الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: موسكو: سنرد على الفور في حال تعرض الوحدات الروسية في سورية لهجوم بوتين: لدينا معلومات بأن استفزازات كيميائية يجري تحضيرها بمناطق في سورية لتحميل الحكومة السورية مسؤوليتها.. «الدفاع» الروسية: المجموعات المسلحة تنقل مواد سامة إلى عدة مناطق

كتبت تشرين: كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود معلومات تفيد بأن استفزازات كيميائية يجري تحضيرها بمناطق في سورية لتحميل الحكومة السورية مسؤوليتها.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سيردجو ماتاريلا نقلته وسائل إعلام روسية أمس: لدى روسيا معلومات من مصادر موثوقة بأن استفزازاً يخص الأسلحة الكيميائية يحضر له على الأراضي السورية بما في ذلك دمشق، مضيفاً: إن الوضع في سورية بات يذكرنا بما حدث في العراق عندما بدأت الولايات المتحدة حملتها على بغداد بعد كلمة في مجلس الأمن.

وتابع بوتين: خلال المباحثات مع ماتاريلا تم التطرق إلى القضايا العالمية والإقليمية وتمت الإشارة إلى أن التهديد الرئيس للأمن العالمي متأتٍ من الإرهاب وأن محاربته ممكنة من خلال توحيد جهود المجتمع الدولي.

وأشار بوتين إلى أن الدول الغربية التي كانت قد وجهت انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية تحاول الآن اصطناع عدو مشترك بينها وبين الولايات المتحدة متمثل بسورية وروسيا لتطبيع علاقاتها مع واشنطن.

وبيّن بوتين أن روسيا مستعدة للانتظار حتى تنتهي هذه الحملة المعادية لها لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمل موسكو بأن يظهر فيما بعد توجه إيجابي ما نحو التعاون.

وفي السياق ذاته حذرت وزارة الدفاع الروسية من قيام المجموعات المسلحة حالياً بالتحضير لهجمات بأسلحة كيميائية في سورية بعد أن ثبت قيامها بنقل مواد سامة إلى كل من خان شيخون ومطار الجيرة والغوطة الشرقية وغرب حلب.

وأفاد رئيس إدارة العمليات المركزية لهيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي خلال مؤتمر صحفي أمس بأن وزارة الدفاع الروسية تتوفر لديها معلومات تدل على أن المجموعات المسلحة تقوم حالياً بنقل مواد سامة إلى مناطق خان شيخون ومطار الجيرة والغوطة الشرقية وغرب مدينة حلب لاختلاق ذرائع جديدة لاتهام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وشدد رودسكوي على ضرورة منع تنفيذ هذه المخططات، مشيراً إلى أنه تم تسجيل حالة استخدام الأسلحة الكيميائية بما في ذلك يدوية الصنع من المسلحين وأن معطيات التحقيق عن بعض هذه الهجمات تمت إحالتها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي السياق ذاته جددت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أن الاتهامات المنسوبة للجيش السوري ب«استخدام» الأسلحة الكيميائية في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب لا أساس لها.

وأشار رودسكوي إلى أن التحليل الدقيق الذي قامت به وزارة الدفاع الروسية للمعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام حول اتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة خان شيخون مشكوك في صحتها، مبيناً أن هناك عدداً متزايداً للخبراء والمنظمات الذين يميلون بشكل أكبر إلى الاعتقاد بأن هذه الأشرطة المصورة مزيفة.

ودعا رئيس إدارة العمليات المركزية لهيئة الأركان الروسية إلى إجراء تحقيق في أحداث بلدة خان شيخون، مؤكداً أن السلطات السورية مستعدة لمساعدة خبراء دوليين مستقلين والسماح لهم بزيارة قاعدة الشعيرات التي تعرضت لضربات صاروخية من الولايات المتحدة بزعم انطلاق الهجوم منها على خان شيخون لتفقدها ومعرفة ما إذا كانت فيها ذخائر ذات مواد سامة.

وأعلن رودسكوي أن العسكريين الروس الموجودين في سورية جاهزون لتقديم جميع الإمكانات الضرورية للخبراء المستقلين والتابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وضمان أمنهم ووصولهم إلى مطار الشعيرات لإجراء التحاليل اللازمة، لافتاً إلى أن المختصين يعلمون أن إخفاء آثار السلاح الكيميائي أمر مستحيل.

ولفت رودسكوي إلى أن الإرهابيين استفادوا من تبعات الضربات الأميركية المنفذة بوساطة الصواريخ المجنحة على قاعدة الشعيرات التي عمل الطيران السوري انطلاقاً منها في منطقتي حماة وتدمر وشنوا هجمات مضادة على مواقع الجيش السوري من الاتجاه الجنوبي الغربي.

وأكد المسؤول العسكري الروسي أن الجيش السوري صد جميع هجمات التنظيمات الإرهابية ودمر لها دبابتين و3 عربات مصفحة و8 سيارات مزودة برشاشات من عيار كبير وقضى على 150 إرهابياً.

في سياق متصل أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف وجود خلافات بين روسيا وتركيا حول سورية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيسكوف قوله تعليقاً على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت هناك خلافات في نهجي موسكو وأنقرة بعد تقييمهما بشكل مختلف للخطوات الأميركية الخاصة بتسوية الأزمة في سورية: بلا شك توجد هناك خلافات.

وأكد بيسكوف أن جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يتضمن حالياً أي لقاءات إضافية مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان أو عقد لقاء مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي وصل إلى موسكو اليوم «أمس».

إلى ذلك جددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد أمس على أن الضربة الأميركية ضد سورية عمل عدواني وانتهاك للقوانين الدولية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن الوزارة قولها في بيان: إن الضربة الصاروخية الأميركية ضد سورية من شأنها أن تعزز مواقع الإرهابيين، مشيرة إلى أن موسكو تعول على موافقة واشنطن لإجراء تحقيق موضوعي حول حادثة استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون بريف إدلب.

من جهة ثانية أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تسعى إلى التعاون البناء مع واشنطن وليس إلى المواجهة وتصعيد التوتر الدولي.

الخليج: «التنظيم» لا يسيطر سوى على 6,8% من أراضي العراق… استعادة 3 مواقع من «داعش» قرب جامع النوري بالموصل

كتبت الخليج: استعادت القوات العراقية، أمس، ثلاثة مواقع من تنظيم «داعش» قرب جامع النوري في الحي القديم من مدينة الموصل، في وقت أعلن مسؤول عسكري عراقي كبير أن التنظيم الإرهابي لم يعد يسيطر سوى على 6,8% من مساحة العراق بعد أن استولى على أربعين في المئة من البلاد خلال عام 2014.

وأكد قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت في بيان، أن قوة من مغاوير الشرطة الاتحادية هاجمت فجر، أمس، 3 مقار دفاعية ل»الدواعش» قرب منارة الحدباء في الساحل الأيمن لمدينة الموصل. وأضاف أن «القوة اشتبكت معهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وقتلت 5 إرهابيين واستولت على أسلحة متنوعة ونشرت قناصتها على أسطح المباني».

من جهة أخرى، قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في مؤتمر صحفي في بغداد إن «المساحة المسيطر عليها (من «داعش») لغاية 31 مارس/آذار 2017 تبلغ 6,8 في المئة من مساحة العراق» بعدما كانت «تبلغ 108,405 ألف كلم مربع، أي 40 في المئة من مساحة العراق، بعد تمدده في العاشر من يونيو/حزيران 2014». وتعهد الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي بعدم التخلي عن العراق بعد استعادة الموصل. وقال «بعد استكمال المهمة، ستبقى قوات التحالف هنا لدعم شركائنا العراقيين في قضائهم على تنظيم «داعش» في كل زاوية من زوايا العراق». وأوضح دوريان «كل ضربة ننفذها، نستخدم فيها قنابل موجهة بدقة، وتتم بالتنسيق المباشر مع القوات العراقية». وتابع«نحن حذرون، ولا نستهدف بأي شكل من الأشكال المدنيين».

في غضون ذلك، قال مصدر في عمليات الأنبار، إن قوة من الفرقة العاشرة بالجيش عثرت على 65 عبوة ناسفة في معمل غاز الرمادي ومنطقة البوعيثة تمت معالجتها من الجهد الهندسي هناك. وأضاف، أن «قوة من الجيش تابعة للفرقة الأولى عثرت على 25 عبوة ناسفة في منطقة ال160 كيلو غرب الرمادي، تمت معالجتها من قبل الجهد الهندسي أيضاً.

ودعا قائممقام قضاء عانة بمحافظة الأنبار سعد عواد، إلى «الدقة والحذر في الضربات الجوية للطيران الحربي لأنها تستهدف المدنيين اكثر من «داعش» في المدينة». كما دعا إلى «مسك الحدود العراقية مع سوريا بشكل تام وحازم، ما سيؤدي إلى تخلخل الوضع الداخلي «لداعش» في عانة ومدينتي راوة والقائم، وإنهائه بأقرب وقت».

وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن «عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب سوق شعبية بمنطقة الزيدان التابعة لقضاء أبو غريب غربي بغداد انفجرت، أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة». وأضاف أن «عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق منطقة عكركوف غربي العاصمة انفجرت،أمس، مستهدفة دورية تابعة للجيش، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود». وتابع، أن «مسلحين مجهولين يستقلون مركبة رباعية الدفع قاموا باختطاف مدني قرب منزله في منطقة جسر ديالى القديم واقتادوه تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة».

البيان: البرلمان المصري يقر فرض حالة الطوارئ 3 أشهر… توقيف مشبوهين وتفكيك قنبلة في طنطا

كتبت البيان: أوقفت الأجهزة الأمنية المصرية زهاء 30 شخصاً في محافظتي الغربية والإسكندرية، في إطار التحقيقات بالهجومين الدمويين الذين استهدفا كنيستين خلال احتفالات أحد السعف.

فيما نجحت القوات الأمنية في تفكيك عبوة ناسفة في طنطا، وإحباط عملية إرهابية كانت تخطط لاستهداف دير بأسيوط وعدد من المسيحيين. في وقت وافق مجلس النواب بالإجماع على فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

وقالت مصادر أمنية، إن الأمن أوقف «نحو ثلاثين شخصاً في محافظتي الغربية والإسكندرية على خلفية التفجيرين، وأنهم يخضعون للاستجواب حالياً من قبل ضباط الأمن الوطني».

وأردفت المصادر قائلة إن «ضباط الأمن الوطني أعادوا استجواب عدد ممن ألقي القبض عليهم قبل الهجومين، من المنتمين للجماعات المتطرفة في محاولة لكشف ملابسات الإعداد للعمليتين».

وتواصل غرفة متابعة الأزمة بوزارة الداخلية أعمالها لسرعة الإعلان عن هوية منفذي التفجيرين، بينما تواصل نيابة أمن الدولة تحقيقاتها والاستماع لشهود العيان .

إلى ذلك، عثرت أجهزة الأمن المصرية، أمس على عبوة ناسفة بجوار أحد المستشفيات في مدينة طنطا، التي شهدت تفجير كنيسة مارجرجس قبل يومين، في هجوم راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.

وأعلن مصدر أمني مصري عن اكتشاف العبوة قرب «مستشفى 57357» المجاورة لنادي ضباط الشرطة ومستشفى الهلال الأحمر في المدينة، وقال إن إخطاراً من شرطة النجدة أفاد بالعثور على جسم غريب بجوار نادي ضباط الشرطة، وتمكن خبراء المفرقعات من تفكيك العبوة الناسفة.

من جهة أخرى، أعلنت الداخلية المصرية إحباط عملية إرهابية كانت تخطط لاستهداف دير بأسيوط وعدد من المسيحيين وأوضحت وزارة الداخلية في بيان بعد قتل 7 أشخاص وصفتهم بأنهم إرهابيون ، أن هؤلاء كانوا يخططون لاستهداف دير وعدد من المسيحيين.

وجاء في بيان الداخلية أنه «توافرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني باتخاذ مجموعة من هؤلاء العناصر ممن يعتنقون فكر تنظيم داعش الإرهابي إحدى المناطق الجبلية بمحافظة أسيوط وكراً لاختبائهم ولتجهيز العبوات المتفجرة تمهيداً لارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية»

وذكرت الداخلية إن هذه المجموعة كانت تخطط لاستهداف دير بأسيوط وعدد من المسيحيين وممتلكاتهم وعدد من رجال الشرطة .

في غضون ذلك، وافق مجلس النواب أمس بالإجماع على فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا إلى فرض حالة الطوارئ يوم الأحد الماضي عقب تفجيرين استهدفا كنيستين وأسفرا عن مقتل العشرات.

الحياة: البرلمان المصري يُقر قانون الطوارئ لضرب الإرهاب

كتبت الحياة: وضعت أجهزة الأمن المصرية، على رأس أولوياتها، ضرب خلايا تنظيم «داعش» الكامنة في محافظات العمق، بعدما باتت تُشكل خطراً داهماً، بان أثره في تفجيري كنيستيْ الإسكندرية والغربية، اللذين سقط فيهما 47 قتيلاً بعد وفاة جريحين، وتبناهما «داعش». وأحبطت قوات الأمن خطط التنظيم شن هجمات على كنائس وشخصيات قبطية في جنوب مصر، وقتلت 7 من أعضاء خلية كانت تعتزم تنفيذ تلك الهجمات.

وأقر البرلمان المصري بالإجماع قرار إعلان حاله الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، التي دخلت حيز التنفيذ ظهر أول من أمس، بعدما دافع رئيس البرلمان علي عبدالعال، ورئيس الحكومة شريف إسماعيل عن الطوارئ التي «تستهدف الإرهابيين»، فيما توعد إسماعيل خلال إلقاء بيان الحكومة أمام البرلمان (أمس) بـ «عقاب رادع لجماعات الإرهاب ومن يقف وراءها».

وتم استنفار لجان البرلمان لمناقشة حزمة من القوانين معنية بالتعاطي مع تطور العمليات الإرهابية. وأقرت اللجنة التشريعية تعديلات على قانون الطوارئ، تعطي صلاحيات واسعة للشرطة «في ضبط المشبوهين واحتجازهم»، وبدأت لجنة «الدفاع والأمن القومي» البرلمانية في الإعداد لمشروع قانون آخر لـ «مكافحة الجرائم الإلكترونية»، وناقشت لجنة الشؤون الدينية، مشروع قانون لـ «تنظيم الفتوى».

وقال محافظ الغربية اللواء أحمد صقر، إن الأرجح أن «خلايا إرهابية» نائمة نفذت تفجير كنيسة «مار جرجس»، مستبعداً أن يكون المتورطون هم من نفذوا هجوماً في المدينة ذاتها استهدف مركزاً لتدريب الشرطة قبل تفجير الكنيسة بأيام، بسبب اختلاف أسلوب تنفيذ الهجومين. وتبنى الهجوم الأول «لواء الثورة» التابع على الأرجح لجماعة «الإخوان»، والثاني تبناه تنظيم «داعش».

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن قواتها هاجمت وكراً لمتطرفين تابعين لتنظيم «داعش» في إحدى المناطق الجبلية في محافظة أسيوط (في الجنوب) وقتلت 7 «إرهابيين» حددت أجهزة الأمن هوية 3 منهم، وعُثر على أسلحة وذخائر. وأضافت أن الخلية كانت تُعد لاستهداف منشآت في أسيوط أبرزها دير «السيدة العذراء» في قرية درنكة، وبعض الشخصيات المسيحية وممتلكاتها في محافظتيْ أسيوط وسوهاج، وضباط وأفراد من الشرطة، ومنشآت شرطية واقتصادية ومحاكم.

وتستنفر الأجهزة العسكرية والأمنية لتأمين نقاط التماس بين الصحراء المترامية في الغرب والمناطق المأهولة بالسكان. وشرعت الأجهزة الأمنية في محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان في تنفيذ خطة استنفار في المناطق المتاخمة للصحراء الغربية، والطرق الجبلية التي تربط تلك المحافظات بمحافظة الوادي الجديد، وتشديد التدابير الأمنية في الطرق الجبلية، التي تربط جنوب الصعيد بالحدود السودانية وصحراء مصر الغربية، في محاولة لحصار العناصر الإرهابية في تلك المنطقة المترامية الأطراف.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم الرئاسة السفير علاء يوسف إن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي إنشاءه، سيختص بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف من جميع الجوانب، وإصدار القرارات والإجراءات الملزمة لتنفيذها، فضلاً عن تعزيز مشاركة كل أطياف المجتمع في التعامل مع ظاهرة الإرهاب، وتطوير الخطط الأمنية لمواجهة الخطر الناجم عنها، وزيادة الوعي المجتمعي بسبل التعامل مع تلك الظاهرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تستغلها التنظيمات الإرهابية في جذب عناصر جديدة.

القدس العربي: البرلمان المصري يجيز «الطوارئ» و«هيئات الإعلام والصحافة» في يد رجال مبارك… صحيفة: السلطات الكويتية كانت قد سلمت منفذ تفجير الإسكندرية للقاهرة فأفرجت عنه

كتبت القدس العربي: أعطت حادثة إطلاق أمين شرطة النار على عامل، بعد الاشتباه به في منطقة عين شمس، ما أدى إلى وفاته، أمس الثلاثاء، إشارة واضحة إلى المناخ الذي ينتظر المصريين في ظل حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، التي وافق عليها البرلمان المصري بغالبيته.

وحسب مصادر أمنية فإن أجهزة الأمن تلقت أمس بلاغاً بقيام عدة أشخاص بإجراء أعمال حفر في أحد الشوارع دون ترخيص من الحي، وتم توجيه أميني شرطة لفحص البلاغ.

وأضافت المصادر: أن «أميني الشرطة طاردا شابا إلى أن تعثرت خطاه، وسقط على الأرض أمام أحد محلات الأحذية في شارع منشية التحرير في عين شمس، وأطلق أحدهما النيران عليه، ما أودى بحياته في الحال».

ووافق مجلس النواب المصري بالإجماع على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 157 لسنة 2017 بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، اعتباراً من الساعة الواحدة مساء أمس الأول، وذلك بعدما ألقى رئيس الوزراء شريف إسماعيل بيان الحكومة أمام النواب.

وقال رئيس الوزراء في بيانه بشأن الدوافع التي دفعت الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ، إنها «تستهدف في المقام الأول أعداء الوطن، مما سيعطي الدولة مرونة أكثر وقدرة على ملاحقة ومواجهة الإرهابيين».

ورفض معارضون مصريون فرض حالة الطوارئ في البلاد، محذرين من استخدامها ضد المعارضين وكل صاحب رأي.

وجاء ذلك بعد أيام على تفجيرين استهدفا كنيستين في طنطا والإسكندرية تبناهما تنظيم «الدولة الإسلامية».

وفجرت صحيفة «القبس» الكويتية مفاجأة نقلتها عن مصادر أمنية هناك أكدت أن «المتهم الرئيسي في تفجير كنيسة مار مرقس في الإسكندرية منتم لتنظيم الدولة الإسلامية، وأن السلطات المصرية أفرجت عنه بعد تسلمه من الكويت».

ولم تصدر وزارة الداخلية المصرية أي تعليق حول ما نشرته الصحيفة الكويتية.

إلى ذلك، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تشكيل ثلاث هيئات معنية بتنظيم الصحافة والإعلام في البلاد للمرة الأولى، على رأس اثنتين منها رمزان بارزان في نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وجاء القرار الرئاسي الذي نقلته الوكالة الرسمية المصرية، بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام (أعلى مجلس لإدارة شؤون الإعلام والصحافة)، والهيئة الوطنية للإعلام (ستكون بديلا لاتحاد الإذاعة والتلفزيون الحكومي)، والهيئة الوطنية للصحافة (ستكون بديلا من المجلس الأعلى للصحافة وستدير شؤون العمل الصحافي)».

ونص القرار الرئاسي ذاته على تولي نقيب الصحافيين المصريين الأسبق مكرم محمد أحمد رئاسة «الأعلى للإعلام»، والكاتب الصحافي كرم جبر «الوطنية للصحافة»، كما تولى رئيس قطاع القنوات المتخصصة في التلفزيون الرسمي حسين زين «الوطنية للإعلام».

وتعد الشخصيات الثلاث التي ترأست تلك الهيئات من المؤيدين للنظام المصري، غير أن مكرم محمد أحمد وكرم جبر كانا رمزين بارزين في نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك 1981-2011.

الاتحاد: 38 قتيلاً بتفجير منازل وتدمير مقر اتصالات ومخزن أسلحة للتنظيم الإرهابي

«داعش» العراق يتقلص وأميركا تتعهد البقاء بعد الموصل

كتبت الاتحاد: بات تنظيم داعش الإرهابي يسيطر على اقل من سبعة في المئة من أصل أربعين في المئة سيطر عليها في العراق خلال العام 2014، حسبما أعلن مسؤول عسكري رفيع. وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في مؤتمر صحفي في بغداد أن «المساحة المسيطر عليها من داعش لغاية 31 مارس 2017 تبلغ 6.8 في المئة من مساحة العراق» بعدما كانت «تبلغ 108 آلاف و405 كيلومترات مربعة، تمثل 40 في المئة من مساحة العراق، بعد تمدده في العاشر من حزيران 2014».

وتعهد الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحفي نفسه امس، عدم التخلي عن العراق بعد استعادة الموصل. وقال «بعد استكمال المهمة، ستبقى قوات التحالف هنا لدعم شركائنا العراقيين في قضائهم على تنظيم «داعش» في كل زاوية من زوايا العراق». وأوضح دوريان «كل ضربة ننفذها، نستخدم فيها قنابل موجهة بدقة، وتتم بالتنسيق المباشر مع القوات العراقية». وتابع «نحن حذرون، ولا نستهدف بأي وجه من الوجوه المدنيين».

وحتى عند استهداف مقاتلي التنظيم مباشرة، فالواقع انهم يتمركزون في مواقع آهلة بالسكان، وهو ما قد يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين ويصبحون ضحايا للعمليات الحربية بشكل سهل.

في تطور آخر، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن نحو 38 مدنيا عراقيا قتلوا جراء انفجار منازل مفخخة تخضع لسيطرة داعش وسط مدينة الموصل.

وقال الرائد عبدالله عبد الملك من قيادة شرطة نينوى لوكالة الأنباء الألمانية، إن «عناصر داعش أقدمت على تفخيخ منطقة الكور القديمة خشية تقدم القوات العراقية وأن عددا منها انفجرت مما تسبب في مقتل نحو 38 شخصاً، بينهم أطفال ونساء وكبار سن وتدمير عدد من المنازل وإحراق عدد من السيارات». وأضاف أن جثث الضحايا مازالت تحت الأنقاض مع صعوبة إخماد النيران المندلعة.

وأكد الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية، أن قوات من مغاوير الشرطة الاتحادية هاجمت امس 3 مقرات دفاعية لـ داعش قرب منارة الحدباء (جامع النوري الكبير ) غرب الموصل، واشتبكت مع عناصره بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وقتلت 5 إرهابيين واستولت على أسلحة متنوعة، ونشرت قناصتها على سطوح المباني المستعادة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى