الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

sayyed mayadeen

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : نصرالله : أسجل للحريري موقفه.. ودولة نافذة وراء “داعش” “الأمن السياسي” يواجه الإرهاب.. ومفاوضات “العسكريين” مستمرة

كتبت “السفير”: لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السادس والثلاثين بعد المئتين على التوالي.

يستمر السباق بين الأحزمة الناسفة التي يحملها الانتحاريون، وأحزمة الأمان الحوارية التي تحاول التخفيف من عصف الإرهاب، فيما تستمر عيون مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية مفتوحة لحصر المخاطر، قدر الإمكان.

ويعقد “حزب الله” و”تيار المستقبل” غدا الجلسة الثالثة من الحوار الذي نجح حتى الآن في رفع منسوب “الأمن السياسي”، ما يسمح بحصر تداعيات أي عمل إرهابي، والحد من إمكانية توظيفه في “استثمارات مذهبية”، كما ثبت من خلال حرص جميع الأطراف الداخلية على احتواء ارتدادات التفجير الانتحاري المزدوج في جبل محسن.

وترأس رئيس الحكومة تمام سلام، أمس اجتماعا لـ “خلية الأزمة”، تناول آخر التطورات المتعلقة بملف العسكريين المخطوفين، بعد البلبلة التي سادته في أعقاب دخول القوى الأمنية الى المبنى “ب” في سجن رومية، وما استتبع ذلك من بيان تهديدي لـ”جبهة النصرة” وعودة أهالي المخطوفين الى التحرك في الشارع.

وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ “السفير” إن المفاوضات لاستعادة العسكريين جدّية ومستمرة، معتبرا أنه ليس هناك سبب لتنعكس عملية سجن رومية سلبا على المفاوضات، لأن السجناء لم يتعرضوا لأي أذى، بل لعل المبنى الذي نقلوا اليه أكثر نظافة مما كان عليه المبنى “ب”.

وشدد المشنوق على أهمية الانجاز الذي حققته “شعبة المعلومات” من خلال القاء القبض على شربل جورج خليل المتهم بقتل ايف نوفل، بعدما فرّ الى بريتال مفترضا انه سيجد هناك الملاذ الآمن. وقال: هذا الانجاز سيكون بمثابة توطئة للخطة الأمنية في البقاع الشمالي، التي تم وضع تفاصيلها بالتعاون بين قوى الأمن الداخلي والأمن العام والجيش اللبناني، وسيُباشر في تنفيذها خلال الايام القليلة المقبلة، بعدما جرى تحديد الساعة الصفر التي قررنا أن تبقى سرية.

وأكد المشنوق ان الامن ممسوك، برغم الاختراقات التي تحصل من حين الى آخر، مشددا على ان كل الاجهزة مستنفرة لتحصين الداخل في مواجهة كل أنواع التهديدات.

الى ذلك، عرض المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم خلال اجتماع خلية الازمة نتائج زيارته لدمشق، حيث شرح للمسؤولين المعنيين طبيعة الإجراءات المتخذة على الحدود في شأن دخول السوريين إلى لبنان.

وقالت مصادر اللجنة لـ “السفير” إنه لا يوجد أي تعديل على التدابير المعلنة، مشيرة الى ان الجانب السوري يتجه تحو استيعابها والتعاطي معها بواقعية بعد التوضيحات التي قدمها ابراهيم.

وبعد 72 ساعة على التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف جبل محسن، وبعد 48 ساعة على تفكيك “إمارة” سجن رومية، نجا الشمال من هجوم إرهابي جديد، كان يستهدف على الارجح الجيش اللبناني، على طريق مجدليا – القبة، وفق تقديرات أوساط أمنية، ما يعزز صحة المعلومات حول وجود نية لدى خلايا “جبهة النصرة” لاستهداف الجيش، ما استدعى رفع مستوى الاستنفار والجهوزية لدى الوحدات العسكرية.

وتؤشر عودة العمليات الارهابية الى أن المجموعات المتطرفة التي تمّ في تشرين الأول الماضي تفكيك بنيتها التنظيمية والعسكرية بعد المعركة التي خاضها الجيش اللبناني ضدها في أسواق طرابلس الداخلية والتبانة، عادت لتنشط، سواء مباشرة أو بالواسطة، عبر بعض الخلايا النائمة.

وما يعزز هذه الفرضية أن طريقة إعداد العبوة الناسفة ضمن قارورة غاز خاصة بالمكيفات، جاءت مطابقة للعبوات التي كانت تزرع خلال فترة الفلتان الأمني في طرابلس لاستهداف الجيش.

وابلغت أوساط أمنية مطلعة “السفير” أن طريقة إعداد العبوة توحي بأنها معدة لاستهداف آليات عسكرية، من دون استبعاد فرضية استهداف ضابط كبير يسلك تلك الطريق بشكل شبه يومي، علما أن مكان العبوة يبعد عشرات الأمتار عن مركز للجيش عند مستديرة مجدليا.

وأكدت مصادر عسكرية لـ “السفير” أن العبوة محلية الصنع، وزنتها قدرت بنحو عشرة كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، موضحة ان الجيش كان قد عثر على مثيل لها لدى مداهمته مصلى عبدالله بن مسعود في التبانة، والذي كانت تسيطر عليه مجموعة شادي المولوي وأسامة منصور.

ولا تستبعد المصادر أن يكون أمر عمليات جديد قد صدر من “النصرة” الى المولوي ومنصور، لمعاودة نشاطهما الإرهابي، مؤكدة أن منصور لا يزال ضمن نطاق طرابلس، لكنه يتوارى عن الأنظار ويبدّل في شكله، بينما يتوارى شادي المولوي، وهو العقل المدبر، ضمن مخيم عين الحلوة.

على صعيد آخر، يُطلق الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مواقف مهمة في المقابلة التلفزيونية المطوّلة التي أجراها معه الزميل غسان بن جدو وتبثّها قناة “الميادين”، عند الثامنة مساء اليوم.

وقال نصرالله في المقابلة إن “حزب الله” ليس مستنزَفاً عسكرياً في سوريا، كما يظن العدو الاسرائيلي، معتبراً أن هناك انشغالات للحزب خارج الحدود.

وأكد أن المقاومة في جهوزية تامة على جبهة الجنوب، وهي مستعدة لمواجهة أي احتمال، لافتا الانتباه الى أن جزءاً أساسياً من المقاومة متفرّغ بشكل تام لهذه الجبهة.

وسمّى نصرالله دولة إقليمية نافذة تقف وراء ظاهرة “داعش”، مشيراً الى أن هذه الدولة متورطة مع “داعش” في سوريا والعراق، لكنها تعاني الآن من أزمة بفعل موقفها.

وتناول نصرالله علاقة الحزب مع حركة “حماس”، واصفا هذه العلاقة بأنها “إيجابية”، ومؤكداً المضي فيها وفق رؤية إستراتيجية، لكنه لفت الانتباه الى أن “نهجنا مع “حماس” لا يرضي بعض حلفائنا”، موضحا أن ما بين “حماس” وسوريا لا يزال صعباً.

الديار : ازمة النفايات تكبر بين قبول جنبلاط بمطمر الناعمة ورفض المجتمع المدني العماد قهوجي : سنكافح الارهاب حتى استئصاله واسقطنا مخطط الارهابيين الفتنوي اللواء ابراهيم عاد بأجواء ايجابية من دمشق والوضع خطير في عين الحلوة

