من الصحافة البريطانية
نقلت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن مصادر عسكرية في العراق إن مقاتلي تنظيم داعش شنوا هجوما في محافظة الأنبار، غربي البلد بالقرب من الحدود مع الأردن والسعودية، وأوضح المصدر أن القوات المحاصرة وجهت نداءات استغاثة لإرسال تعزيزات عسكرية لفك الحصار عنهم بعد أن أوشكت ذخيرتهم على النفاد، وسط مخاوف من حدوث مجزرة .
كما تحدثت الصحف عن تنامي الشعبوية في تيارات الوسط عكس ما يعتقده الكثيرون، فقالت ان هناك شعبويين أقل رفضا للجانب وأقل تطرفا في أفكارهم، وقد يكونون بالخطورة نفسها على الأمد الطويل، وإنهم الشعبويون في تيار الوسط، داعية المندهشين لظهور دونالد ترامب في الولايات المتحدة إلى التمعن في سيرة سيلفيو بيرلسكوني، وكيف سيطر على الحياة السياسية في إيطاليا في التسعينات.
الاندبندنت
– فك حصار تنظيم داعش لمقر حرس الحدود في الأنبار بالعراق
– سياج أمني بين المناطق التي تسيطر عليها المغرب وتلك التي تسيطر عليها بوليساريو من الصحراء الغربية
– الأمم المتحدة توزع المساعدات بعد تفشي المجاعة في جنوب السودان
الغارديان
– بريطانيا تواجه “أخطر التهديدات الإرهابية منذ السبعينات“
– تنظيم داعش يستخدم طائرات بدون طيار مفخخة في معركة الموصل
– الداخلية المصرية تنفي مطالبة مواطني شمال سيناء بالرحيل
– ترامب يفرض رؤيته على واقعنا
نشرت صحيفة الغارديان مقالا للكاتب كارل سيديرستورم تحدث فيه عن نظرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحقيقة، ويشرح كيف تأثر ترامب بالقس الأميركي والواعظ الشهير، نورمان فينسينت بيل.
وقال سيديرستورم إن ترامب بالغ كثيرا في تقدير حجم أعماله، وعندما فحصت صحيفة نيويورك تايمز 61 مشروعا استثماريا أنجزه ترامب وجدت أن 40 في المئة منها مشاريع فاشلة، وهذا لم يمنعه من قيادة حملته الانتخابية بصفته واحدا من رجال الأعمال الناجحين.
وزعم ترامب أن ثروته قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار، بينما قدرتها صحيفة فوربس بنحو 4.5 مليارات دولار.
وتساءل الكاتب عما إذا كان تضخيم ترامب لثروته يعد كذبا، ويجيب أن القس بيل لا يرى الأمر كذلك، لأنه يدعو إلى افتراض تحقيق النجاح مهما كان الواقع سيئا، ولا ضرر في القليل من المبالغة.
ورأى الكاتب أن ترامب يتصرف مثل بيل إذ يكثر من سرد الحكايات على الجمهور، ويصور نفسه فيها بطلا، فعندما ينكر ترامب التغير المناخي، وعندما يشير إلى هجوم إرهابي لم يحدث، ويذكر معدلات جريمة غير دقيقة، فهو لا يكذب فعلا، وإنما يعبر عن “سلوك” يتصوره في ذهنه، في لحظة معينة، ربما بعد مشاهدة الأخبار على قناة فوكس نيوز، أو بريتبارت أو إنفوورز.
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا للكاتبة، جولييت سامويل تتحدث فيه عن حرفة السياسة وعمل السياسيين في إدارة الشأن العام في مواجهة تيار جديد يهدف إلى تغيير جذري في العمل السياسي.
قال جولييت إن الحكومات في بريطانيا والولايات المتحدة وباريس وغيرها يديرها “ساسيون محترفون” لم يسبق لهم أن حصلوا على “وظيفة حقيقية” ولا يعرفون واقع الحياة، ولذلك ظهر تيار من الزعماء السياسيين يقترحون البديل لما هو قائم، مثل دونالد ترامب، وجيريمي كوربن، ومارين لوبان، وأليكسيس سيبراس، وخيرت فيلدرز.
وقدم هؤلاء السياسيون الجدد، حسب الكاتبة، بدلا للمنظومة السياسة التقليدية، ويعتبرونها سببا لمشاكلنا، ولابد من القضاء عليها نهائيا، لأنهم لا يعرفون كيف يديرونها.
واشارت جولييت إلى الرئيس ترامب، فقالت إنه وضع نفسه في بحر من المشاكل بعد أسابيع قليلة من تنصيبه، فقد أثار قرار حظر السفر الذي اتخذه زوبعة سياسية، مست حتى إدارته، ثم تعرض لأحكام قضائية ضد قراره، وأرغم مستشاره للأمن القومي على التنحي بعد 24 ساعة فقط من تنصيبه، ولا يزال لم يكمل تنصيب العديد من أعضاء إدارته.
أما السياسيون المحترفون، حسب الكاتبة، فيعرفون إدارة هذه المسائل بفضل تجربتهم، ويأتون إلى السلطة بمستشارين يثقون فيهم، ولهم علم بدقائق الأمور وبديهياتها، ويستشيرون المحامين في صياغة القوانين، ولهم علاقات مع الصحفيين وأعضاء البرلمان فيكلمونهم لإقناعهم أو تهديدهم.
ورات جولييت أن التيار الجديد من السياسيين الذين يعرضون بديلا للمنظومة التقليدية مثل ترامب وكوربن إما أن يكونوا ثوريين خطيرين أو مزيفين أو يكونوا بلا كفاءة.