من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: طائرات روسية بعيدة المدى تدمر مواقع لـ«داعش» الإرهابي في ريف الرقة الجيش يواصل تقدمه بريف حمص ويقضي على إرهابيين من «داعش» و«النصرة» في درعا ودير الزور وريفي حماة وإدلب
كتبت تشرين: وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي نطاق سيطرتها خلال عملياتها لاجتثاث إرهابيي تنظيم «داعش» في ريف تدمر الغربي، في وقت نفذت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بالطيران الحربي سلسلة ضربات جوية على تجمعات ومقار إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في ريفي إدلب وحماة موقعة في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد، بينما سقط أكثر من 15 قتيلاً في صفوف تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من الطيران الحربي على تجمعاتهم وتحصيناتهم في دير الزور, أما في ريف محافظة الرقة فقد نفذت طائرات روسية استراتيجية بعيدة المدى أمس طلعات جوية على قواعد ومعسكرات تدريب ومراكز قيادة لتنظيم «داعش» الإرهابي أسفرت عن تدمير جميع الأهداف بنجاح وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
وتفصيلاً, أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية الكلابية في منطقة البيارات بريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «داعش» فيها.
وفي دير الزور سقط أكثر من 15 قتيلاً في صفوف تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من الطيران الحربي على تجمعاتهم وتحصيناتهم في دير الزور.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش مدعومة بالطيران الحربي نفذت رمايات مدفعية على تجمعات لإرهابيي «داعش» في محيطي لواء التأمين وجسر الرقة وشمال غرب تل بروك وحي الجبيلية في مدينة دير الزور وريفها.
وبيّن المصدر أن العمليات أسفرت عن مقتل 15 إرهابياً وتدمير عدد من السيارات بعضها مزود برشاشات للتنظيم التكفيري.
أما في ريف حماة فقد نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بالطيران الحربي سلسلة ضربات جوية على تجمعات ومقار إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» موقعة في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مراسل «سانا» أن وحدات من الجيش دمرت تحصينات وتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» في محيط قرية الكركات بريف حماة الشمالي ما أسفر عن مقتل عدد منهم من بينهم الإرهابي محمد مصطفى الحسن.
ولفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية على تجمعات ومحاور تحرك للإرهابيين في قرية الصياد وبلدة طيبة الإمام أسفرت عن إيقاع العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم.
وفي ريف إدلب أسفرت الضربات الجوية للطيران الحربي عن مقتل وإصابة أربعة إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» من بينهم معتز البكري وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم على أطراف بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.
وأسفرت عمليات الجيش أمس الأول في إطار حربه على الإرهاب التكفيري عن مقتل 20 إرهابياً مما يسمى «جند الأقصى» التابع لتنظيم «داعش» الإرهابي في قريتي كفرعين ومدايا في أقصى جنوب محافظة إدلب.
أما في درعا فقد نفذت وحدة من الجيش رمايات نارية ومدفعية مركزة على تحصينات ونقاط تسلّل إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» أدت إلى تدمير دبابة ومقتل طاقمها في حارة الفرن وسيارة مزودة برشاش 23 مم ومربض هاون جنوب الجمرك القديم في منطقة درعا البلد.
وأشار المصدر إلى أن الرمايات أسفرت عن تدمير سيارة غرب جسر الغارية الغربية شمال شرق مدينة درعا والقضاء على مجموعة إرهابية في بلدة النعيمة شرق المدينة بنحو 5 كم.
إلى ذلك وفي إطار الحرب على الإرهاب التكفيري تلبية لطلب الحكومة السورية نفذت طائرات روسية استراتيجية بعيدة المدى أمس طلعات جوية على مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي في ريف محافظة الرقة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن مجموعة من قاذفات «تو 95 إم إس» الاستراتيجية الروسية المزودة بصواريخ مجنحة مطورة نفذت سلسلة غارات على مواقع «داعش» في ريف الرقة.
وأوضحت الوزارة أن الغارات تركزت على قواعد ومعسكرات تدريب ومركز قيادة لتنظيم «داعش» الإرهابي وأسفرت عن تدمير جميع الأهداف بنجاح.
ولفتت الوزارة إلى أن القاذفات أقلعت أمس من أراضي روسيا وحلقت فوق الأراضي الإيرانية والعراقية وصولاً إلى الأجواء السورية، حيث وجهت ضرباتها باستخدام صواريخ مجنحة.
وذكرت (سانا) أن الوزارة أشارت إلى أن مقاتلات «سو 30 إس إم» و«سو 35 إس» من مجموعة الطائرات الروسية المرابطة في قاعدة حميميم الجوية قدمت التغطية الجوية للقاذفات، مؤكدة أنه بعد إتمام المهمة عادت جميع الطائرات الحربية الروسية إلى مطارات مرابطتها.
في غضون ذلك استشهد 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون بسبب اعتداء إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» بقذيفة صاروخية على حي الكاشف الشرقي بمدينة درعا.
وأفادت مراسلة «سانا» في درعا بأن إرهابيين يتحصنون في بلدة النعيمة شرق مدينة درعا بنحو 5 كم استهدفوا صباح أمس منازل المواطنين في مدينة درعا بقذيفة صاروخية سقطت على أحد الأبنية السكنية في حي الكاشف الشرقي ما تسبّب بارتقاء 3 شهداء وإصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة.
ولفتت المراسلة إلى أن الاعتداء الإرهابي أدى أيضاً إلى أضرار مادية كبيرة في البناء السكني وممتلكات الأهالي.
وفي السويداء ارتقى مواطن وأصيب آخر في بلدة بكا بريف السويداء الجنوبي الغربي بسبب اعتداء بقذيفة هاون أطلقتها التنظيمات الإرهابية في ريف درعا الشرقي.
وذكرت مصادر أهلية أن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون ينتمون لـ «جبهة النصرة» من بلدة صماد في الريف الشرقي سقطت غرب بلدة بكا بريف السويداء الجنوبي المتاخمة لريف درعا أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر.
الخليج: كوبلر يطالب الفرقاء بجعل مصلحة بلدهم فوق كل الاعتبارات… اجتماع ثلاثي عربي في تونس غداً لبحث الأزمة الليبية
كتبت الخليج: يعقد وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر اجتماعاً، غداً الأحد، في تونس حول الإزمة في ليبيا،حسبما أعلنت وزارة الخارجية التونسية أمس الجمعة، فيما انطلقت بعدد من المدن الليبية احتفالات الليبيين بذكرى ثورة 17 فبراير/شباط.
وقالت الوزارة في بيان إن الاجتماع يندرج «في إطار تجسيد مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الهادفة إلى إيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا»، من دون تقديم تفاصيل حول هذه المبادرة.
وأضافت أن الاجتماع سيبحث «نتائج الاتصالات والمباحثات التي أجرتها مؤخراً الدول الثلاث مع مختلف مكونات المشهد السياسي الليبي بهدف تقريب وجهات النظر بينهم، ووضع أسس حل سياسي توافقي للأزمة الليبية، وتهيئة الظروف الملائمة لجمع الفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار».
وذكرت أن هذا الاجتماع كان مقرراً في الأول من مارس/آذار المقبل لكن تم «تقديم» موعده «إثر مشاورات بين وزراء خارجية كل من تونس والجزائر ومصر».
وختمت بأن الرئيس التونسي سيستقبل وزراء خارجية هذه الدول بعد غد الاثنين، وأن نتائج الاجتماع «ستُرفع إلى رؤساء الدول الثلاث».
من جهة أخرى، انطلقت بعدد من المدن الليبية احتفالات الليبيين بذكرى ثورة 17 فبراير، حيث أوقدت في مدينة مصراتة، الخميس، شعلة الاحتفالات، وفي بلدية صبراتة، جرى تركيب الشعلة في ميدان التحرير وسط المدينة، وأكملت البيضاء استعداداتها للاحتفال.
وفي طرابلس، انطلقت أعمال تركيب الأعلام الليبية بشوارع وميادين المدينة، فيما أجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج ليل الخميس، جولة في ميدان الشهداء بطرابلس.
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر في بيان نشر على الموقع الرسمي للبعثة الأممية على الإنترنت، بمناسبة «ذكرى فبراير» السادسة: «قبل 6 أعوام، قام الليبيون، نساءً ورجالاً، بالشروع بشجاعة في طريق التحوّل والتغيير، إذ أطاحت ثورتهم الدكتاتورية التي حكمت البلاد أكثر من 40 عامًا، وبثّت تضحياتهم الكثير من الأمل في مستقبل أفضل». مضيفاً: «دعوت إلى أن يكون عام 2017 عام القرارات والإنجازات السياسية»، مشيراً إلى أنه طالب الفرقاء بجعل مصلحة بلدهم فوق كل الاعتبارات الأخرى. وحثَّ أولئك الذين لم ينخرطوا حتى الآن في العملية على الانضمام إلى الجهود الرامية لإيجاد حلّ سياسي شامل للجميع.
وهنأ السفير الأمريكي لدى ليبيا، بيتر وليم بوود، الشعب الليبي بذكرى الثورة.
وقال، وفق بيان على صفحة السفارة على «فيس بوك» أمس: تقف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الشعب الليبي وهو يحتفل بذكرى هذا اليوم التاريخي. وبصفتي سفيراً للولايات المتحدة، نتعهّد بأنّنا سنواصل دعم جهود ليبيا الرامية لتوحيد الصفوف ولمّ الشمل. وسنواصل دعم الاتفاق السياسي وحكومة الوفاق بقوّة، وسوف نعمل معكم من أجل بناء ليبيا آمنة ومزدهرة».
بدوره، وجه السفير البريطاني في طرابلس بيتر ميلت رسالة إلى الليبيين نيابة عن الشعب البريطاني، يؤكد فيها أنه يشاطرهم مشاعر الإحباط تجاه المشكلات اليومية مثل الكهرباء والسيولة المالية وازدياد الجريمة، معتبراً أن الشعب الليبي عانى بما فيه الكفاية. وأقر بأن «ثورة فبراير» التي انطلقت من أجل «تحرير البلاد من النظام الدكتاتوري» وبناء دولة ديمقراطية ومزدهرة، وصلت بليبيا إلى حالة أسوأ من قبل.
وتابع قائلاً: «أتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير على ليبيا، وأدعو الجميع أن يسعوا لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية. والمجتمع الدولي مستعد لمساعدة ليبيا في استعادة استقرارها وازدهارها، لكن القرار في يد الليبيين. ويقدر الليبيون على إنجاح المصالحة وقبول التسوية. وأتمنى لكم كل التوفيق».
إلى ذلك، أعلن رئيس حكومة الميليشيات خليفة الغويل، الخميس، عن خطط لإعادة فتح مطار طرابلس الذي أصيب بأضرار جسيمة خلال المعارك صيف 2014، في ضربة جديدة لحكومة الوفاق الوطني. وصرح الغويل للصحفيين لدى وصوله إلى المطار في قافلة من سيارات رباعية الدفع، بأن المطار الذي تجري عمليات إصلاحه حالياً، سيفتتح «قريباً».
وأكد وزير خارجية حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة أن وضعية الأجسام الموازية للجيش الليبي كانت السبب الرئيسي في فشل اللقاء المفترض بين السراج والمشير خليفة حفتر، في القاهرة قبل يومين. وقال سيالة إن «اللقاء فشل بسبب الاختلاف على الأجسام الموازية للجيش، وكيف سوف تكون تبعية هذا الجيش». كما أكد أن حفتر له خبرة طويلة في المجال العسكري، واعتبره «نواة للجيش الليبي» الحالي، لافتاً إلى أن ذلك لا يعني الاستغناء عن الضباط الليبيين الآخرين، وبخصوص مبادرة السراج لحل الأزمة الليبية قال سيالة إنه سيتم الإعلان عنها في حينها، مضيفاً أنه ما زالت هناك مشاورات حولها.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، أن «الأمم المتحدة لم تحسم أمرها بعد في ما تنوي اتخاذه من إجراء إزاء ترشيحي لرئاسة بعثتها في ليبيا، لا لجهة المضي قدماً في تعييني، ولا لجهة اختيار مرشح آخر مِن بين من تنافسوا على شغل الموقع المذكور».
وأكد فياض في بيان، الخميس،رفضه التام لأي تسوية أو صفقة لتعيينه مبعوثاً أمميّاً ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتجاوز الرفض الأمريكي له، مؤكداً أن ذلك «أمر لا يجيزه المنطق»، وفقاًَ لما أوردته بوابة الوسط الليبية.
البيان: باكستان تطلق حملة أمنية وتغلق الحدود مع أفغانستان
كتبت البيان: أعلنت باكستان إغلاق حدودها مع أفغانستان إلى أجل غير مسمى وبدأت فجر أمس تنفيذ عملية أمنية واسعة بعد الهجوم الانتحاري الذي أدى إلى سقوط 88 قتيلاً على الأقل في مزار صوفي جنوب البلاد وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مسؤول حكومي، إن قوى الأمن أطلقت فجراً عملية في كل أنحاء البلاد، وأوقفت عدداً كبيراً من المشتبه بهم في مدن عدة، مشيراً إلى أن العملية ستستمر في الأيام المقبلة.
وفيما أكدت القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الباكستانية، مقتل 18 إرهابياً على الأقل ليل الخميس الجمعة في ولاية السند، أعلنت شرطة مدينة بيشاور مقتل سبعة آخرين في شمال غرب البلاد.
وصرح ناطق باسم الجيش أن الهجمات الانتحارية الأخيرة نفذت انطلاقاً من مخابئ للمتمردين في أفغانستان، لافتاً إلى أنه طلب من الحكومة الأفغانية التحرك في هذا الشأن.
وفي وقت لاحق، على صعيد متصل، قال مسؤول إن طفلين أصيبا ونزح العديد من الأسر أمس، بسبب قصف بأسلحة خفيفة وثقيلة في منطقة لالبورا في إقليم نانجارهار شرق أفغانستان المتاخم لحدود باكستان.
وأبان عطالله خوجياني الناطق باسم حاكم الإقليم، أن 300 قذيفة سقطت في منطقة لالبورا منذ ظهر أمس، مضيفاً أنه لم يتم التأكد بعد ما إذا كان القصف من جانب الجيش الباكستاني أو أية جماعة مسلحة أخرى.
الحياة: تونس تستعجل اجتماعاً إقليمياً بعد رفض حفتر لقاء السراج
كتبت الحياة: قررت تونس أمس، تقديم اجتماع مرتقب لوزراء خارجية ثلاث دول عربية مجاورة لليبيا إلى غد الأحد، بعدما كان مقرراً مطلع الشهر المقبل، وذلك إثر فشل عقد لقاء بين قائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج خلال وجودهما في القاهرة قبل أيام، ما أثار مخاوف من تصاعد العنف في ليبيا.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية التونسية أمس، بأن الاجتماع كان مقرراً في مطلع آذار (مارس) المقبل لكنه قُدّم إلى 19 و20 الجاري، «إثر مشاورات بين وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر».
أتى ذلك في ظل مشاورات مكثفة تجريها تونس في إطار مبادرة مع الجزائر وتونس، لإنعاش العملية السلمية في ليبيا التي تعاني انقساماً حاداً، وتفعيل الحوار بين الفرقاء، خصوصاً بعد فشل كل المبادرات السابقة في تحقيق الاستقرار، وأبرزها اتفاق الصخيرات الذي رعته الأمم المتحدة وأدى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج.
وصرح وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أمس، بأن مبادرة الرئيس الباجي قائد السبسي «تتمثل في 4 نقاط محورية هي: دفع الليبيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم إلى الحوار، ورفض أي حل عسكري من شأنه أن يؤجج الوضع في بلادهم، إلى جانب دفع الفرقاء الليبيين إلى تذليل خلافاتهم حول تنفيذ اتفاق الصخيرات، ومواصلة دعم دور الأمم المتحدة مظلةً أساسية لأي حل سياسي في هذا البلد».
وشدد الجهيناوي على أن مبادرة السبسي لحل الأزمة الليبية «خلقت ديناميكية حقيقية وجديدة على المستوى الداخلي في ليبيا»، مشيراً إلى أنها حشدت الدعم المصري والجزائري، إضافة إلى تجاوب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأفادت مصادر ديبلوماسية تونسية بأن الاجتماع الثلاثي سيتمحور حول نتائج الاتصالات والمحادثات التي أجرتها الدول الثلاث مع الأطراف الليبية بهدف تقريب وجهات النظر بينها، ووضع أسس لحل سياسي توافقي في البلاد الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي.
وذكرت مصادر في الخارجية التونسية، أن اجتماع الأحد سيناقش تطور المشاورات التي تشرف عليها الدول الثلاث، خصوصاً بعد فشل مساعي عقد لقاء بين السراج وحفتر في العاصمة المصرية منذ أيام.
واقترحت تونس مطلع هذا العام، تشكيل آلية ثلاثية تضم دول جوار ليبيا الثلاث (تونس ومصر والجزائر) لتكثيف المشاورات على مستوى وزراء الخارجية والتوصل إلى حل للأزمة الليبية.
وتعمل اللجنة الوزارية للدول الثلاث على ترتيب لقاء بين الأطراف الفاعلة في الساحة الليبية يضم كلاً من السراج وحفتر وعقيلة صالح رئيس البرلمان الذي يتخذ من طبرق (شرق) مقراً له. وزار صالح تونس الشهر الماضي.
وكان زعيم حركة «النهضة» الإسلامية التونسية راشد الغنوشي أجرى مشاورات مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تناول خلالها الوضع الليبي. وتعول الجزائر على جهود الغنوشي في إقناع إسلاميي ليبيا بحل توافقي، نظراً إلى علاقاته الواسعة مع الجهات المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.
على صعيد آخر، تمكن الجيش التونسي من قتل مسلحَين وإصابة آخر في جبل السمامة أحد المرتفعات الغربية في محافظة القصرين، وذلك ضمن إطار عمليات تمشيط واسعة النطاق للوحدات العسكرية في المنطقة.
وأشارت وزارة الدفاع التونسية في بيان أمس، إلى أن مشبوهاً آخر بالإرهاب اعتُقل في المنطقة. وضبطت الوحدات العسكرية بندقية قناصة ورشاش «كلاشنيكوف» إضافة إلى كميات من الذخيرة.
القدس العربي: تغييرات إماراتية في قيادة «الحزام الأمني» بعد اشتباكها مع القوّات الرئاسية لهادي… حكومة اليمن ترد على ولد الشيخ: معارك الشريط الساحلي لحماية المدنيين
كتبت القدس العربي: بدأت تداعيات أزمة مطار اليمن التي وقعت الأحد الماضي، تظهر على مستوى المجموعات العسكرية الموجودة في المدينة، حيث كشفت مصادر أن القوات الإماراتية في عدن أقالت قائد قوات «الحزام الأمني» في المدينة نبيل المشوشي، واختارت منير اليافعي الملقب بـ»أبو اليمامة» ليكون بديلاً منه.
وقالت مصادر عسكرية في قوات الحزام إن «القوات الإماراتية أبلغت المشوشي بترك المنصب لليافعي».
واندلعت الأحد الماضي، اشتباكات في محيط مطار عدن (جنوب)، عقب انتشار وحدات من ألوية الحماية الرئاسية في محيط المطار، لإخراج قوة عسكرية من «الحزام الأمني»، لكن تدخل طائرة إماراتية دفع قوات الرئاسة للانسحاب، والاتفاق على تسوية تترك قوات الحزام في مواقعها في محيط المطار.
وجرى تداول أنباء عن لقاء بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، لبحث التطورات الأمنية التي شهدتها عدن، لكن هذا الاجتماع لم يعقد حتى الآن.
وتزامنت الأنباء عن التغييرات الإماراتية في قيادة الحزام، مع إعلان مصدر مسؤول في مطار عدن أن شركة طيران «اليمنية»، ستستأنف رحلاتها إلى المطار ابتداء من الأحد المقبل، بعد توقف دام لأسبوع، عقب أحداث الأحد الماضي.
وأعلنت الإمارات، أمس، مقتل اثنين من جنودها ضمن قواتها في عملية «إعادة الأمل» لدعم الشرعية في اليمن.
في غضون ذلك، ردت الحكومة اليمنية على المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بخصوص تحذيراته من «الوضع الإنساني الكارثي المحتمل»، في الشريط الساحلي للبحر الأحمر. وأشارت في بيان إلى أن «تحركات الجيش الوطني تأتي لإنهاء معاناة المواطنين وحمايتهم من انتهاكات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في مناطق الساحل الغربي لليمن».
الاتحاد: التحالف يدمي حشداً إرهابياً بالحويجة ويدك منشآت للمفخخات والعبوات
مقتل مسؤول الأمن «الداعشي» بغرب الأنبار والتنظيم يقر بمصرع «عارض الأزياء» الحربية
كتبت الاتحاد: نفذت مقاتلات التحالف الدولي وأنظمة المدفعية 9 ضربات جوية مستهدفة مواقع «داعش» في الموصل وقضاء راوة بمحافظة الأنبار، مسفرة عن إصابة 19 إرهابياً ودك 3 منشآت لتجهيز السيارات المفخخة وتصنيع العبوات الناسفة، إضافة لمخبئ وإلحاق أضرار كبيرة بـ3 طرق للإمداد. فيما أكد المقدم ناظم الجغيفي، مسؤول استخبارات «الحشد العشائري» بحديثة في الأنبار أمس، مقتل ما يوصف بـ«المسؤول الشرعي والأمني» للتنظيم الإرهابي في قضاء القائم غربي المحافظة، مبيناً أن القضاء على القيادي البارز محمود الحياني ومرافقيه تم بغارة شنها طيران التحالف مستهدفاً مركبة على الطريق السريع بالمنطقة. ويحاصر «داعش» أهالي القائم منذ 3 سنوات ويمنع خروجهم لاستخدامهم دروعاً بشرية. وكشف مصدر أمني مقتل 18 «داعشياً» بقصف لمقاتلات التحالف استهدف تجمعاً للإرهابيين قرب قرية الشيخ برهان مزهر العاصي التي يحتلها المتشددون في ناحية الرياض ضمن حدود قضاء الحويجة غرب كركوك.
وفي تطور متصل، أفاد إصدار جديد من مجلة «النبأ» الأسبوعية التابعة «لداعش» بشكل عابر مقتل المدعو «أبو وهيب» المشهور باستعراض ملابس «القوات الخاصة» للتنظيم المتشدد، في سياق نبأ آخر عن مقتل القيادي البارز عبدالوهاب الكبيسي «أبو نذير العراقي»، بعد أن خاضا سويا معركة الرمادي. ولمع نجم «أبو وهيب» في أغسطس 2013، عندما ظهر رفقة إرهابيين آخرين في فيديو وهم يعدمون سائقي شاحنات أبرياء قادمين من سوريا، بعد فشل الأخيرين في معرفة عدد ركعات الصلوات المفروضة. كما ظهر «أبو وهيب» المتحدر من الأنبار، بعد ذلك في فيديو مع الإرهابي أحمد الشاطري المكنى «أبو ثامر المهاجر (المطيري)» صاحب أناشيد التنظيم الدعائية. ولم يذكر التنظيم توقيت مقتل «عارض الأزياء» ومكانه، إلّا أن واشنطن كانت أعلنت مقتله بغارة على الأنبار، في مايو 2016.