من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: «حظر الكيميائية» تتهرب من إجراء أي تحقيق بحادثة خان شيخون.. روسيا: الغرب يعرقل كشف الحقيقة.. وتصريحات «الكيميائية» مريبة
كتبت “الثورة”: في دليل يثبت أكاذيب الغرب حول مزاعم استخدام «الكيماوي»في ريف إدلب، ويؤكد أن ذاك الغرب يعرف تماما أن ما جرى مسرحية مفبركة، رفضت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مبادرة روسيا وإيران بخصوص التحقيق في حادث استخدام الكيميائي في بلدة خان شيخون ، في خطوة قالت موسكو إنها تعرقل كشف الحقائق عما حصل هناك.
وفي ردها على هذا القرار أكدت الخارجية الروسية أنه أمر متوقع «وخاصة بمعرفة كيفية تصرف الشركاء الغربيين قبل يومين خلال الدورة المستأنفة للمجلس التنفيذي للمنظمة».
وأوضح مدير قسم شؤون عدم انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في الوزارة، ميخائيل أوليانوف، في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية، بعد التصويت: إن هناك استنتاجا واحدا مفاده أن هذا التصرف من قبل شركائنا الغربيين يساوي في أعيننا اعترافهم بأنهم يفهمون أن الحكومة السورية لم تسنخدم الأسلحة الكيميائية، وتتمثل المهمة الأولى للغرب في عرقلة إجراء تحقيق متكامل على مستوى عال من الكفاءة، لأنه قد يفضح حقيقة لا تناسبهم بتاتا.
وكان أوليانوف قد أعلن في وقت سابق أن تقاعس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية عن التحقيق في حادثة خان شيخون يضر بمصداقية المنظمة الدولية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن أوليانوف قوله خلال كلمة القاها فى دورة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ونشر نصها على موقع وزارة الخارجية الروسية: إن أي تأخير في التحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في خان شيخون يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة لمصداقية منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.
وأكد اوليانوف أن العدوان الأمريكي الذي استهدف مطار الشعيرات كان مجرد استعراض للقوة والترهيب وهو عمل غير قانونى استهدف منشأة تقع في أراضي دولة ذات سيادة في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد أوليانوف على أن جميع الاتهامات التي وجهت إلى سورية فيما يتصل بالاستخدام المزعوم للاسلحة الكيميائية» لا أساس لها من الصحة وتستند الى مواد مثيرة للشك نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي».
كما أعرب أوليانوف عن «استعداد روسيا لاجراء مشاورات مع الولايات المتحدة قبل التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على مقترحات بشأن التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في خان شيخون».
وأضاف أوليانوف: «إذا كان شركاؤنا الامريكيون مهتمين بالفعل بالكشف عن الحقيقة من خلال اجراء تحقيق عاجل وجدي فان هناك فرصا للتوصل إلى اتفاق وإلا فانه لا يوجد هناك في الواقع مجال للبحث عن حلول ترضى كل الأطراف.
وأعرب أوليانوف عن أمل موسكو في أن جميع البلدان المهتمة في إجلاء الحقيقة ستدعم المشروع الروسي الإيراني المقترح لدراسة حلول فيما يتعلق بالهجوم الكيميائي في خان شيخون» موضحا أن «المشروع يستند إلى حقيقة أن موضوعية التحقيق ترتبط بثلاثة شروط أولها في سفر الخبراء مباشرة إلى موقع الحادث في خان شيخون وإلى القاعدة الجوية في الشعيرات والثاني هو أن يكون تشكيل بعثة المحققين متوازنا جغرافيا والتي لا ينبغي أن يغلب فيها عدد ممثلي تلك البلدان التي هي أشد الناس عداوة للحكومة السورية والشرط الثالث هو في ضرورة استخدام كل الطيف المتاح من إجراءات التحقيق وليس في المقام الأول المواد المستقاة من الإنترنت واستطلاعات مجموعات المعارضة».
وقال أوليانوف: إن المزيد من التراخي يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة لمصداقية منظمتنا التي من المناسب أن نتذكر أنها حصلت على جائزة نوبل فقط لمساهمتها في التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية.
وفي السياق ذاته أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن تصريحات مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام غاز السارين في خان شيخون بريف إدلب «تثير العديد من التساؤلات».
وقال كوناشينكوف في تصريح للصحفيين أمس «إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تشكلت كمنظمة موضوعية ونزيهة للرقابة على تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وفي هذا الصدد فإن تصريحات ممثل هذه المنظمة أحمد أوزومجو حول استخدام السارين في خان شيخون تثير العديد من التساؤلات.
وأضاف كوناشينكوف «إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتحمل مسؤولية كبيرة لأن كل تصريحاتها واستنتاجاتها يجب ألا تكون فرضيات مسيسة بل سردا لحقائق مؤكدة باستخدام الوسائل العلمية» مشددا على أهمية أن تكون كل هذه الاستنتاجات متوافرة لإعادة التأكد منها.
وقال كوناشينكوف «إن هذا التصريح المتسرع لأوزومجو يعرض المنظمة بأكملها للخطر ففي حال تم فعلا استخدام السارين في خان شيخون كيف يمكن للمنظمة أن تفسر تحرك الدجالين من الخوذ البيضاء في سحابة السارين دون وسائل الوقاية المطلوبة».
وكان اوزومجو زعم أمس أن «عينات من 10 أشخاص تم تحليلها في أربعة مختبرات تشير إلى التعرض لغاز السارين أو مادة تشبهه».
كذلك انتقد ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين موقف الدول الغربية الرافض لإجراء تحقيق شامل في حادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في خان شيخون بريف إدلب معتبرا أن إصرار الأمريكيين على تجاهل العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات وإخراجه من إطار التحقيق مثير للريبة ويدل على أنهم يخفون شيئا ما.
ونقلت وكالة تاس عن شولغين قوله اليوم في تصريح خاص «إن الدول الغربية لا تريد التحقيق بشأن حادثة خان شيخون بشكل صحيح ومواقف هذه الدول غير متناسقة».
وأوضح شولغين أن الأمريكيين ربطوا بين حادثة خان شيخون والعدوان الأمريكي على مطار الشعيرات لكنهم يرفضون رغم ذلك إجراء تحقيق شامل وإرسال خبراء إلى المطار ما يدل على أنهم يخفون شيئا ما وربما كانوا على دراية منذ البداية بعدم وجود أي أسلحة كيميائية هناك كما زعموا وأن كل هذا لم يكن سوى ذريعة.
وأعرب ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف عن استغرابه من عدم قيام خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة سورية حتى الآن رغم الدعوة التي سبق أن وجهتها الحكومة السورية للتحقيق في حادثة استخدام أسلحة كيميائية مزعومة في خان شيخون بريف إدلب.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن تشيجوف قوله في حديث لبرنامج «هارد توك» الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».. «أتساءل لماذا لم يذهبوا إلى هناك رغم مرور اسبوعين على الحادث المزعوم وقد وجهت الحكومة السورية إليهم دعوة للقدوم إلى سورية ودراسة حالة المطار الذي اصبح هدفا للضربة الأمريكية ولم أر أي حواجز أو عراقيل واقعية تحول دول قيام الخبراء بهذه الزيارة».
الخليج: برشلونة تتبنى مقاطعة «إسرائيل».. وغزة تغرق في الظلام… مواجهات عنيفة مع الاحتلال تضامناً مع الأسرى
كتبت الخليج: اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الفلسطينيين، وجيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، في الضفة الغربية إثر تظاهرتين تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين لليوم الرابع على التوالي. وذكرت مصادر فلسطينية أن شاباً أصيب بالرصاص المطاطي وعشرات آخرين بالاختناق في محيط سجن «عوفر» جنوب غرب رام الله، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين.
وأضافت المصادر أن تلك القوات اعتقلت خلال المواجهات شاباً، وشرعت في إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم من دون الإبلاغ عن إصابات. وفي وقت سابق، أصيب شاب فلسطيني برصاص حي أطلقته قوات «إسرائيلية» خلال مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس، إثر مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين.
ونظم 15 مستوطناً حفل شواء أمام سجن «عوفر» في الضفة الغربية المحتلة، استفزازاً لمشاعر الأسرى. وقال عوفر سوفير، الأمين العام لحزب «الاتحاد الوطني» اليميني المتطرف، بينما كان يشوي لحوماً، إنه يأمل أن يقوم الفلسطينيون المضربون عن الطعام «بشم رائحة اللحوم، وحتى رؤيتها في وقت لاحق على شاشة التلفزيون».
وقال الدكتور إبراهيم اخميس أخصائي طب نفسي، إن قيام المستوطنين بتنظيم حفلات شواء لحوم حول معتقل «عوفر»، حيث يخوض الأسرى داخله إضراباً عن الطعام هو تصرف أهوج، وغبي، وغير مدروس، وإن هذه التصرفات حين توجه ضد أسرى أبطال قرروا بكامل إرادتهم خوض إضراب عن الطعام لتحقيق مطالبهم، ولم تكن ضد أشخاص يعانون الجوع، أو لا يملكون المال لشراء الطعام، لن تؤثر فيهم، إنما بتحليل نفسي علمي ستزيدهم قوة وصلابة، وصبراً على الإضراب حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
إلى ذلك، قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى إن إدارة السجون «الإسرائيلية» أجرت على مدار اليومين الماضيين تنقلات واسعة في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام من وإلى سجن «عسقلان»، واقتحام العديد من أقسام وغرف الأسرى وتفتيشها.
من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير عيسى قراقع، إن عدد الأسرى المضربين قابل للزيادة في ظل عزم أسرى جدد على الانضمام له إذا ما استمرت إدارة مصلحة السجون بعدم التجاوب مع مطالب الأسرى.
وانتقد قراقع، في بيان صحفي، «اتخاذ إجراءات قمعية ضد الأسرى المضربين بمنع محاميهم وعائلاتهم من الزيارة، وزج عدد منهم في زنازين العزل، ومصادرة مقتنياتهم الشخصية في محاولة للضغط النفسي عليهم لثنيهم عن مواصلة الإضراب».
وفي سياق قريب، نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإطلاق مجهولين النار على مكتبها في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية. وذكر بيان صادر عن اللجنة أن مسلحين مجهولي الهوية أطلقوا النار على المكتب حيث اخترقت عدة رصاصات المبنى، وسيارة تابعة لها من دون وقوع إصابات. ودعت اللجنة إلى «دعم واحترام غير مشروط لحيادية عملها وعدم تحيزه»، منبهة إلى أن «غياب الدعم والاحترام اللازمين يحد من قدرتنا على مساعدة الذين هم بأمس الحاجة» لهذه المساعدة.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وداهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل، واقتحمت عدة أحياء فيها، واعتقلت رئيس جمعية بيت أمر لرعاية الأيتام.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من مخيم نور شمس شرق طولكرم. ومن جنين اعتقلت قوات الاحتلال شابين من جبع، كما داهمت منزل رئيس مجلس قروي مخيم فحمة جنوب جنين، كما اعتقلت شاباً من قلقيلية.
في الأثناء، زعمت وزارة الخارجية «الإسرائيلية»، أن فلسطينيتين حاولتا تهريب متفجرات من قطاع غزة عبر الحدود إلى «إسرائيل» في عبوات دوائية.
وقالت الوزارة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن مواد لصنع العبوات الناسفة تم العثور عليها داخل عبوات أدوية السرطان الخاصة بإحدى المرأتين. واتهمت «إسرائيل» حركة «حماس»، بتكليف المرأتين بنقل هذه المادة.
وفتحت بحرية الاحتلال النار على مراكب الصيادين قبالة سواحل السودانية شمال قطاع غزة.
وقال زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، إن زوارق الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين على مسافة 4 أميال بحرية قبالة شواطئ السودانية شمال القطاع من دون إصابات.
البيان: إضراب عام وتظاهرة في الكاف التونسية للمطالبة بالتنمية
كتبت البيان: تظاهر الآلاف في مركز ولاية الكاف التونسية (شمال غرب) احتجاجاً على التهميش الاقتصادي وعدم إيفاء السلطات بوعود إقامة مشاريع تنموية في الولاية الفقيرة الحدودية مع الجزائر.
وتجمع آلاف المتظاهرين أمام مقر مكتب الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) بمدينة الكاف ثم خرجوا في مسيرات جابت شوارع المدينة التي يقطنها نحو 55 ألف ساكن، وردّد المتظاهرون هتافات مثل «شغل، حرية، كرامة، وطنية».
وشاركت كل الإدارات العمومية والمحلات التجارية بالمدينة في الإضراب العام وأغلقت أبوابها، باستثناء المستشفيات والصيدليات والمخابز. وقال رشاد صالحي وهو مدرس تعليم ثانوي إن «الهدف من الإضراب العام والتظاهرة، هو إطلاق صرخة غضب ضد وضعية استمرت طويلاً ولا يمكنها أن تتواصل». من ناحيته، قال الأمين العام المساعد بمكتب المركزية النقابية في الكاف كمال السايحي، إن السلطات المركزية همشت منذ الاستقلال العام 1956 منطقة الكاف.
وكل الحكومات المتعاقبة منذ الثورة تجاهلتها، ورئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد فعل الشيء ذاته. واعتبر السايحي أن ذهاب الشاهد إلى صفاقس (وسط شرق)، ثاني أكبر مدينة في تونس، رسالة سلبية قائلاً «الإضراب العام في الكاف ويوسف الشاهد في صفاقس».
ودعت إلى الإضراب العام في الكاف «تنسيقية جهوية» تضم منظمات غير حكومية بينها المركزية النقابية، ومنظمة أرباب العمل الرئيسة، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، من أجل «الدفاع عن حق الكاف في التنمية والعدالة الاجتماعية».
ومطلع الشهر الجاري، شهدت الكاف احتجاجات إثر شائعات حول قرار مستثمر أجنبي نقل مصنعه الذي يشغل المئات، إلى مدينة الحمامات الساحلية.
الحياة: واشنطن «تتجاهل» موسكو وترفض «اللقاء الثلاثي»
كتبت الحياة: عكس الفشل في تنظيم لقاء ثلاثي يجمع ممثلي روسيا والولايات المتحدة مع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، اتساع هوّة الخلاف بين موسكو وواشنطن، فيما حذّر ديبلوماسيون روس من تأثير السجالات حول الملف الكيماوي على جهود استئناف العملية السياسية. واحتدمت المعارك أمس في أكثر من منطقة سورية، أبرزها في حماة (وسط)، حيث سيطرت القوات النظامية على بلدة طيبة الإمام المهمة، فيما تقدمت الفصائل مجدداً في حي المنشية بمدينة درعا.
وأعلن دي ميستورا أمس أنه سيجري محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في جنيف الإثنين المقبل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة رفضت المشاركة في «أي اجتماع ثلاثي في الوقت الراهن». وكانت موسكو علّقت آمالاً على أن يضع الاجتماع الثلاثي آليات للحوار وتقريب وجهات النظر مع واشنطن لكن الأخيرة تجاهلتها كلياً، في إشارة إلى استمرار المواقف المتباعدة على حالها منذ زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو الأسبوع الماضي.
ويبدو أن الخلافات المتصاعدة حول الملف الكيماوي السوري طغت على جهود إطلاق الحوار في جنيف، وفق ديبلوماسي روسي تحدث إلى «الحياة» وقال إن «المشكلة تكمن في أن التباينات حول الملف الكيماوي بدأت تلقي بثقلها على المسار السياسي، الذي كان من المفترض أن يكون المحور الأساسي للنقاش مع دي ميستورا». وزاد: «لدينا نقاط كثيرة لا نتفق في شأنها».
وكانت السجالات حول الملف الكيماوي تصاعدت بقوة أخيراً، وانتقدت موسكو بعبارات لاذعة أمس، تقريراً للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية أشار إلى أدلة حول استخدام غاز السارين أو مادة شبيهة في الهجوم على خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان (أبريل) الجاري.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، إن «تصريحات أحمد أوزومجو، ممثل المنظمة، تثير عدداً من التساؤلات»، معتبراً أن الاستنتاجات المعلنة «متسرعة ومسيَّسة وتلقي شكوكاً حول جدية وصدقية المنظمة» التي قال إنها استندت في تقويمها إلى معطيات قدمتها منظمة «الخوذ البيض» التي وصفها بأنها تتألف من «دجالين». كذلك شنت الخارجية الروسية هجوماً قوياً على استنتاجات المنظمة الدولية واعتبرتها «تهدف إلى عرقلة تحقيق جدي في استخدام الكيماوي في سورية».
وأعلن الكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، التعاون بين روسيا والإمارات والوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك «مكافحة الإرهاب العالمي». وقال ولي عهد أبو ظبي: «هناك الكثير من التحديات في منطقة الشرق الأوسط وأود أن نبحثها اليوم»، علماً أن الإعلان الرسمي عن لقائهما أوضح أنهما سيبحثان في الأزمة السورية من بين مواضيع عدة.
في غضون ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «قوافل التغيير الديموغرافي» التي تضم مسلحين وسكاناً من أربع بلدات سورية (الزبداني ومضايا – الفوعة وكفريا) لا تزال تنتظر إفراج السلطات السورية عن 750 معتقلاً قبل التحرك نحو إدلب أو حلب. وفيما تتوقف قافلة الزبداني (تضم معارضين) في منطقة الراشدين على أطراف حلب، تتوقف قافلة كفريا والفوعة (تضم موالين) في منطقة كاراجات الراموسة على أطراف حلب أيضاً. وقالت مصادر معارضة إن العقدة التي تؤخر السماح بتحرك قوافل «الإجلاء المتبادل» تتعلق بأسماء مئات الأشخاص الذين تحتجزهم الحكومة السورية ويُفترض إطلاقهم بموجب «صفقة» الإجلاء المتبادل بين البلدات الأربع. وتسعى المعارضة إلى التحقق مما إذا كانت الأسماء التي قدمتها الحكومة هي فعلاً لمعارضين. وقال مصدر أمني عراقي لـ «الحياة» في بغداد، إن الإفراج عن قطريين تحتجزهم جماعة مسلحة يمكن أن يتم «في أي لحظة»، علماً أن إطلاقهم جزء من صفقة البلدات السورية الأربع والتي تم التوصل إليها برعاية الدوحة وطهران.
القدس العربي: تصويت تاريخي لمجلس مدينة برشلونة بإنهاء أي تعاقدات مع الاحتلال ومستوطناته.. إسرائيل تتخوف من نجاح الفلسطينيين في إبعادها من «الفيفا»
كتبت القدس العربي: قرر مجلس مدينة برشلونة الإسبانية بالإجماع قطع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناتها غير الشرعية وفق القانون الدولي. ورحبت حملة المقاطعة الدولية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها بالقرار ووصفته بالتاريخي.
وأقر مجلس مدينة برشلونة كذلك بشرعية «الحملات اللاعنفية التي يروج لها المجتمع المدني الفلسطيني والدولي للدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان في فلسطين» في إشارة واضحة إلى الحق في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية من خلال المقاطعة.
وأوضحتBDS أنه بعد هذا القرار التاريخي، ينضم مجلس مدينة برشلونة إلى أكثر من 70 سلطة محلية في جميع أنحاء الدولة الإسبانية التي اعتمدت تدابير متنوعة لإنهاء التواطؤ المحلي في نظام الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني. وكانت عشرات السلطات المحلية الإسبانية أصدرت التماسات لدعم حركة المقاطعة من أجل حقوق الفلسطينيين وأعلنت عن نفسها «مناطق خالية من الفصل العنصري».
وصرح رفيق زيادة عضو الأمانة الدولية للمجلس «في أعقاب مواقف مماثلة من قبل الاتحاد الأوروبي وحكومات السويد وأيرلندا وهولندا، يعتبر اعتراف مجلس مدينة برشلونة بحق الدفاع عن الحقوق الفلسطينية من خلال حملات المقاطعة هو انتصار لحرية التعبير والحقوق الديمقراطية في أوروبا. وهي تعترف أيضا بدائرة المقاطعة بوصفها حركة شاملة وملهمة ومناهضة للعنصرية متأصلة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تؤيد المبدأ الأساسي المتمثل في حق الفلسطينيين في التمتع بالحقوق نفسها التي يتمتع بها بقية البشر».
من جهة أخرى يتزايد التخوف في إسرائيل من قرار الإتحاد العالمي لكرة القدم «فيفا» إقصاء ستة فرق من المستوطنات، خلال المؤتمر العام الذي سيعقده بعد شهر في البحرين.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع يهتم بهذا الموضوع إنه وصلت إلى إسرائيل معلومات تفيد بأن رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني جبريل الرجوب، طلب طرح موضوع فرق كرة القدم من المستوطنات على جدول أعمال مجلس «فيفا». وقال مسؤول إسرائيلي إنه يجب الاستعداد لأسوأ سيناريو بالنسبة لإسرائيل، وهو إجراء تصويت، لأنه في حال إجراء تصويت فإن فرص فوز إسرائيل تساوي الصفر.
ويحاول الطرف الفلسطيني منذ 2015 ممارسة الضغط على «فيفا» وعلى الدول الأعضاء فيه للعمل ضد إسرائيل على خلفية مشاركة ستة فرق من المستوطنات في الدوري الإسرائيلي الدرجات الدنيا، لكن الفلسطينيين يطالبون «الفيفا» بتفعيل الدستور ضد هذه الفرق، وإذا لم توافق إسرائيل على إخراجها من الدوري فيجب طردها من «الفيفا».
الاتحاد: مستوطنون يشوون اللحوم استفزازاً أمام سجن «عوفر»… مواجهات خلال تظاهرة دعماً للأسرى الفلسطينيين
كتبت الاتحاد: اندلعت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين عند بوابة سجن عوفر الإسرائيلي غرب رام الله في الضفة الغربية، بعد وصول مسيرة دعت لها حركة فتح وفصائل العمل الوطني، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية انطلقت باتجاه معتقل عوفر تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام. وانطلقت المسيرة من بلدة بيتونيا قرب رام الله باتجاه معتقل عوفر الإسرائيلي الذي يقبع فيه المئات من المعتقلين الفلسطينيين حيث فرقها جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص المطاطي إضافة إلى العشرات بحالات اختناق بالغاز.
وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن المسيرة تؤكد أن «الاحتلال لن يتمكن من حبس هذه المعركة في حدود السجن بل هي معركة مفتوحة في كل مكان».
وأعرب فارس عن توقعه بزيادة رقعة الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى لتشمل مختلف المناطق الفلسطينية. وبين أن الأسير المريض والمضرب عن الطعام سعيد مسلم نقل إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلي بعد تدهور وضعه الصحي حيث يعاني من مشاكل في القلب، موضحا أن هذا يعني أن الأمور أصبحت خطيرة. وأشار فارس إلى أن إدارة السجون نفذت على مدار اليومين الماضيين تنقلات واسعة للأسرى المضربين عن الطعام واقتحمت غرفهم وصادرت مقتنياتهم.
ومن جهته أكد منسق المقاومة الشعبية في قرية بلعين عبد الله ابو رحمه ضرورة دعم الأسرى بفعاليات شعبية عند نقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.