من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الإرهابيون يخرقون «تخفيف التوتر».. واليابان والسويد تدعوان لعقد جلسة في مجلس الأمن لبحث المذكرة… غارات مكثفة على تحركات ومحاور تنقّل الإرهابيين في موحسن ومراط والبوعمر في دير الزور والجيش يدمر مقرات لداعش
كتبت “الثورة”: الخسائر المتزايدة في صفوف المجموعات الإرهابية نتيجة الضربات القاضية لقواتنا المسلحة الباسلة أصابت الدول الداعمة للإرهاب بالصميم, وأفقدتها صوابها وتوازنها, بعد أن وجدت نفسها في نفق مظلم لا تعرف كيف تخرج منه بأقل الخسائر.
فقد دمرت وحدات من الجيش العربي السوري بإسناد من الطيران الحربي مقرات وآليات لتنظيم «داعش» الإرهابي خلال العمليات المتواصلة على مواقع انتشاره في دير الزور.
وأفاد مراسل سانا بأن وحدة من الجيش دمرت بصاروخ موجه دبابة للتنظيم التكفيري في منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور وأوقعت العديد من القتلى والمصابين بين صفوف إرهابييه.
ولفت المراسل إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ غارات مكثفة على تحركات ومحاور تنقل إرهابيي التنظيم التكفيري في مدينة موحسن وقريتي مراط والبوعمر أسفرت عن تدمير عدد من المقرات ومقتل العديد من الإرهابيين.
وفي سياق جرائم «داعش» بحق الأهالي أقدم إرهابيو التنظيم أمس على صلب شاب قرب ساحة الفيحاء وسط مدينة البوكمال وقاموا بجلد أحد الشبان في قرية الطعس بالريف الغربي بحسب ما أفادت مصادر محلية لمراسل سانا.
وذكرت المصادر أن إرهابيي التنظيم التكفيري قاموا باختطاف 4 مواطنين ومصادرة أكثر من 500 رأس غنم للأهالي في بادية ريف دير الزور الغربي الممتدة بين قريتي الكبر والجزرات.
في إطار الجهود الحكومية المبذولة لضمان نجاح العملية الامتحانية تم اليوم إيصال مستلزمات الامتحانات لطلاب شهادة التعليم الأساسي المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة دير الزور.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أنه تم عبر الطيران المروحي التابع للجيش العربي السوري رمي البطاقات الامتحانية والقرطاسية اللازمة لإتمام العملية الامتحانية لطلاب شهادة التعليم الأساسي المحاصرين في الأحياء الشرقية.
وأكد مدير التربية بدير الزور خليل الحاج عبيد في تصريح لمراسل سانا أنه تمت «الموافقة من قبل وزارة التربية على افتتاح مركز امتحاني لطلاب شهادة التعليم الأساسي في حي هرابش ليتمكن الطلاب المحاصرون البالغ عددهم 118 في الأحياء الشرقية من تأدية امتحاناتهم».
وأشار عبيد إلى أنه «سيتم إرسال الأسئلة عبر الانترنت وسيكون تصحيح أوراق الإجابة من قبل لجنة تضم مدرسين ومعلمين تم تشكيلها في المنطقة».
في هذه الأثناء لحقت أضرار مادية بالممتلكات جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بقذائف الهاون على ضاحية حرستا ومحطة تشرين الحرارية بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة في تصريح لسانا أن 6 قذائف اطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في حي القابون سقطت في محيط ضاحية حرستا السكنية وأحدثت أضرارا مادية بالممتلكات دون وقوع اصابات بين المواطنين .
واشار المصدر إلى ان التنظيمات الإرهابية استهدفت بـ 5 قذائف هاون محطة تشرين الحرارية لتوليد الكهرباء الواقعة جنوب شرق دمشق ما اسفر عن وقوع اضرار مادية فيها .
