من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على العشرات من إرهابيي «النصرة» في ريفي حماة وإدلب الجيش يطرد مرتزقة «داعش» من 18 قرية وبلدة بريف حلب ويسيطر على جبلين استراتيجيين
كتبت تشرين: أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى 18 قرية وبلدة وأحكمت السيطرة على جبلين استراتيجيين في ريف حلب الشمالي الشرقي، بينما دمّرت وحدات من الجيش تحصينات لتنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة دير الزور ومحيطها وقتلت وأصابت العديد منهم، وذلك في وقت أوقعت فيه وحدات من الجيش 22 قتيلاً ومصاباً بين صفوف إرهابيي «جبهة النصرة» في ريفي حماة وإدلب.
وفي التفاصيل، واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حلب الشمالي الشرقي حربها ضد تنظيم «داعش» الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية محققة المزيد من الإنجازات، حيث تمكنت أمس من إعادة الأمن والاستقرار إلى 18 قرية وبلدة وإحكام السيطرة على جبلين استراتيجيين بعد طرد إرهابيي التنظيم التكفيري منها وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح له بأن وحدات من الجيش واصلت تطوير عملياتها بنجاح ضد إرهابيي تنظيم «داعش» ووسّعت نطاق سيطرتها بريف حلب الشمالي الشرقي وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرى الرؤوفية وعشيني ومزرعة عشيني وغديني والفلوطية ورسم الحمام والعتيبة والعريضية وقصر سلوم وعباجة ومزرعة عباجة ورسم الأحمر والمنفوخة وأم ميال ميري وأبو تينة ومشرفة والإسماعيلية وجركس وطردت إرهابيي «داعش» من هذه القرى والبلدات.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش أحكمت السيطرة أيضاً على جبل الصلمة الاستراتيجي ارتفاع 512م وجبل سلمى الاستراتيجي ارتفاع 517م بعد تدمير تحصينات إرهابيي «داعش» التكفيري فيهما.
وبيّن المصدر أن عمليات وحدات الجيش أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي «داعش» وتدمير عربة مفخخة والاستيلاء على أخرى مفخخة بسبع دارات معقدة تم تفكيكها، كما تم الاستيلاء على عربة مدرعة صناعة غربية وتدمير 9 سيارات محملة بمدافع 23 مم و14٫5 مم.
وأعادت وحدات من الجيش أمس الأول الأمن والاستقرار إلى 7 قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي الشرقي خلال عملياتها المتواصلة لاجتثاث إرهابيي «داعش» من المنطقة.
وفي درعا وسع الجيش نطاق سيطرته في منطقة درعا البلد بعد عمليات مكثفة على بؤر إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية استعادت خلالها السيطرة على عدد من كتل الأبنية في درعا البلد بعد أن دمرت آخر بؤر الإرهابيين فيها.
وبيّن المصدر أن العمليات أسفرت عن تدمير دشمة رشاش ومقتل طاقمه جنوب شرق جامع بلال الحبشي.
وكانت وحدات من الجيش استعادت أمس الأول عدداً من كتل الأبنية في درعا البلد وأفشلت هجوم مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» من محاور دوار المصري وحيي الكرك والأربعين على عدد من النقاط العسكرية في منطقة درعا البلد وقضت على عدد من الإرهابيين.
وفي ريفي حماة وإدلب نفّذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة على مواقع انتشار المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
ففي حماة ذكر مراسل «سانا» أن وحدات من الجيش وجّهت رمايات مكثفة على تجمعات ومقرات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي ما أدى إلى تدمير 3 آليات ومقتل العديد من أفرادها من بينهم عبد السلام الصطوف.
ولفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على أوكار وتحركات للمجموعات الإرهابية في طيبة الإمام ولحايا ما أسفر عن تدمير سيارة وإصابة 15 إرهابياً على الأقل وذلك بالتزامن مع توجيه ضربات مركزة أسفرت عن تدمير مقر للإرهابيين في بلدة تل هواش بالريف الشمالي.
وإلى الجنوب الشرقي من مدينة إدلب بنحو 28 كم أشار المراسل إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري أغار على تجمعات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في محيط تل مرديخ ما أدى إلى مقتل وإصابة 6 من إرهابييه.
ودمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من الطيران الحربي أمس الأول 8 آليات لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التكفيرية التابعة له في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي والشمالي.
أما في دير الزور فقد خاضت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة فجر أمس اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم «داعش» في الأجزاء المتبقية من منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور.
وذكر مراسل «سانا» في دير الزور أن الاشتباكات دارت وسط تحقيق وحدات الجيش تقدماً ملحوظاً في منطقة المقابر بعد القضاء على العديد من أفراد تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير عدد من الدشم عند تلة علوش بالمنطقة.
وبيّن المراسل أن وحدة من الجيش دمّرت بضربات مركزة صباح أمس تجمعات وآلية مزودة برشاش ثقيل لتنظيم «داعش» الإرهابي عند مفرق منطقة الثردة جنوب مدينة دير الزور.
وأشار المراسل إلى أن سلاح الجو نفّذ غارات ليلية على تحركات وتجمعات التنظيم الإرهابي في منطقة المكبات والمهندسين ومحيط لواء التأمين الإلكتروني وفي جبل الثردة بمحيط مدينة دير الزور.
ولفت المراسل إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم وتدمير عتادهم الحربي وكمية من الذخيرة.
وذكر مصدر عسكري في تصريح له أن وحدات من الجيش مدعومة بالطيران الحربي نفّذت رمايات مدفعية على تحصينات ومقرات لإرهابيي «داعش» في تلتي الصنوف والرواد وتلة 17 ومعبر مظلوم وحيي الرشدية والصناعة وقرية البغيلية.
ولفت المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير مقرات للإرهابيين والقضاء على عدد منهم.
ودمّرت وحدات من الجيش أمس الأول عربات مزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم «داعش» وقضت على عدد منهم في محيط المقابر والبغيلية وحطلة وغرب تلة الصنوف وتلة الرواد وحيي الصناعة والرشدية.
في غضون ذلك أصيب 13 شخصاً بجروح مساء أمس باعتداء المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» بـ3 قذائف هاون على حي الغوطة السكني بمدينة حمص.
وذكر مراسل «سانا» في حمص أن المجموعات الإرهابية المتحصنة في حي الوعر قامت مساء أمس بإطلاق 3 قذائف مستهدفة منازل المواطنين في حي الغوطة بمدينة حمص ما أسفر عن إصابة 13 شخصاً بجروح متفاوتة وحالة أحدهم حرجة.
الخليج: دعوات برلمانية لاعتبار المدينة «منكوبة»… تحرير جسر الحرية ومبان حكومية غربي الموصل
كتبت الخليج: باشرت القوات العراقية أمس، التقدم باتجاه المجمع الحكومي الواقع تحت سيطرة تنظيم «داعش»، وتمكنت من محاصرته بعد السيطرة على جسر الحرية المؤدي إلى وسط المدينة، فيما تمكنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب، من السيطرة على حي الصمود بالكامل، في إطار العملية العسكرية التي تنفذها لاستعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل، وذكرت مصادر طبية أن قصف التحالف الدولي أوقع 22 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال خلال استهدافه عدداً من الأحياء والأسواق.
وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي، مدير إعلام قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية «قواتنا تتقدم في منطقة الدواسة و الدندان من أجل تحرير المباني الحكومية، و تأمين طريق للعوائل من أجل خروجهم». وأضاف المحمداوي «نحن قريبون من المباني الحكومية، المحكمة ومديرية الشرطة والمحافظة» مضيفاً «جميع هذه المباني قريبة من جسر الحرية».
بدوره، قال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية في بيان مقتضب أن «الشرطة الاتحادية استأنفت معاركها على معاقل داعش في الدندان والدواسة والنبي شيت وتدفع بقوات من فرقة النخبة إلى حي العكيدات وبإسناد طيران الجيش والمدفعية»، مشيراً إلى «التقدم باتجاه المجمع الحكومي من عدة محاور».
وقال متحدث عسكري، إن القوات العراقية سيطرت أمس على جسر الحرية الذي يؤدي إلى وسط مدينة الموصل القديمة الخاضع لسيطرة تنظيم «داعش» من الجنوب. وقال مسؤول إعلامي كبير بوحدة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية وتقود التوغل في الأحياء على طول نهر دجلة «سيطرنا على جسر الحرية من الطرف الأيمن (الغربي).»
من جهة أخرى، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن جهاز مكافحة الإرهاب استعاد السيطرة بشكل كامل على حي الصمود الواقع في جنوب غرب المدينة. كما أعلن بيان منفصل تقدم قوات الجهاز التي تعد أبرز قوة عراقية من حيث التدريب والتجهيز، في حي المنصور الواقع في نفس الاتجاه.
وذكر طبيب عراقي في دائرة صحة نينوى يدعى إسلام علي، أمس أن طيران التحالف الدولي قصف مناطق وأسواق تخضع لسيطرة تنظيم داعش في الساحل الأيمن من المدينة، ما أدى إلى سقوط نحو 22 قتيلاً أغلبهم نساء وأطفال و34 مصاباً، جراء القصف.
وفي محافظة صلاح الدين قال مصدر محلي، إن «اثنين من مسلحي تنظيم داعش قتلا أمس، خلال توغل قوة أمنية مشتركة في محيط جبال مكحول شرق صلاح الدين». وأضاف أن «العمليات المباغتة لجيوب داعش أدت إلى مقتل العديد من مسلحي التنظيم خلال الأشهر الماضية». وتابع، أن «أربعة من مسلحي تنظيم داعش قُتلوا بانفجار سيارة أثناء مُحاولة تفخيخها في مضافة بمحيط إحدى قرى الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين».
وفي محافظة ديالى قال مصدر محلي إن «الحصيلة النهائية للهجوم المسلح الذي شنه داعش على نقطة مرابطة أمنية للحشد الشعبي في محيط قرية منصورية الجبل، ارتفعت إلى قتيلين وخمسة جرحى بينهم حالات حرجة».
البيان: «داعش» يتهاوى غرب الموصل
كتبت البيان: بدأت تلوح في الأفق بوادر سقوط تنظيم داعش في الساحل الأيسر من الموصل، إذ تمكّن الجيش العراقي من تحرير حي الصمود وأغلب مباني المجمع الإداري وسط المدينة، وسيطر على جسر الحريّة الاستراتيجي.
وحرّرت القوات العراقية مباني مديرية الشرطة ومجمع المحاكم بالكامل، ومديرية الطاقة الكهربائية ومديرية ماء ومجاري الموصل في منطقة الدندان، بعد معارك عنيفة مع عناصر داعش. وتم رفع العلم العراقي فوق المباني ابتهاجاً بإعلان التحرير من سيطرة داعش.
وأعلن قائد عسكري عراقي، أمس، تحرير حي الصمود غربي الموصل بالكامل، وفقاً لما نقل تلفزيون العراقية عن قائد عسكري. كما أفاد ناطق عسكري، بأنّ القوات العراقية سيطرت، أمس، على جسر الحرية الذي يؤدي إلى وسط الموصل القديمة من الجنوب.
الحياة: الجيش الليبي يغير على مواقع متطرفين ويحشد قواته لاستعادة «الهلال النفطي»
كتبت الحياة: شنّ الطيران الحربي التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر غارات جوية أمس، قرب ميناءَي رأس لانوف والسدر النفطيين في وقت مبكر أمس، بينما واصل الجيش حشد قواته البرية لمحاولة لاستعادة اثنين من أكبر موانئ النفط في البلاد بعد أن سيطرت عليهما في اليومين الماضيين «سرايا الدفاع عن بنغازي» المتطرفة التابعة لمفتي طرابلس الصادق الغرياني.
وأُخليت المواقع والمنشآت في الهلال النفطي منعاً للخسائر البشرية في مناطق الاشتباكات، التي تبادل الطرفان خلالها الاتهامات بإشراك مرتزقة سودانيين وتشاديين في القتال.
وذكر الناطق العسكري أكرم بوحليقة، أن قوات الجيش الوطني تتمركز في العقيلة التي تبعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي رأس لانوف. وتقع العقيلة على بُعد نحو 40 كيلومتراً جنوب غربي البريقة ونحو 120 كيلومتراً جنوب غربي الزويتينة وكلتاهما واقعتان تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي.
وحضّ الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري السكان في المنطقة على الحد من تحركاتهم، وناشد القوات التي طردت تنظيم «داعش» من سرت التي تبعد نحو 180 كيلومتراً تقريباً إلى الشرق من السدر، أن تبقى في نطاق المدينة الساحلية لتجنب تعرضها لغارات جوية.
وأكد المسماري في بيان وجود «حشد جوي وبري كبير للقوات المسلحة العربية الليبية لدحر العصابات الإرهابية في منطقة الهلال النفطي».
وصرح رئيس شركة الزويتينة إحدى شركات المؤسسة الوطنية للنفط، ناصر زميط إلى «الحياة»، بأن «المسلحين القادمين من خارج المنطقة الذين كانوا سبباً في نشوب الاشتباكات فروا هاربين بعد أن تلقوا ضربات موجعة». وأضاف أن القطاع النفطي سيُصلح في وقت قريب جداً تحت رعاية حرس المنشآت النفطية المشهود له بالكفاءة والنزاهة. وأوضح زميط أنه تقرر إخلاء المنطقة من الموظفين والفنيين حرصاً على حياة البشر ولتقليل الخسائر البشرية.
وأفاد شاهد «الحياة»، بأن العاملين في رأس لانوف غادروا الميناء بناءً على تعليمات الإدارة. وأضاف أن الكل غادر المنطقة بهدوء من دون التعرض لأذى.
في غضون ذلك، دعت القاهرة أطراف الأزمة الليبية أمس، إلى اغتنام «الفرصة التاريخية» من أجل التوصل إلى حل سياسي توافقي يقطع الطريق على محاولات التدخل الخارجي في شؤون البلاد، وشددت على أن الحل السياسي «هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة».
وكانت اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالملف الليبي، والتي يرأسها رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي، عقدت أمس اجتماعاً لمناقشة آخر تطورات الوضع في ليبيا وجهود استئناف الحوار بين الليبيين، وفقاً لبيان وزعه ناطق باسم الجيش المصري.
وأورد البيان أن اللجنة أكدت أن الحل السياسي التوافقي المبني على الاتفاق السياسي الليبي «هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة بشكل يحفظ حرمة الدم الليبي، ويصون مقدرات الشعب»، وأعربت اللجنة عن تقديرها تجاوب كل المؤسسات الوطنية الليبية مع جهود التسوية، وبخاصة الاجتماعات التي يعقدها كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا هذا الأسبوع لتسمية ممثليهم في اللجنة المشتركة التي سبق الاتفاق على تشكيلها في الاجتماعات التي عُقدت أخيراً في القاهرة.
ونبهت اللجنة إلى أن أمام الليبيين «فرصة تاريخية للإمساك بزمام المبادرة والذهاب إلى طاولة الحوار وصولاً إلى توافق ليبي يقطع الطريق على محاولات التدخل الخارجي في شؤون البلاد ويرفع المعاناة عن الشعب الليبي العريق».
وكان الملف الليبي حاضراً بقوة على هامش مباحثات وزير الخارجية المصري سامح شكري، في بروكسيل مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزير خارجية بلجيكا ديدييه ريندرز والمفوض الأوروبي للهجرة والمواطنة والشؤون الداخلية ديميتريس أفراموبولوس، الذي «ثمّن الدور المصري في ليبيا والذي يساهم في معالجة تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط». وتستضيف الجزائر نهاية شهر آذار (مارس) الجاري، اجتماعاً لدول جوار ليبيا.
القدس العربي: عائلة الشهيد الأعرج ترفض استقبال تلفزيونات فلسطين و«العربية» و«معا»
كتبت القدس العربي: اغتالت قوات الاحتلال فجر أمس الفدائي باسل الأعرج من قرية الولجة في محافظة بيت لحم، بعد اشتباك في شقته في مدينة رام الله استمر حتى نفدت ذخيرته، وذلك بعد أشهر طويلة من المطاردة بحجة أنه مطلوب لأسباب أمنية. وأثارت عملية الاغتيال غضب الشارع الفلسطيني على السلطة التي اعتقلته سابقا، بسبب مواصلة التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وسجلت أسرة الشهيد موقفا سياسيا عندما رفضت استقبال طواقم كل من تلفزيون فلسطين وفضائية «العربية» ووكالة «معا» المحلية بسبب «سياساتهم المناهضة للمقاومة» بحسب تعبير العائلة.
ولم يكن الشهيد الأعرج مجرد فلسطيني عادي، فقد كان من أوائل من قاوموا الجدار والاستيطان في قريته، وكان يعد باحثا في التاريخ الشفوي الفلسطيني، وله مبادرات وطنية وفكرية كثيرة. كما أنه يحمل شهادة في الصيدلة من الجامعات المصرية.
وترك الشهيد الأعرج (31 عاما) وصية، أثارت الكثير من ردود الفعل وذلك لبلاغتها، وجاء فيها «إن كنت تقرأ هذا فهذا يعني أني قد مِتُّ. لكن من الصعب أن تكتب وصيتك. ومنذ سنين وأنا أتأمل كل وصايا الشهداء، ولطالما حيرتني، مختصرة وسريعة ومختزلة فاقدة للبلاغة ولا تشفي غليلنا في البحث عن أسئلة الشهادة. وأنا الآن أسير نحو حتفي راضيا مقتنعا، وجدت أجوبتي، يا ويلي ما أحمقني وهل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد، وكان من المفروض أن أكتب هذا قبل شهورٍ طويلة إلا أن ما أقعدني عن هذا هو أن هذا سؤالكم أنتم الأحياء، فلماذا أجيب أنا عنكم، فلتبحثوا أنتم أما نحن أهل القبور فلا نبحث إلا عن رحمة الله».
الاتحاد: لا يشمل حملة التأشيرات الصالحة وتصاريح الإقامة ويستثني العراق من حظر السفر إلى أميركا… ترامب يوقع نسخة معدلة من مرسومه حول الهجرة
كتبت الاتحاد: وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس نسخة معدلة من مرسومه حول الهجرة الذي علق القضاء تنفيذه بهدف منع مواطني بعض الدول من دخول الولايات المتحدة. وأظهرت وثائق نشرتها وزارة الأمن الداخلي أن العراق شطب من قائمة الدول التي منع رعاياها من دخول الأراضي الأميركية مع إبقاء إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، علما بأن المرسوم الجديد لا يشمل حملة التأشيرات الصالحة وتراخيص الإقامة حسبما أوضحت الحكومة الأميركية. ويعلق القرار أيضا قبول جميع اللاجئين لمدة 120 يوما.
ويصبح الأمر الجديد ساريا في 16 من مارس الجاري، ويحل محل أمر كان قد صدر في 27 يناير الماضي ، تسبب في تعليق مسافرين في مطارات في جميع انحاء العالم واندلاع احتجاجات قبل الغائه من جانب قاض اتحادي.
ويحظر الأمر التنفيذي المنقح السياح والهجرة والدخول للولايات المتحدة من الدول الست المذكورة لمدة 90 يوما، وهذه الدول هى إيران والسودان واليمن والصومال وليبيا وسورية. وقال البيت الأبيض إنه تم رفع العراق من قائمة الحظر بسبب تعزيز التعاون مع الحكومة في بغداد.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن المرسوم الجديد«إجراء حيوي لتعزيز أمننا القومي». وقال بعدما وقع ترامب النسخة المعدلة من مرسومه السابق «عبر هذا الأمر، يمارس الرئيس سلطته لحماية شعبنا». وأدى القرار الأصيل إلى إحداث فوضى واحتجاجات في المطارات الأميركية بعد ان تم رفض دخول المسافرين من الدول التي يشملها رغم حصولهم على تأشيرات، ومن بينهم، عراقيون عملوا إلى جانب الجيش الأميركي في أرض المعركة.
ويفرض الأمر المعدل تجميدا لمدة 120 يوما على دخول جميع اللاجئين، كما يجمد مؤقتا إصدار التأشيرات للسوريين والإيرانيين والليبيين والصوماليين واليمنيين والسودانيين.
ويستثني القرار المواطنين العراقيين الذين كانوا مدرجين على القائمة في القرار الأصيل.
وأوضح تيلرسون أن وزارته عملت مع العراق لتحديد «إجراءات أمنية جديدة متعددة» سيتم فرضها لضمان عدم حصول متطرفين على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة. وأضاف أن «العراق حليف مهم في القتال لهزيمة داعش، إذ يقاتل جنوده الشجعان بتنسيق وثيق مع العسكريين الأميركيين من رجال ونساء». وصرح تيلرسون بحضور وزير العدل جيف سيشنز ووزير الامن الداخلي جون كيلي. ولم يجب أي منهم على أسئلة الصحفيين.
ورحب العراق بالقرار الجديد، باعتباره «خطوة هامة» في الاتجاه الصحيح. وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، إن وزارة الخارجية «تعبر عن عميق ارتياحها للقرار التنفيذي الصادر عن ترامب، والذي تضمن استثناء العراقيين من حظر السفر الى أميركا».
وكان ترامب وقع الأمر الأول بعيد توليه منصبه في 20 يناير لحظر دخول جميع اللاجئين لمدة 120 يوماً، ورعايا إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوماً. كما حظر دخول اللاجئين من سوريا إلى أجل غير مسمى.
وأثار الأمر غضباً في أنحاء العالم، واحتجاجات في أميركا وفوضى في الأيام الأولى من تطبيقه، بعد أن تم اعتقال رعايا من تلك الدول لدى وصولهم المطارات الأميركية، وإعادتهم من حيث جاؤوا في بعض الحالات.
وكان الإدارة الجمهورية الجديدة قد قالت حينها، إن الحظر ضروري لمنع عناصر من «داعش» و«القاعدة» من الوصول إلى الأراضي الأميركية، إلا أن جماعات دعم الهجرة رفضته.