها البعض.

الحياة: هجوم إلكتروني شامل يشل الخدمات الصحية البريطانية

كتبت الحياة: سادت حالة هلع كبرى في بريطانيا، بعدما تعرضت مستشفيات وعيادات لهجوم إلكتروني، مجهول المصدر، شل أعمالها وهدد أسرار المرضى وسرقة بيانات ملايين المواطنين. واضطرت إلى تحويل حالات الطوارئ إلى مجالات آمنة بعد هجوم إلكتروني على مستوى البلاد، ما استدعى استنفاراً عاماً لدرء الأخطار. وذكر أن أجهزة كومبيوتر المستشفيات ضربتها فيروسات «رانسوموير» التي تؤدي إلى تجميدها وتسمح لمن يقف وراءها بطلب فدية (…).

وقالت هيئة الصحة البريطانية في شمال إنكلترا في حسابها على «تويتر» إننا «بعد ما يشتبه بأنه هجوم إلكتروني على مستوى البلاد نتخذ كل الإجراءات الاحترازية الممكنة لحماية أنظمتنا وخدماتنا المحلية».

وتعاونت الهيئة مع الشرطة والاستخبارات والمركز الاستخباري «جي سي أس كيو» المختص باستراق السمع على مستوى العالم، لكشف الهجوم الذي أصاب 40 منطقة صحية على مستوى بريطانيا ومئات العيادات الطبية، وأدى إلى إلغاء عمليات جراحية وبعض عمليات الإسعاف.

وأعلنت الهيئة حالة طوارئ للتصدي لما أصاب المستشفيات وللحفاظ على سرية المعلومات المخزنة في أجهزتها والتي تغطي ملايين البريطانيين والأجانب الذين يعالجون فيها.

وتأثرت بالهجوم مستشفيات الهيئة في لندن وبلاكبيرن ونوتنغهام وكامبريا وهيرتفوردشاير. ولجأ الأطباء في مراكز الرعاية الصحية المتأثرة بالعطل إلى استخدام الورق والأقلام في عملهم بعد تعطل جميع نظم الكومبيوتر والهواتف.

كما أصيبت مستشفيات شرق هارتفوردشاير وغربها التابعة لأمانة الهيئة التي قالت إنها تعاني من أعطال في نظم الكومبيوتر والهواتف.

وأجلت الهيئة العمليات غير العاجلة الجمعة، وناشدت المواطنين عدم التوجه إلى أقسام الطوارئ والحوادث في المستشفيات.

كما تأثرت المراكز الطبية التابعة لهيئة خدمات الرعاية الصحية في ديربيشاير، ما دفع الهيئة إلى إغلاق جميع نظم المعلومات والاتصالات التابعة لها، بسبب ما وصفته بأنه «هجوم أمني إلكتروني».

وذكر أن الفيروس ضرب أيضاً بعض الشركات الخاصة غير المشمولة بأنظمة حماية خاصة.

وكان أفيد عن إصابة عدد من الشركات الإسبانية في مختلف القطاعات.

الخليج: الاحتلال ينكل بالمضربين وبرلمانات ونقابات دولية تنتصر للفلسطينيين

شهيد وجرحى في جمعة «دعم الأمعاء الخاوية»

كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني يدعى سبأ نضال عبيد (23 عاماً) برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي» في قرية النبي صالح غرب رام الله. وأكدت الصحة أن الشاب أصيب برصاص حي في صدره واخترقت الرصاصة قلبه، وحاولت الطواقم الطبية في مستشفى سلفيت الحكومي إنعاشه عدة مرات ونجحت في ذلك، إلا أن الإصابة كانت خطيرة للغاية أدت إلى استشهاده، وكانت قد اندلعت مواجهات في القرية، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم ال 26 على التوالي، فيما اشتعلت التظاهرات في أنحاء الضفة تنديداً بالاحتلال ودعماً للأسرى في معركتهم، حيث قابلها الاحتلال بالرصاص والغاز السام، وأصاب العشرات من المتظاهرين.

وأصيب 66 فلسطينياً، منهم إصابة بالرصاص الحي، و20 إصابة بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق، إضافة إلى تحطيم 3 سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، خلال المواجهات المندلعة بين مئات الشبان وقوات الاحتلال على مفرق بيتا وحاجز بيت فوريك شرق وجنوب محافظة نابلس.

