الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: «آستنة» يقتصر على اللقاءات الثنائية.. لقاءات لوفد الجمهورية العربية السورية مع وفدي روسيا وإيران ومع دي ميستورا..والتنظيمات الإرهابية تحاول العرقلة

كتبت “الثورة”: بدأ اجتماع «آستنة» الرابع حول سورية في العاصمة الكازاخية أمس، وقد اقتصر جدول الأعمال على إجراء لقاءات ثنائية بين الوفود المشاركة فيه، على أن تجري اليوم الجلسة العامة للمحادثات، وقد حاول ممثلو التنظيمات الإرهابية بأوامر من مشغليهم نسف الاجتماع قبل أن يبدأ فأعلنوا إيقاف مشاركتهمن مشاركتهم في الاجتماع، قبل أن تعلن الخارجية الكازاخية أن ممثلي الوفد سيعاودون اليوم مشاركتهم.‏‏

فقد أجرى وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع آستنة 4 برئاسة الدكتور بشار الجعفري سلسلة من اللقاءات الثنائية مع وفدي روسيا وإيران ومع المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا.‏‏

والتقى الوفد مع الوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري أنصاري ومع الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرينتيف.‏‏

كما التقى وفد الجمهورية العربية السورية مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الذي يشارك في اجتماع آستنة على رأس وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة.‏‏

كما بحث رئيس الوفد الإيراني إلى اجتماع آستنة 4 مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري أنصاري مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا آخر التطورات فيها وتبادل معه وجهات النظر بشأن مستجدات محادثات آستنة.‏‏

وأكد جابري أنصاري ضرورة الإسراع في تسوية الأزمة في سورية، مشدداً على أهمية أداء منظمة الأمم المتحدة وسائر الشركاء في عملية آستنة دورهم بفاعلية وجدية ومسؤولية من أجل تحقيق هذا الهدف.‏‏

وكان اجتماع آستنة 4 حول الأزمة في سورية بدأ في العاصمة الكازاخية حيث اقتصر يوم أمس على اجراء لقاءات ثنائية بين الوفود المشاركة فيه بينما ستجري اليوم الجلسة العامة للمحادثات.‏‏

وبدأ صباح أمس اجتماع ثنائي بين الوفدين الروسي والإيراني في إطار اجتماع آستنة الرابع حول سورية.‏‏

وفي وقت سابق أمس عقد الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرينتيف اجتماعاً في العاصمة الكازاخية آستنة مع الوفد الأميركي برئاسة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونس.‏‏

وفي سياق متصل أعلن مصدر مقرب من اجتماع آستنة 4 حول سورية أن ممثلي التنظيمات الإرهابية أوقفوا مشاركتهم في الاجتماع. وقال المصدر في تصريح له أمس: إن «ممثلى المعارضة المسلحة وجهوا مذكرة إلى المشاركين الآخرين في المحادثات حول انسحابهم منها».‏‏

من جهتها ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر في وفد «الفصائل المسلحة» إن هذه الفصائل قامت بتعليق مشاركتها في الجلسات.‏‏

بدوره أعلن دي ميستورا أنه لا علم له بتعليق مشاركة «المعارضة المسلحة» في محادثات آستنة.‏‏

وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية: «إنني لا أعلم شيئا عن ذلك» مضيفا.. «إننا نواصل المحادثات ونلتقي مع الجميع».‏‏

من جهته أعلن رئيس دائرة آسيا وافريقيا في وزارة الخارجية الكازاخية حيدر بيك توماتوف أن وفد «المعارضة المسلحة» سيعاود اليوم مشاركته في محادثات آستنة 4 حول سورية. واعتبر توماتوف في تصريح للصحفيين أمس أن «جميع الأنظار موجهة حالياً إلى اجتماع آستنة الذي يتوقف عليه نجاح محادثات جنيف أي المسار السياسي لعملية تسوية الأزمة».‏‏

وقال توماتوف.. «إن وفد المعارضة خرج لأن جميع الاجتماعات لديهم قد انتهت»، مبينا انهم «اجتمعوا أمس مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا ومع الوفد الأمريكي وان كل شيء يجري حسب ما هو مرتب عليه العمل».‏‏

وأضاف توماتوف.. «إن اللقاءات الثنائية بين الوفود المشاركة تبحث المذكرة المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر إضافة إلى الوثائق المتعلقة بتوطيد نظام وقف الاعمال القتالية وتبادل المحتجزين والوضع في مناطق المصالحة».‏‏

وأشار توماتوف إلى أنه «نظراً لتغير الوضع على الأرض وجدت المعارضة انه من الضروري مشاركتها في هذه الجولة من المحادثات التي ازدادت أهميتها إلى حد كبير حاليا».‏‏

في سياق متصل أكد رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع آستنة 4 حول الازمة في سورية الكسندر لافرينتيف أن المعارضة المسلحة لا تريد تحمل التزامات الاتفاقات التي تتحقق في آستنة مشيرا إلى أنهم يحاولون استخدام أي ذريعة لقطع أو على الاقل تعطيل مشاركتهم .‏‏

وأشار لافرينتيف في تصريح أمس إلى أن اتهامات المعارضة للقوات الجوية الروسية بتنفيذ ضربات جوية على مواقع المعارضة المعتدلة في مناطق حمص ودرعا لا تستند إلى دليل وقال: ان المبعوث الاممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا عقد أمس اجتماعا مع المعارضة السورية المسلحة التي للاسف أثبتت مرة أخرى نهجها غير البناء.. وصلت إلى آستنة وبعد وقت قصير اتهمت القوات الجوية الروسية بلا أساس باستهداف مواقع فصائل معتدلة في منطقة حمص ودرعا .‏‏

وذكر لافرينتيف أن روسيا تبذل جهودا مكثفة لتشجيع التوصل إلى التسوية السلمية للازمة في سورية قائلا: كما تعلمون يبذل الاتحاد الروسي جهودا مكثفة جدا لتشجيع التوصل إلى تسوية سلمية ويعمل على وضع خطط مختلفة لتكثيف وقف الاعمال العدائية ولجعل نظام وقف اطلاق النار أكثر فعالية .‏‏

أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف ضرورة استمرار وقف الاعمال القتالية في سورية وتعزيز التنسيق بين دمشق وطهران وموسكو بهدف تسريع عملية الحل السياسي للأزمة في سورية.‏

وبحث شمخاني وباتروشيف خلال اتصال هاتفي أمس آخر التطورات السياسية والعسكرية في سورية والتعاون بين البلدين في هذا المجال وشددا على ضرورة متابعة واستمرار الحوار السياسي واحترام إرادة الشعب السوري في تحديد مستقبل بلاده دون أي ضغوط خارجية.‏

وأشار شمخاني إلى ان التركيز على الحل السياسي القائم على المشاركة يمكن أن ينهي الأزمة في سورية بصورة سريعة.‏

وبين شمخاني أن تعزيز التنسيق بين سورية وإيران وروسيا سيسهم في تقليص قدرات الجماعات الإرهابية وتثبيت وقف الاعمال القتالية للحفاظ على أمن الشعب السوري.‏

من جانبه أكد باتروشيف ضرورة استمرار التنسيق بين البلدين معتبرا أن بعض الأطراف تسعى إلى تقسيم سورية ولكن تثبيت وقف الاعمال القتالية والإستفادة من المبادرات السياسية يمكن أن يساعد على إفشال هذه المخططات.‏

وشدد باتروشيف على ضرورة أن تستفيد كل من إيران وروسيا من الإمكانات المتاحة للتأثير على جميع الأطراف بهدف تعزيز الإستقرار وتثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية.‏

وفي سياق متصل أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن إنهاء النزاعات العسكرية والسياسية المدمرة في المنطقة يصب في مصلحة دول المنطقة والقارة الأوروبية.‏

وقال ولايتي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مساعد وزير الخارجية الإيطالي فينجنزو آمندولا أمس»إن إيران وإيطاليا تؤكدان أهمية اجتماع آستنة حول السلام في سورية وإنهاء الحرب فيها والحؤول دون تقسيم بلدان المنطقة ودعم سيادتها، مبينا أن البلدين متفقان على أن جميع أزمات المنطقة سواء في سورية أو العراق أو اليمن ليس لها حلول عسكرية وإن الحلول السياسية ينبغي أن تنطلق من خلال إرادة شعوب هذه البلدان.‏

