الأدوية المزورة تجارة تدر المليارات

كشف مؤتمر دولي في مدينة دبي الإماراتية عن وجود قائمة بأسماء دول تعتبر المصدر الرئيسي للأدوية المغشوشة والمقلدة في العالم .

وذكر مشاركون، في مؤتمر الإمارات الدولي الثاني لمكافحة التزييف في المنتجات الطبيةـ أن “بعض الدول تعتبر مصدراً للأدوية المغشوشة، بينما تصنف أخرى كنقاط عبور أو الوجهة المقصودة للأدوية المغشوشة”، ووفقا لتقارير صدرت من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، تتسبب الأدوية المزورة بوقوع 1.2 مليون وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم.

وعرض المؤتمر التوزيع الجغرافي لحوادث الجريمة الدوائية الذي أعده معهد الأمن الدوائي، اذ تقدمت قارة آسيا بـ1100 جريمة، فأميركا الشمالية بـ779 حالة، أوروبا 358 جريمة، والشرق الأوسط 135 جريمة.

ووفق تقارير سابقة فإن تجارة الأدوية المزيفة في مختلف أنحاء العالم تتزايد، فقد بلغت عام 2010 نحو 75 مليار دولا ، بزيادة بنسبة 90 في المئة عما كانت عليه عام 2005، وذكر خبراء صناعة دواء ومسؤولون حكوميون من مختلف الدول العالم يشاركون بالمؤتمر إن “الأدوية المغشوشة تعتبر جريمة منظمة، حسب منظمة الصحة العالمية، لأنها تستهدف عن عمد شريحة المرضى، وتعتبر الجريمة الأولى ضد المرضى في جميع بلدان العالم، خصوصا مصابي الأمراض المزمنة، والقلب والضعف الجنسي والسمنة، والأورام السرطانية.

يذكر ان يمكن معرفة الدواء المزور من عناصر عدة أهمها: السعر المنخفض بنسبة زائدة ورقم العبوات وتواريخ الانتهاء لا تتناسب مع الدواء المرخص، وعدم معرفة الموزع، وإذا كانت العبوة والغلاف غير متطابقين، بالإضافة إلى عدم إعلام المريض بأي تأثير جانبي غير مرغوب فيه.