الصحافة العربية

من الصحافة العربية

1994-620x330

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: في حوار مع صحيفة «ليتيرارني نوفيني» التشيكية.. الرئيس الأسد: ما يريده الغرب هو دول تابعة تحكمها دمى وهذا جوهر المشكلة معه… المصالحة نجحت في العديد من المناطق ونحن لا نتحدث عن شيء خيالي أو أمنيات.. لدينا خطط لإعادة الإعمار ستشمل مناطق مختلفة ألحق الإرهاب بها الدمار

كتبت تشرين: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن سورية طالبت بالتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب منذ سبعينيات القرن العشرين إذ ظهر الإرهاب بشكله الصارخ في سورية آنذاك، والغرب في حينها لم يكترث لذلك، وأن سورية كانت مستعدة دائماً للمساعدة والتعاون مع أي بلد يسعى بإخلاص إلى مكافحة الإرهاب ولم تغير موقفها حيال ذلك أبداً سواء قبل الأزمة أو خلالها أو بعدها، مضيفاً: مشكلة الغرب أنه لم يفهم كيفية التعامل مع هذه القضية، اعتقدوا أن مكافحة الإرهاب شبيهة بلعبة من ألعاب الكمبيوتر وهذا غير صحيح، ينبغي مكافحة الإرهاب عن طريق الثقافة والاقتصاد، وفي مختلف المجالات.

وقال الرئيس الأسد في حوار مع صحيفة «ليتيرارني نوفيني» التشيكية، في سياق رده على سؤال متعلق بأحداث فرنسا الأخيرة: عندما يتعلق الأمر بقتل المدنيين وبصرف النظر عن الموقف السياسي، والاتفاق أو الاختلاف مع الأشخاص الذين قتلوا، فإن هذا إرهاب، ونحن ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم، هذا مبدؤنا، نحن أكثر بلدان العالم فهماً لهذه المسألة، لأننا نعاني من هذا النوع من الإرهاب منذ أربع سنوات، وقد خسرنا آلاف الأشخاص الأبرياء في سورية، ولذلك فإننا نشعر بالتعاطف مع أسر أولئك الضحايا، لكننا وفي الوقت نفسه نريد تذكير كثيرين في الغرب بأننا نتحدث عن هذه التداعيات منذ بداية الأزمة في سورية، كنا نقول: لايجوز أن تدعموا الإرهاب وأن توفروا مظلةً سياسيةً له لأن ذلك سينعكس على بلدانكم وعلى شعوبكم، لم يصغوا إلينا، بل كان السياسيون الغربيون قصيري النظر وضيقي الأفق، وما حدث في فرنسا منذ أيام أثبت أن ما قلناه كان صحيحاً، وفي الوقت نفسه فإن هذا الحدث كان بمنزلة المساءلة للسياسات الأوروبية لأنها هي المسؤولة عما حدث في منطقتنا وفي فرنسا مؤخراً، وربما ما حدث سابقاً في بلدان أوروبية أخرى.

وأضاف الرئيس الأسد ردّاً على سؤال حول أفضل طريقة لمكافحة الإرهاب: يجب أن نفرق بين محاربة الإرهابيين ومكافحة الإرهاب، إذا أردنا أن نتحدث عن الواقع الراهن، علينا أن نحارب الإرهابيين لأنهم يقتلون الناس الأبرياء وعلينا الدفاع عن هؤلاء الناس، هذه هي الطريقة الأكثر إلحاحاً وأهمية الآن لمعالجة هذه القضية، لكن إذا أردنا أن نتحدث عن مكافحة الإرهاب فهذه لا تحتاج إلى جيش، بل هي بحاجة إلى سياسات جيدة، ينبغي محاربة الجهل من خلال الثقافة، كما ينبغي بناء اقتصاد جيد لمكافحة الفقر، وأن يكون هناك تبادل للمعلومات بين البلدان المعنية بمكافحة الإرهاب.

وفي معرض إجابته عن سؤال آخر قال الرئيس الأسد: نحن كمسلمين معتدلين لا نعتبر هذا الإسلام المتطرف إسلاماً، ليس هناك تطرف في أي دين، سواء كان الإسلام أو المسيحية أو اليهودية. كل الأديان معتدلة، وعندما يكون هناك تطرف فهو انحراف عن الدين.

وأكد الرئيس الأسد أن التفسير الوهابي للإسلام، هو تفسير متطرف للغاية ومنحرف جداً عن الإسلام الحقيقي، ويشكل أساس الإرهاب في هذه المنطقة. وهكذا، وطالما استمر تدفق الأموال السعودية بالاتجاه نفسه وللأسباب نفسها، من خلال المدارس الدينية والقنوات التلفزيونية الدينية وما إلى ذلك، فإنه سيصبح أكثر انتشاراً، ليس فقط في منطقتنا بل في أوروبا أيضاً، وما حدث بالأمس في فرنسا مؤشر قوي على ذلك.

وأضاف: هذا الحدث الإرهابي الذي وقع في باريس لم يأتِ من فراغ، لم يحدث لأن بعض الأشخاص أرادوا الانتقام لنشر بعض الرسوم الكاريكاتيرية للنبي «محمد» في الواقع، فإن هذه هي النتيجة الطبيعية للأيديولوجيا المتطرفة والمنغلقة والقروسطية التي يعد منشؤها الأصلي السعودية، وهكذا ليس ثمة ما يدعو للقول: إن هذه الأيديولوجيا ستتراجع في المستقبل القريب ما لم يوقف العالم تدفق الأموال في الاتجاه الخطأ في دعم هذه الأيديولوجيا المتطرفة التي تفضي إلى هذا النوع من الإرهاب.

الاتحاد: طالب ومفتي القدس بقانون يجرم التعرض للأديان..و«شارلي إيبدو» تطبع 5 ملايين نسخة.. الأزهر يدعو لتجاهل الرسوم المسيئة ويطلق «دعوة للتسامح»

كتبت الاتحاد: أطلق الأزهر الشريف أمس حملة، بعنوان «دعوة للتسامح» لإظهار سماحة الدين الإسلامي وحقيقة رسالة الإسلام، وذلك في معرض رده على العدد الجديد لصحيفة «شارلي ايبدو» الفرنسية الساخرة الذي تضمن رسماً مسيئاً للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، داعيا المسلمين إلى تجاهل ما وصفه بـ«خيال مريض وعبث كريه»، وقائلا «إن مقام نبي الرحمة والإنسانية أعظم وأسمى من أن تنال منه رسوم منفلتة من كل القيود الأخلاقية والضوابط الحضارية». وأوضح وكيل الأزهر عباس شومان «أن الأزهر بدأ في الإعداد لنشر سلسلة من الكتب العلمية بعدة لغات للتعريف بالقيم الإسلامية التي تدعو لنشر الخير والتسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم، والتأكيد على مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام وأخلاقه الكريمة التي تدعو للتسامح والعدل والمساواة بين البشر جميعا والرحمة للجميع المسلمين وغير المسلمين.

ودعا إلى تكثيف انتشار علماء الأزهر في أنحاء العالم للتأكيد على هذه القيم والرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بحقيقة الدين الإسلامي، خاصة في المجتمعات الغربية، بالإضافة إلى دعم كافة مبادرات التقارب والتفاهم بين المسلمين، وغيرهم من خلال الدعوة التي أطلقها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإنشاء بيت عائلة على المستوى العالمي يجمع الجميع تحت سقف المودة والمحبة والرحمة بين جميع أصحاب الأديان.

وقال وكيل الأزهر، «إن أبلغ رد على الإساءة للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم هو التجاهل التام لهذه الأعمال المسيئة، فلو أهملناها لبقيت هي ومن وما فيها نسياً منسياً». وأكد أن الحملة ستعمل على إظهار حقيقة سماحة الإسلام وعظمته وقيمه النبيلة الخالدة التي يسمو بها الزمان والمكان وتستوعب الآخر وثقافته، وتهذب منها، وتصلح من شأنه وشأنها حتى لو بقي بعيدا عن دائرة الإسلام من دون التعرض للمتطاولين وأفعالهم.

ولفت أن هدف المبادرة نابع من الفقه الإسلامي الذي شرع عهود الأمان، ومنحها للجميع دون تفرقة مع غير المسلمين ليختلطوا بالمسلمين ويتعايشوا معهم فيقفوا على محاسن الإسلام وقيمه من خلال سلوك أتباعه، وليس كما يظن كثير من الناس زيادة موارد بيت مال المسلمين، أو إذلال وإهانة غير المسلمين.

وطالب الحكومات والمنظمات الدولية بإعلان رفضها لأي عمل مسيء للأديان والرسل، والعمل على وقف الأعمال التي تثير الفتن الدينية والنعرات الطائفية، وتعمق الكراهية والبغضاء، وتؤجج الصراع بين أتباع الحضارات والديانات، والتأكيد على ضرورة إصدار قانون دولي يجرم الإساءة للأديان كافة الأمر الذي طالما طالب به الأزهر الشريف دون استجابة.

القدس العربي: 5 ملايين نسخة من «شارلي إيبدو»… إدانات إسلامية وفرنسا تتشدد في «مكافحة الترويج للإرهاب»… «القاعدة» يتبنى الهجوم… وقوانين في النمسا تحد من حرية المسلمين

كتبت القدس العربي: نفدت أمس من أسواق فرنسا خلال ساعات الأعداد الأولى من الصحيفة التي حملت على صفحتها الأولى الساخرة، رسما جديدا للرسول محمد (ص)، وذلك بعد أسبوع على الاعتداء الذي تبناه فرع القاعدة في اليمن، وطبعت المجلة 5 ملايين نسخة بـ16 لغة عالمية.

وعلى الصفحة الأولى للأسبوعية يظهر رسم للنبي دامع العينين ويحمل يافطة «أنا شارلي»، شعار ملايين المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع في فرنسا والخارج لإدانة الهجمات التي استهدفت الصحيفة ومتجرا يهوديا وأوقعت 17 قتيلا في باريس الأسبوع الماضي.

وسرعان ما صدرت ردود الفعل المنددة والتحذيرات في العالم الإسلامي.

وكانت صحيفة «جمهورييت» التركية المعارضة الوحيدة في بلد مسلم التي تحدت الضغوط والتهديدات ونشرت الرسم المنشور على الصفحة الاولى ل»شارلي إيبدو» مع ملحق من أربع صفحات يتضمن أبرز ما نشر في عدد الصحيفة الفرنسية.

وأمرت محكمة تركية الأربعاء بحجب مواقع الإنترنت التي تنشر رسم النبي محمد.

ودانت إيران ومفتي القدس والأزهر ما اعتبروها «إهانة» لملياري مسلم في العالم.

واعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومقره قطر أن «هذه الخطوة ليست من الحكمة»، بعد نشر رسوم جديدة عن النبي محمد، كما فعلت الأربعاء صحف العالم تضامنا مع الأسبوعية الساخرة.

ووزع أكثر من 300 الف نسخة من الصحيفة الأربعاء في أكثر من 20 بلدا.

إلى ذلك، تبنى تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في شريط فيديو نشر الأربعاء على الإنترنت الهجوم، مؤكدا أنه نفذ بأمر من زعيم الشبكة المتطرفة أيمن الظواهري انتقاما للنبي محمد، مضيفا «انتدب الاأطال فلبوا ووعدوا فوفوا فشفا الله بهم صدور المسلمين».

واعتبر تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف نشر الصحيفة الساخرة رسوما جديدة للنبي محمد الأربعاء «خطوة بالغة الحماقة»، بحسب نشرة إخبارية لإذاعة تابعة للتنظيم.

وفتح 54 تحقيقا قضائيا بتهمة «الإشادة بالإرهاب» و»التهديد بارتكاب أعمال إرهابية» وطلبت وزيرة العدل كريستيان توبيرا من النيابة العامة إظهار «حزم» في هذه القضايا.

وأوقف الأربعاء الفكاهي الفرنسي المثير للجدل ديودونيه في إطار تحقيق مماثل.

وفي السياق، ناقشت اللجنة الدستورية في البرلمان النمساوي، أمس الأربعاء، مشروع «قانون الإسلام»، المثير للجدل، والذي يعتبر المسلمين خطراً محتملاً، في جلسة مغلقة، بمشاركة خبراء يمثلون الاحزاب السياسية، بحسب بيان صادر عن البرلمان.

وبينما دافع الخبراء الذين يمثلون الحكومة، عن مشروع القانون، أكد ممثلو المعارضة أن المشروع يتعارض مع مبدأ المساوة التي ينص عليها الدستور، وحرية المعتقد، وتأسيس منظمات، حيث تأجلت الجلسة بالاجماع إلى موعد آخر يحدد لاحقاً.

ويتضمن مواد مثيرة للجدل تحد من حرية المسلمين في ممارسة بعض حقوقهم، بينها مواد متعلقة بـ«حظر الهيئات الإسلامية من الحصول على تمويل من الخارج»، ومادة أخرى متعلقة بـ«إغلاق المساجد التي يقل روادها عن 300 شخص، في غضون 6 شهور»، فضلأ عن التدخل في تعيين الوعاظ.

وترفض الهيئة الإسلامية بعض البنود التي لا تساوي بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الأديان الأخرى مثل الكاثوليكية والأرثوذكسية واليهودية، فضلاً عن إمكانية تمثيل هيئات أخرى للمسلمين بجانب الهيئة الإسلامية الرسمية.

الحياة: الحوار الليبي ينطلق في جنيف لفرض حلّ

كتبت الحياة: انطلقت في جنيف جلسات الحوار الليبي التي تستمر حتى اليوم، برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون وحضور عدد من الشخصيات «المعتدلة». وعلمت «الحياة» أن ليون أطلق جلسات الحوار قبل يوم من موعدها المقرر، ليتسنى له التوجه بعدها إلى لندن لإطلاع عواصم الغرب المعنية على مضمون الاتفاق الذي توصل إليه المتحاورون ونيل دعم لهذا الاتفاق يتمثل بدرس فرض عقوبات في مجلس الأمن على الذين «يعطلون الحوار».

وشاركت في جلسة الحوار أمس، 16 شخصية ليبية، من بينها أعضاء في مجلس النواب (المنعقد في طبرق) وآخرون من الأعضاء السابقين في المؤتمر الوطني (المنتهية ولايته)، على رغم إعلان الهيئتين الاشتراعيتين المتنافستين مقاطعتهما الحوار. كما شارك ناشطون واستشاريون وممثلون عن المجتمع المدني، نشرت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أسماءهم على موقعها ليل الثلثاء- الأربعاء.

لكن نشر أسماء المشاركين لم يبدد ما وصفه مراقبون في ليبيا «ضبابية» خيّمت على جدول أعمال المناقشات، في ظل تكتم إعلامي شديد على مضمونها، سواء لجهة ما تناولته تكهنات عن سعي إلى الاتفاق على تشكيل مجلس تنفيذي توافقي لإدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، أو لجهة إعلان وقف للنار، وقدرة المتحاورين على فرض ما يتفقون عليه في هذا الشأن.

واعلن ليون امس، أن الحوار يهدف إلى «تسوية سياسية لتشكيل حكومة وحدة يمكن أن تدعمها غالبية الليبيين». وأعرب عن أمله في أن تلتزم الفصائل المسلحة بوقف لإطلاق النار لدعم هذه العملية. وأكد أن «الباب سيظل مفتوحاً» أمام المقاطعين للمشاركة، مبدياً تفاؤله بقرار «عدد من البلديات المتحالفة مع طرابلس حضور محادثات» جنيف، في إشارة إلى مدينة مصراتة.

وقال لـ «الحياة» مصدر ليبي مطلع على حوار جنيف، إن المناقشات تتناول وقف الغارات الجوية التي تشنها القوات الموالية للواء خليفة حفتر، في مقابل انسحاب «فجر ليبيا» من مناطق في العاصمة طرابلس، الأمر الذي وصفه بإقامة «منطقة محايدة» في المدينة لضمان أمن مؤسسات عامة ومنشآت حيوية.

وعلى رغم إعلان المجلس المحلي في مصراتة التي تعتبر عماد ما يوصف بـ «الميليشيات الإسلامية»، مباركته الحوار الذي تمثلت فيه المدينة بعدد من نوابها، فإن قوات «فجر ليبيا» أعلنت رسمياً انضمامها إلى موقف المؤتمر الوطني الرافض للحوار بصيغته الحالية. وأظهر ذلك تبايناً في المواقف داخل مصراتة.

وأبلغ مصدر ديبلوماسي فرنسي مطلع «الحياة»، أن مسار الحوار الذي يقوده ليون «صعب ومعقد، لكن الأمر الإيجابي فيه، هو محاولة التوصل إلى اتفاق».

ولفت المصدر إلى أن الحوار يعقد عشية اجتماع مقرر في لندن يوم الجمعة المقبل، على مستوى مدراء وزارات الخارجية في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، إضافة إلى ممثلين عن ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والجامعة العربية، للبحث -في حضور ليون- في استراتيجية للتقدم نحو حل للأزمة الليبية.

وستتم مناقشة عدد من أدوات الضغط لدفع مسار الحوار، بما في ذلك درس فرض عقوبات على رافضيه. وعزا المصدر الفرنسي تعجيل ليون عقد الحوار، إلى رغبة الأخير في إطلاق المسار التفاوضي قبل البحث في إجراءات عقابية.

في الوقت ذاته، أبدى مصدر غربي مطلع على الوضع الليبي، قناعته بأن حفتر «ممثل في حوار جنيف، خصوصاً أن ليون التقاه الأسبوع الماضي». وشدد المصدر على أهمية اجتماع لندن الذي سيحضره ليون، لأن الأخير «سيضع المجتمعين في صورة ما حصل (في الحوار) وستناقش الدول المشاركة في الاجتماع آليات لدعم مسار الحوار والتوصل إلى حل حفاظاً على وحدة ليبيا».

في المقابل، بدت «فجر ليبيا» غير ممثلة في الحوار، بعدما أعلنت قياداتها الميدانية رفضها العملية والتزامها قرار المؤتمر الوطني المقاطعة. وقال لـ «الحياة» النائب المقاطع جلسات مجلس النواب في طبرق والمحسوب على الإسلاميين، عبد الرؤوف المناعي، إن حوار جنيف «ولد ميتاً، لأن ليون لم يحترم الأصول (في توجيه الدعوات) ولا حكم المحكمة العليا إبطال برلمان طبرق». وأسف لمشاركة بعض الشخصيات من مصراتة في الحوار، وتمنى من المدينة «أن يكون خيارها منسجماً مع حجم تضحياتها في ثورة 17 فبراير».

البيان: تواضروس الثاني يرفض التطاول على الأديان السماوية… الأزهر يطلق حملة لمواجهة الإساءة للإسلام

كتبت البيان: أطلق الأزهر حملة تحت عنوان «دعوة للتسامح» لإظهار سماحة الدين الإسلامي وإظهار حقيقة رسالته التي جاء بها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم نبي الرحمة للعالم لمواجهة حملات الإساءة من الجهات اليمينة المتطرفة في الغرب من خلال نشر رسوم مسيئة للإسلام وللرسول عليه الصلاة والسلام، في وقتٍ طالب المفتي العام للقدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين الأمم المتحدة بإقرار قانون يمنع التطاول على الديانات ورموزها.

وأوضح وكيل الأزهر د. عباس شومان في تصريحات صحافية أمس أن «الأزهر بدأ في الإعداد لنشر سلسلة من الكتب العلمية بعدة لغات للتعريف بالقيم الإسلامية التي تدعو لنشر الخير والتسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم والتأكيد على مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام وأخلاقه الكريمة التي تدعو للتسامح والعدل والمساواة بين البشر جميعا والرحمة للجميع المسلمين وغير المسلمين».

ودعا وكيل الأزهر إلى «تكثيف انتشار علماء الأزهر في كافة أنحاء العالم للتأكيد على هذه القيم والرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بحقيقة الدين الإسلامي وخاصة في المجتمعات الغربية في المنتديات والمؤتمرات والجامعات بالإضافة إلى دعم كافة مبادرات التقارب والتفاهم بين المسلمين وغيرهم من خلال الدعوة التي أطلقها فضيلة الإمام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لإنشاء بيت عائلة على المستوي العالمي يجمع الجميع تحت سقف المودة والمحبة والرحمة بين جميع أصحاب الأديان».

الشرق الأوسط: كيري يلقي الكرة السورية في ملعب الروس.. ولافروف يحذر المعارضة

كتبت الشرق الأوسط: ألقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري بكرة الأزمة السورية وتداعياتها في الملعب الروسي، معلنا عن تأييده للمساعي التي تقودها موسكو لإجراء محادثات جديدة لإنهاء النزاع المدمر هناك.

وقال كيري خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف أمس إن دي ميستورا «يشارك في جهود معقدة للغاية ولكن مهمة لمحاولة دفع عملية (السلام) في سوريا».

وأضاف: «نأمل أن تكون الجهود الروسية مفيدة، ونأمل في أن يكون لجهود الأمم المتحدة التي يقودها المبعوث الخاص دي ميستورا تأثير».

ومع اقتراب العد التنازلي لعقد محادثات موسكو المقررة في 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شخصيات المعارضة التي قررت التغيب عن الاجتماع من مغبة ذلك. وقال: «أعتقد أن من يقرر فجأة عدم المشاركة فسوف يخسر موقعه في العملية التفاوضية ككل».

وبينما قرر ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية عدم الذهاب إلى موسكو، كثفت هيئة التنسيق (معارضة الداخل) اجتماعاتها لاتخاذ موقف نهائي من الموضوع. وقال أمين سر هيئة التنسيق ماجد حبو لـ«الشرق الأوسط» إن «موقف الأعضاء النهائي سيصدر بعد يوم 16 الشهر الحالي، وهو الموعد المحدد لتلقي الجواب الروسي على المطالب التي كنّا قد أرسلناها إليهم، والتي تتضمن تمنيا بأن تكون الدعوات سياسية وليست شخصية، وأن تكون هناك ضمانات لنجاح المؤتمر».

في غضون ذلك، تتجه الأنظار إلى القاهرة، حيث يعقد وفدان من الائتلاف وهيئة التنسيق اجتماعات لاستكمال خطوات التقارب بينهما. وكشف حبو عن أن اللقاء الموسع الذي كان من المتوقع عقده في القاهرة في 22 يناير الحالي، اتفق على تحويله إلى اجتماع مصغر للتحضير للقاء موسع يعقد في أبريل (نيسان) المقبل، لتضييق المسافات بين قوى المعارضة.

الخليج: عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات وعمليات عسكرية.. “داعش” يعدم 56 من عناصره شرقي الموصل

كتبت الخليج: كشف مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني بالموصل سعيد مموزيني، أمس، أن زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي أعدم 56 من مسلحيه عقب هزيمتهم أمام قوات “البيشمركة” في منطقة كوير جنوبي أربيل، مبيناً أن الإعدامات تم تنفيذها في منطقة النمرود شرقي الموصل .

في محافظة ديالى، أفاد مصدر محلي أن نقطة مرابطة تابعة لتنظيم “داعش” في بساتين قرى حنبس ضمن قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، أبيد أفرادها البالغ عددهم أربعة مسلحين بالكامل، في ظروف غامضة، مبيناً أن المسلحين جرت تصفيتهم عن طريق إطلاق الرصاص في الرأس والصدر من دون مصادرة أسلحتهم، ومؤكداً أن مفارز قتالية من “داعش” احتجزت تسعة أشخاص في محيط نقطة المرابطة للاشتباه بضلوعهم بالحادث .

وأكد مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين أن “قوة أمنية من فوج الطوارئ التابع للفرقة الذهبية تقدمت من مصفاة بيجي واشتبكت مع مجموعة من “داعش” أثناء محاولتها تفخيخ جسر الفتحة شمال تكريت، وأن الاشتباك أسفر عن مقتل عشرة عناصر من التنظيم، بينهم قيادي يدعى “أبو قتيبة الكربولي” .

في محافظة الأنبار، أكد مدير مركز شرطة ناحية عامرية الفلوجة عارف الجنابي أن عناصر “داعش” أطلقوا 11 صاروخ “كاتيوشا” سقطت على المجمع السكني في ناحية العامرية، مبيناً أن القصف أسفر عن مقتل طفلة وإصابة ثلاثة مدنين وإلحاق إضرار مادية كبيرة، وذكر مصدر في عمليات الأنبار أن طيران التحالف قصف رتلاً كبيراً لعصابات “داعش” غربي المحافظة ما أسفر عن إبادته بالكامل، مبيناً أن الطيران استهدف الرتل قرب جسر الفحيمي غرب قضاء حديثة .

وحذر قائممقام قضاء حديثة عبد الحكيم الجغيفي من أن “داعش” يحاول شن هجوم واسع من أربعة محاور على القضاء، وقال إن التنظيم الإرهابي يحاول شن هجوم من أربعة محاور، من خلال حشد عناصره في منطقتين من الجهة الغربية ومنطقتين من الجهة الجنوبية للقضاء، مشيراً إلى أن القوات الأمنية المسنودة بمقاتلي العشائر اتخذت إجراءات مشددة على جميع السواتر والقواطع لصد أي هجوم محتمل .

وأعلنت مصادر أمنية مقتل 32 شخصاً بينهم عناصر من “داعش” في مدينة بعقوبة، وقالت إن 5 مدنيين قتلوا بعد اختطافهم من قبل مسلحي “داعش” شمال شرقي بعقوبة، كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب أربعة في انفجار عبوة ناسفة في قرية دلي عباس، وأشارت إلى مقتل سبعة من مسلحي التنظيم في قصف لطيران التحالف على مواقع في القرى الشمالية لقضاء المقدادية، كما قتل ستة من أبناء القبائل والحشد الشعبي وسبعة إرهابيين في اشتباكات عنيفة اندلعت في قرى شروين التابعة لناحية المنصورية .

واختطف مسلحو “داعش” ستة مدنيين بعد اقتحام منازلهم في قرية بابلان التابعة لقضاء المقدادية وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما قتل أربعة مسلحين في قصف للطيران العراقي لأوكارهم في القرى الشمالية للمقدادية .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى