من الصحافة البريطانية
طغى الهجوم على بلدة خان شيخون في إدلب على افتتاحيات وموضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم، حيث رأت الديلي تلغراف أن الهجوم اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقالت إن “الوضع الحالي سيحدد مستقبل إدارة ترامب وعلاقاتها بالجانب الروسي، وربما سيعي البيت الأبيض أخيراً حقيقة إبرام صفقات مع بوتين“.
الغارديان
– ترامب: قتل الأطفال في الهجوم الكيماوي بسوريا إهانة للإنسانية
– أونغ سان سو تشي: لا يوجد تطهير عرقي للمسلمين في ميانمار
– القوات العراقية تفتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين من الموصل
الاندبندنت
– ترامب يقيل ستيف بانون أقرب مستشاريه بمجلس الأمن القومي
– عمدة لندن السابق يخضع لتحقيق جديد بسبب تصريحاته عن هتلر
– هجوم دموي “لتنظيم داعش” بمدينة تكريت العراقية
– برلسكوني يمثل مجددا أمام القضاء في قضية حفلات “البونغا بونغا” الجنسية
قالت صحيفة الديلي تلغراف في افتتاحيتها إن “الهجوم الكيماوي المرعب على شمال سوريا في إدلب الذي راح ضحيته نحو 70 شخصا – من بينهم أطفال -، يضع تحديا أمام الأمم المتحدة يتمثل في كيفية التعامل مع الحرب الدائرة في سوريا.
وقالت صحيفة الديلي تلغراف إن “الوضع الحالي سيحدد مستقبل إدارة ترامب وعلاقاتها بالجانب الروسي، وربما سيعي البيت الأبيض أخيراً حقيقة إبرام صفقات عمل مع بوتين“.
وقالت إن “الفظائع التي ارتكبت في إدلب ستجبر إدارة ترامب على مواجهه مباشرة مع الروس في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث من المرجح أن يستخدم الروس حق الفيتو ضد أي قرار يدين الدولة السورية“.
وختمت بالقول إن “الوضع الحالي سيحدد مستقبل إدارة ترامب وعلاقاتها بالجانب الروسي، وربما سيعي البيت الأبيض أخيراً حقيقة إبرام صفقات مع بوتين“.
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لمارتن شلوف يتناول الهجوم الكيماوي على إدلب، وقال كاتب التقرير إن “عمال الإغاثة جمعوا عينات من التراب القريب من سقوط القذائف الكيماوية في شمال سوريا وأرسلوها إلى مسؤولين في الاستخبارات الأجنبية التي تحاول معرفة أي نوع من غاز الأعصاب تم استخدامه في هجوم يعتبر الأفظع على مدار 6 سنوات“.
وأشار شلوف إلى أن كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا يؤكدون أنه خان شيخون قصف بغاز السارين.
وأضاف المقال أن” أطباء بلا حدود” وأطباء في تركيا أكدوا أن أعراض المرضى تؤكد تعرضهم لغاز السارين.
وقال أطباء بلا حدود إنهم عالجوا ستة أشخاص في عيادة بالقرب من الحدود التركية.
ونقل كاتب المقال عن أحد الممرضات في إدلب قولها إن “صوت الانفجار لم يكن قوياً كما اعتدنا عليه، إذ اعتقدنا بأن هذه القنبلة لم تنفجر بسبب الصوت الذي سمعناه منها”، مضيفة أن رائحة الغاز الذي تسرب جزء منه إلى المستشفى كان شبيهاً بالطعام العفن، كما أن الحالات التي بدأت تتوالي على المستشفى كانت مختلفة عن الإصابة بغاز الكلورين، وكان المصابون يتقيؤون من الأنف والفم وكان لون القيء أصفر اللون وأحيانا بني اللون، إضافة إلى شلل كامل في أجهزتهم التنفسية“.
وأضافت: “كان الأطفال يموتون بشكل أسرع من باقي المصابين، لقد حاولنا حقنهم بالدواء، إلا أن ذلك لم يجد نفعا. وقد كان المصابون غير قادرين على البلع و كانوا فاقدي الوعي ولا يتجابون مع الإسعافات بتاتا”.