من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن التوتر في شبه الجزيرة الكورية، والتهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية .
كما تناولت اختراق عناصر طالبان للمدارس وتهديدهم للمعلمين في كابول، حيث قالت إن عناصر طالبان يضغطون على المعلمين لمنح علامات جدية للطلبة القريبين منهم، وإن كانوا فاشلين في الدراسة، ونقلت عن مسؤول في قطاع التربية أن طالبان يهددون المعلمين في المناطق النائية ويرغمونهم على عدم تسجيل غياب الطلبة الذين يكونون في مهمات عسكرية مع الحركة المسلحة.
الغارديان
– ترامب يقيل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي
– واشنطن تقر تزويد مقاتلين أكراد بالسلاح رغم معارضة تركيا
– السلطات العراقية تعلن “تحرير” عدد من الناشطين اختطفوا في بغداد
– إلغاء حكم بالسجن المؤبد على مرشد الإخوان في مصر
الاندبندنت
– القوات العراقية “تضيق الخناق” على مسلحي تنظيم داعش في المدينة القديمة بالموصل
– مصر تمنح الإقامة المؤقتة للأجانب “حال امتلاك عقار” بقيمة 200 ألف دولار
– اندونيسيا: سجن حاكم جاكرتا المسيحي المنتهية ولايته لعامين بتهمة التجديف
– الليبرالي مون جاي-إن يعلن فوزه بانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
نشرت صحيفة التايمز مقالا عن التوتر في شبه الجزيرة الكورية، والتهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
قال روجر بويز إن المقامرة التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه كوريا الشمالية “بدأت تؤتي أكلها”. وتتلخص منهجية ترامب، حسب الكاتب، في الفصل بين مسألة تغيير النظام في بيونغيانغ ونزع السلاح النووي.
ورأى بويز أن هذه المنهجية ستحافظ على السلم في شبه الجزيرة إذا انخرطت فيها الصين.
واشار الكاتب إلى شهادة عسكري هارب من كوريا الشمالية يقول فيها إن استراتيجية كيم هي نشر الفوضى واحتلال المواقع الرئيسية في كوريا الجنوبية قبل أن تنجح الولايات المتحدة في تعزيز قواتها التي قوامها 28 ألف جندي، وهو ما يفسر حرص الرئيس الجديد في كوريا الجنوبية على فتح قناة للحوار مع زعيم كوريا الشمالية، ويفسر أيضا إطراء ترامب على كيم.
وقال إن ترامب يسعى إلى خلاف ما عمله أوباما، وهو الفصل بين قضيتين، أولاهما تغيير النظام والثانية نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، فأشد ما يخشاه كيم، حسب الكاتب، هو إزاحته من الحكم، أكثر من التراجع عن التجارب الصاروخية التي يجريها تحديا للولايات المتحدة.
واضاف أن الصين شرعت في تنفيذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية منذ انعقاد القمة بين ترامب ونظيره شي جينبينغ، بخفض وارداتها من فحم كوريا الشمالية، وتعزيز الرقابة على الحدود.
فالرئيس الأمريكي يسعى أيضا إلى تحويل الصين إلى حليف ليس في كوريا الشمالية فحسب، وإنما في التجارة العالمية أيضا، بشرط أن تتوقف الصين على تصور نفسها قوة صاعدة تنافس القوة العالمية الأولى وهي الولايات المتحدة.
ويعتقد الكاتب أن الرئيس الكوري الجنوب الجديد، على الرغم من تحفظاته بشأن السياسة الأمريكية، سيشكل مع شي وترامب فريقا يضغط على كيم من أجل الحد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
واشار إلى أن كيم لم يجر اختبارات صاروخية تزامنا مع الانتخابات في كوريا الجنوبية، وهو ما يعني أن شخصا ما حوله يقدم له نصائح مفيدة، أو أن الصينيين يخادعون ترامب.