من الصحافة البريطانية
قضية المدون السعودي رائف بدوي ودور الغرب حيال الأزمة الليبية ومستقبل تونس من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم،فقالت إن “بنية التعاون الدولي مع السعودية قد تتداعى بسبب الفزع من القيود الشديدة على حرية الفكر والتعبير المفروضة على المجتمع السعودي”.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن المتحدث باسم الحكومة اليمنية تأكيده أن المسلحين الحوثيين يحاصرون مقر اقامة رئيس الوزراء على الرغم من الاعلان عن التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار بين قوات الحرس الرئاسي والمسلحين الحوثيين.
الغارديان
– الأزمة اليمنية: المسلحون الحوثيون يحاصرون مقر رئيس الوزراء
– أول اشتباك بري بين داعش والقوات الغربية في العراق
– اختفاء محافظ ليبيا لدى “أوبك” في طرابلس
– المسلحون الاكراد “يسيطرون على مرتفع استراتيجي” يطل على عين العرب (كوباني)
الاندبندنت
– تحرير 24 رهينة من أصل 80 اختطفتهم “بوكو حرام” في الكاميرون
– “لا تدخل خارجي” في موت المحقق في عملية تفجير المركز اليهودي ببوينس آيرس
– الحرية للمدون السعودي رائف بدوي
– هل وصل الحوثيون والرئاسة اليمنية إلى نقطة اللاعودة؟
تحت عنوان “الحرية لرائف بدوي” قالت صحيفة الاندبندنت إن 18 شخصية بارزة من الحائزين على جائزة نوبل وقعوا على خطاب يطالب أكاديميين في السعودية بإدانة الجلد العلني لبدوي، الذي حكم عليه بألف جلدة والسجن عشرة أعوام.
وحذر الخطاب من أن “بنية التعاون الدولي مع السعودية قد تتداعى بسبب الفزع من القيود الشديدة على حرية الفكر والتعبير المفروضة على المجتمع السعودي”، بحسب الاندبندنت التي أطلعت على الخطاب الموجّه إلى رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية البروفيسور جان-لو شامو.
ووفقا للصحيفة، فإن الكثير من العلماء البارزين في الغرب غير مرتاحين للتعاون مع الجامعة بسبب “تاريخ المملكة الكارثي فيما يتعلق بحقوق الإنسان”، وأضافت أنهم قد يرفضون أي نوع من التعاون إذا أهمل هذا الخطاب.
وقالت إن عجز الحكومة البريطانية، وحكومات أخرى، عن فعل أي شيء باستثناء الالتزام بـ”حوار مستمر” مع السعوديين حول قضية بدوي يعتبر “أمرا مخجلا لكنه ليس مفاجئا“.
ورأت أن هذا الموقف يعكس غياب رغبة الغرب في التعامل مع الاستخفاف بحقوق الإنسان الأساسية الذي يميز النظام القانوني السعودي بالكامل.
جاءت افتتاحية صحيفة الفاينانشال تايمز تحت عنوان “ليبيا في حاجة إلى المساعدة كي تبعد عن الحافة“، لفتت فيها الى ان ليبيا تعاني من تردي الأوضاع الأمنية والسياسية منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.
وقالت الصحيفة إن الحكومات الغربية تتبنى منحى “سلبيا” في تعاملها مع الأزمة الليبية.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن بعض الدبلوماسيين الغربيين يلعبون دورا في محادثات حول سبل حل الأزمة، يفضل كبار السياسيين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدم تناول القضية علنا.
ورأت الصحيفة أن الدور الذي لعبه حلف شمال الأطلسي “الناتو” في الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011 يعني أن الغرب عليه قدر من المسؤولية تجاه ما يحدث في ليبيا.