كتبت “الديار”: ازمة النفايات الى مزيد من التعقيد في ظل قلق الاهالي وعدم الثقة بالوعود الحكومية، وبالتالي فان الازمة ستكبر بين قبول النائب وليد جنبلاط بالتمديد لمطمر الناعمة ورفض المجتمع المدني للقرارات الصادرة عن اجتماع كليمنصو أمس، وردوا بعد اجتماع عقد امس في القاعة العامة في عرمون وفي حضور فاعليات وكوادر المجتمع المدني، برفضهم للتمديد لمطمر الناعمة، ودعوا الى اعتصام عند مدخل المطمر نهار السبت الساعة الخامسة بعد الظهر لشرح مخاطر استمرار عمل المطمر. كما طالبوا وزير البيئة بالاستقالة، واشاروا الى أنهم لم يكونوا ممثلين في اجتماع كليمنصو وبالتالي فان ما صدر من قرارات يتحفظون عليها. كما تحدث الشيخ زياد ابو غنام باسم اهالي عرمون، فأكد على “ضرورة اقفال مطمر الناعمة لانه يهدد ابناءنا وعائلاتنا وقرانا”. واشار الى “ان اقفال المطمر اتخذ والمهم التنفيذ بالنسبة لنا”.

وشرح كوادر المجتمع المدني في الاجتماع ما يعانيه اهالي المنطقة من المطمر والامور ليست مالية فقط في ظل انتشار الحالات السرطانية.

وكان عقد في منزل رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط في كليمنصو اجتماع حضره بالاضافة الى جنبلاط رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان والوزراء اكرم شهيب ووائل ابو فاعور ومحمد المشنوق وعلي حسن خليل ورؤساء بلديات منطقتي الشحار والغرب الساحلي وأُعلنت الموافقة بتحفّظ على خطة الحكومة.

وحسب مصادر المجتمعين في كليمنصو، فانه تقرر اعطاءحوافز مالية لبلديات المنطقة على ان تدفع نهار الاثنين بقرار من الوزير علي حسن خليل، علما ان الوزير محمد المشنوق كان واضحاً لجهة استحالة انجاز خطة وزارة البيئة خلال 3 اشهر، ملمحاً الى التمديد لمطمر الناعمة لثلاثة اشهر اخرى. واتفق خلال الاجتماع على تأجيل الخطوات التصعيدية مع ابقاء كل الخيارات مفتوحة في حال الاخلال بالوعود. كما تم تشكيل لجنة متابعة من البلديات والمجتمع المدني للاشراف والمتابعة، كما تتولى اللجنة متابعة موضوع الحوافز مع الوزارات.

اما النائب وليد جنبلاط فقال “الامور متروكة للاختبار وأعد ان لا مطمر للنفايات في اقليم الخروب” وانه سيعالج مسألة الغازات المنبعثة من معمل سبلين والتي تلوث البيئة، لكنه اكد ان معمل سبلين ليس ملكه لوحده وهو مستثمر وان شركة “غروب اوجيرو” التابعة لآل الحريري شريكة في المعمل مع مستثمرين اخرين، وهذا الامر للتوضيح لاهالي الاقليم.

ومن جهة اخرى، علم ان اجتماعا سيعقد اليوم في فندق الجية في اقليم الخروب لرؤساء البلديات والمجتمع المدني من اجل التأكيد على اقفال مطمر الناعمة في 17 كانون الثاني والمشاركة في الاعتصام عند مدخل المطمر. كما ستقوم “جمعية لنا” بحملة تشجير. وتم التأكيد على الوقوف يداً واحدة من اجل اقفال المطمر.

الى ذلك اكد العماد جان قهوجي عزم المؤسسة العسكرية على “مواصلة مكافحة الارهاب بكل قوة وحزم وصولا الى استئصال جذوره من وطننا”، لافتا الى ان الجيش كان خلال العام الماضي على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقه، اذ احبط بدماء شهدائه واستبسال جنوده مخطط هؤلاء الارهابيين الهادف باعتراف القياديين الموقوفين منهم لدى القضاء الى اقامة امارة ظلامية تمتد من الحدود الشرقية الى البحر، وبالتالي حال الجيش دون اشعال الفتنة في لبنان وتعريض وحدة اللبنانيين لاخطار جسيمة، مجددا التزامه اتفاق الطائف وارادة العيش الواحدة. واشار الى “ان قضية العسكريين المختطفين لدى التنظيمات الارهابية اولوية مطلقة بالنسبة الينا، ولن نألو جهدا او وسيلة في سبيل تحريرهم وعودتهم الى مؤسساتهم وعائلاتهم”. وجزم بأنه “سيكون للهبة السعودية بالغ الاثر في تعزيز قدرة الجيش على حسم الامور لمصلحة لبنان”.

وامس زار المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم دمشق وبحث مع عدد من المسؤولين السوريين في الاجراءات المتخذة على الحدود ما بين لبنان وسوريا. وعلمت “الديار” من مصادر موثوقة ان مسار البحث بين اللواء ابراهيم والمسؤولين السوريين كان ايجابيا، وان دمشق تفهمت الاجراءات الجديدة المتخذة من قبل الحكومة اللبنانية بخصوص دخول السوريين الى لبنان، واوضحت ان لا تغيير في مسار الاجراءات التي كان تحدث عنها اللواء ابراهيم قبل يومين خلال تفقده لنقطة المصنع.

البناء : تقدم جوهري في محادثات كيري ـ ظريف… والتحالف الكردي أبرز المشاركين عن المعارضة السورية ثلاثيات جنيف وموسكو تفتتح عام السياسة تعميم الخارجية ينهي عاصفة التأشيرة للسوريين

كتبت “البناء”: كل المؤشرات التي رشحت من اجتماعات وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف تقول إنّ الأمور تسير نحو تتويج الحوار بتفاهم واسع وشامل، وفقاً لمصدر روسي متابع للحوار حول الملف النووي الإيراني، والمصدر الذي ينتظر موعد اجتماعات الدول المشاركة في الحوار مع إيران على مستوى الخمسة زائداً واحداً، يقول إن بلاده لعبت دوراً محورياً في التقريب بين الفريقين الأميركي والإيراني من خلال الاجتماعات التمهيدية التي شهدتها كل من طهران وجنيف، بين موفدين روس وكل من الوزيرين كيري وظريف.

يقول المصدر إن ثلاثية جنيف التفاوضية مع إيران الممتدة بين السادس عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري، والتي تبدأ غداً وتستمر حتى الاثنين المقبل تشكل علامة فارقة في جلسات التفاوض لأنها تأتي على خلفية تفاهم سياسي إيراني أميركي على رسم إطار للملف النووي في قلب الرؤية الأشمل لتبريد النقاط الساخنة، التي باتت عبئاً يحول دون تحقيق أعلى نسبة حشد للقدرات في حرب على الإرهاب يخوضها العالم كله وتشكل سبباً كافياً لتدوير زوايا الخلاف.

جاء كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما عن التحذير من أي عقوبات جديدة يفكر بها الكونغرس بحق إيران، ليطمئن الجانب الإيراني إلى صدق الوعود التي أطلقها كيري في الاجتماع.

بالتوازي مع ثلاثية جنيف تنعقد بعد عشرة أيام ثلاثية موسكو المخصصة للأزمة السورية، وتستمر من السادس والعشرين إلى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، والتي ستشكل التمرين الأول لنزع راية التفاوض مع الحكومة السورية من موقع مقاعد المعارضة من يد الائتلاف وسلفه مجلس إسطنبول، وهما التشكيلان اللذان تقودهما تركيا والسعودية وتتناوبان عليهما، ويشكل الإخوان المسلمون العصب التنظيمي فيهما.

تابعت الصحيفة، لبنانياً فوق الترقب لمتابعة الملفات الأمنية بين ما جرى في رومية وما سينتج منه في مكافحة الإرهاب، وفي ملف العسكريين المخطوفين المتأرجح بين القلق والأمل، حسم تعميم لوزارة الخارجية الجدل الذي أثارته عاصفة التأشيرة التي تضمنها قرار اللجنة الوزارية الخاصة بالنازحين السوريين، وفرض تطبيقها على السوريين الراغبين بالدخول إلى لبنان، وجاء التعميم المتفق عليه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وباقتراح من المديرية العامة للأمن العام، بعد كلام المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم من نقطة المصنع الحدودية، أن لا تأشيرة تفرض على السوريين، وأبلغ التعميم إلى السفارات اللبنانية في الخارج ومضمونه، أن السوريين الراغبين بالمجيء إلى لبنان لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول.

بعد الانتقادات اللبنانية العنيفة للإجراءات التي اتخذها لبنان بحق السوريين، أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في تعميم على جميع البعثات والسفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج، أنه بموجب كتاب “تعليمات” المديرية العامة للأمن العام الصادر في 9-1-2015، “لا يتطلب دخول الرعايا السوريين الحصول على تأشيرة من أي نوع، إنما الإعلان عن سبب الزيارة وحيازة المستندات المطلوبة”.

ونص الكتاب على أن “تلك الإجراءات تهدف إلى التأكد من أن الرعايا السوريين الذين يدخلون لبنان ليسوا بنازحين، وهي لا تطاول أبداً الرعايا غير النازحين، وليست تأشيرة دخول إلى لبنان على الإطلاق، علماً أن الحدود بين الدولتين تبقى مفتوحة كالعادة من دون أي تغيير”.

إلا أن الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري أكد في حديث إلى “البناء” و”توب نيوز” أن “الإجراءات ما زالت مطبقة والأمن العام يبذل جهوداً كبيرة لتلطيف عملية تطبيقها”، موضحاً أن “إعادة النازحين السوريين تفرض التنسيق مع الحكومة السورية”.

أمنياً، كشف وزير الداخلية نهاد المشنوق أنه بعد دخول القوى الأمنية إلى المبنى “ب” في سجن رومية، ضبطت عمليات تواصل بين السجناء، والانتحاريين المسؤولين عن تفجير جبل محسن، وأصدقاء الانتحاريين، مشيراً إلى أن القوى الأمنية اكتشفت غرفة عمليات حقيقية مجهزة بالمعدات المتطورة، حتى ظن السجناء أنفسهم في “البنتاغون”.

إلا أنه على رغم العملية الأمنية في رومية، بقي التهديد بالتفجيرات حاضراً في الشارع، إذ فكك الخبير العسكري صباح أمس عبوة ناسفة معدة للتفجير كانت موضوعة إلى جانب طريق عام مجدليا القلعة طرابلس مؤلفة من قارورة غاز في داخلها نحو عشرة كيلوغرامات من المواد المتفجرة وموصولة بفتيل صاعق وشريط كهربائي.

الأخبار : بيروت لدمشق: لا فيزا… الإجراءات مستمرة

كتبت “الأخبار”: جمع رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد ممثّلين عن غالبية قوى 8 آذار وسفيري سوريا وروسيا في حفل استقبال حاشد أقامه الحزب لمناسبة ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وبدا لافتاً مشاركة مشايخ من دار الإفتاء ورؤساء بلديات من البقاع الغربي والأوسط وفعاليات من مدينة بيروت، بالإضافة إلى ممثّلٍ عن النائب وليد جنبلاط

أكدت وزارة الخارجية اللبنانية في تعميم لها أن “الإجراءات الجديدة لدخول الرعايا السوريين لا تتطلّب الحصول على تأشيرة من أي نوع”، وقد عاد اللواء عبّاس إبراهيم من دمشق بعد زيارة وصفها وزير الداخلية بـ”الإيجابية”، مؤكداً أن الجانب السوري “تفهّم الإجراءات” الحدودية

بدا تأكيد وزارة الخارجية والمغتربين أمس أن دخول السوريين إلى لبنان لا يتطلّب الحصول على تأشيرة من أي نوع، وزيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لدمشق أمس، كأولى إشارات “الحلحلة” في مسألة الإجراءات الجديدة التي بدأ الأمن العام تطبيقها لتنظيم دخول السوريين إلى لبنان مطلع الشهر الجاري.

إذ عممت الوزارة على جميع البعثات والسفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج، كتاب الأمن العام حول “التعليمات التطبيقية المتعلقة بالإجراءات الجديدة في شأن دخول الرعايا السوريين إلى لبنان”، مشيرةً إلى أنه “بموجب هذه التعليمات، لا يتطلب دخول الرعايا السوريين الحصول على تأشيرة من أي نوع، إنما الإعلان عن سبب الزيارة وحيازة المستندات المطلوبة”.

وكان قد سبق تعميم الوزارة اتصال من وزير الخارجية جبران باسيل بالسفير السوري علي عبد الكريم علي لوضعه بالصورة، فيما يستمر وزراء 8 آذار بدراسة الإجراءات لإعادة البحث فيها، بالإضافة إلى وعود قدّمها رئيس الوزراء تمام سلام لإعادة النظر في الإجراءات بما لا يخالف الاتفاقات الموقّعة بين البلدين. وعلمت “الأخبار” أنه يجري العمل على صيغة لم تتوضّح حتى الساعة، لا تتطلّب من السوريين الحصول على تأشيرة لدخول لبنان، بل تترك هامش التحرّك للأمن العام بما يراعي القوانين ويحدّ من دخول النازحين، وفي نفس الوقت لا يؤثّر على دخول الرعايا السوريين من غير النازحين. كذلك نقلت مصادر مواكبة لزيارة مدير الأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم لدمشق أمس، أن الزيارة “كانت إيجابية جدّاً، وجرى البحث فيها في عدّة قضايا، بينها قضيتا المخطوفين والإجراءات الجديدة للأمن العام”.

في المقابل، أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ”الأخبار” أن “لا عودة عن الإجراءات، وهذه الإجراءات لا تفرض تأشيرات، لكنها قواعد جديدة لتنظيم دخول السوريين من غير النازحين”. وأشار المشنوق إلى أن إبراهيم “أوضح للجانب السوري الإجراءات، والسوريون أبدوا تفهمهم”.

ونص كتاب وزارة الخارجية على أن “الإجراءات تهدف إلى التأكد من أن الرعايا السوريين الذين يدخلون لبنان ليسوا بنازحين، وهي لا تطاول أبداً الرعايا غير النازحين، وليست تأشيرة دخول إلى لبنان على الإطلاق، علماً بأن الحدود بين الدولتين تبقى مفتوحة كالعادة دون أي تغيير”. وأشارت الخارجية في بيان لها إلى أن الإجراءات تأتي في سياق قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 تشرين الأول 2014، الذي اعتمد “ورقة سياسة النزوح السوري إلى لبنان”، التي تهدف إلى وقف النزوح وتقليص أعداد النازحين، وهي “تندرج في سياق ممارسة الحكومة اللبنانية واجبها السيادي بالتوفيق بين مصلحة لبنان ومصلحة الأخوة السوريين في انتظام حركة انتقالهم وحريتهم”.

وطالب البيان البعثات الديبلوماسية بـ”إيضاح ما تقدم إلى سلطات البلدان المعتمدة لديها، وإلى كل المراجعين من رعايا سوريين وجهات رسمية، وإبلاغ شركات الطيران والنقل الجوي بهذا الأمر، لكي لا تشترط على الرعايا السوريين المسافرين إلى لبنان حيازة أي تأشيرة”.

من جهة ثانية، نفت مصادر أمنية لبنانية ومصادر مقرّبة من “جبهة النصرة” أن يكون خاطفو العسكريين قد أقدموا على قتل العسكري المخطوف جورج خوري ليل أمس، على عكس ما جرى تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق “واتس أب”. كذلك لم تنشر حسابات “جبهة النصرة” على مواقع التواصل الاجتماعي أي تأكيد للخبر. وفي ملف العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الإرهابية في جرود عرسال المحتلة، أكدت مصادر “خلية الأزمة” أن “المفاوضات ماشية”، مشيرةً إلى أن “اللواء عباس إبراهيم تحدّث في السابق مع الجانب السوري حول اقتراح تبادل المخطوفين مع نساء موقوفات في السجون السورية بالإضافة إلى موقوفين في لبنان، وأبدى الجانب السوري استعداده للبحث في هذا الأمر فور تسلّمه أي لوائح اسمية”. وعرض إبراهيم سابقاً ما توصّل إليه مع الجانب السوري خلال أحد اجتماعات خليّة الأزمة الوزارية المكلّفة متابعة ملفّ المخطوفين، غير أن الوزير وائل أبو فاعور عبّر عن تحفّظه على “إشراك النظام السوري” سياسياً في هذا الملفّ، ورأى أنه “لا مصلحة للبنان في هذا الأمر”. ولاحقاً، لم يسلّم الخاطفون الوسطاء أي لوائح اسمية للنساء اللواتي يطالبن بالإفراج عنهن من السجون السورية، فتوقف عملياً البحث في هذا الجانب من المفاوضات.

النهار : بريتال بعد رومية: دومينو الخطة الأمنية جولة الحوار الثالثة نحو الملفّ الرئاسي

كتبت “النهار”: بعد يومين من تنفيذ الخطة الامنية الخاصة بسجن رومية، بدا الرهان متناميا لدى معظم المسؤولين على تثمير الزخم الذي وفره نجاح هذه الخطوة في دفع الوضع الامني خصوصا نحو مزيد من التحصين، علما ان الثغرة التي لا تزال تشوب هذا الرهان تتمثل في الشلل الذي يحاصر أزمة الفراغ الرئاسي والذي يثير تساؤلات عن توقيت طرح هذه الازمة في الحوارات الثنائية بين افرقاء اساسيين.

وفي هذا السياق تنعقد غدا في عين التينة جولة الحوار الثالثة بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” وسط اجواء ارتياح الى نجاح خطة رومية وكذلك الى الاحتواء السياسي والشعبي للتفجير المزدوج الذي حصل في منطقة جبل محسن مما يؤشر بحسب مرجع سياسي بارز معني بالحوار تحدث الى “النهار” عشية هذه الجولة لاكثر من رغبة او قرار لدى اللبنانيين في عدم الانزلاق الى مناخات تفجيرية. واذ حدد المرجع عنوانا لجولة الحوار الثالثة هو استكمال البحث في الملف الامني وربما اعطاء اشارة الانطلاق لخطة البقاع الشمالي، كشف ان قطار الامن انطلق ولا عودة عن القرار السياسي المتخذ على مستوى قيادتي “المستقبل” و”حزب الله” بتخفيف الاحتقان وحماية الاستقرار الداخلي، الامر الذي يشجع على التفاؤل بتنفيذ الخطة الامنية في البقاع الشمالي التي يفترض ان تتضح معالمها في الفترة المقبلة . ومع ان لا معطيات دقيقة عن موعد لانطلاق هذه الخطة فان المرجع السياسي نفسه يؤكد ان “حزب الله” وحركة “أمل” التزما رفع الغطاء السياسي عن اي اخلال ومخلين بالامن على الساحة البقاعية تحديدا وفي مختلف المناطق اللبنانية عموما. كما رفض المرجع الحديث عن ربط او مقايضة بين عملية رومية وخطة البقاع مشيرا الى ان الامرين اتفق عليهما سابقا.

وتوافرت معلومات ليل أمس لدى “النهار” عن ان جولة الحوار المقبلة سيبدأ خلالها البحث في العنوان السياسي المتعلّق بمعايير إنتخابات رئاسة الجمهورية وعملية إنتخاب رئيس جديد للدولة. وتأتي هذه الخطوة بعدما أنجزت الجولة السابقة تفاهما مشتركا على الملف الامني، اذ أكد البيان الصادر عنها “الاتفاق على دعم إستكمال تنفيذ الخطة الامنية على كل الاراضي اللبنانية” بما فيها البقاع الشمالي. كما علم أن عضو فريق “المستقبل” في الحوار النائب سمير الجسر لن يشارك في جولة غد لإضطراره الى السفر الى القاهرة.

المستقبل : شربل خليل في قبضة “المعلومات”.. وعين الجيش على الإرهاب “10 على 10” قهوجي : “الهٍبتان” على السكة والأسلحة حديثة

كتبت “المستقبل”: أمام سقطة جديدة من السقطات الصحافية في فخ التسريب المغلوط، وقطعاً لدابر كل تأويل وتهويل يطال قدرات الجيش وجهوزيته في مواجهة الإرهاب، لم تجد قيادة المؤسسة العسكرية بداً سوى المسارعة أمس إلى ضبط الحقائق ودحض الشائعات بنفي رسمي قاطع لصحة ذلك الخبر الذي زعم تسلّم المؤسسة العسكرية “أسلحة قديمة الطراز ودون المستوى المطلوب” بموجب الهبتين المقدّمتين من المملكة العربية السعودية لتسليح القوى الشرعية اللبنانية بقيمة 4 مليارات دولار. في وقت لم يُخفِ قائد الجيش العماد جان قهوجي امتعاضه واستغرابه من بث هكذا أنباء خاطئة، مؤكداً لـ”المستقبل” أنّ “الهبتين السعوديتين تسيران بخطوات جدّية على السكة الصحيحة” وأنّ “الأسلحة التي سيتم تسلّمها بموجب هاتين الهبتين حديثة”.

اللواء : الإنجازات الأمنية والتسوية حول النفايات تُنعِش التضامن الحكومي ترحيب بوفد المستقبل في جبل محسن .. وجعجع يتعهّد ب”حوار شرف” مع التيار العوني

كتبت “اللواء”: يعقد مجلس الوزراء اليوم جلسته العادية، بعيداً عن تجاذبات الأسبوع الماضي، فخطة النفايات الصلبة وضعت أوزارها الرسمية والشعبية بانتظار الأشهر الثلاثة القابلة للتمديد، حيث يمكن اختبار القدرة على ترجمة مبادئ الخطة وآليات التلزيم وأمكنة الطمر، بعد أن تكون البلديات المعنية نالت حصتها المالية، ونعم السكان المحيطون بمطمر الناعمة بتغذية كهربائية من الغاز المتولّد من النفايات على مدار الليل والنهار، لقاء تحمّل المطمر نصف سنة جديدة.

الجمهورية : جبل محسن ورومية “طبق” الحوار غداً والخلاف من السياسي إلى الحياتي

كتبت “الجمهورية”: الانجاز الذي حققته الحكومة في سجن رومية دلّ بوضوح أنّ المشكلة في لبنان تكمن في القرار لا التنفيذ، لأنه عندما يتخذ القرار لا شيء يعوق التنفيذ. وهذا ما حصل أخيراً في عرسال وطرابلس ورومية. والقرار يعني التوافق السياسي، وعندما يتم التوافق لا قوة تستطيع الوقوف في مواجهة الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي أثبتت في محطات عدة قدرتها العالية وجهوزيتها الاستثنائية على حماية اللبنانيين وتوفير الاستقرار. ولا شك أنّ المناخ الحواري في البلد على الضفتين الإسلامية والمسيحية ساهم في تنفيس الاحتقان وتوفير المظلة السياسية للخطوات الأمنية. وقد تلقّى لبنان جرعة دعم أوروبية للحكومة والحوار. ولكن في موازاة التوافق السياسي-الأمني برز الخلاف في ملفين: الملف الأول النفايات الذي بعد أخذ وردّ طويلين نجحت الحكومة بطَيّه، وملف الحوض الرابع الذي تفاعل بشكل واسع في الأيام الأخيرة، ويرجّح أن يتحوّل إلى أزمة فعلية، خصوصاً في ظلّ وجود وحدة موقف مسيحي ضد ردم هذا الحوض تتقدّمها بكركي التي كَلّفت الأحزاب المسيحية الذهابَ بهذا الملف الى النهاية، خصوصاً أنّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كان التقى رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام قبل أيام للفتِ نظرِه إلى هذه القضية. ويبدو جليّاً أنّ الخلافات بين القوى السياسية انتقلت، منذ تأليف الحكومة وأخيراً الحوار، من القضايا السياسية إلى المواضيع الحياتية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى