شؤون بيئية ومجتمع مدني

ترامب يرجئ قراره بشأن اتفاقية باريس حول المناخ

 

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يعلن قراره إزاء اتفاقية باريس حول المناخ قبل عقد قمة مجموعة السبع في نهاية مايو في إيطاليا، خلافًا لما كان مقررًا قبلًا .

قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن “الرئيس يريد أن يكون لديه الوقت الكافي لاختيار أفضل استراتيجية للبلاد”، موضحًا أن القرار سيتخذ بعد عودته من قمة مجموعة السبع، المقررة في السادس والعشرين والسابع والعشرين من مايو.

وأعلن البيت الأبيض إرجاء اجتماع كان مرتقبًا بعد ظهر الثلاثاء في واشنطن حول مسألة المناخ، بدون تحديد الأسباب أو موعد جديد. وأثار قرار البيت الأبيض الثلاثاء إرجاء هذا الاجتماع، الذي كان سيحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى ضمن اتفاق باريس حول المناخ، أثار ارتيابًا لدى الوفود الـ196 في بون، حيث واصلت نقاشاتها الثلاثاء حول سبل تنفيذ مكافحة الاحترار المناخي.

وفيما تتزايد الشكوك حيال مستقبل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة عام 2015، تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ حمايته. وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بـ”إلغاء” اتفاق باريس، لكنه يوجه منذ انتخابه رسائل متناقضة، فيما يبدو فريقه منقسمًا حول الموضوع.

ويفترض أن تفصح الولايات المتحدة عن موقفها من الاتفاق بحلول القمة المقبلة لمجموعة السبع في نهاية مايو في إيطاليا، لأن المناخ يحتل حيزًا كبيرًا من جدول أعمال هذا الاجتماع.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بكين نقلًا عن شي جينبينغ إن بكين وباريس “يجب أن تحافظا على التنسيق بينهما حول المسائل الدولية والإقليمية وكذلك الدفاع عن إنجازات الحوكمة العالمية بما يشمل اتفاق باريس حول المناخ”، وذلك إثر اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى