من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن سقوط قذيفة صاروخية في ارض في النقب الغربي فجر اليوم اطلقت من قطاع غزة، ولم تقع اصابات او اضرار، وتقوم قوات من الجيش بأعمال تمشيط في المنطقة بحثا عن بقايا القذيفة .
هذا وتحدثت الصحف عن أن هناك تنسيقا بين الجيشين الإسرائيلي والمصري لمواجهة تنظيم داعش، حيث نشرت تل أبيب وسائل تكنولوجية على طول الحدود مع مصر لجمع المعلومات الأمنية، وقال خبير عسكري إسرائيلي إن التجمعات الاستيطانية الإسرائيلية على طول الحدود مع مصر لديها القدرة على رؤية المواقع العسكرية التي ينصبها الجيش المصري، حيث تخشى تل أبيب من استمرار إطلاق التنظيم قذائف صاروخية أو إمكانية إرسال خلاياه المسلحة داخل عمق أراضيها.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– سقوط صاروخ في ارض خلاء في النقب الغربي فجر اليوم
– “الأمونيا ستقتل كل كائن حي في طريقها”
– رئيس الوزراء يعود بعد اتمام جولته في سنغافورة واستراليا
– دي ميستورا يطالب المعارضة السورية بتوحيد وفدها المفاوض قبيل الانتقال الى المفاوضات المباشرة
– مصر واسرائيل تنسقان ضد تنظيم داعش
– مقتل الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” بغارة امريكية في شمال سوريا
– الخارجية الإسرائيلية تعرب عن صدمتها من تدنيس احدى المقابر اليهودية في فيلادلفيا
– منظمة هيومان رايتس تهيب بالولايات المتحدة عدم الانسحاب من مجلس حقوق الانسان
– اعتقال 18 مطلوبا فلسطينيا في انحاء البلاد بشبهة الاخلال بالنظام العام
– نتنياهو يرفض اقتراح استراليا إدخال قوات دولية إلى قطاع غزة
نقلت صحيفة معاريف ان البروفيسور دان شختمان، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، قال بعد أن منع من التحدث في المحكمة، إن “كمية الأمونيا الموجدة في الحاوية في حيفا كافية للقضاء على كل كائن حي حوله“.
وخلال جلسة المحكمة حول إخلاء حاوية الأمونيا في حيفا، منعت القاضية بروفيسور شختمان من التحدث، رغم كونه أحد الخبراء الدوليين العشرة الذي أصدروا التقرير الذي يبرز خطر حاوية الأمونيا على المنطقة المحيطة بها، والتي تهدد نحو مليون إنسان في حيفا حتى شفاعمرو.
وقال شختمان إن الخطر لا يقتصر على التسرب فقط، إذ “لا يمكن معرفة متى يصيب صاروخ الحاوية، في هذه الحالة لن يكون الخطر كالتسرب، بل ستتحول إلى ما يشبه أن بنثر أحدهم الأمونيا في الجو، ستنتشر مع الرياح وتقتل كل كائن حي موجود في طريقها، ستتحول إلى كارثة لا يمكن وصفها“.
وخلال جلسة المحكمة، قالت القاضية إن وجهات النظر التي تلقتها تفيد بأن حياة الكثير من الناس مهددة بالخطر، وأنه حتى “لو اقتصر عدد ضحايا تسرب الأمونيا على ألف ضحية، لا زالت تعتبر كارثة ولن نسمح بها’. وذكر في مداخلتها أن ‘احتمال انتشار الأمونيا من الحاوية وارد، صحيح أن الحاوية مصنوعة بإتقان وحتى لو امتلك أفضل وسائل الحماية والدفاع، لكن هناك حوادث يمكن أن تحصل، وهناك حوادث حصلت في العالم، من المحتمل أن تتعرض المنطقة لهزة أرضية قد تسبب تسرب الأمونيا، الخطر قائم باعتراف الجميع“.
وتابعت أن “الاحتمال وارد، هناك خلاف حول احتمالات حدوثه، أهو احتمال كبير أن لا، حتى في حال الادعاء أن احتمال التسرب منخفض جدًا، سأعتبر التهديد قائمًا، لأنه لا زال احتمالًا“.