من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم خبر تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار ينص على حظر توريد مروحيات للحكومة السورية ووضع قادة عسكريين سوريين بالقائمة السوداء.
ويحتاج تمرير مشروع القرار إلى موافقة تسع دول على الأقل وعدم استخدام أي من الولايات المتحدة، أو فرنسا، أو روسيا، أو بريطانيا، أو الصين حق النقض (الفيتو) اعتراضا عليه.
من ناحية اخرى تحدثت الصحف عن نهج الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تجاه الصراع في سوريا الذي ينطوي على مواقف متناقضة محيرة، وقالت ان موقفه الأخير، الداعي لإنشاء منطقة آمنة في سوريا، يبدو انه جاء نتاج محادثاته الأخيرة مع مرشحين لمنصب وزير الخارجية التقاهم مؤخرا.
الغارديان
– مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بفرض عقوبات على الحكومة السورية
– ترامب يتعهد بـ”زيادة تاريخية” في ميزانية الدفاع
– السيسي يعتبر استهداف أقباط سيناء “مخططا لبث الفتنة“
– هجمات على مئات من المقابر اليهودية بالولايات المتحدة
– البرلمان المصري يسقط عضوية نائب بارز بزعم “التزوير “
الاندبندنت
– لندن: قطاعات الخدمات الصحية الوطنية والبناء والتكنولوجيا التي تعتمد على المهاجرين في الاتحاد الأوروبي
– مواطني الاتحاد الأوروبي يعبرون عن حالة من الذعر بعد التغييرات في قواعد الإقامة
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا قالت فيه إن عناصر تنظيم داعش الهاربين من سوريا والعراق يقصدون اليمن مستغلين الفراغ الأمني وغياب الحكومة للانضمام إلى الحرب، التي بدأت تأخذ “طابعا طائفيا هناك“.
وقالت إليزابيث كندل إن الحرب بين الحوثيين وحكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بدأت تأخذ “طابعا طائفيا”، بعدما تدخلت السعودية لدعمه، وإيران في صف الحوثيين ، وهو ما يوفر مناخا لانتشار أفكار المتشددين وتوسع نفوذهم.
واضافت الكاتبة أن تنظيم داعش له نشاط في اليمن، ولكن عناصره لا يشكلون قوة كبيرة هناك، إذ يعد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو الأقوى من حيث النفوذ والتأثير.
ورات أن تنظيم داعش قد يشرع في إعادة بناء نفسه في اليمن اعتمادا على فروعه هناك، ومن خلال علاقاته القبلية، وقد يؤدي هذا إلى مواجهات بين عناصره وعناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، نظرا للاختلافات بينهما بشأن إعلان الخلافة، وأسلوب التعامل مع المدنيين، مما ينذر باستمرار الاضطرابات في اليمن.
لكنها لا تستبعد أيضا أن يؤدي تدفق عناصر التنظيم على اليمن إلى تعزيز صفوف القاعدة في شبه الجزيرة العربية لأن الفريقين لهما هدف مشترك هو قتال الحوثيين الشيعة، وقد ظهرت، حسب الكاتبة، بوادر مثل هذا الاتفاق ضد الحوثيين في محافظة البيضاء.
نشرت صحيفة الغارديان مقالا للمخرج الأمريكي، تشارلز فيرغيسون، الحائز على أوسكار في عام 2011، يتحدث فيه عن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الصحافة.
قال تشارلز فيرغيسون إن ترامب أعلن الحرب على جميع وسائل الإعلام، باستثناء فوكس نيوز وإينفو وورز، وقد منع الغارديان ونيويورك تايمز وبي بي سي، و سي أن أن من حضور مؤتمره الصحفي، ويأتي هذا كله تزامنا مع ضغوط مالية كبيرة على وسائل الإعلام.
واشار إلى أن الإعلانات والمقروئية أصبحت تنتقل بسرعة من الصحف والمجلات المطبوعة إلى الطبعات الالكترونية، وهو ما جعل توزيع وانتشار الصحف والمجلات المطبوعة يتراجع بحدة، كما أن عائدات الإعلانات أصبحت هي الأخرى تنتقل من المواقع الإخبارية إلى شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وغوغل.
وذكر الكاتب أن واشنطن بوست ونيويورك تايمز وصحف أخرى وقفت في وجه الرئيس نيكسون بشأن الغارات السرية على كمبوديا ووثقا البنتاغون ثم وترغيت، لأنها كانت صحف قوية ماليا ورابحة تجاريا، أما اليوم فقد أصحبت الصحف تقلص من عدد صحفييها، خاصة الصحفيين الاستقصائيين، وبيعت واشنطن بوست لشركة أمازون، بينما تعد لوس أنجلوس تايمز وشيكاغو تريبيون في عداد الصحف المفلسة.
واضاف أنه لا توجد الآن في الولايات المتحدة أي شبكة تلفزيونية مستقلة، وأغلبها يتعرض لضغوط مالية كبيرة.
ورأى الكاتب أن تهجم ترامب على وسائل الإعلام، في هذه الظروف، يعد تهديدا حقيقيا للصحافة ولحرية التعبير في الولايات المتحدة.