في هذه الاثناء أصيب شخص بجروح جراء اطلاق المجموعات المسلحة الرصاص على الاحياء السكنية في بلدة الفوعة المحاصرة بريف ادلب الشمالي في خرق جديد لمذكرة مناطق تخفيف التوتر التي تم التوقيع عليها في اجتماع أستنة الاخير حول سورية.
وأفادت مصادر أهلية في بلدة الفوعة بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة بنش اطلقت ظهر أمس نيران قناصاتها باتجاه الاحياء السكنية في البلدة ما تسبب باصابة شخص بجروح .
الخليج: 24 يوماً من إضراب الحرية.. دعوة ل«يوم صيام عالمي» غداً تضامناًمع الأسرى المضربين… الاحتلال يقتحم أقساماً في السجون.. والسلطة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل
كتبت الخليج: دعا رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع، أمس، إلى اعتبار يوم غد الخميس «يوم صيام عالمي»، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» للأسبوع الرابع على التوالي.
وحث قراقع في بيان، على رفع الرايات السوداء تعبيراً عن ارتكاب حكومة الاحتلال مأساة إنسانية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وأن تقرع أجراس الكنائس وآذان الجوامع في كافة أنحاء المعمورة وفي ساعة واحدة.
وقالت الهيئة، إن حكومة الاحتلال تتعامل مع الأسرى المضربين بكل قسوة ووحشية إلى درجة أنها تريد التسبب بموتهم وانهاكهم صحياً، مؤكدة أن الأسرى دخلوا أوضاع صحية صعبة؛ حيث بدأوا يسقطون على الأرض، بسبب الدوخة والآلام المبرحة في كافة أنحاء أجسامهم، وفقدانهم الكثير من الوزن.
وكشفت عن أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال وبشكل متعمد تقوم بالاعتداء الجسدي على الأسرى المضربين وإجراء عمليات تفتيش يومي مصحوبة بالكلاب إلى داخل غرفهم وبسكب المياه على الأسرى بدلاً من إعطائهم الماء للشرب، وأنها تساوم الأسرى على فك الإضراب مقابل إعطائهم الملح والماء.
في السياق، أكد الأسير الصحفي محمد القيق المشارك في الإضراب، أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً في أداء المضربين ما دامت سلطات الاحتلال تتنكر لمطالبهم.
إلى ذلك، أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب «الحرية والكرامة» المنبثقة عن «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير الفلسطيني»، أن محامي نادي الأسير خالد محاجنة تمكّن من زيارة سجن «نفحه»، للمرة الأولى منذ بدء إضراب الأسرى الجماعي بتاريخ 17 إبريل/ نيسان 2017، ووثّق تفاصيل تعرّض الأسرى للتنكيل بهم خلال إضرابهم وإقامة مستشفى ميداني لمساومتهم على تقديم العلاج.
وأوضح المحامي محاجنة، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال سمحت له بزيارة الأسير المضرب منذ (23) يوماً مجاهد حامد من بلدة سلواد في محافظة رام الله والبيرة، بعد أن تقدّم بطلب لزيارته لعدّة مرات، قوبل فيها بالرفض، فلجأ إلى تقديم التماسات خاصة باسم الأسير لمحكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع، مضيفاً أن جلسة للنظر بالالتماسات كانت قد تعيّنت، الاثنين الماضي، وبعد مفاوضات طويلة سمح له بالزيارة مقابل سحب الالتماسات.
ونقل المحامي محاجنة عن الأسير حامد عقب زيارته له، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلته قبل عدّة أيام من سجن «عسقلان» إلى سجن «نفحه» مع عدد من الأسرى، مشيراً إلى أنه وعند تواجده في سجن «عسقلان»، اقتحمت وحدة خاصة أقسام المضربين لإخضاعهم للتفتيش العاري، إلا أن الأسرى رفضوا ذلك، فردّت عليهم عناصر الوحدة بالضّرب المبرح، وهو ما يزال يعاني آلاماً في صدره ولم يتلقّ العلاج، كما حاولت إدارة السّجن ابتزازه بعرض تقديم العلاج له مقابل إنهائه للإضراب.
وأضاف أن الأسرى في «نفحه» يضطرون لتناول المياه السّاخنة من صنابير الحمامات، وهم يتعرّضون لعمليات نقل يومية لزنازين داخل السّجن نفسه وخارجه أيضاً، كما أن إدارة السّجن فرضت عليهم عقوبات تمثلت بدفع غرامات مالية، وحرمان من الزيارة، بذريعة أنهم لا يقفون على العدد.
وأوضح أن إدارة السّجن قامت بسحب جميع الأغراض الشخصية من الأسرى منذ اليوم الأول للإضراب، وتركت بطانية وفراشاً فقط لكل أسير، وزوّدتهم بملابس «الشاباص»، ومعجون وفرشاة أسنان غير صالحة للاستعمال.
ولفت الأسير حامد إلى أن الأسرى المضربين في سجن «نفحه» يتوزعون على خمسة أقسام مفصولة عن بعضها، وواحد منها جرى تحويله لمستشفى ميداني لعلاج الأسرى المضربين، موضحاً أن إدارة السجن تقوم بنقل الأسرى الذين تدهورت أوضاعهم الصحية أو تعرّضوا لاعتداءات إلى المستشفى الميداني، وهناك تتمّ مساومة الأسرى بتقديم العلاج لهم والعناية الطبية وتقديم وجبات طعام لهم مقابل إنهائهم للإضراب، كما ويتمّ فيه بثّ الشائعات التي تستهدف معنويات الأسرى.
وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب «الحرية والكرامة»، إن أسرى سجن النقب الصحراوي، يواجهون إجراءات عقابية وتنكيلية تُنفذها إدارة السجون بحقهم، وقد ازدادت وتيرتها خلال اليومين الماضيين.
وطلبت السلطة الفلسطينية من الأمم المتحدة التدخل لتلبية مطالب مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين، فيما حذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي المجتمع الدولي من تجاهل «إسرائيل» لمطالب الأسرى في سجون الاحتلال، التي كفلها القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، مستعرضاً معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» الليلة قبل الماضية 15 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية، في حين استهدفت زوارق بحرية للاحتلال بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر مدينة غزة.
تتواصل نشاطات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في المعتقلات «الإسرائيلية»؛ حيث أعلنت مجموعة من الناشطين الفرنسيين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني إضراباً مفتوحاً عن الطعام في فرنسا؛ وذلك في ساحة الأبرياء في العاصمة باريس.
وأصدر المضربون عن الطعام بياناً قالوا فيه: إن إضرابهم يأتي لفضح الشروط غير الإنسانية التي يعانيها الأسرى في السجون «الإسرائيلية»، ونادى البيان بتطبيق المطالب التي ينادي بها «أسرى الحرية والكرامة» والمتعلقة بتطبيق المعايير التي نصت عليها جميع العهود والمواثيق الدولية في معاملة الأسرى.وطالب البيان بإلغاء العقوبات المفروضة على أبناء الشعب الفلسطيني والمخالفة للقوانين الدولية كالاعتقال الإداري واعتقال الأطفال وإنهاء المعاملة اللا إنسانية في سجون الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين وضمان حقهم في العلاج والتعليم. (معا)
مبعدو كنيسة المهد يعلنون الإضراب عن الطعام
قرر مبعدو كنيسة المهد في غزة وعائلاتهم في بيت لحم الإضراب عن الطعام اليوم (الأربعاء) في ذكرى إبعادهم، وذلك تضامناً مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.
وقال فهمي كنعان الناطق باسم المبعدين إن هذه الذكرى تصادف إضراب الكرامة الذي بدأه القائد مروان البرغوثي والأسرى الأبطال منذ 23 يوماً عن الطعام في سجون الاحتلال، وإن المبعدين وعائلاتهم يساندون الأسرى الأبطال ويقفون إلى جانب مطالبهم العادلة.
وأكد كنعان أن المبعدين في غزة والدول الأوروبية يقومون بمساندة الأسرى والمشاركة في الفعاليات المساندة لهم منذ بدء الإضراب عن الطعام، وأنهم رغم معاناتهم وألمهم إلا أن الواجب يحتم عليهم الوقوف صفاً واحداً خلف الأسرى الأبطال في معركتهم العادلة.
البيان: إسرائيل تمارس الابتزاز وبثّ الإشاعات لكسر الإضراب
يوم صيام عالمي غداً تضامناً مع الأسرى المضربين
كتبت البيان: يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الإحتلال الإسرائيلي معركة الحرية والكرامة في الإضراب عن الطعام، لليوم الـ24 على التوالي وسط تردي صحة العشرات منهم ونقلهم للمستشفيات، في وقت دعا مسؤول فلسطيني الى اعتبار يوم غدٍ الخميس، يوم صيام عالمياً ورفع الرايات السوداء.
ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع إلى اعتبار الوضع في السجون نكبة إنسانية جديدة، وإلى اعتبار يوم غدٍ (الخميس) يوم صيام عالمياً ورفع الرايات السوداء تعبيراً عن ارتكاب حكومة الاحتلال مأساة إنسانية بحق الأسرى المضربين عن الطعام وأن تقرع أجراس الكنائس وأذان الجوامع في كافة أنحاء المعمورة وفي ساعة واحدة.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى إن إدارة السجون أخضعت الأسرى الذين انضموا لرفاقهم المضربين، إلى محاكمات جماعية وفرضت عليهم غرامات مالية، علاوة على مجموعة من العقوبات منها الحرمان من الزيارة، فيما لا تزال إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ترفض التفاوض مع الأسرى حول مطالبهم المشروعة.
وأفادت الهيئة بأن سيارات إسعاف تتواجد في كافة السجون تأهباً لنقل الأسرى المضربين إلى المستشفيات على ضوء التدهور الصحي الخطير للمضربين. وذكرت أن حكومة الاحتلال تتعامل مع المضربين بكل قسوة ووحشية وتقوم بالاعتداء الجسدي عليهم وإجراء تفتيشات يومية مصحوبة بالكلاب إلى داخل غرفهم وبسكب المياه عليهم. وأفادت بأنه يفرض عليهم حصار شامل وعزل تام ومصادرة كافة احتياجاتهم الشخصية.
الحياة: «أسد متأهب» في الأردن يُقلق سورية … وإيران
كتبت الحياة: قصفت الطائرات السورية فجر أمس، مواقع لفصائل المعارضة عند الحدود الأردنية، في تصعيد واضح بين دمشق وعمّان، في ظل أنباء عن حشود على الجانب الأردني من الحدود وتوقعات بعملية وشيكة تقودها فصائل مدعومة من الأردن ودول غربية. وعلى رغم أن هذه العملية يُفترض أنها ستستهدف تنظيم «داعش» أو جماعات مرتبطة به، إلا أن الحكومة السورية وحلفاءها، لا سيما «حزب الله» اللبناني وطهران، أصدروا في الأيام الماضية سلسلة تحذيرات من مغبة دخول «قوات أردنية» إلى الأراضي السورية، لكن عمّان أكدت مراراً أنها لا تُخطط لذلك. وامتنعت عمّان حتى الآن عن الرد على وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال الإثنين إن بلاده ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سورية «قوات معادية» إذا لم تنسّق مع حكومتها مسبقاً، لكنه استدرك بأن «المواجهة مع الأردن ليست واردة». وجاءت تصريحات المعلم بعد نحو أسبوعين من تأكيد الملك عبدالله الثاني أن بلاده ليست بحاجة إلى إدخال قواتها إلى الأراضي السورية، وإنما ستواصل سياستها الدفاعية الاستباقية لحماية حدودها الشمالية.
ولفت مراقبون إلى أن التراشق الإعلامي بين دمشق وعمّان يتزامن مع أنباء عن «حشود» عسكرية أميركية- بريطانية- أردنية تستهدف مناطق جنوب سورية، ومع بدء مناورات «الأسد المتأهب» التي يستضيفها الأردن وتشارك فيها 22 دولة. وأعلنت واشنطن أنها ستستخدم خلال المناورات صواريخ متطورة.
وقالت مصادر أردنية مسؤولة لـ «الحياة» إنه لا يمكن فصل حال التراشق الإعلامي عن مسار «تدخلات دول إقليمية ودولية» في ملف الأزمة السورية، مشيرة إلى أن هذه «التدخلات تأخذ المفهوم العسكري- الأمني أكثر من السياسي- الديبلوماسي». وعلى رغم نفي المصادر الأردنية أن قوات برية أردنية ستدخل الأراضي السورية، وأن الجيش الأردني سيكتفي في هذه المرحلة بـ «سياسة دفاعية»، إلا أن المصادر أكدت أن «من حق الأردن الدفاع عن حدوده ضد أي تهديدات محتملة، أياً كان مصدرها»، مضيفة أن «هدفنا ينحصر ضمن هذه الاستراتيجية» أي حماية الحدود، في حين أن للولايات المتحدة في المقابل أهدافاً أخرى «قد تتمحور حول حماية إسرائيل من أي تواجد إيراني في المناطق الجنوبية السورية وتحديداً في القنيطرة المحاذية للجولان». لكن المصادر الأردنية أشارت في الوقت ذاته إلى أن الخطر الإيراني يتهدد الأردن كما يتهدد إسرائيل.
ووفق تقديرات المصادر الرسمية الأردنية، فإن تصريحات المعلم تمثّل «انعكاساً واضحاً» للمخاوف الإيرانية، ولا تعبّر في جوهرها عن مخاوف السوريين أنفسهم من التحركات على حدودهم الجنوبية. وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» أخيراً إن عمليات أردنية- أميركية- بريطانية مشتركة على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سورية، وعلى رأسها «جيش خالد بن الوليد» المحسوب على «داعش». لكنها استبعدت أي وجود عسكري لقوات أردنية داخل سورية. ووفق تقديرات أمنية أردنية تراجع عدد الأردنيين المنتمين إلى «داعش» و «النصرة» في سورية إلى 900 فقط، وهو رقم أدنى بكثير من أرقام روجت لها مصادر غربية. وينقسم هؤلاء إلى 300 أردني في صفوف «داعش» و400 في صفوف «النصرة».
وأوردت شبكة «الدرر الشامية» السورية المعارضة أمس، أن «الجيش الأردني استقدم تعزيزات إلى حدوده المشتركة مع سورية، قرب بادية الشام»، مشيرة إلى أن «الحشود عبارة عن آليات عسكرية ووحدات من المشاة تمركزت على المثلث الواصل بين الحدود الأردنية والسورية والعراقية». وأضافت أن الطيران الحربي السوري شن غارات في «المنطقة الحدودية» مع الأردن قرب محافظة السويداء. وأكد مسؤول أردني لوكالة «رويترز» أن الغارات السورية التي وقعت قرابة الثالثة صباحاً «هي الأولى التي تقع قرب هذا الجزء من الحدود».
القدس العربي: السعودية تدعو 17 زعيما عربيا وإسلاميا للقاء قمة مع الرئيس الأمريكي في الرياض
كتبت القدس العربي: بدأت السعودية توجيه دعوات إلى قادة عرب لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي ستستضيفها المملكة، يوم 21 أيار/ مايو الجاري، خلال زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لها.
وخلال مؤتمر صحافي، عقب مباحثات مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، في الرباط، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مساء الإثنين، إنه سلم «رسالة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى العاهل المغربي، محمد السادس، من أجل حضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية، يوم 21 من مايو (أيار) الحالي».
فيما ذكرت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء أن العاهل السعودي وجه رسالة إلى الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، تتضمن دعوته «لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية».
وقام بتسليم الدعوة وزير الخارجية السعودي، في وقت سابق، خلال استقبال السبسي له في قصر قرطاج في العاصمة تونس.
وقال الجبير، في تونس، إنه سيتم توجيه دعوات إلى قادة 17 من الدول العربية والإسلامية.
كما وجه الملك سلمان رسالة إلى الرئيس العراقي، محمد فؤاد معصوم، تضمنت دعوة مماثلة.
وتسلم الرسالة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، خلال استقباله، أمس، القائم بأعمال سفارة المملكة لدى العراق، عبد العزيز الشمري.
وتلقى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أمس الثلاثاء، دعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية على مستوى القادة، والتي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي، سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».
ومن المتوقع أن تتواصل الدعوات السعودية، خلال الأيام المقبلة، إلى قادة عرب ومسلمين لحضور هذه القمة.
وأعلن ترامب، الخميس الماضي، أن أولى زياراته الخارجية، منذ توليه منصبه في كانون الثاني/20 يناير الماضي، ستكون للسعودية ثم إسرائيل، ومن ثم إلى روما.
وكان الجبير أعلن أن زيارة ترامب للمملكة ستعقد خلالها ثلاث قمم، وهي: قمة ثنائية مع الملك سلمان، وقمة مع قادة دول الخليج العربي، وقمة مع قادة دول عربية وإسلامية.
وستكون هذه الزيارة هي الأولى تاريخيا لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية.
الاتحاد: السعودية تدعو الأردن والمغرب واليمن وباكستان للقمة العربية الإسلامية الأميركية
كتبت الاتحاد: تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس دعوة للمشاركة في قمة عربية – إسلامية – أميركية ستعقد في المملكة العربية السعودية خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الشهر الحالي. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله استقبل أمس وزير الدولة السعودي عصام بن سعيد الذي سلمه رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تضمنت دعوة لحضور القمة العربية الإسلامية الأميركية التي ستستضيفها السعودية. وبعث العاهل السعودي دعوة، للعاهل المغربي الملك محمد السادس للمشاركة في القمة بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وسلّم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير هذه الدعوة لنظيره المغربي ناصر بوريطة، خلال زيارته الخاطفة للمغرب أمس الأول.وقال الجبير للصحفيين إنه سلم نظيره المغربي رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز موجهة إلى الملك محمد السادس لدعوته لحضور القمة المزمع عقدها في الـ21 من الشهر الجاري بالرياض.
وتلقى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي دعوة من خادم الحرمين الشريفين للمشاركة في القمة نفسها. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي، سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».كما وجه العاهل السعودي، رسالة لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، تتضمن دعوته لحضور القمة التي تستضيفها المملكة، وقام بتسليم الرسالة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد لدى استقباله من قبل رئيس الوزراء الباكستاني بالعاصمة إسلام أباد أمس. وأكد شريف أن باكستان تولى اهتماماً بالغاً لعلاقاتها مع المملكة، مبرزًا في الوقت ذاته الحرص على تعزيز وتطوير هذه العلاقات في شتى المجالات التي تخدم مصلحة البلدين. وأشاد بالدور الريادي الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في دعم الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي، إلى جانب الدور المحوري الذي تقوم به على مستوى العالمين العربي والإسلامي. وقال «إن باكستان والمملكة تتمتعان بتوافق الرؤى إزاء معظم القضايا الإقليمية والدولية، وتعملان جنباً إلى جنب فيما يخدم المصالح والأهداف المشتركة.
وتعتبر الرياض زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقررة إلى المملكة هذا الشهر خطوة «تاريخية» قد تؤدي إلى تحقيق «شراكة» بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية. وبحسب ما أعلنت السلطات السعودية فان ترامب سيشارك خلال زيارته في قمتين، الأولى مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، والثانية مع زعماء دول عربية ودول أخرى ذات غالبية مسلمة.