من الصحافة الاميركية
تناقلت وسائل الإعلام العالمية ما قالت إنه تحذير وجهه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لنظيره الأميركي من مغبة أي محاولات لمخاطبة روسيا بلغة “الوعيد والتهديد“، وفي تصريحات له أكد شويغو استعداد بلاده لاستئناف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، ولكنه نبّه إلى رفض بلاده لغة الوعيد والتهديد، مؤكدًا في الوقت ذاته أن وزارته مستعدة لاستئناف التعاون مع البنتاغون .
هذا وتعيش الولايات المتحدة الاميركية، تحت وطأة التسريبات الصحفية، والتي اطاحت مؤخرًا بمستشار الامن القومي مايكل فلين، بعد اضطراره الى تقديم استقالته، وبطبيعة الحال، فإن قضايا التسريبات الصحفية في بلد كالولايات المتحدة تعد طبيعية، ولكن كثافة المعلومات المسربة الى الصحافة في العام الاخير، جعلت الامور تخرج عن حدها بحسب الصحف الاميركية الصادرة اليوم.
نيويورك تايمز
– القضاء الايطالي يشتبه بتورط والد ماتيو رينزي باستغلال للسلطة
– تثبيت حكم السجن على معارض بارز في فنزويلا بعد اتصال ترامب
– ماليزيا تطلب عينات حمض نووي في قضية اغتيال كيم جونغ نام
– استقالة فلين تكشف مدى قوة الرجل الثاني في أميركا
واشنطن بوست
– ترامب يعد بمرسوم جديد حول الهجرة بعد أسبوع
– أكثر من 70 قتيلا بتفجير انتحاري في باكستان
– اجتماع لوزراء دفاع التحالف الدولي لمكافحة داعش في بروكسل
– وزير الدفاع الأمريكي: لسنا مستعدين حاليا للتعاون العسكري مع روسيا
– موسكو للبنتاغون: نرفض لغة الوعيد والتهديد
فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفلسطينيين ومنطقة الشرق الأوسط كلها بموقف مغاير بشأن عملية السلام تجاه “حل الدولتين”، الذى أبداه خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الاسبوع وهو ما ينهى عقيدة دبلوماسية أمريكية عمرها عقدين من الزمن.
فقالت صحيفة نيويورك تايمز إن “موقف ترامب ينهى عقيدة سياسية شكلت دور الولايات المتحدة في عملية صنع السلام في الشرق الأوسط، منذ إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون ويثير مجموعة من الأسئلة الشائكة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين لن يقبلوا بغير دولة ذات سيادة، فضلًا عن أن وجود دولة واحدة إسرائيلية من شأنه إما أن يترك الفلسطينيين مواطنين من درجة ثانية أو تصبح إسرائيل ليست ذات أغلبية يهودية بالنظر إلى معدلات زيادة نمو السكان العرب.
ومع ذلك، قالت الصحيفة إنه حتى قبل صعود ترامب للسلطة، فإن الزخم حول حل تأسيس دولتين فلسطينية وإسرائيلية جنبا إلى جنب، تراجع ليس فقط في واشنطن لكن حتى داخل الشرق الأوسط، حيث تخلى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء عن الآمل في ذلك أو تراجعوا عن المفهوم نفسه.
واشارت إلى أن القادة من الجانبين يواجهون صعوبات داخلية، ويبدو أنهم أصبحوا غير متحمسين على نحو متزايد نحو تقديم تنازلات تمثل شرطًا لحل يرضى الطرفين، مضيفة أن الخدعة تتمثل في أن لا أحد قدم بديل معقول من شأنه أن يرضى الطرفين، ما يترك الصراع معلقا.
وقالت نيويورك تايمز إن نتنياهو يتعرض لضغوط من ائتلافه اليميني للتخلي عن حل الدولتين، فضلًا عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، وفى الوقت ذاته تواجه السلطة الفلسطينية ضغوط من حركة حماس، الجماعة المتشددة التي تسيطر على قطاع غزة، وتتعهد بتدمير إسرائيل.