شؤون لبنانية

“الاخبار”: المولوي صلة الوصل بين أمير “النصرة” في القلمون والانتحاريين

mawlawiii

اشارت صحيفة “الاخبار” الى ان المعلومات الامنية تجمع على أن المطلوب شادي المولوي يريد توريط مخيم عين الحلوة، من حيث يدير ما يشبه غرفة العمليات، لتنسيق تجنيد انتحاريين بهدف تنفيذ عمليات أمنية في مناطق معينة، وذلك تنفيذاً لمخطط “جبهة النصرة”. وتشير المعلومات الأمنية إلى أن المولوي وشريكه أسامة منصور المختبئين في المخيم يلعبان دوراً رئيسياً في استقطاب هؤلاء الشباب وتوجيههم، كاشفة أن المولوي يلعب دور صلة الوصل بين أمير «جبهة النصرة» في القلمون أبو مالك التلّي والانتحاريين. ومن بين هؤلاء، كان الانتحاريان طه الخيال وبلال مرعيان اللذان نفّذا الهجوم الانتحاري في جبل محسن السبت الماضي، إضافة إلى بسام النابوش وإيلي الوراق الملقب بـ«أبو علي» ومهند عبد القادر الذين أوقفهم الجيش وكشفت التحقيقات أنهم مرتبطون بالمولوي، وكانوا يستعدون لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مراكز أمنية في مناطق مختلفة ومناطق سكنية.

في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة “الأخبار” أن النابوش كان محطّ متابعة من جهاز الأمن العام منذ فترة. وبحسب المعلومات، لدى الأجهزة الأمنية تقرير معدّ عن النابوش منذ شهرين، يتضمن معطيات عن إعداده لتنفيذ عملية انتحارية وحيازته أحزمة ناسفة، علماً بأن الأخير من ضمن المجموعات التي تتواصل مع “جبهة النصرة”. أما الموقوف الآخر الوراق، وهو مسيحي اعتنق الإسلام المتشدد منذ فترة، فقد ذكرت المصادر الأمنية أنّه بايع “النصرة” منذ مدة، كاشفة أنّه ليس المسيحي الوحيد الذي اعتنق الإسلام وبايع “النصرة” في طرابلس، علماً بأن مصادر استخبارية غربية تتابع شاباً لبنانياً وصل إلى لبنان منذ نحو شهر قادماً من إحدى الدول الأوروبية، كان مسيحياً قبل أن يعتنق الإسلام “السلفي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى