الخارجية اليمنية ترحب بالبيان الأوروبي وتدعو لتحقيق دولي
رحبت اليمن بالبيان الصادر عن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي، مجددة التزامها الثابت ببذل كافة الجهود لتحقيق التسوية السياسية العادلة، وتحقيق السلام والتقاء اليمنيين على طاولة حوار واحدة بالتوازي مع حوار يمني – سعودي، لإنهاء العدوان.
وقال وزير الخارجية اليمني هشام شرف، بحسب وكالة الانباء الرسمية سبأ ،”إن الحكومة اليمنية إذ تجدد التزامها الثابت ببذل كافة الجهود لتحقيق التسوية السياسية الشاملة، بما يضمن سلاما عادلا ومشرفا ومنصفا للشعب اليمني، فإنها في الوقت ذاته تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات لإنهاء العمليات العسكرية التي يمارسها العدوان ومرتزقته ضد اليمنيين سيما في ظل تصعيد العمليات العسكرية المعادية على امتداد الشريط الساحلي الغربي والحملة العدوانية الإعلامية والسياسية الكبيرة بالحديث عن استهداف ميناء الحديدة”.
وأضاف “أن ميناء الحديدة يعد شريان الحياة الوحيد لدخول السلع والمساعدات الإنسانية لما يتجاوز نسبته 80 بالمائة من مواطني البلاد في المناطق غير المحتلة وفي إطار حرب إبادة معلنة تستهدف اليمن أرضاً و إنساناً باستخدام الاقتصاد كسلاح عسكري يضاف إلى كافة أسلحتها التدميرية التي استخدمتها ولا تزال ضد المدنيين ومنها الأسلحة التدميرية المسماة بالذكية والقنابل المحرمة دولياً”.
وأكد شرف ان الجمهورية اليمنية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وكل القوى الوطنية تجدد حرصها الكبير على تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في البلاد والتقاء اليمنيين على طاولة حوار واحدة بالتوازي مع حوار يمني- سعودي لإنهاء العدوان ورفع الحصار وتحقيق سلام مستدام.
وشدد وزير الخارجية على استمرار المطالبة بإجراء تحقيق دولي شامل ومستقل بشأن الجرائم المرتكبة ضد الإنسان اليمني ومؤسساته والبنية التحتية للبلاد والتي تثبتها التقارير الدولية والحقوقية للعديد من المنظمات المستقلة.
وجدد الوزير شرف تأكيده على المخاطر المتفاقمة وبعيدة المدى لانتشار الجماعات المتطرفة والإرهابية والعقائدية في مناطق عدة بجنوب البلاد وقيام قوى العدوان السعودي بجلبها وتمويلها وتسليحها كشركاء فاعلين في المواجهات العسكرية ضد القوى الوطنية من أبناء اليمن.
ولفت الى ان اليمن تعرب عن ثنائها للاتحاد الأوروبي وكل دولة، فيما أعلنته من استعداد للإسهام الفاعل في رفع مقدار المساعدات الإنسانية لليمنيين والإسهام في تحقيق التسوية السياسية وإعادة الإعمار في البلاد.