وقال أحمد جبريل من الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس، إن طواقم الهلال الأحمر قدمت الإسعافات ل 66 مصابا، في المواجهات المندلعة على مفرق بيتا وحاجز بيت فوريك، مؤكدا تحطيم ثلاث سيارات إسعاف تابعة للهلال بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عليها بشكل مباشر، على حاجز بيت فوريك شرق نابلس، وأضاف أن عدد الإصابات في قرية بيتا بلغ 40 جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع و16 إصابة برصاص مطاطي حتى الآن والمواجهات ما زالت مستمرة على مفرق بيتا جنوب نابلس. واندلعت المواجهات بين مئات المواطنين وقوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة، تضامناً مع إضراب الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأفاد الناشط الإعلامي محمد عياد عوض، أن جنود الاحتلال، أطلقوا قنابل الغاز بكثافة باتجاه منازل المواطنين، بعد قمعهم لمسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، على إثرها اندلعت المواجهات حيث رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة وأشعلوا النيران في إطارات السيارات.

وأضاف عوض، أن المواجهات تركزت في منطقة عصيدة، حيث اعتلى جنود الاحتلال منزل المواطن محمود صالح أبو عياش، وأطلقوا قنابل الغاز عن سطح المنزل، وتم إسعاف حالات الاختناق ميدانياً.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما لصالح مستوطنة «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي القرية.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جنود الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود هاجموا المسيرة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيا.

وأكد شتيوي أن المسيرة انطلقت بدعوة من حركة «فتح» ولجنة المقاومة الشعبية في البلدة إحياء للذكرى التاسعة والستين للنكبة بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين حملوا شعارات حق العودة إلى القرى والمدن التي هجروا منها بفعل الاحتلال عام 1948.

واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من سكان مخيم نور شمس شرق طولكرم بالضفة. وقامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش في منطقة المحجر التابعة لمخيم نور شمس واعتقلت المواطن طه الإيراني رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، كما اقتحمت بلدة دير الغصون شمال طولكرم وداهمت ورشة حدادة لأحد السكان وعاثت فيها فساداً كما فتشت بيت صاحب الورشة ونكلت بسكانه. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين بالضفة وقامت بدهم منزل أحد السكان وتفتيشه.

القدس العربي: إصابة العشرات في يوم غضب فلسطيني جديد تضامنا مع الأسرى

استشهاد شاب وجرح نائبة محافظ نابلس… وفريدمان ينصح إسرائيل بتجنب مواجهة ترامب

كتبت القدس العربي: وسط مؤشرات إلى رضوخ سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي للتفاوض مع الأسرى حول مطالبهم في نهاية الأسبوع الرابع من إضرابهم، شهدت الضفة الغربية المحتلة مسيرات ومواجهات واشتباكات مع جنود الاحتلال في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية أسفرت عن سقوط شهيد وإصابة العشرات. بينما تواصلت الوقفات التضامنية في قطاع غزة بمشاركة الكل الفلسطيني، دعما للأسرى الفلسطينيين.

وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن استشهاد الشاب سبأ عبيد (20 عاماً) جراء إصابته برصاصة حية في منطقة الصدر. يذكر أن الشهيد من سكان مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، وأصيب برصاص الاحتلال عندما كان يشارك في مسيرة تضامنية دعما للأسرى المضربين عن الطعام انطلقت عقب صلاة الجمعة في قرية النبي صالح القريبة من رام الله.

وبلغ عدد الإصابات المختلفة أكثر من 50 إصابة في صفوف الفلسطينيين من بينهم نائبة محافظ مدينة نابلس عنان الأتيرة التي أصيبت برصاصة مطاطية بالفم في بلدة بيت فوريك شرق نابلس وبلدة بيتا جنوب المدينة. واتهم أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس جنود الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص على سيارات الإسعاف الفلسطينية.

وكان مئات الفلسطينيين قد أدوا صلاة في جمعة الغضب على مدخل بلدة بيتا وبلدة بيت فوريك بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية في البلدة ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس واللجنة الوطنية لدعم الأسرى قرب حاجز قوات الاحتلال المقام على مدخل البلدة، تضامنا مع الأسرى.

وأكد عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجود مبادرة من إدارة السجون الإسرائيلية لتجميع قادة المضربين لمناقشة مطالب الأسرى. رغم أن الواضح حسب التسريبات أن ادارة السجون تواصل السعي لمحاولة استبعاد قائد الإضراب مروان البرغوثي، غير أن الأسرى متمسكون بوجوده على رأس أي مفاوضات أو نقاشات من هذا القبيل. وقال إنه ليس واضحا إن كانت إدارة السجون جادة في مفاوضاتها، لكن من المؤكد أن الحراك الجماهيري والضغط الدولي، وخطورة وضع الأسرى المضربين مع قرب انتهاء الشهر الأول من الإضراب ونقل العديد منهم إلى المستشفيات، دفع إسرائيل لبدء الحديث عن الشروع في مفاوضة الأسرى، بعد وجود رفض معلن لهذا الموضوع في السابق.

إلى ذلك أكد السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل ديفيد فريدمان الذي يتوقع وصوله إلى تل أبيب لتسلم مهامه يوم الاثنين المقبل، أن الرئيس دونالد ترامب عازم على تقديم مبادرة سياسية للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، نافياً وجود أي مخطط لعقد لقاء ثلاثي خلال زيارته للمنطقة في الأسبوع الأخير من مايو/ ايار الحالي. ونصح الإسرائيليين بضرورة التعاون مع المبادرة السياسية التي سيطلقها والمساعدة في إنجاحها، وتجنب المواجهة معه ومساعدته على تنفيذ سياساته في الشرق الأوسط.

وحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن تصريحات فريدمان جاءت خلال محادثات مع دبلوماسيين ومسؤولين إسرائيليين. وقالت إنه «مع قرب زيارة ترامب للمنطقة، فإن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يحاولان فهم ما سيطرحه ترامب من مبادرة سياسية، إلا أن الرئيس الأمريكي لا يمتلك حتى الآن خطة منظمة لإطلاق عملية السلام، ولكن لديه العديد من الاقتراحات ويمتلك الطموح والحماس والعزم على دفع عملية السلام قدماً لإحداث اختراق تاريخي بالوصول لاتفاق شامل».

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي شارك في المحادثات مع السفير الأمريكي قول الأخير، إن ترامب يعتبر هذه فرصة كبيرة لإسرائيل، وأنه مهتم جداً لمساعدتها والتوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأشار المسؤول إلى أن السفير الأمريكي، أكد أن ترامب يستعين بشخصيات من داخل وخارج البيت الأبيض من أجل إيجاد حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وتقديم مبادرة تحدث اختراقاً كبيراً في المواقف، رغم أن تلك الشخصيات أكدت صعوبة ذلك.

الاتحاد: مفاوضات بين الأسرى المضربين وإسرائيل خلال ساعات

استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال

كتبت الاتحاد: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، استشهاد شاب فلسطيني، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه في قرية النبي صالح قرب رام الله.

وذكرت الوزارة مقتل «الشاب سبأ نضال عبيد (20 عاماً)، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في قرية النبي صالح».

وأوضحت أن عبيد أصيب بالرصاص الحي في صدره، وقد اخترقت الرصاصة قلبه، وعملت الطواقم الطبية على إنعاش قلبه بعد أن كان متوقفاً، ولكن حالته كانت حرجة للغاية.

واندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية، عقب صلاة الجمعة في مناطق بالضفة، بينها قرية النبي صالح، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ 26 على التوالي.

وجرت مواجهات في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وفي قرية بيتا جنوب شرق نابلس.

وأفادت مصادر طبية «أن عشرين شخصاً أصيبوا بجروح برصاص مطاطي في منطقة نابلس، كما أصيب العشرات باختناقات جراء الغاز المسيل للدموع». وأضافت المصادر «أن ثلاثة سيارات إسعاف تضررت جراء إصابتها برصاص مطاطي وقنابل غاز في بلدة بيت فوريك». وفي بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، جرت مسيرة بعد صلاة الجمعة لدعم الأسرى، وعندما اقتربوا من مدخل البلدة فرقتهم قوات الجيش الإسرائيلي بالغاز المسيل للدموع.

وجرت مواجهات بين الشبان والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن اختناقات بين الشبان.

وانتشرت خيم الاعتصام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن هناك بوادر لبدء مفاوضات بين قادة «إضراب الحرية والكرامة» وسلطات الاحتلال خلال الساعات المقبلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن قراقع قوله، إن هناك «مبادرة من إدارة السجون الإسرائيلية لتجميع قيادة المضربين عن الطعام لمناقشة مطالب الأسرى، ومن الواضح أنهم يسعون لمحاولة الشروع في مفاوضات، دون مشاركة قائد الإضراب المناضل مروان البرغوثي، لكن الأسرى متمسكون بوجوده على رأس أي مفاوضات أو نقاشات من هذا القبيل». وأضاف أنه «ليس واضحاً بعد إنْ كانت إدارة السجون الإسرائيلية جادة في مفاوضاتها مع الأسرى، لكن من المؤكد أن الحراك الجماهيري والضغط الدولي، وخطورة وضع الأسرى المضربين لليوم السادس والعشرين على التوالي، ونقل العديد منهم إلى المستشفيات، دفعت إسرائيل لبدء الحديث عن الشروع في مفاوضة الأسرى، بعد وجود رفض معلن لهذا الموضوع في السابق».

وحسب مراسل «سكاي نيوز عربية»، دعت اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الأسرى الفلسطينيين المضربين، لأداء صلاة الجمعة في الميادين العامة وفي خيم الاعتصام، والتوجه بعدها إلى الحواجز العسكرية الإسرائيلية ونقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي، دعماً للأسرى.

وتتواصل الدعوات إلى مظاهرات ومسيرات في مدن الضفة الغربية، مع استمرار إسرائيل رفضها الاستجابة لمطالب الأسرى، وسط أنباء عن تدهور صحي لعدد كبير منهم.

وأفاد محامون زاروا بعض الأسرى المضربين، بأن تدهوراً صحياً طرأ على حالة كريم يونس، أقدم أسير فلسطيني، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، وقضى حتى الآن 35 عاماً منها.

وذكرت اللجنة الإعلامية لمساندة الإضراب أن الأسرى باتوا يعانون جفافاً شديداً وانخفاضاً في ضغط الدم واضطراباً في عمل القلب وعدم القدرة على الحركة.

وقالت اللجنة إن إدارة عزل سجن «نيتسان الرملة» تحرم الأسرى من ضوء الشمس، وذلك بعد أن منعتهم من الخروج للفورة، وغطت الشبابيك بغطاء سميك، وخلال زيارة أجريت اليوم للأسرى المضربين حسام شاهين وعبد الباسط شوابكة وناصر أبو حميد، أكدوا أن إدارة السجن تمعن في إجراءاتها التنكيلية والعقابية للأسرى المضربين كافة.

من جانبه، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، المجتمع الدولي، التدخل الفوري لإلزام الحكومة الإسرائيلية، بالالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ومواثيق جنيف لعام 1949، وتلبية مطالب الأسرى الفلسطينيين العادلة.

جاء ذلك، أثناء لقاء عريقات، القنصل الفرنسي العام بيير كوشار، وممثل اليابان في فلسطين تاكاشي أكولوبو، والقائم بأعمال القنصل الأميركي، إضافة إلى اتصالات مع المسؤولين الأوروبيين والأمم المتحدة والأشقاء العرب.

وحمل عريقات، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في اليوم الـ 26 لإضرابهم عن الطعام.

كما بحث عريقات خلال هذه اللقاءات والاتصالات عدداً من القضايا الأخرى، وعلى رأسها وجوب تمسك المجتمع الدولي بمبدأ الدولتين على حدود 1967، أي دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، الأمن، المياه، والأسرى)، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، مطالباً في الوقت ذاته الحكومة الإسرائيلية بوقف جميع النشاطات الاستعمارية الاستيطانية والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، خاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

إلى ذلك، تسلّمت قوات الاحتلال مستوطنين اثنين بعد احتجازهما لفترة جنوب نابلس إثر محاولتهما الاعتداء على المواطنين.

وكان قد احتجزت لجان الحراسة في قرية قصره، مستوطنين مسلحين حاولا مهاجمة المزارعين في المنطقة الجنوبية للقرية.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن لجان الحراسة احتجزت في منطقة الوعرة جنوب القرية مستوطنين مسلحين قادمين من البؤرة الاستيطانية «يايش كودش»، ثم اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية وحاصرتها لتوفير الحماية للمستوطنين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى