من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم في خطوة لافتة ما نشره موقع بريتبارت اليميني في الولايات المتحدة الأميركية عن التسجيل الصوتي المسرب لرئيس مجلس النواب بول رايان والذي يعلن فيه التزامه بعدم الدفاع عن الرئيس الحالي دونالد ترامب .
ويعود تاريخ التسجيل المسرب الى شهر اكتوبر من العام 2016، أي في الفترة التي تلت نشر التسجيل الصوتي المسرب لدونالد ترامب، والذي كان يتحدث فيه عن النساء.
رايان الذي هاجم ترامب بعنف عقب قضية ما بات يعرف بتسريبات هوليوود، كان يتحدث في التسجيل الصوتي المسرب مع زملاء له في مجلس النواب، لكن موقع بريتبارت لم يكشف هويتهم، او اذا ما كانوا على علم بتسجيل الاتصال.
هذا وتحدثت عن اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه سيتبرع براتبه الرئاسي، الذي تبلغ قيمته 400 ألف دولار، الى جمعيات خيرية بحلول نهاية العام، حتى أنه طلب من وسائل الاعلام التي غالبًا ما يوجه اليها الانتقادات مساعدته في انتقاء الجهة المستفيدة.
نيويورك تايمز
– البرلمان الفنزويلي يعلن حالة “ازمة انسانية” في البلاد
– الهولنديون يتوجهون الى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد
– بدء اول احصاء سكاني في باكستان منذ 19 عاما وسط اجراءات امنية مشددة
– النائب العام في البرازيل يطلب فتح 83 تحقيقا ضد سياسيين بتهمة الفساد
واشنطن بوست
– البيت الأبيض يكشف الضرائب التي دفعها ترامب في 2005
– مارين لوبن تعلن دعمها لـ”غيرت فيلدرز” في هولندا
– عاصفة ثلجية قوية تضرب شمال شرق الولايات المتحدة
– ترامب سيتبرع براتبه الرئاسي بحلول “نهاية العام”
أوردت وول ستريت جورنال أن مكتب النائب العام بنيويورك كشف أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون كان يستخدم بريدا إلكترونيا مجهولا واسما مستعارا عندما كان رئيسا لشركة أكسون موبيل.
واتهمت النيابة العامة الشركة بالتستر على وثائق خلال تحقيق حول ما إذا كانت الشركة قد قدمت للمستثمرين وعامة الناس فهما غير مقتنعة بصحته حول التغير المناخي.
وقال مكتب النائب العام للمحكمة إن تيلرسون ظل يستخدم منذ 2008 على الأقل وإلى 2015 اسما مستعارا هو “وايني تراكر” عندما كان رئيسا لأكسون موبيل ومديرها التنفيذي.
وأوضح كبير المسؤولين عن إعمال القانون بالمكتب في خطاب لقاضي محكمة نيويورك العليا باري أوستراغر إنه رغم إصدار الشركة حوالي ستين وثيقة تحمل عنوان البريد الإلكتروني لـ “وايني تراكر”، لم تقل الشركة ولا مستشارها القانوني إن هذا البريد الإلكتروني هو وسيلة تيلرسون لمراسلاته بالشركة المتعلقة بالموضوع.
وقالت الشركة في بيان إنها قدمت وثائق تشتمل على 2.5 مليون صفحة ردا على استدعاء من مكتب النائب العام وسترد على المزاعم أمام المحكمة، وأقرت بأن البريد الإلكتروني المعني “وايني تراكر” جزء من نظام المراسلات الإلكترونية بين كبار مسؤولي الشركة ورئيسها السابق، وأن الزعم بأن المراسلات عبر هذا البريد كانت مقتصرة على قضايا التغير المناخي زعم خاطئ.
ورفض متحدث باسم مكتب النائب العام التعليق على بيان الشركة، كما رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق أيضا.
ويحقق مكتب النائب العام بنيويورك ولجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في الكيفية التي تقيّم بها أكسون موبيل أصولها في ظل التغيّر المناخي المتزايد، وهو تحقيق قالت الصحيفة ربما يكون له تداعيات كبيرة على صناعة النفط والغاز.