من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: نفت مزاعم حول السماح لإسرائيل باستهداف حزب الله.. موسكو: التسوية السياسية وفق القرار 2254 تفترض تنشيط مكافحة الإرهاب وزيادة التنسيق الجماعي لمحاربة داعش والنصرة
كتبت “الثورة”: على بعد نحو أسبوع من اجتماع آستنة القادم، وحوالي أسبوعين على محادثات «جنيف5» أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اجتماعات آستنة وجنيف «كانت مفيدة جدا وحققت تقدما كبيرا» معربا عن أمله بأن تساعد في تثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية والمضي في طريق الحل السياسي للأزمة في سورية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل في موسكو أمس قال لافروف: من مصلحتنا أن تتسارع عملية جنيف وتأتي بنتائجها» لافتا إلى أن التسوية السياسية وفق القرار 2254 تفترض تنشيط مكافحة الإرهاب وزيادة التنسيق بين الجميع للمساهمة في مكافحة تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة الإرهابيين.
من جهته اعتبر وزير الخارجية الألماني أن اجتماعات آستنة أسهمت بتحقيق تقدم في محادثات جنيف واتفاق وقف الأعمال القتالية.
وفي تعليقه على سؤال حول موضوع القرصنة الأمريكية أشار لافروف إلى أن موسكو تأخذ بعين الاعتبار التسريبات الأخيرة حول برامج الاستخبارات الأمريكية للقرصنة الإلكترونية لافتا إلى أنه «يتخذ بعض التدابير الشخصية خشية من عمليات التنصت وعلى سبيل المثال لا يحمل هاتفه المحمول أثناء مشاركته في مفاوضات مهمة حول مسائل حساسة».
وأكد لافروف أن موسكو مضطرة لأخذ مثل هذه التسريبات بعين الاعتبار مشيرا إلى أن خبراء قد أكدوا أن المعلومات التي تم تسريبها جديرة بالتصديق بينما أعرب مسؤولون في الإدارة الأمريكية عن قلقهم من هذا التسريب واصفين المعلومات بالمسربة لا المختلقة.
ولفت لافروف إلى أن المعلومات المنشورة تدل على كون «سي اي ايه» تجمع التكنولوجيا التابعة لهاكرز أجانب وتحاول الحصول على ما يسمى «البصمات» التابعة لهم لاستخدامها لاحقا في عمليات قرصنة أمريكية.
وذكر بأن واشنطن عندما بدأت حملتها في اتهام روسيا بالوقوف وراء هجمات إلكترونية على الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة لم تقدم أي أدلة باستثناء مثل هذه «البصمات» قائلة إنها تعود لهاكرز روس.
في الأثناء نفى الكرملين ا مزاعم بعض وسائل الإعلام حول سماح روسيا لـ «إسرائيل» باستهداف حزب الله من الأجواء السورية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف ردا على سؤال للصحفيين بهذا الصدد في موسكو أمس «إن ذلك لا يتفق مع الواقع ولم تتم مناقشته».
ولفت بيسكوف إلى أن المواضيع التى ستبحث في اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو هي «المسائل الأمنية والوضع في سورية وعدد من القضايا الثنائية».
وفي موضوع آخر أعرب بيسكوف عن شدة اهتمام الكرملين بمعلومات تشير إلى محاولات واشنطن التنصت على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف.. «إن تلك المعلومات المنشورة لفتت انتباهنا بالطبع» مضيفا.. «إنها جديرة بالاهتمام ويجب دراستها بدقة».
وأشار بيسكوف إلى أن الجانب الأمريكي لا يخفي أنه يتنصت على مسؤولين روس بمن فيهم السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول وجود خمسة نظم حاسوبية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للتنصت على مكالمات الرئيس الروسي: «لا أحد يخفي ذلك هناك لذلك يمكن لويكيليكس هنا عدم الكشف عن هذه المعلومات ويمكن إدراك ذلك بسهولة».
من جهة ثانية أكد بيسكوف أن موسكو سترحب بأي سفير أمريكي يلتزم بإقامة حوار بين البلدين وقال.. «إن مسألة من سيترأس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في موسكو شأن أمريكي داخلي ونحن لا ننوي التدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية».
وأشار بيسكوف إلى أنه لا توجد حتى الآن تصريحات رسمية حول مرشح الإدارة الأمريكية لمنصب السفير لدى موسكو وأن ما يتم تداوله بهذا الخصوص هو فقط تقارير إعلامية.
وكانت تقارير اعلامية تحدثت عن أن السفير الأمريكي الجديد لدى موسكو سيكون الدبلوماسي الجمهوري جون هانتسمان الموصوف بالتشدد.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الداخلية الروسية الى إدخال طرق ناجحة والعمل بقوة ودون تهاون من أجل محاربة التطرف داخل البلاد.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوتين قوله خلال اجتماعه مع الهيئة القيادية بوزارة الداخلية أمس: امامنا مشكلة رئيسية وهى محاربة التطرف ويجب العمل بفعالية أكثر والتعاون بين الزملاء ضمن أجهزة تطبيق القانون وهياكل وزارة الداخلية لتنفيذ طرق فعالة في العمل لمنع أي مظهر من مظاهر التطرف ومنها الدعاية للعنف وكراهية الاجانب والتعصب لقومية ما
ومحاولات تجنيد الشباب ضمن هذا النشاط المدمر بالاضافة الى أولئك النشطاء المرتبطين بمنظمات ارهابية دولية.
كما دعا بوتين خلال الاجتماع الى سد الثغرات التي يمكن استغلالها في الهجرة غير الشرعية ومنع أي انتهاكات لتشريعات الهجرة بحزم شديد مؤكدا أن روسيا سترحب بمن يرغبون في العيش والعمل على أراضيها وفقا للقوانين الروسية وان بلاده تعمل على خلق بيئة حضارية وشفافة لأولئك الذين يرغبون في العيش والعمل فى روسيا شرط أن يحترموا تقاليدنا وثقافة بلادنا.
وأضاف بوتين: انه من الضروري بناء نظام لمصادر المعلومات لاتخاذ تدابير وقائية في هذا المجال وتكثيف التعاون مع شركائنا في الاتحاد الاقتصادي الاوراسي ومع الدول الأخرى على أوسع نطاق ممكن.
الخليج: «البنتاغون»: «داعش» خسر 65 % من مناطق سيطرته… مجزرة تستهدف حفل زواج في تكريت
كتبت الخليج: قتل 26 شخصاً وأصيب 25 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بثلاثة أحزمة استهدف مساء الأربعاء حفل استعداد للزواج في بلدة إلى الشمال من مدينة تكريت، فيما أكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب أن القوات العراقية تهدف إلى إخراج مقاتلي «داعش» من غرب الموصل في غضون شهر، على الرغم من أنها تخوض قتالاً صعباً في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، في وقت أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» تحرير حيين جديدين وقرية «البيطار والعكيلات» في الجانب الأيمن للمدينة.
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة لفرانس برس: «قتل 26 شخصاً بينهم طفلان وأصيب 25 آخرون جراء هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة خلال حفل استعداد لزواج في قرية الحجاج»، الواقعة إلى الشمال من مدينة تكريت (160 كيلومتراً شمال بغداد).
وأوضح أن الانتحاري «الأول فجر نفسه عند 8,30 مساء (05,30 ت غ مساء الأربعاء)، وسط رجال كانوا يرقصون خلال الاحتفال» الذي يطلق عليه اسم «الحنة»؛ أي الليلة التي تسبق الزواج. وتابع: «بعد دقائق قليلة، لدى تجمع الأهالي فجر انتحاري ثانٍ نفسه وسط التجمع وأعقبه ثالث في نفس المكان». وأشار ضابط الشرطة إلى أن الهجوم استهدف حفل زواج نجل هاشم الفهد، أحد زعماء عشيرة البونمر التي تسكن منطقة الحجاج التي خضعت لسيطرة تنظيم داعش حتى نهاية 2015، وفقاً لضابط الشرطة.
وقال الفريق الأول طالب شغاتي لرويترز في مؤتمر بالسليمانية: «على الرغم من القتال العنيف، فنحن نمضي قدماً بإصرار لإنهاء المعركة على الجانب الغربي خلال شهر». وقال الفريق عبد الأمير رشيد يار الله، قائد الحملة العسكرية إن قوات مكافحة الإرهاب استعادت حي المعلمين، وحي السايلو، أمس الخميس. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة الاتحادية أمس، إن اشتباكات وقعت قرب المتحف الذي سبق أن صور المتشددون أنفسهم فيه وهم يدمرون تماثيل ومنحوتات لا تقدر بثمن عام 2015. وقال المقدم حميد حبيب، من قوات الرد السريع: «الخط الأمامي يقع خلفه مباشرة. يوجد قناصة يرابطون في مباني الفنادق العالية على طريق خلف ذلك الخط». من جهة أخرى، نقل بيان لخلية الإعلام الحربي عن قائد العمليات أن قطاعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت قرية البيطار والعكيلات القريبة من معمل إسمنت بادوش، فيما أكد مصدر أمني عراقي أن القوات العراقية استعادت محطة الكهرباء في ناحية بادوش شمال غرب المدينة، كما طهرت منطقة الدرناج بالكامل في المنطقة ذاتها.
وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة أن «عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في قضاء أبو غريب انفجرت ظهر أمس، لدى مرور دورية للجيش، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح»، مضيفاً أن «عبوة ناسفة أخرى كانت موضوعة قرب محالات تجارية في منطقة (التاجيات) شمالي بغداد انفجرت، صباح مس، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح».
البيان: الاحتلال يهدم العراقيب الفلسطينية للمرة 110
كتبت البيان: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، منازل قرية العراقيب الفلسطينية في النقب للمرة الـ110.
وقال سكان القرية، إن جرافات إسرائيلية اقتحمت القرية، بحماية من قوات الشرطة، وهدمتها. لكـنهم أكدوا أنهم سيقومون بإعادة بناء منازلهم والتمسك بأرضهم ووطنهم، رغم كل الظلم والقهر وجرائم الهدم، ولن يرضخوا لمخـــططات الاحتلال باقتلاعهم وتهجيرهم.
يأتي هذا فيما صرح وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس، بأنه يعارض اتخـــاذ خطوات أحادية الجانب دون تنسيق مع واشنطن، ومن بينها ضم أراض في الضفة الغربية إلى إسرائيل.
الحياة: «المارينز» في سورية لتسريع معركة الرقة… و «طمأنة» تركيا
كتبت الحياة: قرر الجيش الأميركي نشر وحدة مدفعية تابعة لمشاة البحرية (المارينز) و400 جندي إضافي في سورية، لمساعدة قوات كردية- عربية على إلحاق هزيمة بـ «داعش» في الرقة بالتزامن مع خطوات لـ «طمأنة» تركيا قرب منبج شمال شرقي حلب، وسط تمسك أنقرة بخروج المقاتلين الأكراد. في الوقت ذاته، تدرس إدارة الرئيس دونالد ترامب نشر ألف جندي في الكويت كقوة احتياط في الحرب على «داعش» في سورية والعراق.
وأوضح مسؤول أميركي أن 400 عنصر من الوحدة 11 لمشاة البحرية نشروا بطارية «هاوتزر» من عيار 155 ملم في أحد المراكز الأمامية في سورية، وأن مشاة البحرية «مستعدة للقيام بمهمتها» في دعم هجوم الرقة. وأوضح الناطق باسم التحالف الدولي ضد «داعش» الكولونيل جون دوريان أن القوات الإضافية ستعمل مع «قوات سورية الديموقراطية» والتحالف العربي- السوري. وأضاف: «نتحدث عن حوالى 400 جندي إضافي، وسيكونون هناك لفترة موقتة»، وسينضمون إلى 500 جندي أميركي ينتشرون في سورية.
وقطعت «قوات سورية الديموقراطية» هذا الأسبوع الطريق بين الرقة ومعقل «داعش» في دير الزور، وهو آخر طريق رئيسي خارج من المدينة. وقال دوريان أن الجهود المبذولة لعزل الرقة «تسير في شكل جيد جداً» ويمكن أن تستكمل خلال بضعة أسابيع. وتابع أن المدفعية ستساعد في «تسريع هزيمة داعش في الرقة».
وأعلن دوريان أن مجموعات الجيش الأميركي ستقوم بمهمة مختلفة عن مهمة مشاة البحرية في عملية نشر للجنود معلن عنها سابقاً قرب مدينة منبج «لطمأنة» تركيا المتحالفة مع الولايات المتحدة وشركائها في سورية. وقال أن الدور المحتمل لتركيا «ما زال موضع نقاش على مستوى قيادة الجيش وعلى المستوى الديبلوماسي». وأردف: «إننا منفتحون على دور لتركيا في تحرير الرقة وسنواصل المشاورات للوصول إلى نتيجة منطقية أياً كانت». وذكر قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات لمنع صدام بين تركيا والقوات الكردية التي تدعمها واشنطن في سورية بعد أيام على نشر عسكريين قرب منبج رافعين العلم الأميركي.
وأكد الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» طلال سيلو، أنه أبلغ مسؤولين أميركيين بأنه لا يمكن أن يكون لتركيا دور في الحملة لاستعادة مدينة الرقة، في وقت قال الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين: «لم يتخذ قرار نهائي بعد في شأن من وكيف ستشن العملية على الرقة. على المسلحين الأكراد أن يخرجوا من منطقة منبج السورية إلى شرق نهر الفرات وفقاً للوعود التي قُطعت لنا».
إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون لـوكالة «رويترز» أن إدارة ترامب تدرس نشر ألف جندي أميركي في الكويت كقوة احتياط في الحرب على «داعش» في سورية والعراق. وأوضحوا أن ذلك يتيح للقادة الأميركيين على الأرض مقداراً أكبر من المرونة للاستجابة بسرعة للفرص التي قد تسنح فجأة والتحديات التي قد تطرأ في ساحة المعركة. ويشكل هذا الخيار خروجاً على العادة في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما، ذلك لأنه سيترك للقادة المحليين القرار النهائي في نقل بعض هؤلاء الجنود الاحتياط المرابطين في الكويت، إلى سورية أو العراق.
في غضون ذلك، شهدت الأمم المتحدة نقاشاً مباشراً بين أطباء سوريين عملوا تحت الحصار شرق حلب والمندوب الروسي لدى المنظمة الدولية نائب السفير فلاديمير سافرونكوف، طالب فيه الأطباء كل الدول والمنظمات بالعمل لتحييد المراكز الطبية والأهداف المدنية عن القصف وتأمين المساعدة الطبية للمناطق المحاصرة في سورية.
وجاءت هذه المطالبة في جلسة خاصة حول الانتهاكات التي شهدتها حلب، نظمتها المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا في الأمم المتحدة، و «الجمعية الطبية الأميركية – السورية» في حضور ٣ أطباء عملوا شرق حلب، عرفوا عن أنفسهم بأسماء مستعارة، واستعرضوا تجربة العمل في المراكز الطبية التي تعرضت لهجمات جوية مكثفة، إضافة إلى قصفها بغاز الكلورين.
القدس العربي: «سرايا الدفاع» في ليبيا تطالب مصر بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع
كتبت القدس العربي: طالب القيادي الليبي بـ «سرايا الدفاع عن بنغازي» محمود الفيتوري مصر بأن تلعب دورا إيجابيا لدعم الاستقرار، وأن تكون على مسافة واحدة من أطراف الصراع السياسي في ليبيا.
وأشاد الفيتوري لوكالة أنباء «التضامن» الليبية أمس الخميس، بـ «المواقف الدولية بشكل عام، والموقف الإيطالي بشكل خاص لأنه يدعم الأمن والاستقرار».
ونفى وجود عناصر من تنظيم القاعدة في سرايا الدفاع، مضيفا أن هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا.
واعتبر الفيتوري أنهم شركاء للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، وأن مواقفهم واضحة، مؤكدا أنهم لن يسمحوا بوجود أي عناصر إرهابية في المنطقة، بحسب وصفه.
ولفت إلى أن سرايا الدفاع سلمت المنشآت النفطية للمجلس الرئاسي، منبها إلى أنه لم يحدث يوما أن سلم تنظيم «القاعدة» مواقعه لأي دولة كانت.
وكان أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أدان الهجوم الذي تعرضت له المنشآت النفطية الليبية، «والذى شاركت فيه عناصر محسوبة على تنظيم القاعدة».
وقال المتحدث، في بيان الثلاثاء الماضي، إن «هذه الهجمات تعرض الوضع في ليبيا لمخاطر جسيمة، وتهدد بتقويض التقدم الذي يحدث في الفترة الأخيرة، سواء على صعيد المسار السياسي ومساعي بناء توافق ليبي- ليبي للخروج من حالة الانسداد السياسي القائمة، أو على صعيد الوضع الاقتصادي الذى كان قد شهد بوادر التعافي لقطاع النفط الليبي تحت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط خلال الأشهر الماضية».
وأعلنت قوات «سرايا الدفاع عن بنغازي» سيطرتها على المنطقة الممتدة من النوفلية وحتى رأس لانوف في الهلال النفطي وسط ليبيا بعد هجوم شنته يوم الجمعة الماضي على قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
الاتحاد: 26 قتيلاً بهجوم انتحاري بأحزمة ناسفة في صلاح الدين… القوات العراقية تتقدم غرب الموصل و«البغدادي» في سوريا
كتبت الاتحاد: واصل الجيش العراقي استعادته المزيد من المواقع في الجانب الغربي من مدينة الموصل بمحافظة نينوى أمس، وتزامن ذلك مع استهداف شبكة أنفاق تابعة لتنظيم «داعش» الذي أحرق مستشفى وفندقا بالتزامن مع فرار قادة التنظيم بعد فرار زعيمه «أبو بكر البغدادي»، الذي أكدت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أنه غادر الموصل قبل عزلها عن تلعفر، في حين أكد قائد الفرقة الذهبية العراقية فاضل برواري أن «البغدادي» في سوريا وتجري ملاحقته الآن. في حين قتل 26 شخصا وأصيب 25 بهجوم انتحاري بثلاثة أحزمة استهدف حفل استعداد للزواج في تكريت بصلاح الدين.
وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إن «قوات مكافحة الإرهاب حررت حيي السايلو والمعلمين ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما، وكبدت العدو خسائر كبيرة».
من جهته، أفاد الملازم أول في الفرقة التاسعة بالجيش سمير داود المحسن باستعادة محطة كهرباء بادوش في الجانب الغربي للمدينة، بإسناد مباشر من طيران الجيش.
وفي السياق، قال المقدم في الجيش العراقي عبد السلام الجبوري إن كتيبة مدفعية ذكية أميركية بمحيط سد الموصل استهدفت شبكة أنفاق تابعة لتنظيم «داعش» غرب ناحية وانة التي تقع غرب الموصل والتي تسيطر عليها قوات البيشمركة. ورجح الجبوري مقتل العشرات من تنظيم «داعش» في هذا القصف.
وأعلن الجيش العراقي في وقت سابق استعادته حيي الشهداء الثانية والمنصور، مضيفا أنه ستتبع ذلك عملية تطهير واسعة للحيين، لملاحقة مسلحي التنظيم. وأفادت مصادر أمنية بمقتل 27 من عناصر القوات المشتركة خلال ثلاث هجمات بسيارات ملغمة ومواجهات في الأحياء الجنوبية الغربية من الموصل.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة الاتحادية أمس، إن اشتباكات وقعت بالقرب من المتحف الذي سبق أن صور المتشددون أنفسهم فيه وهم يدمرون تماثيل ومنحوتات لا تقدر بثمن في عام 2015. وقال المقدم حميد حبيب من قوات الرد السريع «الخط الأمامي يقع خلفه مباشرة، يوجد قناصة يرابطون في مباني الفنادق العالية على طريق خلف ذلك الخط».
وكانت القوات العراقية أعلنت في وقت سابق سيطرتها على سلسلة تلول عطشانة الاستراتيجية، فيما أفادت مصادر أمنية في الموصل بقيام عناصر تنظيم «داعش» بحرق أبراج الهاتف النقال في عدة أحياء غرب الموصل، كما أضرم النار في مستشفى نينوى الأهالي، وفندق القلعة بالمحور الجنوب من الموصل.
بدوره، أكد المقدم عبد الأمير المحمداوي من قوات الرد السريع أن القوات المشتركة تنفذ حملة تفتيش في وسط الجانب الغربي من المدينة، مضيفا «لم يصدر أمر من قيادة العمليات بالتقدم نحو المدينة القديمة»، مضيفا أن القوات ستتقدم فور صدور الأمر. ولا يزال مئات الآلاف من المدنيين محاصرين تحت سيطرة المتشددين في الجانب الغربي من الموصل.
يأتي هذا مع حديث مسؤولين أميركيين وعراقيين عن مغادرة «البغدادي» زعيم «داعش» الموصل وفراره نحو الصحراء. وقال مصدر مسؤول في (البنتاجون) إن «البغدادي على قيد الحياة لكنه غادر الموصل، قبل عزلها عن تلعفر الأربعاء». وأكد أن «البغدادي» هرب من الموصل لتجنب الوقوع تحت حصار في داخلها. وأضاف «قد يكون أعطى توجيهات استراتيجية واسعة لقادة ميدانيين».
من جهته أعلن قائد الفرقة الذهبية في الجيش العراقي (قوات النخبة) اللواء فاضل برواري أمس، أن «البغدادي» مختبئ حالياً داخل الأراضي السورية، مشيرا إلى وجود جهود حثيثة لاعتقاله. ونقلت (باسنيوز) عن برواري قوله إن «البغدادي، ترك نينوى وتوجه إلى سوريا»، مشيراً إلى أن «مكالمة هاتفية كشفت وجوده في سوريا، وسنبذل كل الجهود لاعتقاله». وأشار برواري إلى أن « قوات البيشمركة كان لها دور فعال في عملية تحرير الموصل من داعش»، مؤكداً أن «التنظيم أرتكب أعمالا لا إنسانية بحق الأهالي في الموصل، لهذا يتجه نحو الزوال».
من جهة أخرى، قتل 26 شخصا بينهم طفلان، وأصيب 25 بجروح في هجوم انتحاري بثلاثة أحزمة استهدف حفل استعداد للزواج «ليلة الحنة» في بلدة الحجاج شمال تكريت بمحافظة صلاح الدين.
وفي الأنبار، أعلن مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية أمس، مقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في قضاء هيت، مشيرا إلى أن القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال في عموم القضاء.