اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 6/5/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الرئيس بري وقانون الانتخاب……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

هل هناك خطر تقسيم في سورية؟… التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت مباحثات “استانا 4” التي جرت في كازاخستان حول سوريا عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد تابعت الصحف الاجتماعات واللقاءات التي جرت في استانا وامتدت على يومين واسفرت عن توقيع الدول الضامنة على المذكرة الروسية الخاصة بمناطق التوتر.

وقد رحبت الامم المتحدة ودول غربية وعربية بالتوقيع.

وتناولت الصحف اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام المستمر والممارسات الاسرائيلية بحقهم وبحق المتظاهرين الداعمين لهم، واشارت الى الوثيقة التي اعلنتها حركة حماس كما ابرزت لقاء الرئيسان الاميركي دونالد ترامب ومحمود عباس.

وابرزت الصحف لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في أبوظبي بحثاً عن حلول تنهي الأزمة الليبية.

سوريا

استانا 4

اختتمت يوم الخميس 4 أيار الجولة الرابعة من «آستنة» 4 التي امتدت على مدى يومين، ووقعت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية خلال الجلسة العامة للاجتماع في العاصمة الكازاخية على المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر.

وأعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع «آستنة 4» الدكتور بشار الجعفري أن مصدرا مسؤولا في وزارة الخارجية والمغتربين صرح أنه انطلاقا من التزام الجمهورية العربية السورية بالحفاظ على حياة الشعب السوري ووقف سفك دمائه وانطلاقا من استعدادها للموافقة على كل ما من شأنه أن يساعد على عودة الشعب السوري إلى الحياة الطبيعية قدر الإمكان بما فيه إعادة تنشيط وتقوية الاقتصاد السوري ورفع المستوى المعيشي للمواطنين الذين عانوا الأمرين بسبب هذه الحرب المفروضة على سورية ومع تأكيدها المستمر على وحدة وسلامة وسيادة أراضيها فان الجمهورية العربية السورية تؤيد المبادرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر وتؤكد التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في ال30 من كانون الأول عام 2016 بما فيه عدم قصف هذه المناطق.‏

وأشار الجعفري إلى أن الجمهورية العربية السورية تؤكد في السياق نفسه استمرار الجيش العربي السوري والقوات المسلحة والرديفة والحلفاء في حربهم ضد الإرهاب ومكافحتهم لتنظيمي «داعش» وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما أينما وجدوا على امتداد الأراضي السورية.‏

وقال الدكتور الجعفري خلال مؤتمر صحفي بعد اختتام الجلسة العامة لاجتماع «آستنة 4» اليوم والتي جرى خلالها التوقيع من قبل البلدان الضامنة على مذكرة انشاء أربع مناطق لتخفيف التوتر في سورية «نأمل من الأصدقاء الروس والإيرانيين بحث تفاصيل هذه المذكرة في دمشق في أسرع وقت ممكن».‏

وأكد الدكتور الجعفري أن «آستنة 4 كانت قفزة نوعية بإنجازاتها» معربا عن الشكر لجهود كازاخستان وروسيا وايران في هذا الإنجاز المهم الذي سيساعد في حقن دماء السوريين وفتح الباب أمام الحل السياسي.‏

يدوره قال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف خلال: «باسم إيران وروسيا وتركيا الدول الضامنة لعملية آستنة فإن وفود البلدان الثلاثة أعادوا التأكيد على التزاماتهم بسيادة واستقلالية ووحدة تراب الجمهورية العربية السورية وأكدوا على أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة في سورية بل من خلال عملية سياسية تستند إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن وخاصة 2254 بشكله الكامل».‏

كما وصف مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سورية ستافان دى ميستورا مذكرة التفاهم بشأن انشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح مؤكدا دعم الأمم المتحدة لها.‏

رئيس الوفد الروسي الى اجتماع «آستنة 4» الكسندر لافرنتييف أكد أن مذكرة مناطق تخفيف التوتر في سورية التي تم التوقيع عليها في آستنة تفتح المجال أمام الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والحل السياسي.‏

وأوضح لافرنتييف خلال مؤتمر صحفي في آستنة أنه اعتبارا من ال 6 من أيار الجاري ستتوقف جميع الأعمال القتالية والأنشطة العسكرية في المناطق الأربع التي رسمها وحددها الخبراء العسكريون في المذكرة الروسية،لافتا الى أن الطريق ما زال في بدايته ولا بد من بذل جهود إضافية لانجاز هذه الأعمال.‏

رئيس الوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري اجتماع آستنة 4 أعلن أن مذكرة مناطق تخفيف التوتر في سورية التي تم التوقيع عليها في نهاية الاجتماع قد تؤدي إلى إحداث تغيرات جذرية في حال تطبيق مقرراتها على نحو صحيح.‏

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أعلن أن إقامة مناطق آمنة في سوريا سيعزز نظام وقف إطلاق النار، وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان: “ننطلق مع الرئيس أردوغان من أنه يمكن تسوية الأزمة السورية فقط عبر الوسائل السياسية، لكن لا بد من توفير وقف إطلاق النار من أجل تنمية هذه العملية السياسية. موضحا ان روسيا، وتركيا، وإيران بصفتها دولا ساهمت بأكبر قدر في هذه الصيغة، ونظام وقف الأعمال القتالية القائم، كانت تفكر دوما حول كيفية تعزيز نظام وقف إطلاق النار”.

ولفت بوتين الى أنه بحث مع نظيره الأميركي إقامة مناطق آمنة في سوريا، قائلا: “لقد ناقشنا يوم أمس هاتفيا مع السيد ترامب هذا الموضوع، وكما فهمت، فإن الإدارة الأميركية تؤيد هذه الفكرة”.

من جانبه قال الرئيس التركي: ” نحن على مقربة مع أصدقائنا الروس في الحرب ضد المنظمات الإرهابية”، مضيفاً “لقد ناقشنا اليوم مع الرئيس هذه المسألة، حيث تعتبر من أهم المسائل التي يجري بحثها في أستانا”. وتابع قائلا: “آمل أن قرار منطقة تخفيف التصعيد سيتخذ”.

فلسطين

يواصل أكثر من 1800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، في معركة ضد السجان «الإسرائيلي»، هدفها انتزاع مطالب إنسانية لتحسين ظروفهم الاعتقالية.

اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، حذرت من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين.

رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أكد أن إدارة السجون نقلت عدداً من قياديي الإضراب في السجون «الإسرائيلية»، إلى سجن جلبوع في الشمال بهدف التفاوض معهم.

ونجحت مؤسسات حقوقية فلسطينية في استصدار قرار من ما تسمى المحكمة العليا «الإسرائيلية»، يتضمن تعهداً من إدارة مصلحة السجون بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل أعلن الاثنين، عن الوثيقة الجديدة للحركة في العاصمة القطرية الدوحة. وأكد مشعل أن الوثيقة ترفض المساس بالمقاومة وسلاحها وتنص على أنه لا اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني. وقال مشعل: “الوثيقة تؤكد أن المسجد الأقصى لأمتنا وليس للاحتلال أي حق فيه”. وأكد مشعل خلال كلمته بأن “حركة حماس لا تسعى إلى الحروب ولكن لإنهاء الاحتلال وايقاف الاستيطان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية”، داعيا لمواصلة الضغط على تل أبيب للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وذكر مشعل أن “حماس” حركة حيوية تتطور وتجدد أدائها السياسي والمقاوم، وأنها اختارت نهجا جديدا وهو التطور والمرونة دون الإخلال بالثوابت والحقوق”، مشيرا إلى أن حماس لا تعترف بإسرائيل وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن الوثيقة السياسية الجديدة تتضمن حق العودة وهو بحسب مشعل “غير قابل للتصرف”.

منظمة العلوم والثقافة والتربية «اليونيسكو» التابعة للأمم المتحدة، صوتت بأغلبية أكثر من الثلثين لمصلحة قرار يعتبر القدس مدينة خاضعة للاحتلال «الإسرائيلي»، وأكدت أن الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وقبر راحيل في مدينة بيت لحم للمسلمين ولا يحق للكيان ضمهما, وجاء القرار رغم أن «إسرائيل» عملت بكل ما أوتيت من قوة على إجهاضه.

وصوت أعضاء المجلس التنفيذي ل«اليونيسكو» في جلسة خاصة ومغلقة بمقر المنظمة في باريس، لمصلحة تأكيد القرارات السابقة للمنظمة باعتبار «إسرائيل» محتلة للقدس، ورفض سيادة الأخيرة عليها. وجرى تمرير القرار بأغلبية 22 صوتاً، ومعارضة عشرة أصوات، وامتناع أو تغيب الدول المتبقية.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس محمود عباس على عمق الشراكة الخاصة جداً مع الفلسطينيين، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأكد أيضاً على ضرورة محاربة الإرهاب، والتزامه بالعمل مع الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي» للتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي.

وقال الرئيس محمود عباس، إن خيارنا الاستراتيجي الوحيد، هو تحقيق مبدأ حل الدولتين، فلسطين على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام واستقرار، مع «إسرائيل».وأضاف الرئيس أن جميع قضايا الوضع النهائي قابلة للحل بما يشمل اللاجئين والأسرى، استناداً للقانون والشرعية الدولية. وأكد الرئيس أنه آن الأوان أن تنهي «إسرائيل» احتلالها المستمر منذ 50 عاما، وقال: «نحن الشعب الوحيد الذي بقي في هذا العالم تحت الاحتلال، ويجب أن تعترف «إسرائيل» بدولة فلسطين كما نحن نعترف بدولة «إسرائيل»».

ليبيا

التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في أبوظبي بحثاً عن حلول تنهي الأزمة الليبية.

وأبدى السراج وحفتر ارتياحهما لنتائج اللقاء التاريخي الذي جرى بينهما في أبوظبي بوساطة إماراتية، وشددا في بيانين منفصلين على التزامهما بمخرجات اللقاء التي أعادت، بحسب نواب في البرلمان الليبي، قطار تسوية الأزمة الليبية إلى الطريق الصحيحة التي جنح عنها سنوات. وثمّن السراج وحفتر دور الإمارات في السعي نحو تحقيق تسوية سلمية للأزمة الليبية.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

توقعت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن تصل ميزانية الشاباك والموساد للعام 2018 إلى 8.6 مليار شيكل، ما يعني ضعف الميزانية التي كانت قبل 12 عاما، وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الميزانية ارتفعت بنحو 10% مقارنة بما كانت عليه في العام 2017، حيث وصلت إلى 7.830 مليار شيكل، علما أنها كانت 7.5 مليار شيكل في العام 2016 .

هذا ونقلت الصحف تأكيدات البيت الأبيض رسميًا بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيزور إسرائيل في 22 أيار/ مايو الحالي، لمدة يوم واحد فقط، وفق ما نشر موقع “بوليتيكو” الأميركي، وبحسب الموقع، من المتوقع أن يجتمع ترامب مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكذلك مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على انفراد.

هذا وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن الرئيس الألماني فرانك وولتر شتاينماير ‘تراجع’ أمام الضغوطات الإسرائيلية، وأعلن عدم نيته الاجتماع بممثلين عن منظمتي ‘نكسر الصمت’ و ‘بتسيليم’، خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل، الأحد القادم، ويأتي ذلك في أعقاب ما وصفت بانها ‘أزمة دبلوماسية’ وقعت بين إسرائيل وألمانيا، عندما رفض وزير الخارجية الألمانية، زيغمار غابرييل، الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ألا يجتمع بممثلين عن منظمتي ‘نكسر الصمت’ و’بتسيليم‘.

وفي موضوع الاسرى الفلسطينيين ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن السلطات الإسرائيلية تدرس استقدام أطباء أجانب من إحدى الدول من أجل تنفيذ إطعام قسري للأسرى، بعد 18 يومًا من إطلاق إضراب الكرامة، والذي يخوض فيه أكثر من 1700 أسير فلسطيني إضرابًا عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم.

كما ابرزت الصحف هجوم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، التي صوتت وبأغلبية على قرار يعتبر البلدة القديمة فلسطينية ومدينة القدس محتلة ولا سيادة إسرائيلية عليها، ووصف هذا القرار بـ “السخيف”.

ميزانية الشاباك والموساد تتضاعف خلال 12 عاما

من المتوقع أن تصل ميزانية الشاباك والموساد للعام 2018 إلى 8.6 مليار شيكل، ما يعني ضعف الميزانية التي كانت قبل 12 عاما، وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الميزانية ارتفعت بنحو 10% مقارنة بما كانت عليه في العام 2017، حيث وصلت إلى 7.830 مليار شيكل. علما أنها كانت 7.5 مليار شيكل في العام 2016، وبحسب معطيات وزارة المالية فإنه لا يوجد فصل بين ميزانية الشاباك بين ميزانية الموساد، ولكن ميزانية الشاباك أكبر، كما أن جهاز الشاباك أكبر.

تجدر الإشارة إلى أنه في فترة ولاية بنيامين نتنياهو، كرئيس للحكومة، ارتفعت ميزانية الجهازين بشكل ملحوظ. ففي العام 2006، عندما كان إيهود أولمرت رئيسا للحكومة، وصلت الميزانية إلى 4.3 مليار شيكل. ومنذ ذلك الحين بدأ الارتفاع التدريجي في الميزانية. وعندما دخل نتنياهو إلى مكتب رئيس الحكومة في العام 2009، كان ميزانية الجهازين تصل إلى 5.24 مليار شيكل.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الزيادة الأساسية في الميزانية كانت في ميزانية الموساد، وأشاروا إلى أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، يحظى بثقة نتنياهو، ويسمح له الأخير بزيادة حجم الجهاز. وأن التوسيع في مبنى مقر الموساد يشير إلى أن الهدف هو استيعاب موظفين آخرين.

ازمة المانية اسرائيلية وشتاينماير يتعهد

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن الرئيس الألماني فرانك وولتر شتاينماير ‘تراجع’ أمام الضغوطات الإسرائيلية، وأعلن عدم نيته الاجتماع بممثلين عن منظمتي ‘نكسر الصمت’ و ‘بتسيليم’، خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل، الأحد القادم، ويأتي ذلك في أعقاب ما وصفت بانها ‘أزمة دبلوماسية’ وقعت بين إسرائيل وألمانيا، عندما رفض وزير الخارجية الألمانية، زيغمار غابرييل، الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ألا يجتمع بممثلين عن منظمتي ‘نكسر الصمت’ و’بتسيليم‘.

وبحسب يديعوت أحرونوت’ سوف يكتفي الرئيس الألماني بذكر المنظمتين الحقوقيتين ‘نكسر الصمت’ و ‘بتسيليم’ في كلمة يلقيها في الجامعة العبرية في القدس، مع الإشادة بعملهما ‘لأجل الديمقراطية الإسرائيلية، وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية تحدثت صباح اليوم الخميس، عن ما أسمته ‘خشية إسرائيل’ من أن يسير الرئيس الألماني، فرانك وولتر شتاينماير في نفس الطريق التي اختارها وزير الخارجية الألمانية، ويلتقي بممثلي المنظمتين، بما قد يتسبب ‘بتفاقم الأزمة‘.

ونقلت ‘يديعوت أحرنوت’ عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إنها تعتقد أن شتاينماير سوف يبدي الحساسية المطلوبة، ولا يجتمع بهم في نهاية المطاف، لعلمه أن ذلك يعني أزمة دبلوماسية خطيرة ومكشوفة مع إسرائيل، وهو ما يسعى إلى تجنبه.

إسرائيل تدرس استقدام أطباء أجانب لإطعام الأسرى قسريًا

ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن السلطات الإسرائيلية تدرس استقدام أطباء أجانب من إحدى الدول من أجل تنفيذ إطعام قسري للأسرى، بعد 18 يومًا من إطلاق إضراب الكرامة، والذي يخوض فيه أكثر من 1700 أسير فلسطيني إضرابًا عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم.

ومن المرجح أن اختيار السلطات وقع على عيادات السجون، رغم افتقارها لأبسط المقومات الصحية، كي لا يثار النقاش مرة أخرى حول التغذية القسرية كما حدث في السابق، خاصة بسبب المعارضة الواسعة والانتقادات التي تلقتها تلك السلطات بعد وصف هذه العملية بأنها غير أخلاقية ولا تمت لأخلاق مهنة الطب بصلة، ومن جهة أخرى، وضع الأسرى المضربين في عيادات السجون وإطعامهم قسريًا سيمنع الاكتظاظ في المستشفيات الإسرائيلية، التي تعاني أساسًا من عدم توفير أسرة كافية للمرضى فيها بسبب تفضيل الحكومة الإسرائيلية قطاعات أخرى، مثل الأمن والصناعات العسكرية، على قطاع الصحة، خاصة أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام فاق 1700 أسيرًا.

ومكوث الأسرى في عيادات السجون سيمنع كذلك تسريب أي تسجيل صوتي أو مصر للأسرى، وسيمنع كذلك التصوير ونقل الأخبار للأسرى ومنهم.

نتنياهو يحرض على الفلسطينيين ويصف عباس بـ”الكذاب

اختار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التحريض على الفلسطينيين والرئيس محمود عباس، حيث وصفه بـ” الكذاب والإرهابي”، وأتى تحريضه هذا عقب التصريحات الصادرة عن عباس عقب لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث أكد التزامه بالمفاوضات حتى تحقيق السلام مع إسرائيل بموجب القرارات الدولية.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلي، نفي نتنياهو ما تناقلته السلطة الفلسطينية، بأن المبعوث يتسحاق مولخو قد وقع على اتفاق مع الجانب الفلسطيني يجيز للسلطة الفلسطينية مواصلة دفع المخصصات الشهرية لعائلات الأسرى وعائلات الشهداء، وقال نتنياهو في بيان له: “هذا هو افتراء فلسطيني آخر لا أساس له من الصحة. إنه يهدف إلى صرف الأنظار من مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف تمويل “الإرهابيين”. فليعرض الفلسطينيون هذه الاتفاقية غير الموجودة أمام العالم“.

نتنياهو يقلص مجددا رسوم العضوية السنوية في الأمم المتحدة

قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تقليص مبلغ مليون دولار أخرى من رسوم عضوية إسرائيل السنوية في الأمم المتحدة، وقال نتنياهو في بداية جلسة الحكومة، صباح اليوم، وفي أعقاب قرار اليونيسكو اعتبار إسرائيل دولة احتلال والقدس محتلة وعدم اعترافها بضمها لإسرائيل، إنه قرر تقليص مبلغ مليون دولار أخرى من رسوم عضوية إسرائيل السنوية في الأمم المتحدة.

يشار إلى أن إسرائيل كانت قد دفعت للأمم المتحدة في العام 2016 مبلغ 11.7 مليون دولار، علما أن رسوم العضوية السنوية تتحدد بشكل نسبي لكل دولة بحسب حجمها.

نتنياهو يهاجم “اليونسكو” بسبب موقفها من القدس: هذا وهاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، التي صوتت وبأغلبية على قرار يعتبر البلدة القديمة فلسطينية ومدينة القدس محتلة ولا سيادة إسرائيلية عليها، ووصف هذا القرار بـ “السخيف“.

وقال نتنياهو خلال استقباله السلك الدبلوماسي المعتمد لدى إسرائيل، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه: “أجريتُ على مدار اليومين الأخيرين محادثات كثيرة مع زعماء دولكم ووزراء خارجيتكم وهذا ما قام به أيضا دبلوماسيونا بخصوص التصويت السخيف الذي يجرى في الأمم المتحدة“.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: “النتيجة هي انخفاض متواصل في عدد الدول التي تدعم هذا القرار في اليونسكو، كان عددها قبل عام 32 دولة، وهذا انخفض إلى 26 دولة قبل ستة أشهر، والآن انخفض عددها إلى 22 دولة” وفق البيان الذي اطلع عليه مراسل الأناضول.

                                       الملف اللبناني    

البحث في قانون الانتخاب وموقف السيد حسن نصرالله ، والانجاز الامني الذي حققه الجيش اللبناني في عرسال من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد تابعت الصحف اللقاءات والمشاورات التي جرت على الساحة السياسية وتناولت البحث للتوصل الى قانون للانتخابات.

وابرزت الصحف كلام امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بـ”ان حزب الله لا يريد فرض النسبية على احد لا بل لا نريد ان نفرض اي قانون على اي احد”. وحذر من ” ان البلد كله على حافة الهاوية اذا لم نصل الى قانون انتخابي جديد كل الخيارات السيئة من التمديد الى الفراغ الى الستين لا يجوز ان تدفعوا البلد الى الهاوية والمشاورات انتهت وعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية كاملة“.

وقد اعتبرت معظم القوى السياسية ان مواقف السيد نصرالله ايجابية.

واشارت الصحف الى ان مجلس الوزراء اجمع في جلسته التي عقدها الخميس على رفض التمديد للمجلس النيابي الحالي بأي ظرف من الظروف، وتأكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بداية الجلسة ضرورة الإسراع في إنجاز قانون الانتخاب، أما الرئيس الحريري فقال “إننا على قاب قوسين او ادنى للوصول الى حل شامل وكبير، وعلينا الاجتهاد للوصول الى قانون انتخاب.

امنيا، ابرزت الصحف الانجاز الذي حققه الجيش اللبناني باعتقال قاتل الرائد الشهيد بيار بشعلاني، الارهابي عمر حميد.

قانون الانتخاب

الرئيس نبيه برّي أن “لا جلسة لمجلس النواب في 15 أيار ما لم يكُن هناك توافق على القانون”، ملمّحاً إلى استخدام ورقة النصاب، إذ قال: “لنفترض أنهم صوّتوا في مجلس الوزراء على قانون الانتخاب، إلا أن هذا القانون لن يمرّ في مجلس النواب” بلا توافق.

وقال “أنا لن أعقد جلسة لتمديد ولاية المجلس، من دون موافقة المسيحيين”، واصفاً كلام البطريرك بشارة الراعي المعارض للتمديد والفراغ بأنه “كلام مخلص”. وعن كلام السيد حسن نصرالله عن التوافق قال: “إنه يعكس موقفي أيضاً”. وأضاف “أنا أقف بمفردي ضد المشروع التأهيلي، مع أنني أكسَح فيه شيعياً ونكسب كل الأصوات، وأنا مع قانون النسبية الذي نخسر فيه كفريق شيعي 4 مقاعد”.

وكرّر بري أمام زواره تمسّكَه بالمشروع الذي تقدّمَ به لقانون الانتخاب، وقال: “أنا أريد قانوناً للبلد، وبطرحي هذا لا أشتغل لنبيه برّي، بل للبلد، ولأحميَ العهد، ومع الأسف هم يقدّمون طروحات تهدم العهد ولا تساعده”. وأضاف: “ما يعنيني هو المشروع الذي قدّمته، وبالتالي كما يقول الشاعر: “إنّني اعطيتُ ما استبقيتُ شيئا”. ومن هنا لا يمكن أن أقبلَ بالتمديد، هذا قراري النهائي، فليتفضّلوا ويقدّموا المخرج”.

ونقل النواب أنّ انعقاد جلسة 15 ايار او عدم انعقادها يعود لتقدير برّي “الحريص على الإتفاق على قانون الإنتخاب، وإذا لم تعقد فسيدعو إلى جلسات متتالية”.

رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أوضح أن “لا خلافات سياسية عميقة في قانون الانتخاب، بل جزئيات بسيطة، ولهذا التصويت ممكن، والخيارات الأخرى أي “الستين” والتمديد والفراغ مرفوضة”، وسأل: “مَن يرفض التصويت على قانون جديد كيف يقبل التصويت على قانون التمديد؟” وأكّد انّ هناك إمكانية بإقرار قانون جديد حتى 19 حزيران، ولا نَقبل وضعَنا امام واقع غير صحيح كتاريخ 15 أيار”.

كتلة “المستقبل” النيابية، شدّدت بعد اجتماعها الدوري على “أهمية التمسّك الكامل باتفاق الطائف قولاً وعملاً”، مؤكّدة “رفض الفراغ في مجلس النواب، وهو المؤسسة الدستورية الأم، وعلى ضرورة توافق اللبنانيين حول قانون جديد للانتخاب يؤمن العدالة ويستند إلى قواعد الجمع في ما بينهم على أساس المواطنة”.

وزير الداخلية نهاد المشنوق أكّد لـ”الأخبار” أن “الفراغ ممنوع بقرار إقليمي ودولي”. وفيما رفض المشنوق الإفصاح عما يملكه من معلومات في هذا الإطار.

السيد نصرالله

طمأن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اللبنانيين بان الحدود اللبنانية خرجت من دائرة التهديد العسكري باستثناء منطقة جرود عرسال التي يجاورها جزء من القلمون الغربي، مشيراً الى ان الوضع السوري يشهد تحولاً مهماً بعد اخلاء المسلحين من عدة مناطق في سوريا، مؤكداً ان هذه الانجازات تحققت بفضل جهود الجيش والاجهزة الامنية والمقاومة والمساندة الشعبية. ودعا الدولة الى اعطاء مشكلة البطالة الاولوية وتشكيل اطار رسمي لمعالجة هذه المشكلة.

وعن قانون الانتخابات قال السيد نصرالله: هناك من يوجه الينا الاتهام بان حزب الله لا يريد للمسيحيين ان ينتخبوا نوابهم مذكراً هؤلاء بان حزب الله وافق على القانون الارثوذكسي الذي يمكن المسيحيين من انتخاب نوابهم ولم نسحب هذه الموافقة. وحذر من ان هناك من يستغل قانون الانتخاب لتصفية حسابات سياسية او تسجيل نقاط او تخريب التحالفات. وجزم بان حزب الله لا يريد فرض النسبية على احد لا بل لا نريد ان نفرض اي قانون على اي احد معلنا انه ليس لدى الثنائي الشيعي اي مشكلة في اي قانون، ونحن لا ننطلق من مصلحة حزبية لكننا نقارب القانون من منظار وطني.

وقال: نريد ان نقنع بعضنا البعض لنصل الى تسوية معينة في القانون الانتخابي وبالنهاية ما سنصل اليه هو تسوية. وحذر من ان البلد كله على حافة الهاوية اذا لم نصل الى قانون انتخابي جديد كل الخيارات السيئة من التمديد الى الفراغ الى الستين لا يجوز ان تدفعوا البلد الى الهاوية والمشاورات انتهت وعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية كاملة، وسأل السيد نصرالله البلد الى اين؟

النائب وليد جنبلاط قال عبر تويتر: “إن كلام السيد حسن نصر الله دقيق جداً وشامل في أهمية التوافق وضرورة الخروج من الحلقة المفرغة الآنية وأبعادها المقلقة”.

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، أشار عبر تويتر الى أن “حديث السيد حسن نصرالله يأتي في سياق الحرص على الجميع في هذا الوطن المنكوب، ونظرة دقيقة الى مخاطر المرحلة التي تحيط بِنَا على كافة الصعد مع تأكيدنا على ضرورة إنقاذ البلد من المحاصصة المشؤومة التي ستفقدنا الكثير من المصداقية كقوى سياسية أمام الشعب الذي يستحقّ منا كل احترام وشفافية في كل مقارباتنا في بناء الدولة”.

الأخبار” نقلت عن مصادر معراب إنّها نظرت “بإيجابية إلى كلام السيّد حسن نصرالله الذي عدّل موقفه من النسبية الكاملة، ما يُشجع على نقاش جدّي حول القانون يؤدي إلى النتائج المرجوة”.

واعتبرت مصادر في تيار “المردة” انّ السيد نصر الله وضع النقاط على الحروف كما وضع الجميع امام مسؤولياتهم إنطلاقاً من مسؤولياته الوطنية، في اعتبار انّ الوطن للجميع وليس هناك من مُنتصر يستطيع إلغاء باقي الأطراف ويحتكر السلطة السياسية، فلبنان قائم على التوافق وكل مكوناته يجب ان تتمثّل.

مجلس الوزراء

مجلس الوزراء اجمع في جلسته التي عقدها الخميس على رفض التمديد للمجلس النيابي الحالي بأي ظرف من الظروف، وطلب تدوين هذا القرار في محضر الجلسة.

واكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بداية الجلسة ضرورة الإسراع في إنجاز قانون الانتخاب، مشيراً الى أن “اللبنانيين ينتظرون أن يعكس القانون حسن التمثيل الحقيقي والعادل ضمن الطوائف”، وقال: “إن أي قانون جديد لن يأخذ من أي طائفة ليعطي أخرى وتجب مقاربة هذا الموضوع بمنظار وطني لا طائفي”.

أما الرئيس الحريري فقال “إننا على قاب قوسين او ادنى للوصول الى حل شامل وكبير، وعلينا الاجتهاد للوصول الى قانون انتخاب، وكنتُ قد أكدت أن حكومتي ستفشل اذا لم نصل الى هذا القانون. نحن امام تحديات كثيرة ويجب أن نستبعد لغة التصعيد التي نسمعها من حين الى آخر. المهم ان نصل الى اتفاق والمواطنون لن يرحمونا اذا استمر الوضع على ما هو عليه، هناك فرصة تاريخية في هذا العهد مع فخامة الرئيس ومع ما يُطرح من صيغ وقوانين لتحقيق مكاسب للمواطنين ولا أظن أن من المفيد إشاعة أجواء سلبية، لأننا نعمل في سبيل الوصول الى نتيجة”.

استعادة الجنسية

شهد “مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية” الذي انعقد برعاية رئيس الجمهورية وحضور رئيس مجلس الوزراء، توقيع كل من عون والحريري أول مرسوم استعادة الجنسية اللبنانية بعد قبول الطلب الذي كان قد تقدم به الأميركي المتحدر من أصل لبناني نزيه مخايل خزاقة بواسطة قنصلية لبنان في نيويورك.

أمن

تابع الجيش اللبناني تحقيق الإنجازات العسكرية، وتمكّن من تنفيذ عملية أمنية دقيقة في عرسال، سقط خلالها قاتل الرائد الشهيد بيار بشعلاني، اللبناني عمر حميد وشقيق الإرهابية جومانة حميد في قبضة الجيش.

وبعد متابعات معلوماتية استخبارية حثيثة ودقيقة وسريعة من قبل استخبارات الجيش، توافرت معلومات عن مخبأ الإرهابي حميد.

ووفق مصادر أمنية مطلعة لـ”البناء”، فإن “وحدة خاصة من الاستخبارات ترافقها وحدة من المجوقل نفذت عملية دهم سريعة وخاطفة في بلدة عرسال في البقاع الشمالي لم تستغرق أكثر من خمس دقائق لمخبأ عمر حميد الملقب بـ”عمر التوملي” قاتل الرائد مشعلاني، وحاول حميد خلال عملية الدهم الاشتباك مع القوة المداهمة فأصيب بقدمه”.

                                      الملف الاميركي

العلاقات الاميركية الروسية تحظى باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن موسكو تشعر بالتجاهل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ذلك على نقيض ما كان متوقعا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي حيث أبدى ترامب رغبة في التقارب الوثيق مع الرئيس الروس فلاديمير بوتين، وبحسب خبراء ومراقبون دوليون فإنه من السابق لأوانه توقع تعاون صريح بين موسكو وواشنطن، إذ تتجه التوقعات إلى احتمال بقاء العلاقات في مكانها حتى يتم التوصل الى شروط للشراكة.

اما واشنطن بوست فرات أن الرئيس الروسي كان مبادراً للمحادثة الهاتفية الاخيرة مع ترامب عارضاً عليه “مبادرة سلام عمادها إقامة مناطق أمنية في عدة مناطق من سوريا”، وأوضحت الصحيفة أن “مسؤولاً ديبلوماسياً” أوضح لها أن بوتين كان الطرف الطاغي في الحديث، ما دفع ترامب للموافقة على حضور مندوبٍ أميركيٍ محادثات أستانة.

كما انتقدت الصحف علنا قرار الرئيس دونالد ترامب دعوة الرئيس الفليبيني ديتورتي إلى البيت الأبيض عبر اتصال هاتفي وصف بأنه “ودود جدا”، وقالت إنه بهذا التصرف يكون قد أساء إلى الولايات المتحدة التي طالما رأت نفسها منارة للديمقراطية ومناصرا عالميا لحقوق الإنسان وسيادة القانون.

وعن زيارة أبو مازن الى واشنطن تباينت الرؤى الصحفية حول نتائج زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن للبيت الأبيض على خلفية دعوة من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث استقبل الرئيس الاميركي محمود عباس أبو مازن، الأربعاء، بالبيت الأبيض لبحث سبل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

العلاقات الاميركية الروسية.. الاتفاق على انشاء مناطق حظر في اربعة مناطق في سورية

العلاقات الاميركية الروسية تحظى باهتمام بارز من الصحف حيث اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن موسكو تشعر بالتجاهل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ذلك على نقيض ما كان متوقعا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي حيث أبدى ترامب رغبة في التقارب الوثيق مع الرئيس الروس فلاديمير بوتين.

وبحسب خبراء ومراقبون دوليون فإنه من السابق لأوانه توقع تعاونا صريحا بين موسكو وواشنطن، إذ تتجه التوقعات إلى احتمال بقاء العلاقات في مكانها حتى يتم التوصل الى شروط للشراكة.

اما واشنطن بوست فرات أن الرئيس الروسي كان مبادراً للمحادثة الهاتفية الاخيرة مع ترامب عارضاً عليه “مبادرة سلام عمادها إقامة مناطق أمنية في عدة مناطق من سوريا، وأوضحت الصحيفة أن “مسؤولاً ديبلوماسياً” أوضح لها أن بوتين كان الطرف الطاغي في الحديث، ما دفع ترامب للموافقة على حضور مندوبٍ أميركيٍ محادثات أستانة، وأوردت الصحيفة أن الرئيس الروسي اقترح إنشاء “مناطق يحظر فيها الصراع .. في أربعة مناطق: أدلب، منطقة شمالي مدينة حُمص، منطقة في الغوطة الشرقية، واُخرى على الحدود المشتركة مع الاْردن.” والتي يمكن لقوات حفظ سلام دولية أو قوات أخرى الإشراف عليها، كما شدّدت واشنطن بوست على أن الجانب الروسي عرض على ترامب والمجموعات المسلحة “حظر نشاطات سلاح الجو السوري خلال سير الاتفاق.”

الصفقة الأمريكية الروسية حول سوريا ما زالت بعيدة: واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الصفقة الأمريكية الروسية “الكبرى” حول سوريا لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في هذا البلد، ما زالت بعيدة، وقالت الصحيفة إنه وعلى الرغم من ذلك فإن مكالمة الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي، فتحت مجدداً الباب أمام تحقيق السلام في سوريا.

واشنطن تعبر عن قلقها حيال الدور الإيراني في خطة المناطق الآمنة بسوريا: هذا وعبرت الخارجية الأميركية، التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات السلام السورية في آستانا بمبادرة روسية وتركية وإيرانية، عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، فيما شددت على قلقها إزاء لعب إيران دورا في مفاوضات الاتفاق، وتابعت أن “الدعم الإيراني المطلق لنظام الأسد أدى إلى إطالة مأساة السوريين العاديين”. لكنها أكدت أن واشنطن “تقدر جهود” التهدئة التي بذلتها الدولتان الضامنتان الأخريان، روسيا وتركيا، لافتة “مع ذلك إلى الأمل في مساهمة هذا الترتيب في تخفيف التصعيد ووقف معاناة الشعب السوري والتمهيد لحل سياسي للنزاع“.

ترامب يدعو الرئيس الفليبيني الى البيت الأبيض

وصفت صحيفة نيويورك تايمز الرئيس الفلبيني رودريغو ديتورتي بأنه الزعيم غير الديمقراطي والحليف غير الجدير بالثقة، رغم كون الفلبين حليفة للولايات المتحدة ودولة ديمقراطية، وعدّدت بعض مظالمه منذ أن كان عمدة لمدينة دافاو قبل عقدين، وانتقدت الصحيفة قرار الرئيس دونالد ترامب دعوة ديتورتي إلى البيت الأبيض عبر اتصال هاتفي وصف بأنه “ودود جدا”، وقالت إنه بهذا التصرف يكون قد أساء إلى الولايات المتحدة التي طالما رأت نفسها منارة للديمقراطية ومناصرا عالميا لحقوق الإنسان وسيادة القانون.

وألمحت إلى أن ترمب لم يستشر وزارة الخارجية بشأن هذه الزيارة، أو أن البيت الأبيض لم يفعل أي شيء للتمهيد لها، واعتبرت ذلك من نزعات ترمب الاستبدادية وولعه بالقادة الآخرين الأقوياء الذين -كشأنه- لا يحتملون الضوابط والتوازنات الحكومية، بما فيها المحاكم، وأشارت في ذلك إلى إشادته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان للفوز في “استفتاء متنازع عليه” ودعوته لزيارة البيت الأبيض منتصف الشهر الجاري، وكذلك استقباله الودي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي منع من زيارة البيت الأبيض بعد الانقلاب الذي قام به قبل أربع سنوات واعتقاله آلاف المعارضين السياسيين. كما سبق لترمب أن أظهر مودة غريبة لبوتين روسيا.

شركات أمن أمريكية تتاجر بالبشر والكحول في العراق

كشف تقرير صحفي أمريكي أن شركات أمنية أمريكية تعمل إلى جانب الحكومة الأمريكية وقواتها في العراق، خرقت القوانين العراقية ونفذت عمليات سرقة وتجارة بالبشر وتهريب للكحول، فضلاً عن انتهاكات أخرى تتعلق بقيام تلك الشركات بإطلاق النار، وقتل العديد من العراقيين.

وبحسب التقرير الذي نقلته صحيفة الواشنطن بوست فإن هناك 100 وثيقة، بالإضافة إلى مقابلات مع عاملين في تلك الشركات تثبت صحة تلك الادعاءات، والتي إن ثبتت فإنها تصل إلى حد خرق تلك الشركات للعقد المبرم بينها وبين وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وهو ما كان يستدعي من الوزارة فسخ العقد، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق تلك الشركات، إلا أن الوزارة حفظت تلك المعلومات، إحدى الشركات المتهمة، واسمها “سالي بورت” العالمية، كانت قد حصلت على عقد بقيمة 700 مليون دولار لحماية قاعدة “بلد” الجوية في العام 2014، عندما بدأت الولايات المتحدة حملتها العسكرية على تنظيم الدولة، وكانت مهمة الشركة الأمنية توفير الحماية لمراكز إيواء طائرات إف 16 التابعة للقوات العراقية التي اشترتها بغداد من واشنطن، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لتشغيل القاعدة الجوية.

بماذا عاد أبو مازن من واشنطن؟

الخيبة، حلحلة الموقف، التمسك بالدولة الفلسطينية، إلقاء الكرة في ملعب أمريكا” هكذا تباينت الرؤى الصحفية حول نتائج زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن للبيت الأبيض على خلفية دعوة من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث استقبل الرئيس الاميركي محمود عباس أبو مازن، الأربعاء، بالبيت الأبيض لبحث سبل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

فأوضح الصحف أن حديث ترامب أنه سيكون محايدا بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي غير مريح، وكان الأمر يتطلب دعما حقيقيا لحل الدولتين أكثر من الحديث عن الدعم الاقتصادي للدولة الفلسطينية من خلال فتح استثمارات دولية وهو أمر غير منطقي أن يأتي مستثمر لدولة محتلة، وأضافت أن الزيارة وتوقيتها لم تكن في الوقت المناسب حيث تمت في ظل الانقسام الفلسطيني وفي ظل تعديل رؤية حماس في بعض مواقفها وخاصة قبولها بدولة لحدود الرابع من يوليو 67 وإمكانية حل الصراع بطرق سلميه وهى تعرض نفسها بديلاً عن منظمة التحرير وحركة فتح إلى جانب تصاعد الصراع ما بين فتح وحماس واعتقالات عشرات الكوادر من حركة فتح فى غزه.

عباس يستعد لاستقبال ترامب في بيت لحم: وبعد ان أنهى الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة الى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستعد بدوره لزيارة مدينة بيت لحم في الضفة الغربية نهاية الشهر الجاري.

                                      الملف البريطاني

جاء الاتفاق الذي وقعته روسيا وإيران وتركيا لإقامة مناطق آمنة في سوريا هو الأبرز في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث قالت إن خطط السلام المخفقة تملأ مسار الصراع الدائر في سوريا، واضافت أنه بعد هذه المسارات المخفقة، لا بد أن يواجه مقترح روسيا، أقوى لاعب خارجي في سوريا، ببعض التشكك.

وعن رحلة ترامب الاولى الى الشرق الأوسط قالت الصحف إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسافر إلى السعودية الشهر الحالي في أول رحلة خارجية له، في مسعى لتوحيد ثلاث ديانات رئيسية في العالم ضد التعصب والإرهاب وإيران، وسيلتقي ترامب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في روما بعد رحلته إلى الشرق الأوسط وقبل قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، وقالت الصحف إن رحلة ترامب الأولى فيها خروج على المألوف، حيث كانت الرحلة الأولى لجميع الرؤساء الأمريكيين منذ عهد رونالد ريغان إلى كندا والمكسيك. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن هناك “كارثة” تتجمع في الشرق الأوسط، وإن ترامب سيستخدم رحلته لتأكيد أن إسرائيل ليست العدو.

وإخفاق أساتذة الجامعات البريطانية ومعلمي المدارس بالإبلاغ عن حالات تطرف طلابهم، ومسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجهوزية رئيسة الوزراء البريطانية للقتال في الوطن وفي الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن نظرة عن الملحمة الإفريقية في ليبيا، كلها كانت عناوين جاذبة للصحف والقراء البريطانيين هذا الاسبوع ايضا.

خطط موسكو لإحلال السلام في سوريا

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن المحاولات الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا أخفقت، ففي يونيو/حزيران 2012 وافقت محادثات جنيف الأولى، التي تمت برعاية وحضور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، على انشاء “جهاز حكم انتقالي لديه قوى تنفيذية كاملة، وقالت إنه بعد خمس سنوات من الحرب ومقتل 400 ألف شخص، فإن خطط السلام المخفقة تملأ مسار الصراع الدائر في سوريا، واضافت أنه بعد هذه المسارات المخفقة، لا بد أن يواجه مقترح روسيا، أقوى لاعب خارجي في سوريا، ببعض التشكك. وتقترح روسيا إنشاء أربع مناطق آمنة للتخفيف من حدة القتال مع احتمال انتشار قوات أجنبية لدعم وقف إطلا نار متداعٍ، وقالت إن هذا المقترح الهيكلي قدم للحكومة السورية وممثلي المعارضة في المحادثات الأخيرة في كازاخستان وبعد اتصال هاتفي مع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.

ترامب يختار الشرق الأوسط لأول رحلة خارجية

لفتت صحيفة ديلي تلغراف الى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسافر إلى السعودية الشهر الحالي في أول رحلة خارجية له، في مسعى لتوحيد ثلاث ديانات رئيسية في العالم ضد التعصب والإرهاب وإيران، وسيلتقي ترامب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في روما بعد رحلته إلى الشرق الأوسط وقبل قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل. وفي كلمة ألقاها في حديقة البيت الأبيض قال ترامب إنه سيستخدم رحلته لبناء التعاون بين المسلمين والمسيحيين واليهود لمحاربة الإرهاب.

وقالت الصحيفة إن رحلة ترامب الأولى فيها خروج على المألوف، حيث كانت الرحلة الأولى لجميع الرؤساء الأمريكيين منذ عهد رونالد ريغان إلى كندا والمكسيك. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن هناك “كارثة” تتجمع في الشرق الأوسط، وإن ترامب سيستخدم رحلته لتأكيد أن إسرائيل ليست العدو.

إخفاق اساتذة الجامعات البريطانية ومعلمي المدارس بالإبلاغ عن حالات تطرف طلابهم

لفتت صحيفة التايمز الى إن “العديد من الانتقادات وجهت لأساتذة الجامعات والمعلمين في المدارس من قبل خبير في موضوع التطرف بسبب معارضتهم للإبلاغ عن أي طالب عرضة للانزلاق في التطرف، ونقلت عن محامي بارز يحمل لقب مستشار الملكة، اللورد كارليه أوف بيروي، قوله إن “عمال النظافة في المطار والعاملين في قطاع المبيعات في المحال، عبروا عن ترحيبهم بالإبلاغ عن أي مشتبه به للسلطات المعنية، وأضاف بيروي ” أتساءل لماذا يمتنع أساتذة الجامعات عن القيام بهذا الدور” .

وقالت الصحيفة إن “نقابة الجامعات والكليات التي تمثل أساتذة الجامعات ترفض القانون الذي يُلزم من أساتذة المدارس والجامعات تحويل الطلاب إلى برنامج خاص لمنع الأشخاص تحولهم إلى التطرف، وأضافت أن “الأكاديميين في بعض الجامعات يرون أن ذلك يمثل تعدياً على الحرية الأكاديمية”، مضيفاً أن البعض من هؤلاء الطلبة يدرسون في قسم الدراسات العليا ما يعني أنهم أعلى درجة من الثقافة وتظهر في كتاباتهم بعض الأفكار القريبة من تنظيم الدولة الإسلامية“.

حروب تيريزا ماي.. تذكير بأسباب التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي

قالت صحيفة الديلي تلغراف إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عادت من اجتماع مع الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وهي في كامل جهوزيتها لبدء معركة ليس ضد منافسيها السياسيين في أرض الوطن فقط، بل مع الاتحاد الأوروبي أيضا، وأضافت أن “التطورات الأخيرة التي جرت الأسبوع الماضي، أقنعت ماي بأن الخروج من الاتحاد الأوروبي لن يكون سلساً، وأردفت الصحيفة أن ” ماي تأمل بالعودة إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية بعد 37 يوماً لتعلن الحرب على بيروقراطية بروكسل”، ونقلت الصحيفة عن ماي قولها ” لن نجعلهم يسحقوننا، وقالت الصحيفة إن موقف كل من بروكسل وبعض عواصم الدول الأوروبية أضحى قاسياً منذ يوم الأربعاء الماضي”، مضيفة أن ” سعر وثيقة الطلاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ارتفع من 50 مليار يورو ثم إلى 60 مليار دولار، وصولاً إلى نحو 100 مليون يورو“.

الاستقرار في ليبيا

تناولت صحيفة الغارديان المسألة الليبية، فقالت إن” التوصل إلى حل في ليبيا سينقذ حياة الكثير من المهاجرين”. وقالت الصحيفة إن ” العديد من المهاجرين واللاجئين من غرب إفريقيا يباعون في سوق الرقيق في الهواء الطلق في ليبيا، وأضافت الصحيفة أنه وفقاُ للمنظمة الدولية للهجرة فإن هؤلاء المهاجرين يتم نقلهم عبر طرق التهريب إلى أوروبا ، ثم يتم اعتراضهم قبل وصولهم إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يباعون هناك بأقل من 200 جنيه إسترليني، وأردفت الصحيفة أن “عملية تدفق المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى مستمرة بلا هوادة، إلا أنها تترك وراءها العديد من الضحايا، وقالت الصحيفة إنه غرق أكثر من 5 آلاف مهاجر في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي، وكان معظمهم متجهين إلى إيطاليا، وقالت الصحيفة إن أهم ما يمكن فعله للتصدي للهجرة هو وجود حكومة مستقرة في ليبيا. وترى أنه طالما بقيت ليبيا منقسمة بين حكومتين وعشائر متناحرة، ستبقى قبلة للمهاجرين الفارين من المجاعة والفقر والحروب.

مناخ من الخوف في تركيا بعد حملة التطهير الأخيرة

ناقشت صحيفة التايمز الأوضاع في تركيا بعد حملة الاعتقالات والتطهير الاخيرة في الاجهزة الحكومية المختلفة، فقالت الصحيفة إن مناخا من الخوف قد خلق في تركيا بعد حملات الدهم والاعتقالات الواسعة في أوساط العاملين في الخدمة المدنية والشرطة وأولئك المتهمين بالتعاطف مع المعارضة، ونسبت الصحيفة هذه الخلاصة إلى الامم المتحدة، ناقلة عن المفوض السامي لحقوق الإنسان فيها قوله الأحد إن “على أي دولة الرد على أي هجوم عنيف تتعرض له، لكنها في الوقت نفسه يجب أن لا تنتهك حقوق الانسان في ردها هذا“.

بيد أنها ترى في الوقت نفسه أن التصريح الأممي أقل مما ينبغي، فالأرقام وحدها، بحسب تعبير الصحيفة، تكشف عما تسميه ردود الفعل المذعورة “البارانوية ” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان “المصمم ليس على تحطيم اعدائه وإنهاء أي معارضة سياسية محتملة فحسب، بل ومكافأة نفسه بمثل هذه السلطات الواسعة، بحيث لن تكون ثمة أي مراجعة مستقبلية لسلطاته الشخصية أو أي فرصة للمعارضة“.

واضافت أنه بعد محاولة الانقلاب، التي يزعم أن حركة فتح الله غولن السرية كانت وراءها، اعتقل أكثر من 40 ألف شخص وطرد نحو 100 ألف شخص آخر من وظائفهم.

مقالات

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى