الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: غوتيريس يعرب عن دعمه الكامل.. وصول وفد الجمهورية العربية السورية إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة في اجتماعات آستنة

كتبت “الثورة”: وصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري إلى العاصمة الكازاخية أمس للمشاركة في اجتماعات استنة حول الأزمة في سورية.

وكان نائب وزير الخارجية الكازاخي مختار تليوبيردي أعلن في الـ 27 من الشهر المنصرم أن اجتماع استنة المقبل حول سورية والمرتقب انعقاده يومي الـ 3 والـ 4 من أيار سيكون «عالي المستوى».‏

وفي السياق ذاته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس عن دعمه الكامل لعملية استنة حول سورية كخطوة تمهد الطريق للنجاح في محادثات جنيف.‏

ونقلت وكالة تاس عن الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية الكازاخية قولها في بيان إن «وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف أطلع غوتيريس خلال لقائه أمس الأول في نيويورك على التطورات بشأن محادثات استنة حول سورية حيث أعرب الأخير عن الدعم الكامل للجهود المبذولة في استنة باتجاه المصالحة» معتبرا أنها «تمهد الطريق للنجاح في محادثات جنيف» .‏

وتابع البيان أن «غوتيريس أعلن كذلك خلال اللقاء عن نيته المشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون وافتتاح معرض «اكسبو 2017» في العاصمة الكازاخية في الـ 8 و9 من الشهر الجاري.‏

واستضافت العاصمة الكازاخية استنة ثلاثة اجتماعات حول الأزمة في سورية عقد الأول يومي الـ 23 والـ 24 من كانون الثاني الماضي وصدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الاراضي السورية وشدد الاجتماع الثاني الذي عقد في الـ 16 من شهر شباط الماضي على تثبيت نظام وقف الأعمال القتالية في سورية بينما عقد الاجتماع الثالث يومي الـ 14 والـ 15 من آذار الماضي بغياب وفود «المعارضة المسلحة».‏

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في اتصال هاتفي أمس اجتماع آستنة المقبل حول الأزمة في سورية والمقرر عقده يومي 3 و4 أيار الحالي.‏

ونقلت وكالة نوفوستي للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان أمس إن الوزيرين بحثا أيضا عددا من الأمور المتعلقة بالعلاقات الثنائية.‏

أكد مكتب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مشاركته في اجتماع آستنة حول سورية المقرر عقده غدا في العاصمة الكازاخستانية.‏

وقال مكتب دي ميستورا في بيان أمس: نظرا للضرورة الملحة لتهدئة الوضع المتأزم في سورية ولتطبيق تدابير بناء الثقة، وافق دي ميستورا على حضور الاجتماع بصفة مراقب بناء على دعوة من حكومة كازاخستان.‏

وأضاف البيان أن المبعوث الأممي ينوي عقد مشاورات مع كل الأطراف الضامنة (مثل روسيا وتركيا وإيران) في آستنة، ويأتي هذا بالتزامن مع وضعه اللمسات الأخيرة على الجولة المقبلة من المحادثات السورية في مدينة جنيف السويسرية. وتابع بالقول: إن وفدا تقنيا مؤلفا من خبراء الأمم المتحدة الذين حضروا الاجتماعات السابقة، سيرافق دي ميستورا وسيحضر اللقاءات التي ستعقد في آستنة.‏

هذا وأكد دي ميستورا لوكالة «نوفوستي» الروسية أنه سيصل اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الكازاخية استعدادا للمشاركة في اجتماع آستنة، مضيفا: اعتزم عقد اجتماع ثنائي مع الوفد الروسي المشارك في الاجتماع.‏

الخليج: الأسرى يواصلون «معركة الأمعاء الخاوية» لليوم الـ 15

كتبت الخليج: واصل أكثر من 1800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال أمس الاثنين، لليوم الخامس عشر على التوالي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، في معركة ضد السجان «الإسرائيلي»، هدفها انتزاع مطالب إنسانية لتحسين ظروفهم الاعتقالية.

وبدأ 1500 أسير في 17 إبريل/ نيسان الماضي، معركة الحرية والكرامة، بعد فشل حواراتهم مع ما تسمى إدارة مصلحة السجون من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون، وانضم إليهم لاحقاً المئات من الأسرى. ووجدت «معركة الأمعاء الخاوية» صدى واسعاً في الشارع الفلسطيني، الذي يشهد فعاليات تضامنية يومية لدعم وإسناد الأسرى في معركتهم.

ويعاني 1200 أسير من أمراض مختلفة، من بينهم 21 أسيراً مصاباً بمرض السرطان، و(17) يعانون مشكلات في القلب، وكثير منهم بحاجة لعمليات جراحية، ومتابعة طبية دورية.

وحذرت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، بعد فقدانهم أكثر من 10 كيلوجرامات من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم، وآلام حادة في الرأس، والمعدة، والمفاصل، وضعف القدرة على الحركة، وذلك حسب شهادات للأسرى المضربين.

من جهة أخرى، قال مسؤولون فلسطينيون: إن إدارة سجون الاحتلال تحاول بدء حوارات مع الأسرى في الوقت نفسه تحاول الفتك في عضد المضربين وشق صفوفهم.

وزعم وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» جلعاد أردان، أن 300 أسير «وافقوا على تناول الطعام من دون الحصول على شيء» من مطالبهم، مشدداً على أنه «لا مجال للتفاوض». وأشار إلى أن إدارة السجون تسعى إلى إنشاء أربعة مراكز طبية داخلها بهدف «تجنب، بأكبر قدر ممكن، نقل الأسرى المضربين عن الطعام إلى مستشفيات مدنية» في حال تدهورت أوضاعهم الصحية.

وانتقد أردان أيضاً رابطة الأطباء «الإسرائيليين» التي تمارس «ضغوطاً على الأطباء لعدم تطبيق القانون» الذي يسمح بتغذية الأسرى رغماً عنهم بواسطة الأنابيب.

وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن إدارة السجون نقلت عدداً من قياديي الإضراب في السجون «الإسرائيلية»، إلى سجن جلبوع في الشمال بهدف التفاوض معهم.

ودعت اللجنة العليا المساندة لإضراب الأسرى إلى حشد واسع تضامناً مع الأسرى غداً الأربعاء في جميع المدن الفلسطينية.

البيان: يومان فلسطينيان للغضب والزحف تضامناً مع الأسرى

كتبت البيان: أعلن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، د.مصطفى البرغوثي، أن اليوم الثلاثاء، سيكون يوم غضب في جميع الميادين والساحات نصرة للأسرى، فيما فشلت إدارة سجون الاحتلال في إقامة قناة تفاوضية مع الأسرى، تجاوزاً للقيادي الأسير مروان البرغوثي.

وطالب مصطفى البرغوثي الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها اتجاه ملف الأسرى، وضرورة وضع حد للممارسات العنصرية الإسرائيلية بحقهم.

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمته القوى الوطنية، وفعاليات الأسرى أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله، لمطالبتها بإجبار حكومة الاحتلال على الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية، وتحسين شروط اعتقالهم.

من جانبه، أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد العليم دعنا، أن الأيام المقبلة ستشهد فعاليات تضامنية مساندة للأسرى بشكل مكثف داخل الوطن السليب وخارجه.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت أن يوم غد الأربعاء، سيكون يوم زحف شعبي انطلاقاً من ميدان نيلسون مانديلا بمدينة رام الله. ودعت إلى أوسع مشاركة في هذا اليوم، لإيصال صرخة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع، كي يتحرك من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق المعتقلين الفلسطينيين.

وأكد رئيس اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين، عبد الفتاح دولة، فشل ما تسمى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في فتح قناة تفاوض حول الإضراب ومطالب الأسرى، بديلة عن القيادي الأسير مروان البرغوثي.

وقال دولة إن سلطات الاحتلال حاولت الالتفاف على قيادة إضراب الأسرى، ولكنها اصطدمت بإجماع الأسرى على قناة البرغوثي، باعتباره قائد الإضراب، مضيفاً أن الأسرى أكدوا عدم السماح بخلق قيادة جديدة للتفاوض. واعتبر دولة هذا الالتفاف، بمثابة ضغط آخر على الأسرى في محاولة لكسر إضرابهم.

وأكد دولة رفض القائد الأسير كريم يونس، التعامل مع سلطات الاحتلال كمفاوض حول مطالب الأسرى، وإغفال البرغوثي، مشدداً على أن إرادة الأسرى أقوى من إرادة الاحتلال، لافتاً إلى مبادرات للتفاوض مع قيادة الإضراب.

ولفت إلى بدء ظهور أعراض الإضراب على الأسرى المضربين، ودخولهم المراحل الأكثر صعوبة وخطورة على أوضاعهم الصحية، كاشفاً عن محاولة سلطات الاحتلال ابتزاز الأسرى المرضى. وقال «لا أخبار مؤكدة عن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، بسبب منع زيارات الأهالي والمحامين».

قمعت قوات الاحتلال، أمس، فعالية تضامنية مع الأسرى في القدس. وكانت مجموعة من الفتيات والشبان تجمعوا في منطقة باب العامود، ورسموا لوحة للأسرى المضربين تضامناً معهم، وكتبوا أسماء بعض الأسرى ورسائل لهم، وقام جنود الاحتلال بمصادرة اللوحة، واعتقلوا الناشطة صمود أبو خضير.

وتضامنت طواقم مستشفى المطلع بالقدس مع الأسرى، وشرب الموظفون الماء والملح، تأكيداً خلال احتفالهم بيوم العمال العالمي.

الحياة: 200 ألف شرطي لحماية الانتخابات الجزائرية

كتبت الحياة: قال مسؤول كبير في جهاز الشرطة الجزائري، إن قيادة الأمن قررت نشر كل عناصرها من دون استثناء لحماية اليوم المخصص لانتخاب أعضاء البرلمان الخميس المقبل. وأشار إلى أن قيادة الشرطة وضعت «خطة من الدرجة الأولى» تضم حوالى 200 ألف شرطي بينهم 44 ألفاً، لحماية مراكز التصويت.

وأعلنت المديرية العامة للأمن الجزائري أمس، تفاصيل الخطة الأمنية لانتخابات الخميس. وقال العميد الأول سعدي نجيب نائب المدير العام في مديرية الأمن في مؤتمر صحافي، إن الخطة «تشمل جميع تعداد الشرطة». وبدا واضحاً أن إدارة الأمن بدأت الاستعداد لحماية عمليات الاقتراع منذ نحو أسبوع بخطة التعداد القصوى، عبر توزيع 44 ألف شرطي على 29 ألف مكتب اقتراع، ونحو خمسة آلاف مركز تصويت.

ومع خطة الشرطة تم استنفار الجيش، وستنشر وزارة الدفاع آلاف العناصر من فرق الدرك، لحماية مقار التصويت من عمليات إرهابية محتملة، أو ربما توجه ضد ناشطين قد ينادون بالمقاطعة الانتخابية لعمليات الاقتراع.

وأفاد المسؤول، بأن «الاستنفار العام» هو الوصف المخصص لعمل المديرية العامة للأمن خلال المرحلة الانتخابية، مع إضافة «كل الوحدات الجوية العاملة في المحافظات لضمان التغطية والمراقبة الجوية».

وتتضمن خطة الأمن أيضاً، حماية قصوى لفريق المراقبين الدوليين الذين وصلوا إلى الجزائر بدعوة من الحكومة. وتم فرز «خلية خاصة» في المطارات لمرافقة المراقبين الذين سيتولى ثلاثة حراس حماية كل مراقب خلال تنقلاتهم حتى بين المحافظات المختلفة».

وباشرت الحكومة تطبيق الخطة الأمنية للانتخابات منذ الأربعاء الماضي، عبر نشر حواجز أمنية لقوات الدرك عند مداخل المدن الكبرى، تحسباً لعمليات تسلل إلى مراكز الاقتراع.

ودعت سلطة «ضبط السمعي البصري» في بيان وسائل الإعلام السمعية البصرية إلى «الامتناع عن تغطية الحملات الانتخابية في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل الاقتراع، وفق ما ينص القانون العضوي الخاص بنظام الانتخابات».

ويمنع فيها القانون كل أشكال التغطية للمرشحين، ويلتزم خلالها الجميع عدم نشر أو بث أي استطلاع لنيات الناخبين، وقياس شعبية المرشحين، كما يمنع كل أشكال الدعاية أو التغطية السياسية أو بث للتعبير المباشر وكل عملية لسبر الآراء وبث نتائج الانتخابات قبل إغلاق آخر مكتب للاقتراع.

واعتبرت السلطة أن «الجو الذي أجريت فيه الحملة الانتخابية حتى الآن في الفضاء السمعي البصري، ساده احترام مقررات سلطة ضبط السمعي البصري وقوانين الجمهورية وتميز بالتوازن والحياد في مجال التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي في مضامين البرامج والتغطيات التي بثت منذ بداية الحملة الانتخابية إلى يومنا هذا».

وثمنت السلطة «جو التنافس السائد وما ميزه من احترام لكرامة الأفراد وحرياتهم وكذلك مبادئ التعددية والتنوع الأم الذي ما فتئت تسعى إليه جاهدة مع الشركاء وستعمل على مواصلة هذا المسعى ودعمه في سبيل نجاح الانتخابات التشريعية».

وقال نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح أمس، أنه «تم اتخاذ الإجراءات الأمنية كافة الكفيلة بتأمين الانتخابات التشريعية بهدف ضمان سيرها في الشكل الحسن».

وشدد في كلمة توجيهية في لقائه مع مستخدمي قيادة القوات الجوية على أن «واجب المواطنة يفرض على أفراد الجيش الوطني الشعبي القيام بواجبهم الانتخابي خارج الثكنات، وفقاً لقوانين الجمهورية وتبعاً للإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع وزارة الداخلية»، وهو «ما سيسمح لأفرادنا العسكريين كافة بأن يدلوا بأصواتهم بكل حرية وشفافية ويشاركوا إخوانهم المواطنين في أداء هذا الواجب الوطني المهم».

القدس العربي: حركة «حماس»: إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 «صيغة توافقية وطنية»… ابتعدت عن «الإخوان المسلمين» ورأت أن الصراع مع إسرائيل وليس اليهود

كتبت القدس العربي: أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الوثيقة السياسية الجديدة للحركة لا تتضمن أي تنازل عن ثوابت الحركة وحقوق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الوثيقة جاءت إيمانا من الحركة بضرورة التطور ضمن ما تفرضه السياسة وإدارة الصراع، بعيداً عن «نهج التحجر» أو «نهج التميع». وأشار إلى أن حماس جزء من المدرسة الاخوانية فكريا، وكانت تنظيما للإخوان المسلمين الفلسطينيين، «فنحن جزء من الإخوان فكريا، ولكننا تنظيم فلسطيني قائم بذاته، ليس تابعا لأي تنظيم هنا أو هناك».

وتضمنت الوثيقة بنودا عدة، أبرزها تأكيد حركة حماس أن «إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها، هي صيغة توافقية وطنية مشتركة».

وخلال عرضه للوثيقة السياسية للحركة، في مؤتمر صحافي، بحضور أعضاء المكتب السياسي للحركة، ووجوه قيادية، ونخبة من الإعلاميين والكتاب الصحافيين وشخصيات بارزة، قال خالد مشعل إن «الوثيقة السياسية جزء من أدبيات الحركة الفكرية والسياسية، والميثاق جاء في انطلاق الحركة، واليوم جاءت الوثيقة السياسية، وغدا ستأتي وثائق أخرى تعكس تطور الحركة».

وأشار إلى أن إصدار الحركة للوثيقة السياسية يعكس اختيارها نهجا آخر في مجال السياسية وإدارة الصراع، لافتاً إلى أنه بعد مضي 30 عاما من تأسيسها، لم تتغير حماس في ثوابتها، بل أثبتت أنها تبدع وتتجدد وتتطور دون التخلي عن الثوابت.

وأشار مشعل إلى إن أكبر خطأ تقع فيه بعض الحركات في المنطقة أنها تتحجر وتقع في التقليدية، بحجة التمسك بالأصالة والثوابت، ورفض التطور، وبالمقابل، تبرز نماذج هناك نماذج وقعت في الميوعة والتفريط بذريعة الواقعية السياسية، لافتاً إلى أن حماس لا تؤمن بهاذين النموذجين معا.

ومضى قائلا: «هناك خلل يقع فيه البعض بخلطهم بين الثوابت والمتغيرات، وسوء التعامل مع كل منهما، بينما نحن في حركة حماس اخترنا نهج التطور والتجدد والمرونة والانفتاح الواعي دون التخلي عن حقوق شعبنا وركائز قضيتنا في ظل الفوضى التي تسود المنطقة، وما تعانيه الأمة من التمزق، بين التميع والتحجر».

وخلص إلى القول: «حماس اختارت نموذجا يجمع بين مقاومة صلبة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لوحده، وفكر وسطي معتدل، وعقل سياسي منفتح على معادلات الإقليم والعالم ومتطلبات إدارة الصراع».

الاتحاد: اعتداءات المستوطنين تتواصل في القدس والخليل… إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام يدخل يومه السادس عشر

كتبت الاتحاد: دخل الإضراب عن الطعام الذي ينفذه الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل أمس يومه السادس عشر. فيما فشلت إسرائيل في صنع قناة تفاوض بديلة عن الأسير مروان البرغوثي لإنهاء الإضراب.

ويشارك أكثر من 1500 أسير «إضراب الحرية والكرامة» للمطالبة بوقف العزل الانفرادي والاعتقال الإداري والقيود المفروضة على زيارة عائلاتهم، ولتحسين الرعاية الطبية وأوضاعهم المعيشية.

وتتفاقم يوميا الحالة الصحية للأسرى مع نزول أوزانهم وهبوط في ضغط الدم وآلام الرأس وضعف القدرة على الحركة. وتواصل إدارة السجون منع محامي المؤسسات الحقوقية من زيارة الأسرى باستثناء سجني عوفر وعسقلان.

وفي الأراضي الفلسطينية والشتات والعالم تتواصل فعاليات الاسناد والمناصرة للأسرى. وأعلن أسرى محررون وأهالي أسرى خوضهم الإضراب عن الطعام، منذ، يوم السبت الماضي، في جنين ورام الله، تضامنًا مع أبنائهم.

وقال رئيس اللجنة الإعلامية للإضراب عبد الفتاح دولة إنّ «إسرائيل فشلت في صنع قناة تفاوض مع الأسرى حول الإضراب، بديلة عن الأسير مروان البرغوثي».

وأضاف أن إسرائيل حاولت الالتفاف على قيادة الإضراب وإيجاد قناة تفاوض بديلة، للضغط عليهم وكسر إضرابهم، إلّا أنّها اصطدمت بإجماعهم على البرغوثي، باعتباره قائد الإضراب، ورفضهم إيجاد قنوات تفاوض أخرى. ولفت إلى وجود مبادرات من سلطات الاحتلال للتفاوض مع قيادة الإضراب.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية أمس إن إدارة سجون الاحتلال تقوم بالتشويش على البث الهوائي للهواتف الخلوية لمنع الأسرى من التواصل مع وسائل الإعلام وأن ذلك يتسبب بخسائر للشركات وتشويش على سكان المناطق القريبة من السجون . والتشويش على الهواتف الخلوية إجراء عقابي تمارسه إسرائيل لمنع خروج أي معلومة عن إضراب الأسرى.

وفي إطار ضغوط اسرائيل السياسية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل لقائه المرتقب مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب هاجم رئيس الحكومة الاسرائيلية الرئيس محمود عباس واتهمه بدعم ما وصفه بالإرهاب ودفعه رواتب للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم.

وقال نتنياهو مخاطبا الرئيس الفلسطيني عباس في كلمته له لإحياء قتلى حروب إسرائيل «كيف يمكن ان تتحدث عن السلام بينما تقوم بدفع الرواتب لمن يقتل الإسرائيليين».

ويوم غد الأربعاء، يستقبل الرئيس الاميركي دونالد ترامب الرئيس عباس الذي يسعى لإقناع واشنطن بإعادة إطلاق جهود السلام المتعثرة مع إسرائيل.

ومنذ تنصيب الرئيس الجمهوري في يناير الماضي، أعرب الفلسطينيون عدة مرات عن رغبتهم برعاية أميركية من أجل وضع حد لاحد أقدم النزاعات في العالم. ويؤكد المسؤولون الفلسطينيون الذين يسعون للعودة إلى الساحة الدولية بعد أن طغى النزاع السوري وتهديدات «داعش» عليها، انهم يعلقون آمالهم على ترامب، مشيرين ان رجل الأعمال مستعد للتفاوض مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

في غزة تظاهر مئات العمال أمس بمناسبة عيد العمال العالمي، للمطالبة بدعم رسمي لهم في ظل ما يعانونه من معدلات قياسية من الفقر والبطالة.

واحتشد هؤلاء في ساحة (السرايا) الرئيسة وسط غزة، وهم يرفعون لافتات مكتوبة تتهم السلطة الفلسطينية بالتقصير إزاء تفعيل برامج تشغيل ودعم لهم وتقديم معونات مالية وغذائية لعائلاتهم. كما طالبوا برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عشرة أعوام.

في غضون ذلك، أصيب طفل (4 سنوات) بجروح بالغة في رأسه إثر تعرضه للدهس من قبل مستوطن بالخليل.

وأفاد منسق اللجان الوطنية لمقاومة الاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، بأن مستوطنا دهس الطفل أحمد محمد العمور. وهذا هو الحادث الثاني في غضون أسبوع. فقد دهس المستوطنون طفلا آخر الأسبوع الماضي.

وأمس بدأ مئات المستوطنين احتفالات صاخبة في الباحات الخارجية للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بمناسبة ما يسمّى «عيد الاستقلال» لدولة الاحتلال والنكبة الفلسطينية.

في غضون ذلك اقتحم نحو 55 مستوطنا المسجد الأقصى صباح أمس من جهة باب المغاربة وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. ونفذ المستوطنون، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، جولات استفزازية تصدى لها المصلون بهتافات التكبير.

في الوقت ذاته، وجّهت ما تسمى بـ»منظمات الهيكل» المزعوم، دعوات لأنصارها للمشاركة في اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى اليوم الثلاثاء في ذكرى النكبة الفلسطينية وقيام دولة الاحتلال.

ومن المتوقع أن يتوجه المئات من المستوطنين اليوم الثلاثاء الى باحة حائط البراق للاحتفال بهذه المناسبة، والتي عادة ما يتخللها انطلاق مسيرات استفزازية باتجاه البلدة القديمة في القدس، ومحيط أبواب المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى