الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: سورية تنفي نفياً قاطعاً مزاعم «استخدام» أي مواد كيميائية أو سامة في خان شيخون القيادة العامة للجيش: التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها يتحملون مسؤولية هذه الأعمال الإجرامية لتحقيق أجنداتهم الدنيئة

كتبت تشرين: نفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة نفياً قاطعاً المزاعم والادعاءات التي تناقلتها أمس وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري حول «استخدام» مواد كيميائية في بلدة خان شيخون بريف إدلب.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت «سانا» نسخة منه: إن المجموعات الإرهابية المسلحة دأبت على توجيه الاتهام للجيش العربي السوري «باستخدام» الغازات السامة ضد أفراد هذه المجموعات أو ضد المدنيين في كل مرة تفشل في تنفيذ أهداف رعاتها ومشغليها وتعجز عن تحقيق أي مكاسب ميدانية على الأرض في محاولة يائسة لتبرير فشلها والحفاظ على دعم مموليها.

ونفت القيادة العامة للجيش نفياً قاطعاً «استخدام» الجيش العربي السوري أي مواد كيميائية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف إدلب هذا «اليوم»، مؤكدة أنها لم ولن تستخدمها في أي مكان أو زمان سابقاً ولا مستقبلاً.

وشدّدت القيادة العامة للجيش على أن الجيش العربي السوري أسمى من أن يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة.

وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالقول: إن المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها تتحمل مسؤولية استخدام المواد الكيميائية والسامة والاستهتار بحياة المواطنين الأبرياء لتحقيق أهدافها وأجنداتها الدنيئة.

وفي الإطار ذاته قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين: إن سورية تنفي نفياً قاطعاً قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى وتؤكد أن الجيش العربي السوري ليس لديه أي نوع من الأسلحة الكيميائية.

وأضاف المصدر في تصريح لـ«سانا» أمس تداولت جوقة المجموعات الإرهابية المسلحة الناشطة في منطقة خان شيخون والجهات الإقليمية والغربية التي تقوم بتشغيلها وأجهزة الإعلام التابعة لها أنباء عن «هجوم بالغازات السامة» على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب وكما جرت العادة فقد وجّهت هذه الجهات الاتهامات المزورة التي اعتادت عليها طوال السنوات الأربع الماضية إلى القوات المسلحة في الجمهورية العربية السورية.

وتابع المصدر: إن الجمهورية العربية السورية تنفي نفياً قاطعاً قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى، كما تؤكد أن الجيش العربي السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية ولم يستخدمها سابقاً ولن يستخدمها لاحقاً ولا يسعى إلى حيازتها أصلاً، كما ثبت أن الجيش العربي السوري لم يستخدم مثل هذه الأسلحة في أصعب المعارك التي خاضها ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وبيّن المصدر أن سورية تؤكد أنها قامت بتنفيذ جميع التزاماتها تجاه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية منذ انضمامها إلى هذه الاتفاقية في عام 2013 وتوضح أن المنظمات الإرهابية المسلحة ومشغليها هم الذين قاموا بافتعال هذه الأحداث وغيرها لاتهام الدولة السورية بها لاحقاً علماً أن الجمهورية العربية السورية قامت بموافاة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن في نيويورك وعدد من الدول الصديقة بمعلومات مفصلة ودقيقة طوال السنوات الماضية وبشكل خاص ما قدمته سورية من مذكرات خلال الأسابيع القليلة الماضية حول قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بإدخال مواد سامة إلى سورية بما في ذلك إلى محافظة إدلب من دول الجوار وخاصة من تركيا لاستخدامها لاحقاً.

وقال المصدر: إن استنفار جوقة الدول المشغلة للإرهابيين الفوري هذا اليوم لشن حملة جديدة على سورية بما في ذلك من قبل رئيس النظام التركي ووزراء خارجية بعض الدول الأوروبية المعادية لسورية وأجهزة الإعلام الخاضعة لهذه الأطراف يدل على خطة مبيتة من قبل هذه الجهات لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء لإعادة تفعيل ما يسمى «الملف الكيميائي السوري» والعودة به إلى نقطة الصفر وذلك للتغطية على جرائم المجموعات الإرهابية وغياب جديتها إزاء المباحثات التي تمت في أستانا وجنيف والتي أظهرت عدم وجود أي رغبة حقيقية لديها بالتوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية.

وأضاف المصدر: كما تأتي هذه الحملة الجديدة بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة له في الحرب على الإرهاب خلال الأيام والأسابيع الماضية، إضافة إلى ذلك فإن هذه الافتراءات تأتي قبل انعقاد اجتماع الاتحاد الأوروبي صباح يوم غد «اليوم» حول سورية بهدف شن هجوم على سورية وتبرير القرارات العدائية التي سيتم اعتمادها في هذا الاجتماع.

وأكد المصدر أن سورية تكرر إدانتها الحازمة للجريمة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في خان شيخون والتي تندرج أيضاً في إطار الكسب السياسي الرخيص على حساب أرواح الأطفال والنساء من أبناء شعبنا السوري وتؤكد أنها ترفض استخدام هذه المواد السامة من قبل أي كان وفي أي مكان كان وتحت أي ظرف ولأي سبب كان.

وختم المصدر تصريحه بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تشدد على أن كل هذه الادعاءات المفبركة لن تثنيها عن متابعة حربها على الإرهاب وتنظيماته وداعميه في تركيا والسعودية وقطر وبعض دول الاتحاد الأوروبي والعمل من أجل حل سياسي للأزمة في سورية، كما تدعو المجتمع الدولي لدعم جهودها في محاربة الإرهاب ورفض زيف هذه الادعاءات الجديدة الملفقة التي تروج لها الجهات التي لا تريد الخير والسلام لسورية والسوريين.

الخليج: الأمم المتحدة: عدد النازحين تخطى 300 ألف شخص… مجزرة لـ «داعش» بالموصل والقوات العراقية تقتل عدداً من قادته

كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية عملياتها العسكرية في الموصل القديمة، أمس، وأعلنت عن قتل قادة بارزين في تنظيم «داعش» في المدينة، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن عدد النازحين من الموصل يتخطى 300 ألف شخص، بينما كشف المرصد العراقي لحقوق الإنسان عن قيام تنظيم «داعش» بارتكاب مجرزة دموية بإعدامه أكثر من 100 شخص في الجانب الأيمن، في حين بدأ مقاتلو العشائر عملية واسعة لتطهير صحراء الرطبة من الإرهابيين غربي العراق.

وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت في بيان صحفي، إن القوات العراقية تسعى حالياً لفتح ممرات آمنة لإجلاء السكان بالكامل من المدينة القديمة بالموصل قبل الشروع بعمليات عسكرية واسعة النطاق. وأكد أن قوات الشرطة الاتحادية والجيش العراقي مستمرة في عملياتها العسكرية البرية والجوية للقضاء على التنظيم الإرهابي. وأضاف جودت أن «مدفعية الميدان بإسناد طائرات الشرطة الاتحادية المسيرة قتلت 2 من قيادات «داعش» بينهم القيادي (أبو مهاجر الروسي) و6 من معاونيه إثر ضربة مباشرة استهدفت مقرهم في المجمع الطبي قرب المستشفى الجمهوري في الموصل القديمة».

وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان، إن «طائرات القوة الجوية وجهت ضربة جوية استهدفت موقعاً لتنظيم «داعش» في حي التنك بالجانب الأيمن من الموصل، ما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل». وأضافت الخلية أن «الضربة أدت إلى مقتل عدد من القياديين أبرزهم مسؤول الانغماسيين العرب، ومسؤول تجنيد مقاتلي (أشبال الخلافة)، وأيضاً مسؤول التفخيخ لولاية نينوى».

من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة امس، أن أكثر من 300 ألف شخص فروا من الموصل منذ بدء الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد تنظيم «داعش» من المدينة الواقعة بشمال العراق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقال مكتب المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في العراق في بيان إن منظمة الهجرة الدولية تقدر أعداد النازحين حالياً بنحو 302400 نازح.

في غضون ذلك، كشف المرصد العراقي لحقوق الإنسان، في بيان، أن تنظيم «داعش» ارتكب مجزرة بإعدامه أكثر من 100 شخص في الجانب الأيمن للموصل. وذكرت مصادر من مدينة الموصل، أن «تنظيم «داعش» قام يوم الجمعة الماضي بحملة إعدام 22 عائلة من منطقة المكاوي في الموصل القديمة بعدما حاول 22 شاباً منها الخروج من مناطق سيطرته بمساعدة مهرب سوري»، موضحاً انه «خلال اتصالٍ مع المرصد، أكد سكان محليون تلك المعلومات، وتحدثوا عن مجزرة قام بها «داعش» بإعدام عائلة المهرب السوري ويُدعى (لبيب الدقاق)، وهو تاجر للمواد الغذائية في مدينة الموصل». وقال شهود عيان من منطقة الموصل القديمة وفقاً للبيان، إن «عملية الإعدام نفذت داخل أحواض في حمام العافية بمنطقة المكاوي وبقيت الجثث، وعددها 106، مدة 14 ساعة تقريباً، قبل أن تأتي سيارات حمل مدنية تابعة للأهالي وتدفنهم في مقبرة تُسمى مقبرة (السادة الفخريين)».

إلى ذلك، ذكر مصدر محلي في محافظة الأنبار، امس، أن مقاتلي العشائر، وبدعم من التحالف الدولي بدؤوا عملية واسعة لتطهير صحراء الرطبة من جيوب تنظيم «داعش». وقال المصدر إن «مقاتلي عشائر الأنبار، وبدعم من التحالف الدولي بدؤوا بعملية واسعة لتطهير صحراء الرطبة الشمالية الغربية من المدينة».

البيان: عدد النازحين من الموصل يتخطى 300 ألف شخص… مجلس كركوك يصوت على إجراء استفتاء الانفصال

كتبت البيان: صوت مجلس محافظة كركوك، في غياب العرب والتركمان، وبحضور الأعضاء الأكراد، على إجراء استفتاء للانضمام إلى إقليم كردستان، فيما رفض قرار البرلمان العراقي بإنزال علم كردستان. بينما فر أكثر من 300 ألف شخص من الموصل منذ بدء الحملة العسكرية، لطرد تنظيم داعش من المدينة، وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة.

وقال رئيس مجلس محافظة كركوك وكالةً، ريبوار طالباني، في مؤتمر صحافي أمس، إن المجلس صوت بالاجماع على المطالبة بإجراء الاستفتاء، وأضاف أن القرار يعتبر انجازاً جديداً ويجب أن تلتزم به الحكومة العراقية، مطالباً رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بأنه لا يمكن التماطل في تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي، وندعو لحل هذه المسألة بأقرب وقت، لأن أهالي كركوك لن يتحملوا أكثر من هذا، فيما جدد رفض انزال علم كردستان.

وكانت المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك قد أوضحت انها لن تحضر اجتماع مجلس المحافظة بسبب طرحه مقترح رفض قرار البرلمان واجراء استفتاء على مصير المحافظة، فيما أكدت أنها بانتظار رد المحكمة الاتحادية بشأن قرار رفع علم الإقليم في كركوك.

وفر أكثر من 300 ألف شخص من الموصل منذ بدء الحملة العسكرية، وقال مكتب المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في العراق ان منظمة الهجرة الدولية تقدر أعداد النازحين حاليا بحوالي 302400 نازح. وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أنه يتوقع فرار المزيد من الأشخاص من القتال، وتوسع مخيمات النازحين في شمال وشرق الموصل.

في غضون ذلك، ذكر المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أن عصابات تنظيم داعش الارهابية ارتكبت مجزرة دموية بإعدامها يوم الجمعة لأكثر من 100 شخص في الجانب الايمن لمدينة الموصل. من جهة أخرى أفاد مصدر أمني في شرطة نينوى بأنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم جثث ضمت 24 جثة مجهولة الهوية غالبيتهم من النساء، عليها آثار تعذيب ومتفسخة، داخل مسجد الزهراء في الساحل الأيمن من وسط الموصل.

الحياة: تنسيق مصري – أردني مكثف لدفع عملية السلام

كتبت الحياة: عشية لقاء القمة اليوم بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عقد الأخير لقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في واشنطن أمس، خلص إلى «اتفاق على تنسيق مكثف للمواقف لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحل الملفات الإقليمية الشائكة». في هذه الأثناء، كشفت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة» بعض ما دار في لقاء السيسي – ترامب أول من أمس، مشيرة إلى مقاربة أميركية مختلفة لدور مصر وحاجاتها.

وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف أن لقاء الرئيس المصري والعاهل الأردني شهد «تبادلاً للرؤى في التطورات المختلفة على الساحة الإقليمية، وجهود دفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واتفق الجانبان على مواصلة تنسيق المواقف بين البلدين في شكل مكثف». وأضاف أن السيسي أكد حرص مصر على «التنسيق والتشاور مع الأردن في شكل دوري في الملفات المختلفة، سواء في ما يتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين البلدين، أو على صعيد المستجدات المتعلقة بالقضايا الإقليمية، وما تشهده المنطقة من تطورات متلاحقة».

ووفقاً للبيان المصري، أكد الملك عبدالله حرص بلاده على التنسيق والتشاور مع مصر في جميع القضايا الإقليمية والتحركات التي تتم، سعياً الى التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة.

وكان السيسي التقى ترامب أول من أمس على مدى ساعتين ونصف الساعة في البيت الأبيض بحضور المساعدين. وقالت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة» إن اللقاء كان «ممتازاً وصريحاً»، ونقلت عن ترامب قوله لضيفه: «أعرف أهميتكم ومحورية دوركم الإقليمي، وأريد أن نتعاون ونعمل معاً». وأضافت أن ترامب ينظر لمصر من مقاربة «مختلفة تماماً» عن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وهو ما تم التعبير عنه في الاجتماعات.

ولخصت المصادر الفرق الأساسي بين ترامب وأوباما بالقول إن الأخير كان ينظر إلى مصر على أنها «جزء من المشكلة»، فيما الرئيس الحالي «يراها جزءاً من الحل»، كما يركز ترامب على «منظومة مكافحة الإرهاب» و «ليس الإصلاح والمشاركة السياسية» التي سادت خلال أيام أوباما.

وأكدت المصادر أن ترامب تعهد للسيسي مساعدة مصر بما تحتاجه، وأن القمة الرئاسية ستلحقها اجتماعات على المستوى الوزاري ومتابعات لتكثيف التعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي بين الجانبين. ولفتت أيضاً إلى «ود شخصي» بين الزعيمين سيساعد في تعميق العلاقة بين القاهرة وواشنطن.

وواصل السيسي لقاءاته في واشنطن أمس، واجتمع بقيادات الكونغرس ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر. ومن المتوقع أن يجتمع بهيئات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اليوم قبل أن يغادر واشنطن غداً.

وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية أن السيسي لفت خلال لقائه ماكماستر إلى أن التعاون الأمني والعسكري بين القاهرة وواشنطن «يمثل ركيزة مهمة للعلاقات بين البلدين»، مضيفاً أن تطوير هذا التعاون وتدعيمه من شأنه أن «يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويمكنهما من مواجهة ما يتعرض له الشرق الأوسط من تحديات غير مسبوقة».

في المقابل، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي «الأهمية التي توليها الإدارة الأميركية الجديدة لتعزيز العلاقات مع مصر على الصعد المختلفة، والعمل على تفعيل أطر التعاون بين البلدين». وأشاد بـ «الجهود الجادة التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب» وحرص السيسي على «مواجهة التطرف من خلال التعامل مع الأبعاد التنموية والثقافية، إلى جانب التدابير الأمنية والعسكرية»، مشيراً إلى «أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب خلال المرحلة المقبلة».

القدس العربي: معارضون يعتبرون صورة السيسي واقفا خلف ترامب إهانة لمصر

كتبت القدس العربي: أثارت الصورة التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والوفد المرافق له، بنظيره الأمريكي، في البيت الأبيض، وظهر فيها السيسي والوفد واقفاً، بينما يجلس دونالد ترامب، الكثير من الغضب والانتقاد للرئيس المصري.

واعتبر نشطاء أن الصورة تحمل الكثير من الإهانة لمصر التي تمثل أهم دولة في منطقة الشرق الأوسط، وأن السيسي لم يتعامل بالقدر الذي يجب أن يكون عليه رئيس مصر. وقال عبد العزيز الحسيني، القيادي في التيار الديمقراطي المعارض، لـ»القدس العربي» إنها «صورة سيئة جدا، وتعبر عن طبيعة العلاقة بين النظام المصري، والإدارة الأمريكية، التي تمثل علاقة تبعية، وليست علاقة ندية».

وأضاف: «ما يجمع السيسي وترامب، هي الأفكار المغلقة المتشددة في معالجة الأمور، ما عبر عنه الرئيسان بالقول حول الانسجام في الرؤية، والفرق أن الولايات المتحدة تمتلك المؤسسات، ففي حالة أصدر قرارا لا يتفق مع المستقر من مبادئ في أمريكا، تعترض المؤسسات وتخرج احتجاجات شعبية، وتصدر أحكام قضائية توقف العمل بهذه القرارات».

وتابع: «نظام مبارك نفذ تجريفا للمجتمع، وبالتالي لا توجد مؤسسات توقف قرارات النظام إذا كانت في اتجاه خاطئ، إلا في حالات نادرة مثل أحكام القضاء الخاصة باتفاقية تيران وصنافير».

وقال تيسير كمال القيادي في حزب الكرامة، لـ»القدس العربي»، إن «صورة السيسي مع الرئيس الأمريكي تظهره وكأنه أحد أفراد موظفي إدارته، ما يجسد واقع العلاقات المصرية الأمريكية منذ السبعينيات وحتى الآن، حيث تعاملت الولايات المتحدة مع مصر باعتبارها أداة لتنفيذ سياستها في المنطقة، وليست دولة مستقلة تتعامل معها على مستوى الندية».

وأكد تيسير أن «زيارة السيسي لواشنطن ما هي إلا محاولة لكسب الشرعية لنظامه التي فقدها على المستوى الداخلي، من خلال تقديم المزيد من التنازلات للإدارة الأمريكية. واستنكر تيسير أن يكون العنوان الدائم الحاضر في اللقاءات المصرية الأمريكية المصرية هو مكافحة الإرهاب، خاصة وأن واشنطن «مسؤولة بشكل كبير عن صناعة ودعم التنظيمات الإرهابية».

وتابع: «ما زاد الطين بلة أن ترامب يعتبر الإسلام مرادفا للإرهاب، وهو ما أكده في تصريحاته المتوالية أثناء حملته الانتخابية أو بعد وصوله للبيت الأبيض».

وطالب تيسير بعودة السياسة الخارجية المصرية إلى مسارها الصحيح عن طريق تحرير القرار المصري من الهيمنة والتبعية للغرب وللولايات المتحدة، وعن طريق فتح مسارات دبلوماسية وسياسية بديلة مع الدول والكيانات التي بدأت في أخذ دورها في العالم، مثل دول أمريكا اللاتينية والصين والهند وغيرها.

وأكد أن القرار المصري لن يكون مستقلا ما لم يتخلص من معاهدة كامب ديفيد، التي اعتبرها حجر الزاوية في العلاقات المصرية الأمريكية، والتي تعتبرها واشنطن بمثابة المنطقة المحرمة والتي لا يجوز المساس بها، وهو ما أبقى مصر بعيدا عن محيطها العربي والأفريقي.

في المقابل، اعتبر مؤيدو السيسي أن الصورة لا تمثل أي إهانة، وأكدوا أنها تأتي في إطار بروتوكولي، واستشهدوا بصورة أخرى ظهر فيها السيسي يوقع على أوراق بينما يقف ترامب بجواره.

الاتحاد: 300 ألف نزحوا من المدينة والعشائر تطهر صحراء الرطبة… القوات العراقية تستأنف عملياتها والعبادي يؤكد: نحن في المربع الأخير

كتبت الاتحاد: قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 300 ألف شخص فروا من الموصل في محافظة نينوى منذ بدء الحملة العسكرية في أكتوبر الماضي، مع استئناف القوات العراقية عمليات تحرير الجانب الغربي من المدينة بالتزامن مع تأكيد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن زعيم التنظيم الإرهابي «أبو بكر البغدادي» هرب من الموصل منذ فترة طويلة، مؤكداً «نحن في المربّع الأخير». في حين بدأت قوات عشائرية في محافظة الأنبار وبدعم من التحالف الدولي عملية واسعة لتطهير صحراء الرطبة من جيوب «داعش».

وقال مكتب المنسق الإنساني الأممي في العراق في بيان أمس، إن منظمة الهجرة الدولية تقدر أعداد النازحين حالياً بـ 302400 شخص، مشيراً إلى أن من المتوقع فرار المزيد من الأشخاص من القتال، وتوسع مخيمات النازحين في شمال وشرق الموصل. من جهة أخرى، قال الجيش العراقي إن طائراته الحربية استأنفت الضربات أمس مع تحسن الأحوال الجوية بعد بضعة أيام من الطقس السيئ. وأضاف في بيان أن عدداً من قادة «داعش» قتلوا في ضربة جوية على موقع في حي التنك، وهو معقل للتنظيم الإرهابي في غرب الموصل.

وأضاف أن من بين القتلى قياديون مسؤولون عن الشراك الخداعية ومقاتلون انتحاريون عرب، ومجندون أطفال.

وفي السياق ذاته، قال العبادي في حديث متلفز أمس، إن أعداد الإرهابيين في غرب الموصل تتناقص، وتابع «لن نسمح لهم بالتجمع»، معتبراً أن المناطق التي حررتها القوات العراقية في الموصل حتى الآن هي الأكثر صعوبة.

وشدد على حرص الحكومة العراقية على أمن وسلامة السكان في تلك المدينة، مضيفاً أن «حماية السكان المدنيين تقتضي بقاءهم في بيوتهم». ولفت العبادي إلى أن القوات العراقية حررت الجانب الأيسر من الموصل بشكل كامل، وأكثر من نصف الجانب الأيمن، وقال «حررنا محافظة نينوى بعدما كنا بعيدين عنها 300 كيلومتر».

وقال العبادي أيضاً، إن هناك مشروعاً كاملاً وخطة إعلامية لإبراز كل انتصارات القوات العراقية بأنها سيئة، مؤكداً أن عودة الأقليات إلى مدنها أولوية للحكومة العراقية، لا سيما في الموصل وأن تنظيم «داعش» يحاول تفخيخ المنازل بأعداد كبيرة، ويتخذ المواطنين دروعا بشرية.

ورفض العبادي حسم توقيت حسم المعركة في الموصل، وأضاف: «لن أضحي بالمواطنين والمقاتلين التزاماً بوقتٍ معين». وأكد العبادي أن «أهل السنة براء من داعش»، مشيراً إلى أن التنظيم قتل من أبناء هذه الطائفة أضعاف ما قتل من المكونات الأخرى. وأكد «سنسيطر قريباً على كامل حدود العراق مع سوريا».

واتهم العبادي البعض بالرغبة في إعادة الأمور للأوضاع السيئة التي مهدت لدخول تنظيم «داعش» إلى المدن العراقية، وقال «قدمنا تضحيات هائلة ولن نعود إلى الخلافات السابقة».

وعن العمليات التي ينفذها سلاح الجو العراقي داخل الأراضي السورية، أشار العبادي إلى أن الضربات الجوية العراقية في منطقة ألبوكمال السورية تمت بالتنسيق مع الحكومة في دمشق، حيث تم استهداف مقار قيادة ومصانع تفخيخ تابعة لتنظيم «داعش».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى