من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أحبط هجوماً لإرهابيي «النصرة» في درعا ودمّر آليات لـ«داعش» في دير الزور الجيش يستعيد السيطرة على حقل جزل النفطي وجبال العامرية بريف تدمر ويبسط الأمن في 15 قرية وبلدة بريف حلب
كتبت تشرين: بعد أن أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس سيطرتها على حقل جزل النفطي واصلت مطاردة إرهابيي تنظيم «داعش» شرق وشمال شرق تدمر وأحكمت سيطرتها على جبال العامرية والتلال المحيطة بها وسيطرت نارياً على الصوامع بعد تكبيد التنظيم الإرهابي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، وفي ريف حلب الشرقي أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى 15 قرية وبلدة بريف المحافظة بعد أن تمكنت من القضاء على العشرات من إرهابيي تنظيم «داعش» وتدمير آلياتهم. جاء ذلك متزامناً مع توجيه وحدات من الجيش ضربات مركزة ودقيقة للتنظيم الإرهابي في محيط دير الزور أوقعت خلالها قتلى ومصابين في صفوف إرهابييه، أما في درعا فقد أحبطت وحدة من الجيش هجوماً لمجموعة من إرهابيي «جبهة النصرة» على إحدى النقاط العسكرية في درعا البلد، موقعة عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب إضافة إلى تدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
التفصيلات الميدانية ليوم أمس تمثلت في مضي الجيش العربي السوري بالإمساك بزمام الهجوم على الإرهابيين ومطاردة فلولهم.
ففي ريف حمص أعلن مصدر عسكري استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على حقل جزل النفطي وجبال العامرية والتلال المحيطة بها بريف حمص الشرقي بعد اجتثاث آخر تجمعات إرهابيي «داعش» فيها.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت مطاردتها لتنظيم «داعش» الإرهابي شرق وشمال شرق تدمر وأحكمت سيطرتها على جبال العامرية شرق المطار بـ7 كم والتلال المحيطة بها، كما سيطرت نارياً على منطقة الصوامع شرق تدمر بـ10 كم بعد أن كبدت التنظيم الإرهابي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وكان المصدر قد لفت ظهر أمس إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات دقيقة على بؤر إرهابيي تنظيم «داعش» في الريف الشمالي الغربي لمدينة تدمر أسفرت عن فرض السيطرة على حقل جزل النفطي، مشيراً إلى أن وحدات الهندسة تعمل على إزالة المفخخات والألغام التي خلفها تنظيم «داعش» الإرهابي في المكان.
وذكر المصدر في وقت سابق أمس أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة وجهت رمايات مدفعية على تجمعات وتحصينات لإرهابيي «داعش» في الباردة والكتيبة المهجورة والريف الشرقي لمدينتي القريتين وتدمر.
وبيّن المصدر أن الرمايات أسفرت عن القضاء على عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير عدة آليات بعضها مزود برشاشات متنوعة.
وفي ريف حلب أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى 15 قرية وبلدة بريف حلب الشرقي بعد طرد إرهابيي «داعش» منها وتكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وذكر المصدر في تصريح له أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت تقدمها في الريف الشرقي لمدينة حلب وأعادت الأمن والاستقرار إلى بلدات وقرى الخفسة وخفية الحمر والريحانية وحرنة شهاب ومعربا وذخيرة وقبب كبير وقبب صغير وأم رسوم والكباريه ورسم البوخر والطبارة وبلوة والعزيزية والكبان شيخ أبيض بريف حلب الشرقي.
وتعتبر بلدة الخفسة بريف حلب الشرقي مصدر ضخ المياه إلى مدينة حلب وريفها والتي قام التنظيم الإرهابي بقطعها عن السكان المدنيين منذ 16 كانون الثاني الماضي.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش وخلال استعادتها القرى والبلدات بريف حلب قضت على العشرات من إرهابيي تنظيم «داعش» وفككت سيارتين مفخختين ودمرت عدداً كبيراً من العربات المزودة برشاشات وأسقطت 3 طائرات استطلاع محملة بالقذائف.
أما في ريف حماة فقد قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي «داعش» خلال عملياتها المتواصلة لاجتثاث الإرهاب وقطع خطوط الإمداد بين ريف سلمية الشرقية والريف الشمالي الغربي لمدينة تدمر.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفّذت عمليات مكثفة صباح أمس مصحوبة برمايات مركزة من سلاح المدفعية على تجمعات ومقرات إرهابيي «داعش» في قرية البرغوتية بريف سلمية الشرقي.
وبيّن المصدر أن العمليات أسفرت عن القضاء على عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وإصابة آخرين وتدمير سيارة دفع رباعي مزودة برشاش.
وتقوم وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بصد اعتداءات المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم «داعش» المنتشرة في أجزاء من ريف سلمية الشرقي على أهالي القرى والمزارع الآمنة ومنعها من تهريب الأسلحة والذخيرة والمرتزقة.
الخليج: تحرير المجمع الحكومي وفرع البنك المركزي والمتحف… القوات العراقية تقترب من الموصل القديمة
كتبت الخليج: استعادت القوات العراقية، أمس، السيطرة على المجمع الحكومي، وفرع البنك المركزي، والجسر الثاني (جسر الحرية)، وكذلك المتحف القديم وسط الجانب الغربي لمدينة الموصل، فيما انطلقت عملية تحرير ناحية «بادوش» في الجانب الأيمن للمدينة، في وقت تفقد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي محاور القتال في الموصل.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان «تمكن أبطال الشرطة الاتحادية والرد السريع من تحرير المبنى الحكومي لمحافظة نينوى، والسيطرة على الجسر الثاني (جسر الحرية)، ورفع العلم العراقي فوق مبانيه». وقال يار الله: إن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت حي تل الرمان، واقتحمت حيي المعلمين والشهداء 2، وما زال التقدم مستمرًا». وكان قد ذكر أن «قوات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع حررت، أمس، حيي الدندان والدواسة بالكامل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما».
من جانبه، قال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، «استخدمنا تكتيك المباغتة خلال عملية اقتحام منطقة باب الطوب، وتحرير المجمع الحكومي، الذي يضم مبنى المحافظة ومجلس المحافظة، وقيادة الشرطة». وذكر متحدث عسكري، أن قوات الأمن العراقية سيطرت، أمس، على الفرع الرئيسي للبنك المركزي في الموصل، الذي نهبه تنظيم «داعش» لدى اجتياحه للمدينة في 2014. وقال المقدم
واستعادت قوات الشرطة الاتحادية السيطرة على المتحف الأثري القديم، الذي صور فيه إرهابيو تنظيم «داعش» أنفسهم وهم يدمرون آثاراً لا تقدر بثمن بعد استيلائهم على المدينة. وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية «الشرطة الاتحادية حررت المتحف الأثري وسط الموصل». وذكر مصدر عراقي، أن «قوات الفرقة التاسعة المدرعة للجيش انطلقت لتحرير سجن بادوش وناحية بادوش بالكامل في الساحل الأيمن للموصل». وأصبحت القوات العراقية بعد التقدم الذي تحقق، أمس، تسيطر بشكل كامل على عشرة أحياء في الجانب الغربي من الموصل، فيما تخوض مواجهات في أحياء أخرى.
في غضون ذلك، حطت طائرة عسكرية تقل العبادي، الذي ظهر بلباس عسكري في إحدى القواعد العسكرية برفقة عدد من مساعديه، واستقبله قائد عمليات «قادمون يانينوى» وكبار القادة العسكريين والضباط الطيارين. واستقل العبادي على الفور مروحية عسكرية لتطوف به في سماء المناطق المحررة في الموصل لمشاهدة سير العمليات العسكرية وحركة القطعات العسكرية واستقرار الأوضاع في المناطق المحررة. وعقد العبادي اجتماعاً في أحد مقار الجيش العراقي بحضور رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عثمان الغانمي وكبار قادة الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب لتدارس آخر مستجدات الوضع في محاور القتال.
البيان: مواجهات مع الاحتلال قرب رام الله واقتحامات في الخليل… إسرائيل تمنع دخول الأجانب المؤيدين لمقاطعتها
كتبت البيان: أثار قانون جديد يمنع دخول الأجانب الذين يدعمون مقاطعة إسرائيل موجة انتقادات من المعارضة والمنظمات الحكومية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال سبعة شبان وطفلاً في مواجهات عنيفة، اندلعت بالقرب من معتقل عوفر، قرب رام الله، بين طلبة جامعة بيرزيت وقوات الاحتلال، في وقت اقتحمت أكثر من 20 منزلاً لأسرى فلسطينيين في مدينة الخليل.
ومع فروقات في الدوافع المعلنة، يشبه القانون الإسرائيلي القانون الذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الأجانب. وكان الكنيست الاسرائيلي أقر ليل الاثنين في القراءتين الثانية والثالثة مشروع قانون يمنع دخول الأجانب الذين يدعمون مقاطعة إسرائيل إليها، بغالبية 46 صوتاً مقابل 28.
وسيطبق القانون على عاملين في منظمات تدعو للمقاطعة. وقال مدير منظمة بيتسيلم الحقوقية الإسرائيلية حاغاي العاد للصحافيين «نعتقد انه يجب عدم استخدام مراقبة الحدود للسيطرة على التفكير».
ودافع وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان عن القانون، قائلاً إن «لكل دولة الحق في تحديد من يدخل أراضيها». وقالت مديرة المنظمة ريبيكا فيلكمورسون في بيان إن «إسرائيل أقرت حظر سفر تمييزي خاص بها». وتابعت «أجدادي دفنوا في إسرائيل، وزوجي وأطفالي مواطنون فيها، وعشت هناك لثلاث سنوات ولكن هذا القانون سيمنعني من الزيارة بسبب عملي في دعم حقوق الفلسطينيين».
اعتقلت قوات الاحتلال سبعة شبان وطفلاً في مواجهات عنيفة، اندلعت بالقرب من معتقل عوفر، المقام على أراضي بلدة بيتونيا وقرية رافات، بين طلبة جامعة بيرزيت وقوات الاحتلال التي اقتحمت أكثر من 20 منزلاً لأسرى فلسطينيين في مدينة الخليل. وكان طلبة جامعة بيرزيت أقاموا اعتصاماً داخل الحرم الجامعي للإعراب عن إدانتهم لجريمة اغتيال الشهيد باسل الأعرج، ثم توجه الطلبة نحو معتقل «عوفر»، حيث اندلعت مواجهات عنيفة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط نحو الطلبة.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم وتفتيش طالت نحو 20 منزلاً لأسرى فلسطينيين سابقين في مناطق مختلفة من مدينة الخليل وعاثت فيها خراباً. وقالت مصادر محلية إنه تم اقتحام منازل الأسرى بصورة وحشية.
أصيب مواطن فلسطيني بجروح أمس جراء قصف مدفعي إسرائيلي على شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة على «نقطة رصد» تتبع للمقاومة شرق بلدة جباليا شمال القطاع ما أدى إلى إصابة شخص بجروح «متوسطة».
وتزامن إطلاق القذيفة مع توغل لآليات عسكرية للجيش على أطراف بلدة بيت حانون والقيام بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية في المنطقة.
الحياة: تنسيق أميركي – روسي – تركي لـ «منع صِدام» في سورية
كتبت الحياة: التقى رؤساء أركان الجيوش الأميركية والروسية والتركية لتنسيق خطوات محاربة «داعش» في سورية والعراق، ومنع الصِّدام بين قوات الدول الثلاث وسط تراجع التنظيم أمام القوات النظامية السورية التي تدعمها موسكو و «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية التي تدعمها واشنطن، في وقت قال سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي إن بلاده توسع أسطول الدعم العسكري لنقل جنود ومعدات أبعد من سورية. في الوقت ذاته، سعت موسكو إلى هدنة في غوطة دمشق التي تعرضت لقصف عنيف من القوات النظامية السورية.
واجتمع أمس رئيس أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد مع نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار في مدينة أنطاليا. وأفاد بيان للجيش التركي بأن الاجتماع يبحث في «قضايا مشتركة تتصل بالأمن الإقليمي، خصوصاً سورية والعراق»، في وقت يُحرز التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدماً في دفع تنظيم «داعش» إلى الخروج من سورية، حيث تكثف أنقرة جهودها في محاربة المتطرفين. وعلى رغم دعمها قوى متباينة في النزاع السوري، فإن الدول الثلاث تتفق على محاربة تنظيم «داعش»، فيما لا يزال التوتر العسكري قائماً نتيجة معارضة تركيا مشاركة المقاتلين الأكراد السوريين في القتال ضده. وكانت أنقرة أعلنت أن مدينة منبج التي تسيطر عليها الآن «قوات سورية الديموقراطية» هي هدفها المقبل في حملتها العسكرية عبر الحدود السورية.
وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على منبج منذ نجحت العام الماضي في طرد «داعش» منها، إلا أنها اشتبكت أخيراً مع فصائل مقاتلة تدعمها تركيا. وأفاد «مجلس منبح العسكري»، وهو جزء من هذه القوات، بأنه سلم قرى قرب منبج إلى القوات النظامية السورية لتجنب احتكاك مع تركيا. وسيطرت القوات النظامية أمس على بئر نفط شرق حمص ومحطة مياه في ريف حلب بعد تقدمها على حساب «داعش».
وأبدت تركيا كذلك رغبتها في التعاون مع حلفائها للسيطرة على مدينة الرقة، معقل «داعش»، لكنها أوضحت أنها لن تقوم بأي عملية إلى جانب المقاتلين الأكراد. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن على تركيا والولايات المتحدة وروسيا التنسيق في شكل كامل لطرد الجماعات الإرهابية من سورية، وإن قادة أركان الدول الثلاث يعملون لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المختلفة في سورية.
وقال وزير الدفاع الروسي إن بلاده توسع في شكل عاجل أسطول الدعم العسكري ليشمل سفناً أكثر تطوراً وأطول مدى لتحسين قدرته على نقل الجنود والمعدات إلى أماكن أبعد من سورية.
ويأتي هذا المسعى في أعقاب ضم الكرملين عام 2014 شبهَ جزيرة القرم والذي استخدم خلاله سفن إنزال عسكرية كبيرة الحجم لنقل المركبات المدرعة، وبعد تدخله في 2015 في سورية. كما يلقي الضوء على توسيع طموحات موسكو السياسية. وقال شويغو إن عملية سورية أبرزت في شكل كبير الحاجة إلى القدرة على نقل الجنود والمعدات بحراً بأعداد وكميات كبيرة. وأضاف: «لدينا مهمات جديدة… جهودنا الرئيسية يجب أن توجه إلى بناء سفن قادرة على نقل حمولات كبيرة وسفن أخرى متعددة الأغراض قادرة على تلبية حاجات القوات المسلحة في مناطق بحرية بعيدة».
إلى ذلك، أفاد الجيش الروسي في بيان بإعلان وقف النار حتى 20 آذار (مارس) في الغوطة الشرقية لدمشق، مضيفاً أنه لم يسجل «أي خرق» للاتفاق حتى الآن. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قصفاً استهدف دوما وحرستا في الغوطة الشرقية. في الوقت ذاته، أكد مصدر رفيع المستوى لصحيفة «الوطن»، المقربة من دمشق، أن ليس هناك «أي معلومات» حول اتفاق محتمل للهدنة في الغوطة الشرقية.
القدس العربي: ليبيا: طائرات تابعة لحفتر تقصف فصيلا استولى على موانئ نفطية
مجلس نواب طبرق يلغي قرار اعتماده لاتفاق الصخيرات
كتبت القدس العربي: قال مسؤولون وسكان إن قوات من شرق ليبيا نفذت لليوم الخامس ضربات جوية ضد فصيل منافس سيطر على ميناءي السدر ورأس لانوف النفطيين الرئيسيين.
وقال مسؤول كبير في المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الإثنين، إن الإنتاج الخام انخفض بحوالى 35 ألف برميل يوميا بسبب الاضطرابات، ليصل إنتاج البلاد إلى ما يزيد قليلا عن 660 ألف برميل يوميا.
وكانت ليبيا العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك تنتج أكثر من 1.6 مليون برميل يوميا قبل انتفاضة 2011 التي أدت إلى اضطرابات سياسية وصراع قلص الإنتاج بشكل حاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، إن الضربات التي شنت أمس الثلاثاء أصابت أهدافا لسرايا الدفاع عن بنغازي في رأس لانوف والنوفلية على بعد 75 كيلومترا إلى الغرب. وأضاف أن هذا أجبر الفصيل المنافس على إرسال سيارات إسعاف لحمل «قتلاه ومصابيه» إلى الغرب.
وأكد أحد السكان ومسؤول عسكري في رأس لانوف الضربات الجوية، لكنهما قالا إنه لم يحدث أي تغيير في مواقع الفصائل المتنافسة على الأرض.
وذكر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تستخدمه سرايا الدفاع عن بنغازي أن السرايا «تحافظ على كافة نقاطها وتمركزاتها وتحكم سيطرتها على المنطقة الممتدة من النوفلية إلى ما بعد رأس لانوف».
ومنذ بدأت السرايا هجومها يوم الجمعة تشكل خط أمامي عند مركز الهلال النفطي بين ميناءي رأس لانوف والبريقة. وتسيطر قوات الجنرال خليفة حفتر على البريقة إلى جانب ميناء الزويتينة الذي يقع إلى الشمال الشرقي. وتقول القوات إنها تستخدم ضربات جوية للتمهيد لهجوم مضاد.
هذا وألغى مجلس النواب الليبي في طبرق (شرق)، أمس الثلاثاء، قرارا سابقا اعتمد بموجبه الاتفاق السياسي الذي وقعته أطراف ليبية متصارعة في مدينة الصخيرات المغربية برعاية دولية وأممية. جاء ذلك في جلسة رسمية للمجلس نقلها التلفزيون الليبي أمس.
وأرجع مجلس النواب قرار إلغاء اعتماد الاتفاق السياسي، بسبب سيطرة سرايا الدفاع عن بنغازي (قوات من شرق ليبيا مناهضة للمشير خليفة حفتر) على ميناءين نفطيين في السدرة ورأس لانوف، بالإضافة إلى بلديتي بن جواد والنوفلية (شمال وسط).
كما علق مجلس النواب مشاركته في جلسات الحوار التي تجري في عدة دول، بهدف التوصل إلى مخرج للانسداد السياسي الحاصل بعد رفض المجلس اعتماد حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي.
الاتحاد: العبادي يتفقد المعارك جواً والقوات العراقية تستعيد متحف الموصل وبنايات حكومية
«داعش» يلوذ بالرقة.. وواشنطن تؤكد: اللعبة انتهت
كتبت الاتحاد: أكدت القوات العسكرية الأميركية التي تتخذ من قاعدة القيارة العسكرية مقراً، أمس، أن تنظيم «داعش» خسر، وأن «اللعبة انتهت»، وسط انهيار في صفوف التنظيم الإرهابي وفرار جماعي كثيف لعناصره من الموصل في محافظة نينوى في اتجاه مدينة الرقة السورية، ومع تقدم القوات العراقية التي أكملت سيطرتها على مبانٍ في محيط التجمع الحكومي، واستعادت متحف الموصل والبنك المركزي العراقي، كما أكملت السيطرة على الجسر الثاني ومحيطه، في حين أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي زار محاور القتال في الموصل أن «هزيمة داعش حتمية».
وقال البريجادير جنرال ماثيو إيسلر من القوات الجوية الأميركية من قاعدة غرب القيارة العسكرية أمس، إن «بعض المقاتلين الأجانب في داعش يحاولون الفرار من الموصل»، مضيفا «انتهت اللعبة، خسروا هذا القتال وما ترونه هو محاولة كسب للوقت». وأكدت مصادر أمنية من داخل الموصل أمس، أن قيادة «داعش» أصدرت أوامرها «بانسحاب قادة التنظيم الإرهابي من الموصل إلى مدينة الرقة في سوريا «فوراً».
وقالت المصادر، إن «أوامر صدرت من قبل القيادة العسكرية لـ داعش في الرقة إلى من تبقى من القيادات في محافظة نينوى بالانسحاب وجمع عناصرهم وإخلاء وحرق مقارهم بالسرعة الممكنة». يأتي هذا في وقت تسارعت فيه الانتصارات التي تحققها القوات العراقية في الجانب الأيمن من الموصل.فقد استعادت الشرطة الاتحادية، السيطرة على المتحف الأثري القديم الذي صور فيه عناصر التنظيم أنفسهم وهم يدمرون آثاراً لا تقدر بثمن بعد استيلائهم على المدينة. وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية، إن «الشرطة حررت المتحف الأثري وسط الموصل».
وأصدرت الشرطة قائمة بالمناطق التي استعادت السيطرة عليها من «داعش»، بينها مبنى المصرف المركزي الذي نهبه التنظيم الإرهابي . وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله إن«الشرطة وقوات الرد السريع حررت المبنى الحكومي للمحافظة وسيطرت على جسر الحرية». وأكد المقدم عبد الأمير المحمداوي من قوات الرد السريع أن «المتحف مدمر، لقد سرقوا الآثار ودمروا المتحف بالكامل، إنه على البلاط». كما استعادت القوات العراقية السيطرة على مبنى كان يضم المحكمة الشرعية الرئيسة للتنظيم الإرهابي.
وذكرت الشرطة قتل 35 إرهابياً من عناصر«داعش» وتدمير 24 عجلة متنوعة مفخخة و156عبوة ناسفة ولغماً أرضياً، خلال معارك منطقة الدواسة ومحيطها.
وتوجه رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى الموصل لزيارة الجنود المشاركين في العملية العسكرية. وقال للتلفزيون العراقي، إن «هزيمة داعش حتمية، والعراقيون سيخرجون مرفوعي الرأس من هذه المعارك». ووصل العبادي إلى الموصل بطائرة عسكرية برفقة مساعديه، وطافت به مروحية عسكرية سماء المناطق المحررة، ثم عقد اجتماعا في أحد مقرات الجيش مع كبار قادة القوات المشتركة لبحث الوضع في محاور القتال.
وفر نحو 45 ألف شخص من منازلهم في الموصل خلال الأسبوع الماضي، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للنازحين منذ بدء العملية العسكرية إلى أكثر من 211 ألف شخص وفقاً للأمم المتحدة. كما غادر العشرات منطقة المأمون جنوب غرب الموصل في اتجاه قوات جهاز مكافحة الإرهاب، بينما كانت أصوات طلقات الأسلحة الآلية تتردد في الخلفية.
كما شوهد جنود من القوات الخاصة الأميركية يسيرون وسط المباني في المنطقة، وكان بعضهم مسلحاً بالبنادق ومعه مناظير وكواتم للصوت. وهاجمت طائرات هليكوبتر أهدافاً إلى الشمال من مواقعها وتصاعد الدخان الكثيف من مواقع انفجارات.
وتقول وكالات إغاثة، إن المخيمات التي أقيمت لاستقبال النازحين من الموصل قد باتت ممتلئة عن آخرها تقريبا. وأضافت أن آلاف القتلى والجرحى سقطوا في المعارك وهم مدنيون وعسكريون.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أن استقبال الإقليم لأمواج النازحين واللاجئين زاد عدد سكانه بنسبة 35%، مشدداً على وجوب استفادة أربيل من القروض التي يقدمها البنك الدولي للعراق لكي يستطيع مواجهة الأزمات.
وأكد أن جرحى القوات العراقية التي تقاتل في الموصل تتم معالجتهم في مستشفيات الإقليم، لافتا إلى أن هذا أصبح سببا في نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفياته.