الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الجيش يواصل تقدمه ويستعيد تلالاً حاكمة بدير الزور.. ويحبط هجوماً لإرهابيي النصرة على محور كباني كنسبا بريف اللاذقية

كتبت “الثورة”: إنجازات الجيش العربي السوري في الميدان لا تتوقف، حيث أعلن مصدر عسكري إحكام السيطرة على تلال حاكمة على الاتجاه الغربي لمدينة دير الزور بعد تدمير تحصينات تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية فيها.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات نوعية ضد تجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي على الاتجاه الغربي لمدينة دير الزور وأحكمت خلالها سيطرتها على تلال هلال والدشم وميلاد بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي التنظيم فيها.‏

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش قضت في ضربات مكثفة على 48 إرهابيا من تنظيم «داعش» ودمرت لهم دبابة و6 عربات مزودة برشاشات في محيط منطقة المقابر والمعامل ومحطة المياه على الأطراف الجنوبية من مدينة دير الزور.‏

في هذه الأثناء أحبطت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف اللاذقية هجوما إرهابيا لتنظيم جبهة النصرة على محور كباني كنسبا في أقصى الريف الشمالي الشرقي.‏

وذكر مراسل سانا في اللاذقية أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة دمرت 3 عربات مفخخة للتنظيمات الإرهابية قبل وصولها إلى محيط عدد من النقاط العسكرية والقرى الآمنة على محور كباني/كنسبا شمال شرق اللاذقية بنحو 60 كم.‏

ولفت المراسل إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش والمجموعات الإرهابية التي حاولت التقدم باتجاه المناطق الامنة عقب تدمير العربات المفخخة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى بين صفوف الإرهابيين غالبيتهم من تنظيم جبهة النصرة.‏

وأكد المراسل أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وفرار العديد منهم باتجاه المناطق القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة.‏

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة في منطقتي درعا البلد واللجاة وأحبطت هجومهم على إحدى النقاط العسكرية بالريف الشمالي الغربي.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش أحبطت محاولة مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في قرية جدية شمال غرب مدينة درعا بنحو 65 كم بعد القضاء على معظم أفرادها وفرار الباقين».‏

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش قضت في عملية نوعية على كامل أفراد مجموعة إرهابية كانت تتحرك من منطقة اللجاة باتجاه ريف السويداء الشمالي.‏

وفي منطقة درعا البلد تأكد وفقا للمصدر العسكري مقتل 8 إرهابيين وتدمير مدفعين ورشاشين ثقيلين لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة المرتبط بالعدو الإسرائيلي وذلك في ضربات مكثفة لوحدة من الجيش على تجمعاتهم وتحركاتهم في حي الكرك وعلى يسار طريق الجمرك القديم.‏

من جهة ثانية استشهد شخصان وأصيب 6 آخرون بجروح بينهم طفل جراء اعتداء إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الارهابية التابعة له بالقذائف على منطقة الحمدانية بمدينة حلب.‏

وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب في تصريح لمراسل سانا بأن المجموعات الارهابية المنتشرة في حي الراشدين عند الاطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب استهدفوا مشروع 3000 شقة في منطقة الحمدانية بـ 10 قذائف صاروخية اسفرت عن ارتقاء شهيدين وإصابة 6 اشخاص بجروح بينهم طفل.‏

ولفت المصدر إلى وقوع اضرار مادية بمنازل المواطنين والبنى التحتية للحي السكني.‏

كما استشهد 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة بجروح جراء سقوط عدة قذائف هاون أطلقتها التنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي على بلدتي حضر وخان أرنبة وحي البعث في القنيطرة.‏

وأفاد مراسل سانا نقلا عن مصدر طبي في المحافظة بأن حصيلة ضحايا الاعتداءات الارهابية بالقذائف ارتفعت إلى ثلاثة شهداء بعد وفاة أحد الجرحى متأثرا بإصابته.‏

وذكر المراسل في وقت سابق أمس أن امرأة وزوجها استشهدا وأصيب 6 أشخاص بجروح بينهم طفل بجروح جراء استهداف إرهابيي «جبهة النصرة» المرتبط بالعدو الإسرائيلي والمجموعات التابعة له بلدتي حضر وخان أرنبة وحى البعث بأكثر من 20 قذيفة هاون.‏

وأشار المراسل إلى أن الاعتداءات الإرهابية خلفت أضرارا مادية كبيرة في منازل وممتلكات الأهالي.‏

و أصيب شخصان بجروح أحدهما طفل جراء قصف المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب بعشرات القذائف الصاروخية.وذكرت مصادر أهلية من بلدة الفوعة أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في قريتي طعوم والصواغية قصفت صباح اليوم بأكثر من 30 قذيفة صاروخية البلدة ما تسبب بإصابة رجل وطفل بجروح وإلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.‏

كما استهدف إرهابيو «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ظهر أمس الأحياء السكنية بمدينة درعا بالقذائف الصاروخية ما تسبب بإصابة طفل ونشوب عدة حرائق في منازل المواطنين.‏

وأفادت مراسلة سانا بأن إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات التابعة له أطلقوا قذائف صاروخية على أحياء السحاري والضاحية والمطار وشمال الخط ما تسبب بإصابة طفل بشظايا في الرأس في حي شمال الخط.‏

الخليج: وفاة موظف في غزة جراء «صدمة الرواتب».. مصرع جندي «إسرائيلي» دهساً في رام الله

كتبت الخليج: قتل جندي «إسرائيلي»، وأصيب آخر في عملية دهس صباح أمس، على مفرق مستوطنة «عوفرا» شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 24 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة، في الوقت الذي توغلت فيه جرافات الاحتلال شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن 7 جرافات «إسرائيلية» توغلت لمسافة ما بين 50 و 100 متر على الحدود الشمالية لبيت لاهيا شمال قطاع غزة، انطلاقا من بوابة «زيكيم» الغربية.

وذكرت مصادر «إسرائيلية» أن فلسطينيا هاجم بسيارته دورية عسكرية كانت تقف على مفرق مستوطنة «عوفرا» شرق رام الله، ما أدى لمقتل جندي «إسرائيلي» وإصابة آخر بجروح، وذكرت أن الفلسطيني منفذ عملية الدهس فر بسيارته، ولكن قوات الاحتلال طاردته وأطلقت النار عليه ،ما أدى لإصابته، حسب زعمها.

وأوردت وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية أن الشاب منفذ العملية يدعى مالك حامد (22 عاماً) من قرية سلواد القريبة من المستوطنة. ونشرت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» صورا من موقع الهجوم، تظهر فيها سيارة فلسطينية عند الحافة المحاذية للطريق ويحيط بها جنود «إسرائيليون».

وقال شهود لوسائل إعلام «إسرائيلية»، إن سائق السيارة زاد سرعتها لدى اقترابه من محطة انتظار الحافلات ووجهها صوب الجنود «الإسرائيليين» الذين كانوا ينتظرون هناك. وأظهرت صور التقطت من مكان الحادث قائد السيارة مكبلا ومعصوب العينين وبحراسة جندي ويجلس على مقربة من سيارته المتضررة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى النقطة العسكرية المقامة عند المدخل الغربي لبلدة سلواد شمال رام الله، وسط توقعات باقتحام البلدة، واستعدادات من شبان وأهالي سلواد للتصدي للجنود.

وقالت مصادر محلية في سلواد، إن منفذ العملية مالك استعار مركبة والده، وخرج صباحاً من منزله إلى مستعمرة «عوفرا» المقامة على أراضي بلدة سلواد، واتجه نحو جنود الاحتلال ودهسهم، ولم يستطع السيطرة على السيارة، فانحرفت عن الشارع وسقطت وسط أشجار في المكان.

وعقب العملية، اعتقلت قوات الاحتلال مالك واقتادته إلى جهة مجهولة، فيما صادر الجنود المركبة التي استقلها ونفذ بها عملية الدهس.

وقالت مصادر محلية في سلواد، إن الشاب مالك حامد معروف بهدوئه وأدبه، وأنه عقب استشهاد صديقيه كان يذْكرهم دوما، ويتحدث عن ذكرياتهم معا ، وعن العمل البطولي الذي نفذاه.

البيان: أميركا تدخل الحرب في سوريا بعشرات الصواريخ

كتبت البيان: دخلت الولايات المتحدة قبل قليل الحرب في سوريا ، باطلاق عشرات الصواريخ من نوع ” توماهوك ” صور الآراضي السورية .

وقال مسؤول أميركي إن الجيش استهدف طائرات سورية ومدارج ومحطات وقود في الضربات التي نفذها بصواريخ كروز واستهدفت قاعدة جوية سورية مضيفا أن الصواريخ نفسها أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سوريا الجمعة.

وأكد مسؤول أميركي إطلاق واشنطن ” 59 صاروخا موجها عالي الدقة” على أهداف في سوريا د، مشيرا إلى أن الضربة الأميركية بصواريخ توماهوك عابرة للقارات على القاعدة الجوية السورية في حمص تمت بالفعل.

وقال إن إطلاق الصواريخ جاء من مدمرات للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط على عدد من الأهداف بالقاعدة الجوية.

وأضاف أن “نظام الأسد استخدم في الهجوم الكيميائي على خان شيخون عنصرا مشابها للسارين.

وأكد أن واشنطن أبلغت عددا من الدول بعزمها شن ضربات في سوريا باستثناء روسيا.

من جهته ندد الإعلام السوري الرسمي بـما سماه “عدوان أميركي” بعد الضربة على قاعدة الشعيرات قرب حمص.

وأشار التلفزيون السوري إلى القول بأن عدوانا أميركيا استهدف أهدافا عسكرية سورية بعدد من الصواريخ .

وكانت موسكو حذرت واشنطن من أي عمل عسكري محتمل في سوريا.

وقال نائب مبعوث روسيا في الأمم المتحدة فلاديمر سافرونوكوف ردا على سؤال عن ضربات أميركية محتملة في سوريا “فكروا في العواقب السلبية”.

وكان مسؤول أميركي قد قال الخميس إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تجري مناقشات تفصيلية بشأن خيارات عسكرية للرد على هجوم الغاز السام في سوريا الذي أودى بحياة عشرات المدنيين والذي تلقي واشنطن بالمسؤولية فيه على الحكومة السورية.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن من المتوقع أن يناقش وزير الدفاع جيم ماتيس تلك الخيارات عندما يلتقي الرئيس دونالد ترامب في منتجعه في مار-إيه-لاغو في فلوريدا.

وقال المسؤول إن المحادثات بشأن الردود المحتملة جارية بالفعل فيما في ذلك محادثات بين ماتيس ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر.

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون قد قال إن الإدارة الاميركية تدرس ردا مناسبا على الهجوم الكيماوي في سوريا.

وشدد تيليرسون على أنه لن “يكون هناك دور للأسد في حكم الشعب السوري.”

وأوضح أنه حتى نصل للمساء الذي يغادر فيه الأسد السلطة، يجب بذل جهود كبيرة مع الشركاء الدوليين.

وكان الرئيس الأميركي أكد نه “يجب أن يحدث شيء”مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم بغاز سام في سوريا، بينما تجري مناقشات بين البنتاغون والبيت الأبيض بشأن الخيارات العسكرية.”

قال مسؤول أميركي إن الجيش استهدف طائرات سورية ومدارج ومحطات وقود في الضربات التي نفذها بصواريخ كروز واستهدفت قاعدة جوية سورية مضيفا أن الصواريخ نفسها أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سوريا الجمعة.

وكان قد أكد مسؤول أميركي آخر إطلاق واشنطن “70 صاروخا موجها عالي الدقة” على أهداف في سوريا د، مشيرا إلى أن الضربة الأميركية بصواريخ توماهوك عابرة للقارات على القاعدة الجوية السورية في حمص تمت بالفعل.

وقال إن إطلاق الصواريخ جاء من مدمرات للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط على عدد من الأهداف بالقاعدة الجوية.

وقال ترامب لصحفيين يرافقونه على متن طائرة الرئاسة “أعتقد أن مافعله الأسد شيء مروع.”

وتابع قوله “ما حدث في سوريا عار على جبين الإنسانية وهو موجود هناك وأعتقد أنه يدير الأمور ولذا يجب أن يحدث شيء.”

الحياة: واشنطن لا تستبعد «الخيار العسكري» للرد على «الكيماوي»

كتبت الحياة: وضعت إدارة الرئيس دونالد ترامب جميع الخيارات للرد على الهجوم الكيماوي في إدلب، وقال مسؤول أميركي كبير إن بلاده لا تستبعد رداً عسكرياً على الهجوم. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه من غير المقبول توجيه اتهامات «لا أساس لها». وخيمت «أجواء ملبدة» في مجلس الأمن ما ينذر بمواجهة ديبلوماسية في شأن إجراء التحقيق في الهجوم، مع اتخاذ السفيرة الأميركية نيكي هايلي موقفاً صلباً دفاعاً عن مشروع قرار كانت أعدته بلادها مع فرنسا وبريطانيا، في وقت طرحت روسيا مشروع قرار مضاداً يدعو إلى اقتصار التحقيق على مكان الهجوم.

وأفادت شبكة «سي أن أن» بأن الرئيس ترامب أبلغ الكونغرس بأنه ينظر في اللجوء إلى الخيار العسكري في سورية، وناقش الأمر مع وزير الدفاع جيمس ماتيس ويعتمد على رأيه في هذا المجال. وقال مسؤولون أميركيون إن لدى وزارة الدفاع (بنتاغون) خيارات لضرب الأسلحة الكيماوية التي تملكها دمشق. وتم عرض هذه الخيارات على الإدارة التي لم تتخذ قراراً حتى أمس. وسئل مسؤول أميركي إذا كان قد تم استبعاد الخيار العسكري، فأجاب: «لا».

وشدد بوتين على رفض توجيه اتهامات إلى الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون. وقال خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه «لا يمكن قبول اتهامات لا أساس لها»، مؤكداً ضرورة إطلاق «تحقيق دولي شامل ومحايد». وقال مسؤول في الكرملين إن دعم روسيا الأسد «ليس من دون شروط».

وتلقت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة اتصالاً مساء الأربعاء من المندوب الروسي في المجلس فلاديمير سافرونكوف بعدما هددت «بتحرك منفرد» خارج المجلس «لإجراء مشاورات بين الدول الخمس الدائمة العضوية»، لكن هذه المشاورات لم تكن كافية حتى مساء أمس لردم الهوة بين الموقفين، بحسب ديبلوماسيين مطلعين. ووصف موقف هايلي ونظيرها البريطاني ماثيو ريكروفت، بأنه موقف «صقور» في المفاوضات مع روسيا، فيما سعت فرنسا إلى «تجنب الفيتو» مبدية استعداداً لبذل جهود بهدف التوصل إلى تسوية تقضي بإجراء تحقيق واسع النطاق في الهجوم الكيماوي.

ولوحت هايلي وريكروفت بوضع مشروع القرار باللون الأزرق، وهي الخطوة الإجرائية الأخيرة قبل الدعوة إلى التصويت في مجلس الأمن، في إجراء تكتيكي يهدف إلى إظهار مدى جديتهما بالتمسك بمشروع القرار إلى الجانب الروسي. وتوقع ديبلوماسيون ممن انخرطوا في مساعي التسوية أن تسقط روسيا مشروع القرار في حال طرحه بصيغته الراهنة على التصويت.

وقال سفيرا دولتين غير دائمتي العضوية في المجلس أمس، إن «الأجواء ملبدة، وتنذر بمواجهة». وينص مشروع القرار الغربي على فتح المطارات العسكرية السورية أمام لجنة التحقيق وتلبية كل طلباتها بإجراء مقابلات مع ضباط من سلاح الجو السوري، وتسليم كل البيانات المتعلقة بأسمائهم والطلعات الجوية التي حصلت يوم الحادث، ويهدد باتخاذ إجراءات تحت الفصل السابع في حال تكرار الهجمات الكيماوية، طرحت روسيا مشروع قرار نص فقط على إجراء لجنةٍ تحقيقاً في مكان وقوع الحادث والمنطقة المحيطة به.

وينص المشروع الروسي على أن المجلس «يطلب من لجنة تقصي الحقائق ولجنة التحقيق المشتركة زيارة موقع الحادث والمنطقة المحيطة به في خان شيخون في أسرع وقت لإجراء تحقيق واسع النطاق». كما طلب من «كل الأطراف في سورية تأمين الوصول الكامل والآمن للّجنتين إلى موقع الحادث والمنطقة المحيطة به»، وطلب من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ولجنة التحقيق الدولية تشكيل فريق تحقيق يراعى فيه التوازن الجغرافي»، كما يطلب من لجنة التحقيق تقديم تقرير إلى مجلس الأمن «للنظر في كيفية التحرك» في شأنه.

وأوضح يان إيغلاند منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن تجدد الاهتمام الأميركي بالحرب الدائرة في سورية، أمر محل ترحيب إذا ما قاد إلى جهد أميركي- روسي جديد من أجل التوصل إلى حل سياسي. وقال: «أتمنى أن تكون هذه نقطة تحول… آمل بأن يكون ميلاداً جديداً للديبلوماسية».

وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة صحافية، إن حكومته ليس أمامها من خيار سوى الانتصار، وإنها لم تستطع التوصل إلى «نتائج» مع جماعات المعارضة التي شاركت في محادثات السلام الأخيرة، فيما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن تجارب بلاده السابقة مع التحقيقات الدولية لم تكن «مشجعة». وقال إن دمشق لن تدرس فكرة إجراء تحقيق إلا بعد معالجة مخاوفها. وأكد المعلم مجدداً نفي حكومته أن تكون وراء هجوم الثلثاء على خان شيخون.

القدس العربي: تنظيم «الدولة الإسلامية» يهدد الأردن بهجمات على غرار «عملية الكرك»

نحر خمسة من «الصحوات» ووصف المقدسي وأبو قتادة بـ «حمير العلم»

كتبت القدس العربي: وجّه تنظيم «الدولة الإسلامية»، تهديداً إلى الأردن، داعيا أنصاره إلى التحرك لتنفيذ عمليات على غرار هجوم مدينة الكرك وضرب الاستقرار الأمني في المملكة.

وأظهر إصدار مصور للتنظيم بثته «ولاية الفرات»، أربعة من مقاتليه الذين قال إنهم أردنيون، وهم يقومون بنحر أربعة سوريين قالوا إنهم من القوات السورية التي يقوم الأردن بتدريبها لقتال التنظيم، فيما أقدم خامس على نحر عنصر في المعارضة السورية.

ونعى التنظيم خلال الإصدار الذي حمل عنوان «فابشروا بما يسوؤكم»، أحد أبرز أنصاره الأردني عمر مهدي زيدان، والذي قتل في غارة امريكية في الموصل.

وشن التنظيم عبر الإصدار هجوما على العشائر والقبائل التي أعلنت براءتها من أبنائها الذين نفذوا عمليات كعملية الكرك، والتي أشاد بأنصاره الذين نفذوها، قائلا إن دماءهم «ستكون وقودا لمن بعدهم».

ووصف التنظيم منظري التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي، وأبو قتادة الفلسطيني، وغيرهم بأنهم «حمير العلم».

واعتبر أن أحكام الإعدام الصادرة بحق متهمين بقضايا إرهاب، هي لطمأنة الغرب، مشيرا إلى أنها لن تخلق الاستقرار كما تريد المملكة.

وكان تنظيم «الدولة» أعلن في 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي مسؤوليته عن إطلاق النار في قلعة الكرك التاريخية في مدينة الكرك، والذي قتل خلاله عشرة أشخاص، بينهم سبعة رجال أمن وسائحة كندية، إلى جانب إصابة 34 شخصا آخرين.

الاتحاد: ترامب يبحث إقامة مناطق آمنة بعد هجمات خان شيخون… واشنطن لا تستبعد الخيار العسكري ضد نظام الأسد

كتبت الاتحاد: قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة لم تستبعد رداً عسكرياً على الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب، وأودى بحياة عشرات المدنيين، في حين استبعدت فرنسا المشاركة بأي تدخل عسكري في سوريا، محذرةً في ذات الوقت مع تركيا، روسيا من المسؤولية التي ستتحملها في حال استخدمت «الفيتو» ضد قرار مجلس الأمن حول سوريا، وأكدت بريطانيا ضرورة إصدار قرار في الأمم المتحدة قبل أي تحرك منفرد في سوريا، وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على عدم قبول توجيه أي اتهامات قبل إجراء تحقيق دولي دقيق ومحايد. وأكدت عمليات التشريح التركية لجثث ضحايا من الهجوم أن عملية تشريح جثث عدد من ضحايا الهجوم الذي استهدف مدينة خان شيخون، أظهرت استخدام الأسلحة الكيماوية.

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تستبعد الخيار العسكري رداً على هجوم خان شيخون الكيماوي. وقال متحدث باسم البيت الأبيض في رده على سؤال ما إذا كان الخيار العسكري غير مطروح على الطاولة، قال «لا». إلى ذلك، نقلت قناة CNN عن مصادر مطلعة أمس، أن دونالد ترامب أخبر بعض أعضاء الكونجرس بأنه يدرس إمكانية شن عمل عسكري في سوريا رداً على هجوم خان شيخون، وأكدت المصادر أن القرار بهذا الشأن لم يتخذ بعد. وأضافت أن ترامب بحث الموضوع مع وزير الدفاع جيمس ماتيس ويعتزم الاعتماد على قراره، وفقاً للقناة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى