من الصحافة الاميركية
تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث دافع الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن إطلاقه مزاعم من دون أدلة عن تعرضه للتنصت وعمليات تزوير في الانتخابات، الامر الذي أضرّ بمصداقيته، وفي احد المقابلات رد ترامب على أسئلة بشأن مجموعة من التصريحات المثيرة للجدل التي ادلى بها سواء بشأن السويد أو بريكست أو المستحقات التي يجب أن تدفعها الدول الأعضاء في حلف شمال الاطلسي، موضحًا أنه توقع أموراً تحققت لاحقاً .
هذا ونقلت عن جنرال أميركي رفيع المستوى شكوكه باحتمال قيام روسيا بدعم حركة طالبان التي تحارب ضد قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، حيث ادعى القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال كيرتس سكاباروتي خلال جلسة استماع في الكونغرس، انه يرى ان النفوذ الروسي يزداد توسعا في مناطق متعددة بما فيها أفغانستان، وقال سكاباروتي امام لجنة القوات المسلحة “رأيت نفوذا متزايدا لروسيا بالنسبة الى التواصل وربما حتى بتقديم الامدادات لطالبان”، من دون ان يقدم ايضاحات اضافية.
نيويورك تايمز
– كندا تقر قانونا ضد الإسلاموفوبيا
– فيون يتهم هولاند بتسريبات الى الصحافة والرئيس الفرنسي يرد
– ترامب يدافع عن اطلاقه مزاعم تفتقر الى أدلة
– جنرال أميركي يتحدث عن دعم روسي محتمل لطالبان
واشنطن بوست
– ترامب يفشل في إقناع نواب حزبه بالسير في مشروعه الصحي
– خالد مسعود هو إرهابي البرلمان البريطاني
– أزمة في الكونغرس… وتشكيك واسع بمصداقيته
– ماي: منفذ هجوم لندن كان معروفًا من قبل الأمن
جاء في تقرير لفورين بوليسي أن الولايات المتحدة وتركيا تتجهان نحو الاصطدام في الرقة شمالي سوريا، حيث حذر مسؤولون أتراك من أن اعتماد واشنطن على القوات الكردية لتحرير المدينة -التي تعد معقل تنظيم داعش في سوريا- من شأنه الإضرار بعلاقتها مع أنقرة.
وأفادت أن الخطة الأميركية الحالية للتقدم نحو الرقة تعتمد اعتمادا كبيرا على وحدات حماية الشعب، وهي فصيل كردي يحظى بدعم جوي من الولايات المتحدة التي تمده كذلك بالمعدات العسكرية.
غير أن المسؤولين الأتراك يتهمون هذه الوحدات بأنها اسم آخر لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كل من واشنطن وأنقرة جماعة إرهابية، لضلوعه في حرب ضد تركيا منذ عقود من الزمان.
وقال هؤلاء المسؤولون إن حزب العمال الكردستاني دأب على استخدام المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في سوريا بفضل الدعم الأميركي، لتدريب مقاتليه والتخطيط لشن هجمات على تركيا.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أبلغ مجموعة الصحفيين الزائرين في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه “إذا أصرت (الولايات المتحدة) على المضي قدما في عملها مع المنظمات الإرهابية، فإن علاقتنا معها ستتضرر، وهذا أمر واضح لأن ذلك يظهر أنها تُثمّن المنظمات الإرهابية أكثر منا“.
ولطالما امتنع المسؤولون الأتراك عن تبيان الخطوات التي سيتخذونها في حال استمرت واشنطن في تحالفها مع وحدات حماية الشعب الكردية، لكن المجلة الأميركية تقول إن أنقرة إذا أرادت اتخاذ ما تراه من خطوات ضد واشنطن فإنها قد تعيق استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة بمنعها -على سبيل المثال- من استخدام القواعد الجوية جنوبي تركيا والتي تنطلق منها الطائرات الأميركية المقاتلة لشن ضربات في سوريا والعراق، أو بتقوية تعاونها مع روسيا.