شؤون عربية

برلمانيون من 37 دولة يطالبون البحرين بالإفراج عن الشيخ سلمان

 

رفع 83 نائباً برلمانياً من 37 دولة حول العالم رسالة هامة طالبوا فيها بإطلاق سراح الشيخ علي سلمان فوراً مع إسقاط كل التهم الموجهة إليه. ووقع على هذه الرسالة شخصيات برلمانية مهمة من مختلف دول العالم .

واكد البرلمانيون المنتخبون من 37 دولة الذي بعثوا بهده الرسالة عبر منظمة برلمانيون من أجل التحرك العالمي ومنظمة لا سلام بلا عدالة ان على السلطات البحرينية الإفراج الفوري والآمن عن الشيخ علي سلمان وعن كل الآخرين الذين تم اعتقالهم في البحرين بشكل تعسفي جراء ممارستهم لحقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين التنظيمات.

الموقعون يشملون عدداً كبيراً من أعضاء البرلمان الأوروبي وبرلمانات أخرى في أوربا وأفريقيا وأميركا الجنوبية ومناطق أخرى. ويبين هذا الدعم الواسع ان قضية اعتقال النائب البرلماني السابق والامين العام للوفاق باتت تمثل قلقاً عالمياً.

وقال الموقعون ان إطلاق هذه المبادرة من أجل مطالبة الملك البحريني وقد وصلت نسخة للديوان الملكي قبل بإيقاف استهداف الشيخ علي سلمان والحث على إجراء تغيير فوري في توجه السلطات البحرينية تجاه الحوار والمصالحة.

ويرى البرلمانيون الموقعون أن اعتقال الشيخ علي سلمان “يقوض أي فرص للمصالحة والوحدة في البحرين“.

وقال البرلمانيون أن اعتقال سلمان يبعث على الريبة في ما يخص استعداد البحرين للإصلاح معتبرين أن ما حدث “يفند دعاوى الحكومة البحرينية من أنها تقوم بتطبيق توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتوصيات المراجعة الدورية الأممية “.

واكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية انها ممتنة لسعادة النواب البرلمانيين من شتى برلمانات العالم والذين عبروا عن “تضامنهم التام ودعمهم لزميلهم سلمان”. ففي كل المجتمعات الديمقراطية تشكل البرلمانات القاعدة الأكثر أهمية للديمقراطية وأننا نعتبر أن تضامنهم إشارة إلى أن شعوب العالم تتضامن وتقف مع الشيخ علي سلمان والإصلاح الديمقراطي في البحرين.

إننا نناشد حكومات دول العالم أن تعكس الإرادة الديمقراطية لبرلماناتها وأن تطالب بالإفراج الفوري عن زعيم المعارضة المسالم الشيخ علي سلمان.

ووقع في المملكة المتحدة وحدها وقع 26 برلمانياً على “مشروع تحرك” يطالب أيضاً بالافراج عن الشيخ علي سلمان، وقد اشتمل هذا الدعم على تواقيع من الحكم والمعارضة هناك.

وقالت : إن الرسالة العالمية واضحة تماماً،   فإذا أراد النظام الاستمرار في طريق الاعتقالات والظلم والقوة، فهو يمضي في طريق معادي لما يريده ممثلو العالم ويخالف التزاماته الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى