من الصحافة الاميركية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم التظاهرات التي نظمها نحو اكثر من عشرة آلاف شخص معارضين للرئيس الاميركي دونالد ترامب في نيويورك بالتزامن مع تجمعات مماثلة في مدن عدة في الولايات المتحدة التي احيت “يوم الرؤساء “.
وبعد تراجع التأييد له الى اربعين بالمئة حسب استطلاعات اجراها معهد غالوب ونشر نتائجها ، سيعمل الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة هذا الاسبوع على مواصلة تعييناتها، وقد تحدث عن اعداد مرسوم جديد حول الهجرة ينوي اصداره خلال الاسبوع الجاري.
كما سلطت الصحف الضوء على عملية الجيش العراقي لتحرير الجانب الغربي من مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، واعتبرت بأنه في حال كللت العملية، التي قد تستمر لأشهر، بالنجاح، فإن ذلك سوف يعد انتصارا عظيما للقوات العراقية.
نيويورك تايمز
– الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في “يوم الرؤساء“
– فضيحة بترايوس تتجاوز حدود البرازيل
– إنذارات بوجود قنابل في 11 مركزًا يهوديًا في أميركا
– الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في “يوم الرؤساء“
– وزير الدفاع يخالف ترامب: لا مشكلة لدي مع الصحافة
واشنطن بوست
– الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في لندن
– يونيسيف: 1.4 مليون طفل يواجهون الموت جوعًا في 4 بلدان
– بريكست يسهل استقلال الاسكتلنديين
– ترامب يعيّن الجنرال ماكماستر مستشارا لشؤون الأمن القومي
– وفاة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة
– ازمة دبلوماسية بين ماليزيا وكوريا الشمالية على خلفية اغتيال كيم
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على عملية الجيش العراقي لتحرير الجانب الغربي من مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، واعتبرت بأنه في حال كللت العملية، التي قد تستمر لأشهر، بالنجاح، فإن ذلك سوف يعد انتصارا عظيما للقوات العراقية.
وقالت الصحيفة إن عملية تحرير الموصل تتزامن في الواقع مع تنامي المخاوف من سوء أوضاع مئات الآلاف من المدنيين العالقين في الجانب الغربي من المدينة، لاسيما مع تواتر أنباء حول وجود نقص كبير في المياه والغذاء ووقود الطهي، فضلا عن تعرض السكان لمضايقات متزايدة من مقاتلي تنظيم داعش الذين يستعدون لصد هجوم القوات العراقية.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من عملية تحرير الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، بدأت في شهر أكتوبر الماضي، بينما وصلت القوات العراقية في نهاية شهر يناير الماضي إلى ضفاف نهر دجلة، الذي يمر عبر الموصل، وتم الاعلان عن تحرير الجانب الشرقي من المدينة بالكامل.
وقالت: “إن عملية تحرير الجانب الشرقي من الموصل استغرقت وقتا أطول مما كان متوقعا كما نجمت عنها خسائر كبيرة في الأرواح بين صفوف المدنيين والقوات العسكرية على حد سواء، ولكن تم الحفاظ على معظم البنى التحتية في المدينة، وأعيد احساس الحياة اليومية للمواطنين. وذلك بخلاف العمليات السابقة لاستعادة المدن الأخرى ، ومن بينها الرمادي وسنجار، والتي لحقت بها أضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية، علاوة على أنه بعد أكثر من عام على تحرير سنجار، لم يتمكن عمدتها حتى الأن من العودة إلى مدينته“.
في السياق ذاته، رجحت الصحيفة أن تستغرق عملية تحرير غرب الموصل وقتا أطول مما استغرقته عملية تحرير الجانب الشرقي،