من الصحافة الإسرائيلية
واصلت الصحافة الإسرائيلية تغطيتها لانتخاب إسماعيل هنية رئيسا جديدا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتتبع آثاره على الصعيدين الفلسطيني والإسرائيلي .
كما لفتت الى ان متطرفون يهود ارتكبوا جريمة جديدة من جرائم “تدفيع الثمن”، فجر اليوم، حين تم الاعتداء وتخريب 20 سيارة ببلدة شعفاط بالقدس المحتلة، حيث عثر على كتابات مسيئة وعبارات “تدفيع الثمن” على المركبات وإعطاب إطاراتها.
هذا وقدمت إسرائيل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مقترح لحل من طرفها لفرق كرة القدم الإسرائيلية بالمستوطنات، حيث سيباشر المؤتمر العام للفيفا، غدا الأربعاء، أعماله في البحرين ليومين، حيث تخشى إسرائيل من فرض عقوبات عليها، وذلك بعد أن منحتها لجنة إسرائيل – فلسطين في الاتحاد الدولي مهلة من ستة أشهر لكي توقف نشاط فرق كرة القدم في المستوطنات، وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن الحل المقترح من قبل إسرائيل لا يحدث تغييرات كثيرة على الوضع القائم بكل ما يتعلق بالنشاط الرياضي وفرق القدم بالمستوطنات، لكنه يقدم حلا عمليا للقضية، وذلك بحسب ما أكده موظف كبير مطلع على تفاصيل القضية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– ارتكاب جريمة “تدفيع الثمن” في شعفاط شمالي القدس
– اعتقال 15 مطلوبا فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية
– إسرائيل تخشى قرارا بالفيفا وعقوبات بسبب كرة القدم بالمستوطنات
– ليبرمان يهاجم النواب العرب ويزعم أن لا علاقة لإسرائيل بإضراب الأسرى
– الجيش المصري يعلن إحباطه محاولة تسلل مسلحين عبر الحدود الليبية
– الخليج اون لاين: ابو مازن سيتخذ خطوات إدارية ومالية قاسية ضد حماس
– رئيس الاركان الأمريكي يجري محادثات مع كبار المسؤولين الاسرائيليين
– رئيس الوزراء والرئيس الفرنسي المنتخب يتفقان على الالتقاء قريبا
– تحركات عسكرية امريكية وبريطانية واردنية في شمال الاردن على الحدود مع سوريا
– الشرق الاوسط: أسماء 3 على الأقل من أعضاء المكتب السياسي الجديد لحماس مدرجة في قائمة الإرهابيين التي أعدتها واشنطن
قال آيال زيسر في صحيفة “إسرائيل اليوم” إن انتخاب هنية لن يؤدي إلى إحداث تغيير في سلوك حماس، سواء في داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها.
واعتبر أن انتخاب هنية يشير إلى أن حركة حماس -التي ولدت في غزة زمن الشيخ أحمد ياسين- تعود وتقتصر على غزة، وتفقد جزءا من قوتها.
وطالب زيسر بالانتظار لمعرفة ما سيحدث لحماس عقب فوز هنية، سواء على صعيد التقدم أو التراجع، “لأنها الحركة الإسلامية الوحيدة التي ما زالت تحكم وتسيطر في منطقة الشرق الأوسط“.
أما الخبير في الشؤون العربية يوني بن مناحيم، فقال إن انتخاب هنية لم يكن مفاجئا لإسرائيل، وأكد أن المهمة الأولى له ستكون منع حدوث تدهور إضافي للوضع الاقتصادي والمعيشي والأمن في قطاع غزة.
وقال إن أمام هنية سلسلة مهام أساسية بينها إعادة العلاقات التي تضررت لحماس مع بعض دول المنطقة مثل مصر وإيران والسعودية ودول الخليج العربي.
وأشار بن مناحيم -وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- إلى أنه ليس واضحا ما إذا كان هنية سيبقى مقيما في غزة أم ينتقل للإقامة في قطر حيث تقيم القيادة السياسية للحركة.
وختم بالقول إن المهمة الأساسية التي يراها هنية فورية وغير قابلة للانتظار هي التعامل مع تهديدات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ضد حماس، من خلال اتخاذه خطوات غير مسبوقة ضد قطاع غزة لاستعادته من سيطرة حماس، عبر تقليص رواتب الموظفين وتقليل ساعات إيصال الكهرباء والماء إلى الفلسطينيين.