من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم اعلان القوات الحكومية السورية أنها تصدت لهجوم كبير ومتواصل شنته “المعارضة المسلحة” في الجزء الشرقي من العاصمة السورية دمشق.
وفي الشأن اليمني ذكر تقرير للأمم المتحدة إن عشرات الآلاف من اللاجئين قد انتقلوا إلى منطقة “أرض الصومال” التي اعلنت نفسها جمهورية، خلال السنتين الماضيتين، على الرغم من الجفاف الذي يدمر المحاصيل ويقتل الماشية فيها، واوضح التحقيق أن اليمنيين باتوا يفرون من القتال في بلادهم عبر قوارب عبر خليج عدن ليواجهوا الجوع في موطنهم الجديد، وشدد التقرير على تحذير منظمات الإغاثة الدولية من أن الصومال يواجه خطر مجاعة جديا، مع احتمال تعرض عشرات الآلاف من البشر إلى شح كبير في الغذاء.
الاندبندنت:
– الجيش السوري يعلن تصديه لهجوم كبير ومفاجئ من مسلحي المعارضة شرقي دمشق
– رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي ديفين نونيس: لا ادلة على وجود تواطؤ بين الروس وحملة دونالد ترامب الانتخابية
– ليبرمان يهدد “بتدمير” الدفاعات الجوية السورية إذا استهدفت طائرات إسرائيل
– معلومات استخباراتية: ضباط سابقون في الجيش العراقي يقودون المعارك في الموصل
الغارديان:
– “متطرف معاد للإسلام يفوز بأكبر انتخابات هذا العام“
– الجيش السوري يعلن تصديه لهجوم كبير ومفاجئ من مسلحي المعارضة شرقي دمشق
– مصر تستلم أول شحنة نفط من السعودية بعد توقف دام عدة أشهر
في مقال افتتاحي حمل عنوان “متطرف معاد للإسلام يفوز بأكبر انتخابات هذا العام” تناولت صحيفة الغارديان فوز حزب “بهاراتيا جاناتا” القومي الهندوسي وحلفائه بنسبة أكثر من 80 في المئة من أصوات الناخبين في ولاية أوتار براديش الهندية التي يزيد عدد سكانها على 200 مليون نسمة.
وقالت الصحيفة إذا كان العالم قد تنفس الصعداء إثر فشل السياسي الشعبوي المعادي للإسلام، خيرت فيلدرز، في أن يصبح زعيم أكبر حزب في هولندا، إلا أن ذلك لم يستمر طويلا، إذ اعقب ذلك فوز حزب معاد للإسلام في أكبر انتخابات جرت هذا العام.
واضافت إن ولاية أوتار براديش ليست دولة مستقلة لكنها تشكل أكبر وأهم ولايات الهند وتعد الانتخابات فيها رابع أكبر انتخابات ديمقراطية في العالم بعد بقية الهند والولايات المتحدة واندونيسيا.
وتعد الانتخابات في هذه الولاية الأهم في الهند، ولها حصة 80 مقعدا في البرلمان الهندي الذي يبلغ عدد مقاعده 545 مقعدا.
واشارت الصحيفة إلى أن الرجل الذي اختاره رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لقيادة ولاية اوتار براديش، موطن نهر الغانغ الهندوسي المقدس و ضريح تاج محل رمز عمارة السلاطين المغول المسلمين، هو القومي الهندوسي يوغي أديتياناث، وهو رجل دين هندوسي وسياسي انتخب لخمس مرات سابقة، واتهم بمحاولات قتل وتحريض على عمليات اجرامية وأعمال شغب.
وعرف أديتياناث بقوله إن الشباب المسلمين يشنون نوعا من “جهاد الحب” لخداع وغواية النساء الهندوسيات وتحويلهن إلى الاسلام، كما اتهم الام تريزا بأنها تريد تنصير الهند.
ودعم أديتياناث اجراءات على طريقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمنع من يسميهم “الإرهابيين” من الدخول إلى الهند.
وفي حملته الانتخابية قال أديتياناث “إذا قتل ‘المسلمون’ رجلا هندوسيا سنقتل 100 من الرجال المسلمين“.
تتهم افتتاحية الصحيفة حزب بهاراتيا جاناتا بافتعال الأزمات دائما لتحويل الانتباه عن واقع الفقر الذي تعيشه البلاد.
وتضيف أن ثمة من يدعو إلى بناء معبد هندوسي في موقع جامع إسلامي هدمته حشود قادها حزب بهاراتيا جاناتا في عام 1992 ، بحجة أنه مكان ولادة إله مقدس لديهم، وكان ينبغي أن تصرف مثل هذه الأموال لتجهيز الطاقة الكهربائية لأكثر من نصف بيوت الولاية التي تفتقد إليها، أو لتخفيض معدل وفيات الاطفال فيها وهو الأعلى بين ولايات الهند.
وتخلص الصحيفة إلى القول إن هذه الأمة التي كان يقال عنها يوما ما إنها تنجح على الرغم من آلهتها المتعددة، نراها تتراجع اليوم بسبب هذه الآلهة المختلفة.