الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

موافقة مجلس مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس الأميركية على قرار يدعو الكونغرس إلى توجيه اتهام للرئيس دونالد ترامب “لانتهاكه الدستور” وبحث إقالته من منصبه، حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث صوت لصالح القرار سبعة من أعضاء المجلس، فيما عارضه عضو واحد .

ولاحظ القرار “أن هناك أسبابًا كافية لإقالة ترامب من منصبه رئيساً للولايات المتحدة، مثل أنه ينتهك منذ اليوم الأول دستور البلاد، من خلال استمراره بالإشراف على أعماله التجارية”، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.

ورغم اختيار الأميركيين في العام الفائت رئيسا ندد طوال حملته بالصين واتهمها بسرقة وظائف العمال الأميركيين، تحسن رأيهم في بكين على ما اظهر استطلاع للرأي نشرته بعض الصحف الاميركية، فقبل يومين من زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ لواشنطن كشف الاستطلاع الذي أجراه معهد بيو للبحوث ان 44% من الأميركيين لديهم آراء إيجابية بشأن الصين، مقابل 37% قبل عام، ومع ذلك ما زالت غالبية المشاركين في الاستطلاع قلقة من حجم الديون الأميركية للصين أو الوظائف التي انتقلت إلى مناطق صينية أو الهجمات المعلوماتية التي تشنها بكين.

نيويورك تايمز

         عملية تصويت أولي في مجلس الشيوخ لتثبيت نيل غورستش في المحكمة العليا

         خمسة قتلى في انفجار بمصنع للألعاب النارية في البرتغال

         واشنطن تؤيد سحب بعثة يوناميد من دارفور اذا ضمنت الخرطوم حماية المدنيين

         قرار يطالب الكونغرس ببحث إقالة ترامب

واشنطن بوست

         فوز الاشتراكي لينين مورينو رسميًا برئاسة الإكوادور

         الشرطة البريطانية توقف مشتبها به كان يحاول مغادرة البلاد

         تراجع خشية الاميركيين من الصين بحسب استطلاع

         رئيس حكومة السويد يندد بالفصل بين الصبيان والبنات في مدرسة اسلامية في ستوكهولم

         مسؤولون أميركيون: زعيم داعش اختفى

قالت صحيفة واشنطن بوست إن ياريد كوشنر زوج ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عهد إليه بملف السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ومع الصعوبة البالغة لهذه المهمة فإنها تعتبر ثاني أصعب مهمة يكلف بها هذا الشاب اليافع قليل الخبرة.

ووصف الكاتب يوجين روبنسون في مقال له بالصحيفة مهمة السلام في الشرق الأوسط بأنها مهمة سيزيفية -نسبة للأسطورة اليونانية- وقال إن أعظم العقول الدبلوماسية خلال القرن الماضي قد فشلت في حلها.

وكتب روبنسون ساخرا أن ترامب قد زود كوشنر بالتوجيهات اللازمة للتعامل مع هذه المهمة. وقال إن ترمب سئل مرة عن حل الدولتين فقال “أنا أفكر في حل الدولتين وحل الدولة الواحدة، وأفضل ذلك الحل الذي يفضله الطرفان”، وعلق الكاتب بأن ذلك هو ما يسميه المتفاوضون “سقف حرية التفاوض“.

ولفت الكاتب انتباه القراء إلى عدم الاستغراب من الدور فائق الحجم لكوشنر، قائلا إن العمل الوحيد الذي خبره ترامب في حياته هو العمل التجاري الأسري فقد بدأ حياته يعمل لدى أبيه، وإن أبناءه الآن يقفون على رأس المناصب بمنظمة ترامب أو إدارة ترامب.

وأشار الكاتب إلى أن أصعب المهمات المكلف بها كوشنر هي تحديث الحكومة الفدرالية الأميركية -وهي أكبر المؤسسات في العالم وأعقدها- بصفة رئيس لهيئة الاختراعات الأميركية التابعة للبيت الأبيض.

أما المهمات الأخرى لكوشنر فهي إدارة العلاقات الأميركية مع المكسيك وإدارة العلاقات الأميركية مع الصين ومتابعة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتقييمها باستمرار، لذلك نجده في زيارة للعراق حاليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى