شؤون لبنانية

كنعان: ضبط الهدر يمول السلسلة

اكد امين سر “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان في حديث تلفزيوني ان “إقرار سلسلة الرتب والرواتب من دون إصلاحات هو احتيال على الناس وامعان بتحميلهم أعباء سياسة الهدر وثقافة الفساد “.

واعتبر أن “لا خلفية لعدم انعقاد مجلس الوزراء اليوم، وما كان سيطرح في الجلسة كان موضع تفاهم بنتيجة الاتصالات واللقاءات الحاصلة”، وقال: “نحن نطالب بالنسبية فكيف نتهم بالسعي الى الغاء شركائنا على الساحة المسيحية؟“.

ولفت الى أن “الاجتماع الثلاثي بيني وبين الوزيرين علي حسن خليل وجمال الجراح خصص للنقاش التقني والقانوني حول الموازنة، وقد حصل تقدم تبقى ترجمته على عاتق الكتل السياسية، واستكمال إقرار سلسلة الرتب والرواتب يكون في المجلس النيابي، وقد علمتنا التجربة ان نهاية الأمور بالنسبة الى السلسلة تبقى رهن القرار السياسي كيفية ترجمته في المجلس النيابي“.

واعتبر أن “التكامل بين الموازنة والحسابات المالية، مسألة مطلوبة في نظام يحترم الديموقراطية والرقابة“.

وأكد أن “عنوان العهد هو الإصلاح، وقرار رئيس الجمهورية واضح في هذا السياق، وذاهبون في اتجاه خطوات عملية على هذا الصعيد”، مشددا على أن “الإصلاح يوفر الكثير من الأموال المطلوبة لتغطية كلفة السلسلة ومتطلبات اجتماعية اخرى يحتاجها اللبنانيون“.

وقال: “لا يمكن تدفيع الناس ضريبة سياسة مالية واقتصادية واجتماعية خاطئة منذ الطائف وحتى اليوم، والمطلوب وضع حد للحلقة المفرغة التي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه من خلل مالي وعجز ودين عام من خلال رؤية وإصلاح“.

وعن قانون الانتخاب، أكد كنعان أن “رئيس الجمهورية لن يوفر اي جهد او وسيلة دستورية للوصول الى قانون انتخاب جديد يؤمن صحة التمثيل“.

وقال: “طرحنا لا يزال الأرثوذكسي، ولكننا لا نرفض أي صيغة تطرح على صعيد قانون الانتخاب، تؤمن صحة التمثيل والشراكة المطلوبة، ونحن اكثر المبادرين الى طرح الأفكار على هذا الصعيد، ونسعى الى صيغة مشتركة، والأفكار التي نطرحها تهدف للوصول الى قاسم مشترك بصيغة تؤمن المناصفة التي نص عليها الدستور“.

ورأى أن “المطلوب الخروج من الحلقة المفرغة، ولبنان يحتاج الى قانون انتخاب جديد لتأمين استقرار نظامنا السياسي وحقوق الجميع”، وقال: “الكل يمكن وصفهم بالالغائيين في طوائفهم الا المسيحيين، ونحن نسعى الى تعددية لا عند المسيحيين فقط بل على الساحة اللبنانية ونأمل ان نعدي سوانا بهذا الهدف، والتحالف مع حزب الكتائب وسواه من الأحزاب والشخصيات على الساحة المسيحية وارد“.

وتابع :”لا يطلب منا احد الانتحار والقبول بما لا يقبل، فنحن منفتحون على كل طرح يؤمن الحد الأدنى المطلوب من الشراكة، ولكننا لن ننتحر“.

واعتبر أن “الستين أسوأ من التمديد والفراغ بالنسبة الينا ويهدد الاستقرار بعد 27 عاما من فرض قوانين علينا، ولو اردنا ان نتمثل بغيرنا وتحقيق الإلغاء الذي نتهم به على الساحة المسيحية لمشينا بالستين“.

وأكد أن “لا عودة الى الوراء في العلاقة مع القوات بل على العكس، فهذه العلاقة تسير قدما نحو الامام”، وقال: “اطمئن الحريصين على علاقة التيار والقوات، ان ما بدأناه معا سنستكمله وهناك تبادل جدي لوجهات النظر في كل ملف مطروح“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى