الخارجية الروسية: التقرير الفرنسي حول سوريا يثير الشكوك والتناقضات
أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه كان من الصعب جدا أخذ عينات من مكان الحادثة (الهجوم الكيميائي على خان شيخون).
كما أعلنت أن التقرير حول الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون بمحافظة إدلب، يثير العديد من الشكوك والتناقضات. كما تساءلت الوزارة كيف حصل خبراؤهم على عينات من التربة من مكان الحادث؟.
وجاء في بيان الخارجية الروسية “إن كانت المخابرات الفرنسية حصلت على العينات بنفسها، فهذا يعني أن لديهم حرية التنقل في تلك المنطقة، والتي تقع تحت سيطرة مقاتلين من المعارضة السورية تابعين لتنظيم القاعدة. وإن تم الحصول على العينات بطريقة أخرى، فهذا يثير الشكوك ويقلل من مصداقية التقرير”.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار دبلوماسيون إلى أن معرفة أن الحكومة السورية هي من أطلق غاز السارين من خلال “مكونات” الغاز، أمر مستحيل، لاسيما أن غاز السارين لم يتواجد بشكل جاهز، وإنما ما تم إتلافه هو مواد أولية تساعد على تصنيع هذا الغاز.
وفي عام 2013، اتهمت الولايات المتحدة الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية، الأمر الذي أدى إلى إتلاف الدولة السورية كل ما تملك من هذه الأسلحة.
وبفضل وساطة روسيا في عام 2013، تم تجنب ضربة أمريكة ضد الحكومة السورية، حيث وقعت كلا من روسيا وواشنطن وسوريا اتفاقا بموجبه تم إتلاف السلاح الكيميائي لدى الدولة السورية.