الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الجيش يدمّر آليات لداعش ويقضي على عدد من إرهابييه في المشيرفة وهبرة وطلّاع ورسم الطويل وأم صهريج بريف حمص

كتبت “الثورة”: أمام صمود السوريين والانجازات المتواصلة التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة ضد العصابات التكفيرية الوهابية نجد جبهة العدوان تحاول رمي آخر ما تبقى لديها من أوراق وأساليب عدوانية, لكن حساباتها ستكون مختلفة تماما على البيدر السوري,لأن جيشنا البطل أكثر تصميما على مواصلة مهمته الوطنية في القضاء على الإرهابيين المرتزقة وتطهير كل شبر دنسوه برجسهم.

فالمتابع لتطورات الأحداث والمترافقة مع ارتفاع منسوب التصعيد الأميركي والغربي ومن خلفهما الممالك والمشيخات، يدرك بكل بساطة أن المشروع التخريبي للقوى الاستعمارية بدأ يتهاوى ويلفظ أنفاسه الأخيرة, حيث نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي وكبدتهم خسائر بالاليات والافراد.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح ل سانا بان وحدات من الجيش دمرت اليات لإرهابيي تنظيم داعش وقضت على عدد منهم في عمليات تخللتها رمايات وضربات متنوعة على تحصيناتهم وتجمعاتهم ومحاور تسللهم في قرى المشيرفة الجنوبية وهبرة الغربية والشرقية ورسم الطويل وطلاع الشرقية وأم صهريج بريف حمص الشرقي .‏

وأحكمت وحدات من الجيش أمس سيطرتها على ثلاث نقاط جنوب وغرب قريتي هبرة الغربية ورسم حميدة بريف حمص الشرقي وأوقعت أعدادا كبيرة من إرهابيي داعش بين قتيل ومصاب ودمرت اليات لهم وعربات مزودة برشاشات متنوعة.‏

أنجزت محافظة حمص بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والشرطة العسكرية الروسية أمس إخراج الدفعة التاسعة من مسلحي حي الوعر وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة التي بدأت قبل ظهر أمس.‏

وذكر مراسل سانا أن الدفعة تضمنت خروج 260 مسلحا و1372 من عائلاتهم تم نقلهم بواسطة 41 حافلة من حي الوعر إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية فرار عشرات الأشخاص ممن وصلوا إليها من المسلحين وعائلاتهم وعودتهم إلى منازلهم في حي الوعر.‏

وذكر محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لـ سانا أن الدفعة الأخيرة من مسلحي حي الوعر ستخرج في ال 20 من الشهر الجاري لتدخل بعدها جميع مؤسسات الدولة إلى الحي والبدء بإعادة تأهيل البنى التحتية والمنشآت المتضررة مبينا أن الورشات الخدمية بدأت منذ أكثر من 10 أيام العمل على إصلاح الأضرار في محيط الحي.‏

ولفت المحافظ إلى تناقص أعداد الراغبين بالخروج من حي الوعر بعد أن «تعززت الثقة لدى الذين خرجوا في أوقات سابقة بأن الدولة هي الضامن الوحيد لكرامتهم حيث راجعوا حساباتهم وعادت 3 دفعات من جرابلس وإدلب لتستقر في منازلها بحي الوعر وأدركوا تماما ما ينتظرهم على الحدود التركية من ظروف قاسية ولاإنسانية وإن الوعود التي أطلقتها الجهات التركية مع «المجموعات المسلحة» التابعة لها هي أكاذيب وأضاليل وكانت الغاية منها المتاجرة بما سموه التهجير».‏

وأشار البرازي إلى «تزايد أعداد المهجرين الذين يدخلون عبر طريق دوار المهندسين لتفقد منازلهم في حي الوعر التي هجروا منها منذ عدة سنوات حيث زاد عددهم على 7 آلاف خلال الشهرين الماضيين» متوقعا «أن يتضاعف هذا العدد عدة مرات ولا سيما بعد خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين الرافضين لاتفاق المصالحة».‏

الخليج: عباس وبوتين يجتمعان لدعم التسوية وتحذير من تقويض حل الدولتين

الموت يهدد الأسرى و«إسرائيل» تبتزهم بالماء والملح

كتبت الخليج: قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، إنه بعد 26 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام، دخلت أوضاع الأسرى مرحلة غاية في الخطورة، وإن كل دقيقة تمر تشكل خطراً حقيقياً على حياتهم وترفع احتمالية أن يرتقي شهداء بين الأسرى المضربين، بينما لا تزال سلطات الاحتلال ترفض التعاطي مع مطالبهم العادلة.

وقال رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، إن المئات من الأسرى المضربين باتوا يعانون صعوبة في الحركة والتنقل، وآلاماً في المعدة والرأس، وجفافاً في الحلق، ويتقيأون الدم، ويدخولون في حالات غيبوبة لأكثر من مرة في اليوم الواحد، ونقصت أوزانهم إلى ما لا يقل عن 10 كيلوجرامات لكل أسير.

وأشار الأشقر إلى أن أكثر أوضاع الأسرى المضربين خطورة، هم الأسرى الذين يقبعون في سجني «النقب» و«نتسان» بالرملة.

وبين أنه في سجن «النقب» رفضت الإدارة نقل العشرات من الأسرى الذين تراجعت صحتهم إلى مستشفيات خارجية، وقامت بنقلهم إلى أحد المستشفيات الميدانية التي أقامتها هناك، مبيناً أنه تتم مساومتهم على وقف الإضراب مقابل تقديم العلاج لهم، كما تتعمد وضع كميات كبيرة من الطعام في غرف وخيام المستشفى للتأثير على معنويات الأسرى.

وأوضح أنه مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أمس وأول أمس، حرمت الإدارة الأسرى من الماء البارد، وأجبرتهم على شرب الماء الساخن من الصنابير، وابتزتهم بالملح أيضاً. واقتحمت أعداد كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة ترافقها الكلاب البوليسية، غرف الأسرى وعاثت فيها فساداً.

وأضاف: عدا عن التنقلات المستمرة بين الأقسام والغرف لإنهاك الأسرى، والتأثير على معنوياتهم، واقتحام الغرف وتفتيشها، وفرض الغرامات المالية عبر المحاكمات الداخلية، وكذلك الاعتداء على الأسرى بالضرب حين يرفضون الوقوف للعدد، على الرغم من أنهم لا يستطيعون الوقوف بالفعل.

وتبين أنه عزل في سجن «نيتسان الرملة»، حوالي 70 أسيراً مضرباً، يتعرضون إلى انتهاكات متواصلة، وإجراءات انتقامية قاسية، تعرض حياتهم للخطر الشديد، مبيناً أن مصلحة السجون قامت بتجريدهم منذ اليوم الأول من كافة مقتنياتهم، والإبقاء فقط على لباس مصلحة السجون «الشاباص»، وحجزتهم في قسم مهجور وزنازين قذرة، لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، وتنعدم فيها النظافة.

وقال الأشقر، إن الأسرى في «نيتسان» يعانون إعياء شديداً، وفقداناً للوعي المؤقت، وآلاماً شديدة في كل أنحاء الجسد، وانخفاضاً في ضغط الدم، واضطراباً في عمل القلب، وعدم القدرة على الحركة. وعلى الرغم من تدهور أوضاعهم الصحية بشكل واضح، وحاجتهم الماسة للنقل إلى المستشفيات، إلا أن مصلحة السجن ترفض، وتساومهم على وقف الإضراب.

وصرح عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى، أن الهدف «الإسرائيلي» الرسمي، هو إذلال القائد مروان البرغوثي، وحصاره وتفكيك الإضراب من حوله بصفته المحرك الرئيسي لانطلاق الإضراب المفتوح عن الطعام، وأن كسر الإضراب يستهدف كسر الرمز الوطني الذي يمثله مروان البرغوثي، وإبقاء الأوضاع في السجون على ما هي عليه من السيطرة، وسلب الأسرى حقوقهم الإنسانية العادلة. وقال قراقع: «إن البرغوثي من خلال الإضراب جعل «إسرائيل» عارية أمام المجتمع الدولي والرأي العام، وكشف أنها دولة لا تخدم العدالة الإنسانية، وتمارس الجرائم المنظمة، والانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى».

وقال إن مطالب الأسرى المطروحة في الإضراب فتحت ملفات عديدة لما يجري بالسجون، وجعلت العالم ينتبه أكثر إلى ما يحدث بحق الأسرى من انتهاكات تعسفية، تنتهك القانون الدولي الإنساني والأعراف والأحكام الدولية.

وقال قراقع، إن حكومة «إسرائيل» ترتكب تصرفات همجية ووحشية بحق المضربين، أدت إلى وضعهم في دائرة الخطر الحقيقي، وإن السياسة «الإسرائيلية» على مدار 25 يوماً تستند إلى البطش بالمضربين، ووضعهم في ظروف قاسية جداً، مراهنة على إنهاء الإضراب دون تلبية مطالب الأسرى.

وذكر قراقع أن وضع الأسرى في زنازين عزل بائسة وغير لائقة إنسانياً وصحياً، وعمليات نقل متواصلة للمضربين وحصارهم، وإجراء تفتيشات مذلة بحقهم ليل نهار، ومصادرة كافة أغراضهم الشخصية، وبث الإشاعات وممارسة الضغوطات النفسية عليهم، تجعل الأسرى في خطر حقيقي.

وأوضح قراقع أن هناك أسرى يصارعون الموت الآن، بسبب تردي ظروفهم الصحية أمام اللامبالاة من قبل الجانب «الإسرائيلي»، وعدم رضوخه للتدخلات الدولية والضغوطات من قبل مؤسسات حقوق الإنسان الدولية. واعتبر قراقع أن الأسرى يتعرضون لمجزرة إنسانية على يد حكومة «إسرائيل» المتطرفة والعنصرية، مما يجعل الأوضاع لا تُحتمل ولا تطاق.

البيان: شراكة عالمية لمحاربة الفوضى والجوع… قرقاش: التزام الإمارات باستقرار الصومال راسخ ومستمر

كتبت البيان: احتشد ممثلو 40 دولة ومؤسسة دولية في العاصمة البريطانية لندن، أمس، لوضع شراكة استراتيجية بين المجتمع الدولي والحكومة الصومالية، تهدف إلى إعادة الاستقرار والازدهار للصومال، وانتزاعه من براثن الفوضى والمجاعة التي تهدد حياة الملايين من سكانه.

ووصف معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، المؤتمر بالخطوة المهمة لحشد الدعم الدولي لطيّ صفحات السنوات السود، مؤكداً فاعلية الدور الإماراتي الحثيث لتحقيق استقرار الصومال، وواصفاً إياه بالناصع والمثمر.

وقال قرقاش عبر «تويتر»: «مؤتمر لندن بشأن الصومال حضور دولي مهم، ودور إماراتي فاعل ومؤثر في دعم الصومال على طريق الاستقرار والتنمية». وتابع: «الالتزام الإماراتي باستقرار الصومال وخروجه من أزمته الحادة فاعل، ثمار جهودنا وعملنا المثابر والصبور تتبلور بعد سنوات طويلة من اليأس والإحباط».

واعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في كلمة افتتاحية، أن «فرصة ثمينة» تتوافر لهذا البلد غير المستقر لاستعادة ازدهاره، مؤكدةً أن المؤتمر يستهدف «بناء مستقبل يتسم بمزيد من الازدهار والاستقرار والأمان للشعب الصومالي».

الحياة: «فجر ليبيا 2» لإعادة خلط الأوراق في طرابلس

كتبت الحياة: بدت العاصمة الليبية طرابلس مرشحة لجولة جديدة من المواجهات في ظل التنافس المتجدد على السلطة بين القوى السياسية فيها، فيما تتواصل في بنغازي المواجهات بين قوات المشير خليفة حفتر ومسلحين متشددين باتوا محاصرين في منطقتين وسط شمال المدينة التي شهدت «الحياة» حجم الدمار فيها وسط دوي القصف المتقطع الذي يخرق هدوءها.

ووسط التحضيرات المصرية لعقد قمة بين رئيس «حكومة الوفاق» الوطني فائز السراج والمشير حفتر قائد «الجيش الوطني» الليبي، اندلعت في طرابلس اشتباكات بين قوات تابعة لـ «حكومة الوفاق» وأخرى موالية لـ «حكومة الإنقاذ» برئاسة خليفة الغويل. وتركّزت المواجهات التي استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة في حيَي الهضبة وبوسليم.

ونشرت قوات «حكومة الإنقاذ» التي تعارض اتفاق الصخيرات للحل السياسي في ليبيا، مدرعات وسيارات عسكرية على طول طريق صلاح الدين المؤدي إلى الهضبة وبوسليم (وسط) استعداداً لمعارك مقبلة.

وأفاد شهود بأن «إطلاق نار سُمع في طرابلس فجر الخميس، مشيراً إلى بدء صراع مسلح جديد بين ما يعرف بقوات الأمن المركزي في حي بوسليم التي يشرف عليه غنيوة الككلي، ومسلحين معظمهم من مصراتة تمركزوا في مشروع الهضبة». وذكرت مصادر أن صلاح بادي، القيادي البارز في القوات الموالية لحكومة الإنقاذ، هو مَن أعطى إشارة انطلاق عملية أطلق عليها اسم «فجر ليبيا 2» أو «فخر ليبيا» كما سماها. وأضافت المصادر أن «بادي أمر عبر شبكات التواصل الاجتماعي سكان حي بوسليم بإخلاء المنطقة لمدة 72 ساعة، وهو الزمن المقرر للعملية».

وأعلنت «حكومة الإنقاذ» أن هدف العملية هو تطبيق قرار المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان السابق) بإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة. ويأتي ذلك في أعقاب زيارة قام بها الغويل برفقة رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين إلى العاصمة الغينية كوناكري حيث أجريا محادثات تناولت حل الأزمة الليبية مع الرئيس الغيني عمر ألفا كوناري، الذي يرأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.

وسبق انطلاق العملية بيان وزعه المكتب الإعلامي لحكومة الإنقاذ جاء فيه أن الغويل «أكد في اجتماع مع رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين، استعداد الحكومة وجاهزيتها لمباشرة أعمالها من مقراتها الرسمية في العاصمة فور استكمال قوات رئاسة الأركان والحرس الوطني تنفيذ قرار إخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة».

وأشار البيان إلى أن بوسهمين «بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي (في الغرب) عقد سلسلة اجتماعات لإصدار تكليف للكتائب الرسمية التابعة لرئاسة الأركان وقوات جهاز الحرس الوطني لتفعيل القرار 27 لعام 2013، بإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة»، وأن القرار «سيُطبَّق على كل الكتائب الموجودة في العاصمة من دون استثناء، سواء كانت عناصرها تتحدر من طرابلس أو آتية من خارجها». وأكد بيان حكومة الغويل أن «حمل السلاح سيقتصر على الجيش والشرطة النظاميين».

ورجح مراقبون أن يكون هدف العملية إخراج السرّاج نهائياً من المشهد السياسي الليبي بعد تقاربه مع حفتر.

وهاجمت «كتيبة ثوار طرابلس» أول من أمس، مقر وزارة الخارجية التابع لـ «حكومة الوفاق»، وأخلته تماماً قبل أن تعلن تعليق العمل في الوزارة إلى حين استقالة محمد سيالة وزير الخارجية، بعدما أثار جدلاً بتصريحات أكد فيها أن حفتر هو قائد الجيش الليبي.

والتقى السراج في طرابلس عدداً من أعضاء مجلس النواب الداعمين لاتفاق الصخيرات الموقع برعاية دولية، لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا.

القدس العربي: الجزائر: موجة إضرابات عن الطعام وسط الراسبين في الانتخابات البرلمانية!

الموضوع تحول إلى مادة دسمة للتنكيت والسخرية

كتبت القدس العربي: شن مجموعة من السياسيين إضرابات عن الطعام في الجزائر كاحتجاج على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي خرجت منها الكثير من الأحزاب خاوية الوفاض، الأمر الذي جعل سياسيين أغلبهم مغمورون يقررون الدخول في إضرابات عن الطعام ونشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وبدل أن يتحول الموضوع إلى قضية رأي عام أصبح مادة دسمة للسخرية والتنكيت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى.

أول من قرر دخول إضراب عن الطعام هو موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، ورغم أن الرجل سبق أن ترشح للرئاسة و»نافس» الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إذ لم يحصل حزبه سوى على مقعد وحيد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهو ما اعتبره تواتي مجحفا في حقه، ومتهما الإدارة بالتزوير، ما جعله يقرر الدخول في إضراب عن الطعام داخل مقر حزبه الواقع في شارع طنجة الشهير بقلب العاصمة، وهو حي شعبي معروف بوجود العديد من محال الطعام فيه، مع العلم أن تواتي نفسه سبق أن أثار جدلا عندما دخل في إضراب عن الطعام بسبب قرار السلطات المحلية لمدينة المدية بهدم جدار أقامه بشكل غير شرعي في منزله، واستمر مسلسل الإضراب عن الطعام أياما عدة قبل أن يقرر رئيس الجبهة الوطنية توقيفه، وهذه المرة يكرر موسى تواتي الأمر ويقرر الدخول في إضراب، ولعل الطريف في الأمر هو أن المجلس الدستوري وعند إعادة احتساب الأصوات قام بإلغاء المقعد الوحيد الذي حصل عليه حزب موسى تواتي، الذي انتشرت صوره وهو يلتحف بطانية «النمر» الشهيرة، التي عادت من أوسع الأبواب!

الأمر تحول من قضية جدية إلى موضوع ساخر، خاصة وأن سياسيين آخرين التحقوا بتواتي، أولهم خالد بونجمة الذي كان يرأس منظمة لأبناء الشهداء، وقرر الترشح للانتخابات وخرج منها صفر اليدين، اللافت أن بونجمة الذي أدى زيارة مجاملة إلى تواتي، وفي اليوم التالي ظهرت صوره ممددا ومضربا عن الطعام، وبدل بطانية» النمر «اختار الالتحاف بالعلم الجزائري، الأمر الذي أثار موجة استنكار لأن العلم الذي ضحى من أجله مليون ونصف مليون شهيد خلال ثورة التحرير، والآلاف الذي اختطفتهم يد الإرهاب أكبر من أي كرسي برلمان يبحث عنه هؤلاء الساسة.

والنقطة التي أفاضت الكأس هي التحاق سياسي شاب مغمور ومثير للجدل، والمعروف باسم محمد بن غنيسة، الذي يقول إنه أسس حزبا وأن السلطات رفضت منحه الترخيص، علما أن بن غنيسة بخرجاته الغريبة والطريفة موضوع دسم لكثير من الصحافيين في مواقع التواصل الاجتماعي. هذا السياسي الشاب، الذي يطلق عليه بعض المدونين تندرا اسم «ايمانويل بن غنيسة» في إشارة إلى الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، ظهر أيضا ممددا وملتحفا بطانية بدون « نمر»، كما علق ورقة كتب فيها أنه قرر الإضراب عن الطعام والشيتة (التملق للسلطة) حتى يتم قبول اعتماد حزبه.

انتشار هذه الموجة أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحولت هذه الإضرابات، التي كانت دائما الورقة الأخيرة، والحل الراديكالي الذي يتم اللجوء إليه، إلى موضوع للتهريج، وراح البعض يشكك في وجود أكل ومشاو تحت البطانيات فيما يقول آخرون إن السلطة تشكك في نزاهة الإضراب وأنها ستطالب بإعادته، مثلما شككت الأحزاب في نتائج الانتخابات. والمضحك أن بعض الرواد نشروا تغريدات مفبركة لسعد الحريري وإيمانويل ماكرون ومنظمة «هيومن رايتس واتش» كلها تساند بن غنيسة ومن معه، لكن السياسي المغمور اعتقد أنها صحيحة وراح ينشرها على صفحته في موقع «فيسبوك»، شاكرا لرئيس الحكومة اللبنانية اهتمامه بقضيته.

الاتحاد: مواجهات في «يوم الغضب» تضامناً مع إضراب الأسرى

28 ألف وحدة استيطانية في القدس والضفة الغربية

كتبت الاتحاد: كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في عددها الصادر امس إن حكومة الإحتلال تخطط لبناء 28 ألف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة خلال العقد القادم، مؤكدة

أن «هذا الاتفاق الذي يشتمل على بناء 15 ألف وحدة سكنية في أراضي الضفة الغربية سيتم عرضه أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى تل أبيب». ووفق الصحيفة فإن رئيس اللجنة المسؤولة عن المخطط، قال: «أيام أوباما مرت، وسنصادق على خطة من دون قيود».

وصاغت وزارة الإسكان وبلدية القدس التابعتان للاحتلال اتفاقاً يعد الأكبر من نوعه لبناء أكثر من 28 ألف وحدة سكنية في القدس خلال العقد القادم، وسيعرض رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو الاتفاق أمام ترامب خلال زيارته المرتقبة بعد 10 أيام.

في الأثناء، اقتحم مئات المستوطنين مقام قبر النبي يوسف « في مدينة نابلس تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم أداء طقوس دينية.

وقالت مصادر محلية فلسطينية أن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة وانتشرت في محيط قبر النبي يوسف وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة واعتلى عدد من القناصة أسطح البنايات المطلة على المنطقة تمهيدا لدخول المستوطنين.

وأفاد شهود عيان أن عشرات الحافلات الكبيرة التي تقل مئات المستوطنين وصلت قادمة من حاجز بيت فوريك شرق المدينة ترافقهم بعض دوريات الاحتلال.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله في الضفة الغربية، تضاما مع الأسرى المضربين عن الطعام امس.

ووقعت الاشتباكات عند حاجز بيت إيل شرق مدينة رام الله، بعد ساعات من دعوة اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام إلى «يوم غضب» في مدن الضفة الغربية كافة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بمشاركة عشرات الفلسطينيين في مسيرة تضامنية مع الأسرى، انطلقت من أمام خيمة الاعتصام وسط مدينة نابلس في اتجاه حاجز حوارة جنوب المدينة.

ووصلت مسيرة مناصرة ومساندة للأسرى إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عقب مهرجان تضامني نظم في وسط مدينة رام الله، وشرع الشبان بإشعال الإطارات المطاطية ورشق الجنود المتمركزين على جدران المستوطنة بالحجارة،والذين تمركزوا على التلال المقابلة للمدخل وأطلقوا الرصاص المعدني والقنابل الغازية. وأصيب شابان بالرصاص الحي وخمسة بالرصاص المطاطي والمعدني في المواجهات عند حاجز مستوطنة «بيت ايل» شمال مدينة رام الله، فيما أصيب آخرون بحالات الاختناق.

وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من القرية، بعد وصول مسيرة إلى محيط البرج العسكري المقام على مدخل القرية.

وقال الناشط في المقاومة الشعبية باسم التميمي، إن طفلا أصيب بالرصاص الحي في رجله وجرى نقله إلى مستشفى في مدينة سلفيت، بعد إغلاق الجيش الإسرائيلي البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشرقي ومنع الأهالي من التنقل.

ونقلت إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية في عزل «نيتسان» في الرملة نحو 47 أسيراً مريضاً من المضربين عن الطعام إلى مستشفى ميداني.

واعلن العديد من القيادات السياسية ورؤساء سلطات محلية ومواطنون في داخل فلسطين المحتلة عام 1948، امس، الإضراب عن الطعام والصيام التضامني ا في خيمة نصبت في ساحة العين في مدينة الناصرة.

وجاءت هذه التحركات في وقت دعت اللجنة المركزية لحركة فتحأعضاءها وكوادرها في سجون الاحتلال إلى الانضمام للإضراب المفتوح عن الطعام فورا، باستثناء الأسرى المرضى والأسيرات والصغار.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس خلال مؤتمر صحافي عقده في خيمة تضامن مع الأسرى في مدينة رام الله «ندخل في مرحلة حساسة»، مؤكدا ان «قسما كبيرا من الأسرى لم يعد يستطيع مغادرة فراشه حتى لقضاء حاجته. هناك مشقة بالغة». وأضاف «ثمة إصابات بين الأسرى يستدعي علاجها تناول الطعام».

واعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر امس لوكالة فرانس برس ان وفدا من المؤسسة تمكن امس من زيارة القيادي مروان البرغوثي للمرة الأولى منذ بدء الإضراب. ولم يدل المتحدث بتفاصيل عن حالة البرغوثي الصحية «التزاما بمبادئ السرية الطبية».

وسمح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة معتقلين آخرين مشاركين في الإضراب منذ أن بدأ، ولكن إسرائيل كانت تمنع الوصول الى البرغوثي.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ترحيبه بمقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول عقد لقاء ثلاثي بمشاركة إسرائيل وفلسطين في موسكو، مبدياً استعداده لهذا الأمر في أي وقت. وقال، عباس، عقب مباحثاته مع بوتين في موسكو، إن فلسطين تقيم عالياً جهود روسيا على صعيد مواجهة الإرهاب، ومساهمتها في التسوية السلمية في سوريا، مرحباً برغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيجاد حل للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه أطلع الرئيس بوتين، على التطورات في فلسطين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي «بحق شعبنا، بحق أرضنا، وكذلك سياسة بناء المستوطنات، وكذلك استمرار اعتقال آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية»، مشيراً إلى أن هذا يقوض فرص إرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويقوض فكرة حل الدولتين.

من جانبه، قال بوتين إن روسيا ستواصل تقديم المساعدة من أجل استئناف الحوار المباشر بين فلسطين وإسرائيل، بوصفها عضوا في اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي تضم أيضا الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضاف بوتين، أنه بحث وعباس كيفية التوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى