من الصحافة الاميركية
لا زالت قضية اقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي تحظى باهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث قالت إن اتخاذ ترامب لهذه الخطوة يعيد إلى الأذهان فضيحة ووترغيت التاريخية، وأضافت أن الرئيس ترمب عزل الرجل الذي ربما ساعد في فوزه رئيسا من الأصل، بل إن ترمب يكون قد عزل الرجل الذي ربما سيهدد رئاسته برمتها .
كما تناولت الصحف انتخابات الرئاسة الكورية الجنوبية التي فاز فيها مون جاي-إن فقالت إن الرئيس المنتخب استفاد من ردة الفعل الشعبية الجديدة ضد المؤسسة الحاكمة التي كان ينظر إليها على أنها فاسدة ويصعب الوصول إليها، وأضافت أن الكوريين الجنوبيين لم يكونوا سعداء مع تباطؤ اقتصاد بلادهم وتقلص فرص العمل أمام الشباب، مما جعلهم يخرجون إلى الشوارع بمئات الآلاف العام الماضي عندما اتُّهمت الرئيسة السابقة بارك غون هاي بالتآمر مع صديق لابتزاز رشاوى من التكتلات الكبرى في البلاد.
نيويورك تايمز:
– النائبة العامة الفنزويلية تندد باللجوء لمحاكم عسكرية لمحاكمة مدنيين
– تقرير: ترامب أقال كومي لوقف تحقيق يدمر إدارته
– انتقادات لاذعة من ترامب لمعارضي اقالة رئيس “اف بي اي“
– برلمان كوسوفو يحجب الثقة عن الحكومة
– الاطلسي يدرس جدوى ارسال جنود اضافيين الى افغانستان
واشنطن بوست
– الولايات المتحدة قد تنشر بطاريات “باتريوت” مؤقتا في البلطيق
– واشنطن تحذر من عمليات خطف أجانب في جزيرة سياحية فيليبينية
– المكسيك الأكثر دموية في العالم بعد سوريا
تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي، وقالت إن اتخاذه لهذه الخطوة يعيد إلى الأذهان فضيحة ووترغيت التاريخية.
وأضافت أن الرئيس ترمب عزل الرجل الذي ربما ساعد في فوزه رئيسا من الأصل، بل إن ترمب يكون قد عزل الرجل الذي ربما سيهدد رئاسته برمتها.
وقال التحليل إن التاريخ الأميركي لم يشهد أن عزل رئيس الشخص الذي يقود تحقيقات متعلقة به، وذلك منذ فضيحة ووترغيت إبان عهد الرئيس ريتشارد نيكسون.
وأضاف أن قرار الرئيس ترمب عزل كومي من منصبه في وقت متأخر من عصر أمس الثلاثاء، يقود المرء إلى المقارنة الفورية لهذه الخطوة مع “مذبحة ليلة السبت” التي شهدتها الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الثاني 1973.
وفي محاولة ربطها لهاتين الحادثتين التاريخيتين، أوضحت الصحيفة أن الرئيس نيكسون كان قد أصدر أمرا بعزل المدعي الخاص أرتشيبالد كوكس الذي كان يحقق في ما كان يسمى السطو من الدرجة الثالثة التي كان من شأنها أن تطيح بالرئيس نيكسون نفسه في نهاية المطاف.
وعودة إلى الحاضر، فقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترمب أبلغ كومي بأنه مقال وعزله من منصبه، وأن هذه العمل يمثل إعلانا لبداية جديدة في تاريخ مكتب التحقيقات الفدرالي.
وأشارت الصحيفة إلى رسالة الرئيس ترمب إلى كومي التي يعزله فيها على الفور ويقول له فيها إنه رغم إبلاغه له في ثلاث مناسبات منفصلة بأن الرئيس ترمب ليس قيد التحقيق، فإن كومي لم يعد قادرا على القيام بالمهام الموكلة إليه وقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي بشكل فاعل.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة ربما ستكشف أيضا عن مدى أبعاد علاقة المرشح ترمب بالرئيس بوتين، وبالتالي مدى تورط روسيا في التسبب بفوزه وفشل منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ورجوعا إلى التاريخ، أشارت الصحيفة إلى فضيحة ووترغيت بوصفها أكبر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة، والتي تعود إلى فوز الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون بصعوبة في 1968 أمام منافسه الديمقراطي هيوبرت همفري.