من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الأول في عهد ترامب.. فيتو روسي صيني مزدوج ضد العقوبات على سورية.. بوليفيا تعترض وكازاخستان وإثيوبيا ومصر تمتنع… سورية: هدفه عرقلة جهود الحل السياسي.. روسيا: يقوم على معلومات مريبة .. الصين: يجب أن يكون موضوعياً
كتبت “الثورة”: استخدمت روسيا والصين أمس حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار غربي في مجلس الامن يتضمن فرض عقوبات على سورية.
ونال مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد تسع دول مقابل معارضة روسيا والصين وبوليفيا في حين امتنعت كازاخستان واثيوبيا ومصر عن التصويت.
وأكد القائم بالاعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الامم المتحدة الوزير المفوض منذر منذر في كلمة له خلال جلسة للمجلس حول مشروع قرار فرض عقوبات على سورية: ان سورية لا يمكن ان تستخدم الاسلحة الكيميائية ولا تؤمن اخلاقيا باستخدامها وهي تعاونت مع لجان التحقيق وبينت لها بالادلة قيام المجموعات الإرهابية بفبركة الادعاءات مشددا على ان الحكومة السورية ترفض رفضا تاما الاتهامات الواردة في تقارير آلية التحقيق المشتركة وتؤكد استمرارها في تنفيذ جميع تعهداتها التي التزمت بها حين انضمامها إلى اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية.
وقال منذر: ان مندوبي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غير معنيين بالوصول إلى الحقيقة بقدر ما هم معنيون بخدمة اجنداتهم وادعاءاتهم، والسؤال المهم: ما الجدوى الاستراتيجية وراء استخدام السلاح الكيميائي ضد عدد محدود من المسلحين ولاسيما ان الاسلحة التقليدية تؤدي إلى نفس النتيجة واكثر؟، ولماذا لم تستخدم سورية الاسلحة الكيميائية عندما قامت المجموعات الإرهابية بمهاجمة المطارات والمدن الكبيرة والقواعد العسكرية في اماكن كثيرة من سورية؟
وأضاف منذر: ان المجموعة الثلاثية داخل مجلس الامن تعبر من جديد بتقديمها لمشروع القرار وبما سمعناه من مندوبيها عن السقوط الاخلاقي والقانوني والسياسي وعن انها غير مهتمة فعلا بالشعب السوري وبتخفيف آلامه والدليل ان هذه الدول بدلا من دعم العملية السياسية الجارية حاليا في جنيف تسعى إلى تسميم الاجواء الدولية وعرقلة أي جهد حقيقي لتوصل السوريين إلى حل سياسي دون اي تدخل خارجي .
واشار منذر إلى ان الجمهورية العربية السورية انضمت إلى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية ايمانا منها بالسعي لاخلاء منطقة الشرق الاوسط من كل اسلحة الدمار الشامل مضيفا المفارقة ان هذا السعي يواجه إلى اليوم معارضة الدول الثلاث التي تقف وراء مشروع القرار لا لشيء الا لحماية الترسانة النووية والكيميائية والبيولوجية لاسرائيل .
ولفت منذر إلى ان الحكومة السورية حذرت مرارا وتكرارا من خطورة استخدام المواد الكيميائية كسلاح ضد المدنيين من الجماعات الإرهابية المسلحة ولاسيما تلك المرتبطة بتنظيمات داعش وجبهة النصرة والقاعدة ووجهت 87 رسالة إلى مجلس الامن ولجنة القرار 1540 والى المفوض الأعلى لشؤون نزع السلاح وآلية التحقيق المشتركة ولجان مجلس الامن المختصة بمكافحة الإرهاب تضمنت معلومات موثقة عن تورط حكومات ودول معروفة في تقديم مواد كيميائية سامة للجماعات الإرهابية المسلحة لاستخدامها كسلاح ضد المدنيين الا ان تلك الجهات الاممية تعمدت تجاهل هذه المعلومات بل لم تكلف نفسها حتى الآن عناء التحقيق فيها.
ولفت منذر إلى ان مشروع القرار تجاهل حقيقة ان الجمهورية العربية السورية قامت بتسليم كل ما لديها من مواد كيميائية سامة إلى مفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وتم احراق هذه المواد في بريطانيا وغيرها من الدول الاوروبية وعلى متن سفن الولايات المتحدة الامريكية في البحار.
وأضاف: لقد نفت الحكومة السورية على نحو دائم ومتكرر جميع الادعاءات التي روجت لها بعض الدوائر الغربية وادواتها حول استخدام جهات رسمية سورية لمواد كيميائية سامة كغاز الكلور خلال الاعمال العسكرية التي تدور بين القوات المسلحة العربية السورية والمجموعات الإرهابية مشيرا إلى انه انطلاقا من التزامها بمبدأ الشفافية فقد تعاونت الحكومة السورية بشكل تام مع كل متطلبات التحقيق الذي اجرته لجان دولية منذ عام 2014 وحتى الان وقدمت لها كل التسهيلات اللازمة لإجراء تحقيقات نزيهة وذات مصداقية كما بينت لها بالادلة العلمية وشهادات الشهود قيام بعض الجماعات الإرهابية بفبركة هذه الحوادث وتزييفها.
وقال منذر: ان سورية تأسف وتستنكر اصرار بعض الدول الاعضاء في هذا المجلس على الاستمرار في عملية الاستغلال السياسي الرخيص لتقارير هيئات الامم المتحدة ولجانها المختلفة وعدم اعمال أي نوع من أنواع المحاكمة المنطقية والعلمية عند دراسة هذه التقارير مضيفا ان الية التحقيق المشتركة عجزت عن تقديم أي دليل مادي وحقيقي على وجود استخدام لغاز الكلور بل ان طرائق العمل التي اتبعتها الآلية شابها الكثير من العيوب وفي مقدمتها فقدان المهنية وعدم الالتزام بالمعايير المحددة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في اجراء التحقيقات وجمع الادلة وفحصها .
وقال منذر: ان آلية التحقيق المشتركة أقرت صراحة بأن الجماعات الإرهابية المسلحة قامت بنقل وتحريك الادلة المادية من مكان إلى آخر وصورت الحوادث المزعومة بعد ايام من وقوعها دون أن تحاول الآلية تحليل الدوافع وراء هذه الممارسات والتي تهدف بشكل واضح إلى تزييف الحقائق وفبركة اتهامات بحق الحكومة السورية .
واختتم منذر كلمته بتوجيه الشكر باسم الحكومة السورية للوفود الصديقة التي صوتت أمس ضد مشروع القرار وهي روسيا والصين وبوليفيا والتي امتنعت عن التصويت مصر واثيوبيا وكازاخستان التزاما منها بسيادة مبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وايمانا منها بان مثل هذه القرارات تؤثر في مصداقية العمل الدولي ومؤسساته وتهدد الامن والسلم الدوليين وتزيد من معاناة الشعوب جراء العقوبات الاقتصادية.
من جهته قال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فلاديمير سافرونكوف في كلمة القاها بعد التصويت على مشروع القرار ان استنتاجات الخبراء حول مزاعم استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية ضد المدنيين عامي 2014 و2015 قائمة على وقائع مريبة .
واضاف سافرونكوف ان المشكلة تكمن في أن عمل الخبراء يقوم على معلومات مريبة تقدمها المجموعات المسلحة والمنظمات الدولية غير الحكومية الداعمة لها اضافة إلى وسائل الاعلام وما يسمى أصدقاء سورية مشيرا إلى ان مطالب دمشق باجراء تحقيق موضوعي تواجه إهمالا، الامر الذي أظهره بوضوح تقرير بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية الخاص بتحديد الحقائق بشأن هذا الموضوع .
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن المعطيات المتوافرة لدى الجهات التي بادرت بطرح مشروع القرار هذا لا تتضمن حقائق دامغة يمكنها أن تكون أساسا لأي اتهامات .
الخليج: السراج يطالب ببعثة أممية لدعم الاستقرار.. و«سرايا بنغازي» تعدم أسيراً
روسيا ترفض التدخل عسكرياً في ليبيا وحفتر يثمن دورها
كتبت الخليج: أكد ميخائيل بوغدانوف، مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، أن روسيا لن تتدخل عسكرياً في ليبيا إلا إذا صدر قرار من مجلس الأمن بذلك، أو وفقاً لطلب من الحكومة الشرعية الليبية، فيما انتقد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، موقف إيطاليا تجاه بلاده، وثمن الدور الروسي.
وقال بوغدانوف في لقاء ببرنامج تلفزيوني على فضائية «دي ام سي» المصرية، الاثنين، إن موسكو تؤيد فكرة ترتيب الحوار الوطني الشامل بمشاركة كل فئات المجتمع لحل أزمات دول سوريا واليمن وليبيا.
ووجه حفتر في لقاء مع صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية الاثنين، الشكر إلى روسيا في وقوفها مع القوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن ليبيا لديها تاريخ طويل من العلاقات الجيدة مع روسيا.
وقال حفتر إن إيطاليا هي دائماً موضع ترحيب في ليبيا، نظراً للعلاقات القوية بين الشعبين، لافتاً إلى أن الحكومة الإيطالية الحالية اختارت الوقوف مع الجانب الخطأ، في إشارة إلى المجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج.
في أثناء ذلك، أطلع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، على الجهود التي يبذلها المجلس لتطبيق الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، وإيجاد ما وصفه ب«توافق حقيقي بين أطراف المشهد السياسي، وإنهاء الصراعات التي تسببت بمعاناة كبيرة للمواطنين»
وطلب السراج من الأمم المتحدة أن تفي بالتزاماتها تجاه الاتفاق السياسي من خلال ردع المعرقلين للاتفاق بوصفهم «لا يريدون الخير للشعب الليبي، ولا الاستقرار للمنطقة، مقابل مصالح شخصية ضيقة»، مؤكدا أن تمسكه بأن يكون الجيش مؤسسة موحدة تحت القيادة السياسية، مشدداً على رفضه «عسكرة الدولة»، وما وصفه ب«خروق حقوق الإنسان التي ترتكب باسم حماية الأمن القومي وخارج إطار القانون والتشريعات».
كما طالب السراج في هذا اللقاء بأن «يعمل الأمين العام للأمم المتحدة على نقل مهام البعثة الأممية في المرحلة القادمة من بعثة سياسية إلى بعثة دعم الاستقرار، وأن يكون لها تواجد فعلي داخل ليبيا، وليس خارجها».
على صعيد آخر، استعرضت اللجنة المصرية المعنية بليبيا، برئاسة الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أمس، مع وفد من أعضاء ما يسمى المؤتمر الوطني الليبي العام، المنتخبين عام 2012 برئاسة سعاد محمد سلطان، نتائج الاجتماعات التي استضافتها القاهرة خلال الفترة الماضية.
وثمن أعضاء الوفد الليبي الجهود والخطوات المصرية، والآليات المقترحة للخروج من الأزمة، وفقاً لمخرجات الاتفاق السياسي، وما سبق الاتفاق عليه بلقاءات القاهرة، مع إبداء استعدادهم للمشاركة والتفاعل مع كل الجهود والإجراءات الرامية للإسراع بتسوية الأزمة.
وكشفت ممرضة فلبينية كانت محتجزة لدى تنظيم «داعش» في سرت، أن التنظيم أجبرها هي وزملاءها على علاج المتشددين وتقديم تدريب طبي لهم.
والممرضة ضمن مجموعة تضم سبع نساء، ورجلاً، وطفلاً عمره عشرة أشهر، يجري ترحيلهم من ليبيا إلى الفلبين.
وأكدت مصادر محلية بمدينة بنغازي، مقتل الأسير عمر اشكال، المعتقل لدى الجماعات الإرهابية بمنطقة قنفودة غربي مدينة بنغازي.
البيان: تمشيط أحياء محرّرة غرب الموصل.. وفرار مئات المدنيين من جحيم المعارك
القوات العراقية تقترب من المجمع الحكومي
كتبت البيان: استمرّ تقدم القوات العراقية في معاركها ضد تنظيم داعش غرب الموصل، إذ اقتربت من المجمع الحكومي الرئيسي، وفيما تمشّط عناصر الشرطة الاتحادية الأحياء المحرّرة لنزع الألغام وكشف الإرهاببين المتخفين وسط الأهالي، فرّ مئات المدنيين إلى الصحراء هرباً من جحيم المعارك.
وكشف مسؤول في الإعلام العسكري العراقي أمس، عن أنّ قوات الأمن تقترب من المجمع الحكومي الرئيسي غرب الموصل، في هجومها لطرد مسلحي تنظيم داعش من آخر معاقلهم في المدينة.
وقال المسؤول الذي يعمل مع الوحدات الخاصة في وزارة الداخلية لوكالة رويترز: «حالياً مجلس المحافظة والمجمع الحكومي تحت نيران قوات الرد السريع».
إلى ذلك، ذكرت مصادر عسكرية مقتل 12 من قوات الجيش والشرطة العراقيين وجرح 14 آخرين باشتباكات عنيفة مع الإرهابيين في محيط أحياء الطيران والجوسق والمأمون غربي الموصل.
من جهته، أكّد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أنّ قواته تفتش المناطق المحررة في أحياء الغزلاني والجوسق والطيران في الساحل الأيمن، بحثاً عن الألغام المزروعة، وعن عناصر داعش المتخفين وسط الأهالي قبل الشروع باقتحام مناطق الدندان والعكيدات والنبي شيت والدواسة وسط المدينة.
وأضاف إن تنظيم داعش يعيش حالة الإرباك والانهزامية، وأنّ عناصره تقاتل بمجاميع منعزلة والمجسّات الاستخبارية الميدانية تشير إلى تفكك التنظيم وهروب قياداته العليا من الموصل، لافتاً إلى أنّ «القوات الأمنية تقصف أوكار الإرهابيين في الدواسة والدندان تمهيداً لاقتحامها».
في الأثناء، فرّ مئات المدنيين أمس إلى مناطق صحراوية، هرباً من معارك القوات العراقية لاستعادة السيطرة على غربي الموصل، وفق ما أفادت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية.
بدوره، قال العميد سلمان هاشم من قوات مكافحة الإرهاب: «حتى اليوم لدينا حوالى 300 نازح، نساء وأطفال ورجال، المزيد يأتون، يتم إيقافهم عند وصولهم عند حاجز أمني وفصل النساء عن الرجال لتفتيشهم وتدقيق بياناتهم».
وتروي بيداء النازحة «18 عاماً» وهي ترتدي وشاحاً أسود خشناً وتحمل طفلتها، بأنّها هربت وعائلتها في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، مضيفة: غادرنا عند الخامسة صباحاً، بدأنا نركض ثم مشينا ما تبقى من الطريق، كان يجب علينا الركض كنا خائفين من رصاص عناصر داعش.
أفادت الأمم المتحدة بأنّ نحو ثمانية آلاف شخص نزحوا من مناطق غرب الموصل منذ إطلاق عمليات تحرير المنطقة من سيطرة داعش. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإنّ أنّ النازحين في أغلب الأحيان يكونون منهكين ويعانون من الجفاف.
الحياة: الجيش الجزائري يقتل 9 مسلحين في منطقة القبائل
كتبت الحياة: قتلت فرقة عسكرية جزائرية أمس، 9 مسلحين في منطقة أزفون شرق محافظة تيزي وزو (110 كيلومترات شرق العاصمة) وفق إعلان رسمي ذكر أن عملية كبيرة «لا تزال مستمرة»، وصفها بـ «البحث والتطويق» لما يُعتقد أنها كتيبة تضم قادة وعناصر إرهابيين.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أنه «في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الإستغلال الجيد للمعلومات، تمكنت مفرزة للجيش من تحييد 9 إرهابيين صباح الثلثاء (أمس)». وشرح البيان أن مقتل المسلحين تم خلال «عملية بحث وتطويق قرب بلدية أزفون في ولاية تيزي وزو».
وأضاف البيان أيضاً أن «هذه العملية النوعية التي لا تزال متواصلة، مكنت من استرجاع رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقية قناصة وأخرى مضخية وخمس بنادق صيد وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى». وتقع منطقة أزفون، شرق تيزي وزو في تقاطعها مع محافظة بجاية (القبائل الصغرى)، وتنتشر في المنطقة غابات كثيفة شكلت لسنوات معاقل للجماعات الإرهابية لا سيما «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وقال شهود إن عملية الجيش بدأت فجر الثلثاء، حيث لوحظ انتشار كبير لقوات برية، بينما يُجهل انتماء المسلحين الذين قضوا في العملية إن كانوا تابعين لتنظيم «القاعدة» أم جماعة «جند الخلافة»، فرع «داعش» في الجزائر. وتأتي عملية أزفون بعد يوم واحد من محاولة فاشلة لانتحاري يُعتقد أنه ينتمي لـ «داعش»، تفجير نفسه في مقر أمني في قسنطينة (400 كيلومتر شرق العاصمة)، وأعلن «داعش» تبنيه العملية عبر وكالة «أعماق» التابعة له.
وتُعدّ هذه العملية الثالثة التي يتبناها عناصر موالون لـ «داعش» بعد عملية قتل السائح الفرنسي إيرفيه غوردال في أيلول (سبتمبر) 2014، ثم حادثة اغتيال شرطي في مدينة قسنطينة في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2016. وأشارت مصادر أمنية إلى أن العنصر الذي نفذ الهجوم الانتحاري ضد مركز الشرطة الأحد الماضي، هو نفسه الذي نفذ عملية اغتيال الشرطي، إلا أن السلطات لم تؤكد هذه المعلومة بعد. وصرح وزير العدل الطيب لوح أن عملية التعرف إلى هوية الانتحاري لا تزال جارية.
على صعيد آخر، تقدم فريق الدفاع عن المساعد السابق للمدير العام للأمن الوطني الجزائري شعيب ولطاش، الذي حُكم عليه بالإعدام مساء أول من أمس، في قضية قتل مدير جهاز الأمن السابق علي تونسي، بطعن لدى المحكمة العليا، ضد حكم محكمة جنايات العاصمة.
ونطق القاضي عمر بلخرشي مساء أول من أمس، بحكم الإعدام بحق المساعد ولطاش في جريمة قتل رئيسه في العام 2010، وأيّد القاضي إلتماس النيابة العامة التي طالبت بدورها بتسليط عقوبة الإعدام.
ومعلوم أن عقوبة الإعدام مجمدة في الجزائر منذ العام 1993، لكن قضاة ينطقون بها في حين تطبق عقوبة المؤبد بدلاً منها. وكان منفذو تفجير قنبلة في مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة في مطلع التسعينات، آخر مجموعة نُفذ بحقها حكم الإعدام. ودانت المحكمة شعيب ولطاش المتهم بقتل العقيد علي تونسي في مكتبه في 25 شباط (فبراير) 2010، بتهمة «القتل العمد مع الترصد». وجاء تصريح الطبيب الشرعي في غير صالح ولطاش، الذي ادعى في دفاعه أمام القاضي أنه لم يقتل تونسي، بل أصابه فقط بطلقات رصاص صوبها نحو ذراعه، وأن آخرين قتلوه من بعده، لكن الطبيب الشرعي ذكر أن الرصاصات أصابت تونسي من جهة علوية لما حاصره الجاني على مكتبه وأن الرصاصات طابقت سلاح ولطاش.
واستبعدت المحكمة فرضية الدفاع الشرعي عن النفس التي دفع بها المتهم قائلاً انه أطلق النار على رئيسه بعد أن هدده بآلة حادة تُستعمل في تقطيع ورق المكتب.
القدس العربي: السيسي: رفضت إجلاء أهل العريش للتعامل مع «التنظيمات الإرهابية»
كتبت القدس العربي: كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن رفضه خطة لإجلاء كافة أهالي العريش في سيناء، «حتى يتثنى التعامل مع التنظيمات الإرهابية التي تعمل على إشاعة الخوف والرعب والفزع والتشكيك في دور الدولة وحماية المواطنين».
وقال السيسي، خلال كلمته أمام طلبة الدورة الثانية للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، أول أمس الإثنين، إن «إجلاء القرى والمدن ليس بالأمر الصعب ولكننا لم نفعل ولن نفعل ذلك». وتابع: «التعامل يتم الآن مثل الجراح الذي يزيل الخطر دون أن يؤذي بقية المواطنين».
وتأتي تصريحات السيسي بعد تقارير وتصريحات تحدثت عن مخطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء، إذ كشف الوزير الإسرائيلي أيوب قرا قبل لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الطرفين سوف يتبنيان خطة لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
وكتب قرا في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، «سوف يتبنى ترامب ونتنياهو خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية… وبذلك يُمهد الطريق لسلام شامل مع الائتلاف السني».
ورغم أن الرئاسة المصرية نفت هذا المخطط، فإن محامين مصريين رفعوا دعوى قضائية، أمام مجلس الدولة، ضد ما قالوا إنها «مخططات توطين الفلسطينيين في سيناء».
الاتحاد: القوات العراقية عند خط التماس مع «داعش» والمربع الأمني وسط الموصل في مرمى النيران… البغدادي يقرّ بالهزيمة ويأمر الإرهابيين بالفرار للجبال
كتبت الاتحاد: شقت القوات العراقية طريقها أمس لتصل إلى خط التماس عند حي الدوّاسة وسط الساحل الأيمن غرب الموصل ما يجعل المجمع الحكومي الرئيسي الذي يضم المربع الأمني الذي يشكل أحد الأهداف الرئيسية للمرحلة الثالثة من عملية «قادمون يا نينوى» في مرمى نيران وحدات الرد السريع. تزامناً مع شن التحالف الدولي ضربات مكثفة بينها 7 غارات استهدفت مواقع «داعش» في حي الدواسة بمركز المدينة. وفيما استمرت موجة نزوح مئات المدنيين من مواقع المعارك، أكدت مصادر محلية أن التنظيم الإرهابي أمر السكان في حي الموصل الجديد جنوبي المدينة بإخراج مركباتهم إلى الشوارع والأزقة لاتخاذها خط صد يعرقل تقدم القوات العراقية التي تواصل تقدمها نحو مركز الساحل الأيمن.
وتمكنت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة من تحرير قرية الدامرجي الصغيرة جنوب بادوش غرب الموصل. وبينما دكت ضربات جوية عراقية المحكمة الشرعية لمنطقة غرب الأنبار، أكد مصدر محلي أن زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي وجه خطاباً لأنصاره في المناطق التي مازالت تحت سيطرتهم أقر فيه بالهزيمة في المعارك الأخيرة، وأمرهم بالتخفي والفرار للمناطق الجبلية في العراق وسوريا.
وأبلغ مصدر محلي بمحافظة نينوى قناة «السومرية نيوز» العراقية أمس، أن البغدادي وجه خطابا لأنصاره في المناطق التي يسيطرون عليها، أسماه «خطبة الوداع» إلى المقربين منه ووزعها على الخطباء لشرح ما يمر به التنظيم الإرهابي، وأن الخطباء بدؤوا بالتحدث عن الهزائم التي يتجرعها «الدواعش» في نينوى وباقي المحافظات. وأضاف المصدر أن «الخِطبَة تضمنت تعليمات لعناصر التنظيم بأن يفجروا أنفسهم عند محاصرتهم من قبل القوات العراقية»، داعياً اتباعه إلى «التوجه للمناطق الجبلية والوعرة في العراق وسوريا».
وأكد المصدر نفسه، أن قادة ما يسمى «مجلس الشورى» هربوا جميعهم من نينوى وتلعفر باتجاه الأراضي السورية، مضيفاً أن «القادة البارزين المقربين من البغدادي يتحركون على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا».
وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن قوات مغاوير النخبة والفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية وصلت إلى خط التماس مع «داعش» بحي الدواسة وسط الموصل.
وقال مسؤول في الإعلام الحربي يعمل مع الوحدات الخاصة في وزارة الداخلية «حالياً مجلس المحافظة والمجمع الحكومي تحت نيران قوات الرد السريع» في إشارة إلى مدى يصل إلى 400 متر. والسيطرة على المجمع الحكومي ستساعد القوات العراقية على مهاجمة الإرهابيين في وسط المدينة القديمة القريب وستكون لها أهمية رمزية فيما يتعلق باستعادة سلطة الدولة على المدينة.
وذكر الفريق جودت أن الشرطة الاتحادية تفتش المناطق المحررة في أحياء الغزلاني والجوسق والطيران، بحثاً عن الألغام، وعن عناصر «داعش» المتخفين وسط الأهالي قبل الشروع باقتحام مناطق الدندان والعكيدات والنبي شيت والدواسة وسط الموصل. وأضاف أن التنظيم الإرهابي يعيش «حالة الإرباك والانهزامية، وعناصره تقاتل بمجاميع منعزلة ومجساتنا الاستخبارية الميدانية تشير إلى تفكك التنظيم وهروب قياداته العليا من الموصل».
وأحرق المتشددون منازل ومتاجر وسيارات للتمويه أثناء تحركاتهم ومنع المراقبة الجوية من رصد مواقعهم. وأكد سكان في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون أنهم أجبروا على إخراج سياراتهم من المرائب إلى الشوارع لإعاقة تقدم المركبات العسكرية.