وأضاف ولايتي إن العلاقات بين إيران وإيطاليا جيدة دوما وإن البلدين وقعا العديد من الإتفاقيات في مجال التبادل التقني والتعاون الصناعي وغير ذلك.‏

من جانبه أشار أمندولا إلى أنه بحث مع ولايتي أزمات المنطقة في سورية والعراق واليمن.‏

وقال أمندولا إن الهدف من هذه المحادثات هو التوصل إلى تعاون إيراني إيطالي مشترك لحل هذه الأزمات مؤكدا أن لا حل عسكريا لها.‏

الخليج: عباس يدعو إلى حل نهائي على حدود ال 67 وإنهاء تداعيات الاحتلال

ترامب ملتزم بـ «سلام تاريخي» بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين»

كتبت الخليج: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس محمود عباس على عمق الشراكة الخاصة جداً مع الفلسطينيين، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأكد أيضاً على ضرورة محاربة الإرهاب، والتزامه بالعمل مع الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي» للتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي. وقال ترامب إن الرئيس عباس يعمل بشجاعة من أجل السلام، وسنعمل بكل جدية من أجل تحقيق السلام. وقال الرئيس محمود عباس، إن خيارنا الاستراتيجي الوحيد، هو تحقيق مبدأ حل الدولتين، فلسطين على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام واستقرار، مع «إسرائيل».

وأضاف الرئيس أن جميع قضايا الوضع النهائي قابلة للحل بما يشمل اللاجئين والأسرى، استناداً للقانون والشرعية الدولية. وأكد الرئيس أنه آن الأوان أن تنهي «إسرائيل» احتلالها المستمر منذ 50 عاما، وقال: «نحن الشعب الوحيد الذي بقي في هذا العالم تحت الاحتلال، ويجب أن تعترف «إسرائيل» بدولة فلسطين كما نحن نعترف بدولة «إسرائيل»».

وأشار إلى «أننا نربي أطفالنا وأحفادنا وأولادنا على ثقافة السلام، ونسعى ليعيشوا بأمن وحرية وسلام كباقي أطفال العالم بمن فيهم الأطفال «الإسرائيليون»».

وأكد عباس إيمانه بقدرة الرئيس ترامب وإدارته على النجاح بتحقيق السلام وإنهاء معاناة شعبنا، وقال: «لديكم الإرادة والرغبة لتحقيق هذا النجاح، وسنكون شركاء حقيقيين لكم لتحقيق معاهدة سلام تاريخية».

وقال عباس، إن خيارنا الاستراتيجي الوحيد، هو تحقيق مبدأ حل الدولتين، فلسطين على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام واستقرار، مع دولة «إسرائيل».

وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، أن جميع قضايا الوضع النهائي قابلة للحل بما يشمل اللاجئين والأسرى، استنادا للقانون والشرعية الدولية.

وأكد إيمانه بقدرة الرئيس ترامب وإدارته على النجاح بتحقيق السلام وإنهاء معاناة الفلسطينيين، وقال: «لديكم الإرادة والرغبة لتحقيق هذا النجاح، وسنكون شركاء حقيقيين لكم لتحقيق معاهدة سلام تاريخية».

وقد استقبل الرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض مساء أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أول لقاء بين الرئيسين منذ تسلم ترامب الحكم، منذ 100 يوم.

وأكد عباس فور وصوله واشنطن وقبيل لقاء ترامب، على الثوابت الفلسطينية التي أقرها المجلس الوطني المنعقد في الجزائر عام 1988 والتي جاء فيها قبول الفلسطينيين بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وجدد التأكيد قائلا «من دون دولة على حدود ال 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لن نقبل أي حل».

إلى ذلك، حض خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ترامب على «التقاط الفرصة» لإعطاء دفع جديد لعملية السلام في الشرق الأوسط والتوصل إلى «حل منصف» للفلسطينيين. واعتبر مشعل في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» من الدوحة حيث يقيم، أن ترامب يملك «جرأة التغيير» ولديه جرأة تفوق الإدارات الأمريكية السابقة.

وأضاف «أن ما ورد في وثيقة «حماس» يكفي لأي منصف في العالم وخاصة في العواصم الدولية لأن يلتقط الفرصة ويتعامل بجدية مع «حماس» والفلسطينيين والعرب».

الحياة: تفاؤل في آستانة بإقرار «مناطق آمنة»

كتبت الحياة: سادت أجواء تفاؤل اليوم الأول من مفاوضات آستانة، وسط رهان على أن يساعد الانخراط الأميركي الأكبر في هذه الجولة الرابعة من جلسات التفاوض السوري – السوري في التوصل إلى اتفاق يثبّت وقف النار في «مناطق آمنة» ويمهّد الطريق أمام إطلاق المسار السياسي مجدداً في جنيف. وأعلن وفد المعارضة السورية «تجميد» مشاركته موقتاً في آستانة مباشرة بعد تقديمه ورقة اشتملت على مطالب بوقف النار وإطلاق معتقلين وفتح ممرات إنسانية، مع إعلان قبوله إقامة «مناطق آمنة» في شكل «موقت» فقط لئلا يكون ذلك بمثابة تمهيد لتقسيم سورية، عقدت الوفود المشاركة سلسلة لقاءات ثنائية هدفت إلى بلورة موقف موحد حيال الاقتراحات الروسية المقدمة إلى المفاوضات، وسط توقعات بإعلان اتفاق اليوم على تثبيت الهدنة وإقرار أربع مناطق «هادئة» ووضع آليات للفصل بين المتحاربين فيها (للمزيد).

وبالتزامن مع ذلك، استمر الاقتتال لليوم السادس بين «فيلق الرحمن» و «هيئة تحرير الشام» من جانب، و «جيش الإسلام» من جانب آخر، على محاور زملكا وعربين وحزة وبيت سوى ومزارع الأفتريس والأشعري ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية لدمشق، ورصد حقوقيون مقتل قرابة 150 شخصاً منذ بدء الاقتتال، بينهم 133 من الفصائل والبقية من المدنيين. كما برز ميدانياً، من جهة أخرى، نجاح «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بقوات خاصة أميركية في استكمال السيطرة على مدينة الطبقة الجديدة، بعدما انسحب عناصر تنظيم «داعش» إلى مبنى سد الفرات المجاور. وسرت معلومات عن أن «داعش» سحب عناصره من المدينة بناء على اتفاق مع «سورية الديموقراطية» يمنحهم ممراً آمناً إلى مدينة الرقة، عاصمة التنظيم وآخر معقل له في شمال سورية.

وتوقع معارضون أن يستكمل التحالف سيطرته على مبنى سد الفرات والحي الأول في «مدينة الثورة» بالطبقة خلال ساعات. وتقع الرقة على مسافة 40 كلم شرق الطبقة. واتهم ناشطون «داعش» أمس بالوقوف وراء تفجير سيارة مفخخة أوقع خمسة قتلى أمام مقر لـ «الحكومة الموقتة» التابعة للمعارضة السورية في مدينة أعزاز على الحدود السورية – التركية.

سياسياً، انصب التركيز الأساسي في الجلسات الأولى لمفاوضات آستانة، أمس، على الورقة الروسية التي تم تداولها بكثافة، رغم أن موسكو لم تعلن رسمياً مضمونها. لكن الوفد الروسي في آستانة عرضها في اللقاءات الثنائية التي أجراها مع الجانب الأميركي ومع «الضامنَين» لوقف النار، إيران وتركيا، كما تمت مناقشتها خلال لقاء جمع الروس مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.

لكن وفد المعارضة السورية المسلحة وجّه الاهتمام إلى منحى آخر، عندما فاجأ الحضور بإعلان تعليق مشاركته في الجلسات، احتجاجاً على استمرار القصف الجوي على مناطق تحت سيطرة المعارضة. ووزع الوفد الذي يرأسه محمد علوش ورقة تضمنت عشرة بنود ربطت المعارضة بين تنفيذها واستئناف المفاوضات. وفي مسعى لمحاصرة التطور، أعلنت الخارجية الكازاخية أن وفد المعارضة سيستأنف مشاركته في جلسات التفاوض اليوم.

وتميّز اليوم الأول من المفاوضات بلقاءات نشطة هدفت إلى تقريب وجهات النظر، والتقى الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ألكسندر لافرينتيف في آستانة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز، في أول اتصال يجمع الطرفين بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس فلاديمير بوتين بنظيره الأميركي دونالد ترامب ليلة الثلثاء – الأربعاء، واتفق خلالها الطرفان على دفع الاتصالات حول سورية على مستويات عدة.

وتنص الوثيقة الروسية التي تتم مناقشتها على «إنشاء مناطق لتخفيف التصعيد في محافظة إدلب، إلى الشمال من حمص، في الغوطة الشرقية (التي ينشئها الضامنون) وفي جنوب سورية (التي ينشئها الضامنون والأطراف المعنية الأخرى) بهدف وضع حد فوري للعنف، وتحسين الحالة الإنسانية، وتهيئة الظروف المواتية للنهوض بالتسوية السياسية». أما ورقة المعارضة فقد تضمنت تحميل الحكومة السورية وإيران مسؤولية عدم الالتزام بوقف النار، كما انتقدت مواقف روسيا «الداعمة لدمشق» وتضمنت موافقة من حيث المبدأ على فكرة المناطق الآمنة، لكنها اعتبرتها إجراء موقتاً لتخفيف معاناة اللاجئين ولا يمكن أن يكون بديلاً من الانتقال السياسي.

وفي نيويورك، يستعد مجلس الأمن لمواجهة جديدة حول ملف الأسلحة الكيماوية في سورية في ضوء اقتراب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من إنجاز تقريرها في نتائج تحقيقاتها في هجوم خان شيخون الكيماوي الذي أودى بحوالى مئة شخص. وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن بأن تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في حادثة خان شيخون لا تزال مستمرة، لكنه سلّم المجلس رسالة من المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو أكدت توصل تحقيقات المنظمة إلى أن المادة الكيماوية القاتلة التي استخدمت في خان شيخون كانت غاز السارين، أو مادة مشابهة له، مشيراً إلى أن المنظمة تلقت طلباً من الحكومة السورية لإرسال «بعثة تقنية إلى كل من خان شيخون ومطار الشعيرات بغية استجلاء حقيقة ما حدث في شكل شامل وشفاف». وقدّمت روسيا طلباً مماثلاً.

القدس العربي: عباس يحث على تحقيق «معاهدة سلام تاريخية» وترامب: فشل الماضي لا يعني الاستحالة… الرئيس الفلسطيني أكد على قدرة الرئيس الأمريكي على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني

كتبت القدس العربي: في اليوم الثالث بعد المئة وفي الساعة السابعة من مساء أمس بتوقيت فلسطين (الرابعة بتوقيت غرينتش) استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض نظيره الفلسطيني محمود عباس.

وكان اللقاء الأول ثنائيا واستمر نحو 25 دقيقة قبل أن ينضم مسؤولون آخرون من الطرفين إلى الاجتماع. وضم الوفد الفلسطيني رئيس المخابرات اللواء ماجد فرج، ورئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى وأمين سر التنفيذية صائب عريقات ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.

ووصف مصدر فلسطيني الأجواء التي تم فيها اللقاء بالودية جدا. وحسب ما قاله المصدر لـ»القدس العربي» فإنه وخلافا لما أشيع فإن ترامب لم يتطرق إلى مدفوعات السلطة لأسر الشهداء والأسرى.

وعقب اللقاء أكد الرئيس الفلسطيني ما كان قد قاله في لقاء مع الجالية الفلسطينية في منطقة واشنطن الليلة قبل الماضية في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس ترامب «إن خيارنا الاستراتيجي الوحيد هو تحقيق مبدأ حل الدولتين، فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش في أمن وسلام واستقرار، مع دولة اسرائيل». وأضاف أن جميع قضايا الوضع النهائي قابلة للحل بما يشمل اللاجئين والأسرى، استنادا للقانون والشرعية الدولية.

واكد أن الوقت حان كي تنهي إسرائيل احتلالها المستمر منذ 50 عاما، وقال: «نحن الشعب الوحيد الذي بقي في هذا العالم تحت الاحتلال، ويجب أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين كما نعترف نحن بدولة إسرائيل». وتابع «إننا نربي أطفالنا وأحفادنا وأولادنا على ثقافة السلام، ونسعى ليعيشوا بأمن وحرية وسلام كباقي أطفال العالم بمن فيهم الأطفال الإسرائيليون».

وأكد الرئيس إيمانه بقدرة الرئيس ترامب وإدارته على تحقيق السلام «وإنهاء معاناة شعبنا»، وقال موجها كلامه للرئيس ترامب: «لديكم الإرادة والرغبة لتحقيق هذا النجاح، وسنكون شركاء حقيقيين لكم لتحقيق معاهدة سلام تاريخية». وعبر عن أمله في «تحقيق معاهدة سلام تاريخية» في عهد ترامب.

وقال الرئيس ترامب من جانبه «نريد إرساء السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وسنحقق ذلك»، مشيرا إلى أن الفشل المتكرر في الماضي لا يعني بالضرورة أن المهمة مستحيلة. وأضاف «في حياتي، سمعت دائما أن الاتفاق الأصعب الذي يمكن التوصل إليه هو على الأرجح بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لنر إذا كنا قادرين على تكذيب هذا التأكيد». وتابع «لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم إذا لم يجمع القادة الفلسطينيون على إدانة الدعوات إلى العنف والكره».

البيان: السراج وحفتر ملتزمان بمخرجات الاجتماع ومصر ترحب بجهود الإمارات

لقاء أبوظبي يعيد قطار التسوية الليبية إلى مساره

كتبت البيان: أبدى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر ارتياحهما لنتائج اللقاء التاريخي الذي جرى بينهما في أبوظبي بوساطة إماراتية، وشددا في بيانين منفصلين على التزامهما بمخرجات اللقاء التي أعادت، بحسب نواب في البرلمان الليبي، قطار تسوية الأزمة الليبية إلى الطريق الصحيحة التي جنح عنها سنوات. وثمّن السراج وحفتر دور الإمارات في السعي نحو تحقيق تسوية سلمية للأزمة الليبية.

ورحبت مصر بجهود الإمارات. وقال ناطق رسمي لـ «البيان» إن بلاده ترحب بكافة الجهود الرامية لرأب الصدع السياسي في ليبيا، ودعم التوافق الليبي من أجل تنفيذ اتفاق الصخيرات.

الاتحاد: ترامب وعباس: عازمون على تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي

كتبت الاتحاد: أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين وذلك خلال استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس للمرة الأولى في البيت الأبيض.

وقال ترامب «نريد إرساء السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وسنحقق ذلك» من دون أن يتطرق إلى كيفية إنجاز هذا الأمر.

وقال مخاطباً عباس إنه يرى «فرصة جيدة جداً وأعتقد أنك تشعر بنفس الطريقة». وأضاف ترامب إنه تحدث مع نتنياهو وإن الإسرائيليين والفلسطينيين سيبدؤون عملية من أجل محادثات سلام.

وألقى عباس كلمة مقتضبة كرر فيها تمسكه بحل الدولتين وأمل بتحقيق معاهدة سلام تاريخية» في عهد ترامب.

وقال مخاطبا الرئيس الأميركي «لديكم الإرادة والرغبة لتحقيق هذا النجاح، وسنكون شركاء حقيقيين لكم لتحقيق معاهدة سلام تاريخية».

وأضاف عباس «نحن الشعب الوحيد الذي بقي في هذا العالم تحت الاحتلال، ويجب أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين كما نحن نعترف بدولة إسرائيل».

وأضاف عباس أنه يعتقد أن الجانبين سيتمكنان من حل مشكلة اللاجئين والسجناء، وأنه يرى فرصاً للسلام نتيجة تصميم ترامب على مواصلة تلك الجهود، مؤكداً أن إبرام اتفاق سلام بناء على حل الدولتين سيساعد في مكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى